logo
دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي

دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي

البوابة٢٨-٠٣-٢٠٢٥

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمختبر الأورام الجزيئية في مركز لوبوخين الفيدرالي للكيمياء الحيوية عن آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
واكتشف العلماء الروس أن مقاومة الأورام الخبيثة في المبيض للعلاج الكيميائي تعتمد على مدى نشاط تبادل الإشارات بين الخلايا السرطانية الحية والمحتضرة وتساعد بعض هذه الإشارات الخلايا على الدفاع ضد تأثير الأدوية.
ركزت الدراسة على عملية اكتساب خلايا سرطان المبيض للمقاومة تجاه العلاج الكيميائي ولاحظ الباحثون أن الخلايا السرطانية تزيد بشكل كبير من إفراز الحويصلات خارج الخلوية أثناء العلاج الكيميائي وتخترق هذه الحويصلات الخلايا السرطانية المجاورة وتجعلها أكثر مقاومة للأدوية.
وقالت د. فيكتوريا شيندر رئيسة مختبر الأورام الجزيئية: 'اكتشفنا أن الخلايا السرطانية المحتضرة تطلق حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتينات SNU13 وSYNCRIP، ولاحظنا أنه أثناء العلاج الكيميائي وتقوم الخلايا السرطانية بزيادة إفراز الحويصلات التي تخترق الخلايا السرطانية المجاورة الناجية وتجعلها أكثر مقاومة للعقاقير'.
وكشفت هذه التجارب أن الخلايا المحتضرة تفرز حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتين SNU13 وبروتين SYNCRIP وهذه البروتينات عادة ما توجد في نوى الخلايا فقط.
واكتشف العلماء من خلال التجارب على مزارع الخلايا أن هذه الجزيئات تعزز نشاط الجينات المرتبطة بتنظيم الدورة الخلوية وإصلاح الحمض النووي.
وقد خلص الباحثون إلى أن دخول الحويصلات المحتوية على سلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات إلى الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعلاج الكيميائي مما يفسر فقدان فعالية الأدوية في معظم حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سلاح غير تقليدي» لمواجهة السرطان
«سلاح غير تقليدي» لمواجهة السرطان

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

«سلاح غير تقليدي» لمواجهة السرطان

توصل باحثون من جامعة ميشيغان إلى طريقة غير تقليدية لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأورام السرطانية، باستخدام بروتين مستخلص من فيروس هربس يصيب قرود السنجاب، وفق موثع «غيزمود». وأعلن الباحثون في دراسة حديثة عن نجاحهم في هندسة بروتين مستخلص من هذا الفيروس، حيث أظهر قدرة مدهشة على تعزيز كفاءة الخلايا المناعية في مكافحة الأورام السرطانية. ويعمل هذا البروتين، الذي يحمل اسم «تي آي بي» (TIP)، على إطالة عمر خلايا T المناعية (الخلايا التائية) التي تشكل خط الدفاع الأول ضد السرطانات والعدوى. ومن خلال تحفيز إنتاج بروتين STAT5 داخل هذه الخلايا، نجح البروتين المعدل في تعزيز قدرتها على البقاء والاستمرار في مهاجمة الخلايا السرطانية لفترات أطول. وفي التجارب المخبرية، لوحظت نتائج مبشرة عند اختبار البروتين على فئران مصابة بسرطاني الجلد (الميلانوما) والغدد الليمفاوية، حيث أظهرت النتائج تباطؤاً ملحوظاً في نمو الأورام. ويأتي هذا الاكتشاف في سياق التطورات الحديثة في مجال العلاج المناعي للسرطان، الذي يركز على تعزيز قدرة الجهاز المناعي الطبيعي للمريض على التعرف إلى الخلايا السرطانية ومهاجمتها.

«باستخدام القرود».. سلاح جديد لمحاربة السرطان
«باستخدام القرود».. سلاح جديد لمحاربة السرطان

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

«باستخدام القرود».. سلاح جديد لمحاربة السرطان

الخليج - متابعات توصل باحثون إلى طريقة غير تقليدية، لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأورام السرطانية، باستخدام بروتين مستخلص من فيروس هربس، يصيب قرود السنجاب. نتائج رائعة وأعلن الباحثون من جامعة ميشيغان خلال دراسة حديثة نشرتها مجلة Science Immunology، نجاحهم في هندسة بروتين مستخلص من هذا الفيروس، بحسب روسيا اليوم. وأشار الباحثون إلى أن النتائج جاءت رائعة ، حيث أظهر المستخلص قدرة كبيرة على تعزيز كفاءة الخلايا المناعية في مكافحة الأورام السرطانية. ويعمل هذا البروتين، الذي يحمل اسم «تي آي بي» (TIP)، على إطالة عمر خلايا T المناعية (الخلايا التائية) التي تشكل خط الدفاع الأول ضد السرطانات والعدوى. مهاجمة الخلايا السرطانية وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً عند اختبار البروتين على فئران مصابة بسرطاني الجلد (الميلانوما) والغدد الليمفاوية، حيث أظهرت النتائج تباطؤاً ملحوظاً في نمو الأورام. ومن خلال تحفيز إنتاج بروتين STAT5 داخل هذه الخلايا، نجح البروتين المعدل في تعزيز قدرتها على البقاء والاستمرار في مهاجمة الخلايا السرطانية لفترات أطول. ويعتقد الباحثون أن هذا البروتين يمكن دمجه مع العلاجات المناعية الحالية لتحسين فاعليتها، كما يفتح الباب أمام إمكانية تعديل كائنات حية أخرى، لتعزيز قدرات خلايانا المناعية. وعلى الرغم من أن هذه النتائج تعد واعدة، إلا أن الطريق ما زال طويلاً قبل أن تتحول إلى علاج متاح للمرضى. ويحتاج الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من سلامة وفعالية هذا الأسلوب العلاجي على البشر.

أسرار مخفية في أدمغة الموتى.. كشف علمي مذهل
أسرار مخفية في أدمغة الموتى.. كشف علمي مذهل

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • البيان

أسرار مخفية في أدمغة الموتى.. كشف علمي مذهل

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد عن تقنية جديدة تتيح استخراج بروتينات من أنسجة رخوة محفوظة، بما في ذلك أدمغة بشرية يعود تاريخها إلى نحو 300 عام، ويُتوقع أن يشكل هذا الاكتشاف نقطة تحول في فهم تطور الإنسان والنظم البيولوجية القديمة. وبحسب الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ألكسندرا مورتون-هايوارد، فإن الأنسجة الرخوة المحفوظة تمثل أرشيفا بيولوجيا غنيا، يحتوي على أكثر من 75% من البروتينات البشرية، ومع أن دراسات البروتينات القديمة تركزت في السابق على العظام والأسنان، فإن القدرة على تحليل الأنسجة الداخلية المحفوظة تفتح آفاقا جديدة أمام علم التطور والطب القديم، وفقا لـ Daily Galaxy. واستخدم الباحثون في تجربتهم مادة "اليوريا" — وهي مركب طبيعي يوجد في البول — لتفكيك خلايا الدماغ دون الإضرار بالبروتينات، ومن خلال تحليل العينات باستخدام تقنية مطياف الكتلة، تم تحديد أكثر من 1200 بروتين، في نتيجة وُصفت بأنها غير مسبوقة في هذا المجال. وشملت الدراسة تحليل عشرة أدمغة بشرية محفوظة تم العثور عليها في موقع أثري بمدينة بريستول البريطانية، اختيرت من أصل 456 عينة، بوزن لا يتجاوز 50 ميليغراما لكل منها. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التقنية الجديدة قد تكون قابلة للتطبيق أيضا على أنسجة رخوة أخرى مثل الكبد والأمعاء، ما قد يوفر معلومات قيّمة عن الأنظمة الغذائية القديمة والأمراض والطفيليات التي أصابت البشر عبر العصور. من جانبها، وصفت الباحثة راجنهايدور آسموندسدوتير من جامعة كوبنهاغن هذا التقدم بأنه "من أوائل الدراسات، وربما الأولى، التي تحقق هذا الإنجاز"، مؤكدة على أهمية التقنية لإعادة فحص مجموعات الأنسجة المحفوظة في المخازن العلمية حول العالم. ولا تزال تساؤلات قائمة حول المدة الزمنية التي يمكن أن تصمد فيها البروتينات داخل الأنسجة الرخوة، خاصة أن بعض العينات البيولوجية المحفوظة تعود إلى أكثر من 500 مليون سنة، مثل أمعاء الكائنات ثلاثية الفصوص والأجهزة العصبية لمفصليات الأرجل. وتأمل الدراسة في أن تساهم النتائج في رسم خريطة أكثر دقة للتطور البيولوجي، وتمهد الطريق لفهم جديد للوظائف الفسيولوجية والكيميائية عبر العصور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store