
نقابة عمال فرنسية تعرقل رحلة سفينة أسلحة متوجهة لـ 'إسرائيل'
باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
رفض العشرات من عمال الموانئ في نقابة 'الاتحاد العام للعمل' في فوس سور مير، جنوب فرنسا، تقديم خدمات الموانئ الأساسية لسفينة 'نيكسو ميرسك' وتأخير رسوها، بعدما تبيّن أنها جزء من أسطول يحمل مركبات مدرعة وقطع غيار طائرات إف-35 لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي، رافضين المشاركة في تسهيل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، وقد دعت حركة المقاطعة العمال والنقابات والمجتمع المدني في موانئ إسبانيا والمغرب وتركيا إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
قالت صحيفة روسية بأن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ الحوثيون بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر واضافت صحيفة [ Репортёр (Reporter) ] الروسية في تقرير لها:' استمرت عملية 'الفارس الخشن' التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه'. لقد قمنا بالإحماء وهذا يكفي! قام الأميركيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعاً للإسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج. ورد الحوثيون الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأميركية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب الأهلية، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو/أيار بعد أسابيع من القصف. حسنًا، الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به. الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا. وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق بإسرائيل، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة. ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. الضعفاء أم المحاربين المقتصدين؟ ومنذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ الحوثية ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet. وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً. لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر. وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. إنهم يفهمون، ولكنهم لا يريدون ذلك بسبب احتمالية الخسائر: وهذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب. لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك… لقد أدركت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من 'محور الشر'، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري. بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. ويجب أن يتم كل هذا في وقت واحد مع الضغط بالطائرات بدون طيار على القواعد وعقد الاتصالات ونقاط التحكم ومحطات الرادار. وبطبيعة الحال، شبكة من العملاء والاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع الجوي، باستخدام طائرات MQ-9 Reaper وRQ-4 Global Hawk للاستهداف والتوجيه. بالإضافة إلى القصف الشامل لمحلات التجميع والمطارات والأرصفة. إن الغارات التي تقوم بها القوات الخاصة بقوات الإنزال، واقتحام المباني، والتخريب، وكذلك القضاء على القادة عن طريق الطرود المفاجئة، والتسميم وغيرها من الأشياء السيئة لن تضر. ليس مجرد مضغ العلكة!


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
الاعتراف المهين للهزيمة.. نائب ترامب يُعلن نهاية عصر الهيمنة الأمريكية بعد كبوة اليمن
في تصعيدٍ لافت للانتباه، خرجت اعترافاتٌ رسمية من أعلى مستويات القيادة الأمريكية تعترف بهزيمةٍ عسكرية ساحقة في اليمن، تُعد الأشد إيلامًا لصورة القوة الأمريكية التي طالما ادّعت السيطرة المطلقة على السماوات والبحار. وقف نائب الرئيس الأمريكي 'جيه دي فانس' أمام خريجي الأكاديمية البحرية الأمريكية ليُطلق تصريحاتٍ مدوية، قال فيها إن 'عصر هيمنة الولايات المتحدة على الجو والبحر والفضاء قد انتهى'، في خطابٍ أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والاستراتيجية الأمريكية. وأكد فانس أن الولايات المتحدة دخلت مرحلةً جديدة تتطلب إعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية والعسكرية، مشيرًا إلى أن التورط في النزاع اليمني لم يكن ضمن حسابات القوة التقليدية، بل تحول إلى اختبارٍ قاسٍ لجدوى التكنولوجيا العسكرية الباهظة مقابل أساليب حرب غير تقليدية فعالة ومبتكرة. وقال: 'لقد انضممنا لفترة طويلة في اليمن بهدف دبلوماسي واضح، وليس لتوريط أعضاء قواتنا في فرقة مصارعة ثم فاعلة (غير حكومية)'. وأضاف أن الطائرات المسيّرة الرخيصة باتت قادرة على إلحاق هزائم فادحة بالأصول الأمريكية المكلفة، ما يستدعي إعادة بناء استراتيجية الدفاع الوطني بما يتماشى مع واقع جديد لا تسيطر عليه فقط السفن الحربية أو المقاتلات متعددة المهام. من جانبها، نشرت مجلة 'ناشونال إنترست' الأمريكية تحليلًا حادًا حول الوضع في اليمن، وصفته بأنه 'هزيمة عسكرية غير مقبولة'، مشيرةً إلى أن الحملة التي أطلقتها إدارة ترامب ضد اليمن تحولت إلى كابوس استراتيجي. ولفتت المجلة إلى أن عددًا من الهزائم التكتيكية التي تعرضت لها القوات الأمريكية في اليمن كانت صادمة، ومن بينها إسقاط مقاتلات 'إف-35' رغم تمتعها بتقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما كان يُعتبر سابقًا أمرًا شبه مستحيل. على الجانب الآخر، علق العميد عبد الله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني، على هذه التصريحات بالقول إن 'حديث نائب الرئيس الأمريكي يُعد اعترافًا صريحًا بتغير في المقاربة الأمريكية، جاء نتيجة مباشرة للمواجهة مع اليمن'. وأضاف: 'المتابع الحصيف لخطاب فانس سيكتشف بسهولة أن هذا التوجه الجديد ليس اعتباطيًا، بل هو نتيجة ضغوط الواقع العسكري المرير'. وأشار العميد عامر إلى أن الاعتراف بضرورة الاستثمار في الأسلحة الأسرع من الصوت وفي الطائرات المسيرة ذات الكلفة المنخفضة يُعد اعترافًا ضمنيًا بأن اليمن نجحت في قلب الموازين، وأثبتت أن بالإمكان تحقيق تفوّق عسكري بدون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو ترسانة تكنولوجية باهظة.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل
يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن لجنة البرلمان التي تشرف على الصادرات البريطانية استدعت ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لشرح الثغرات المحتملة في القواعد. وأشارت صحيفة الغارديان، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء ورصده 'يمن إيكو'، أن ليام بايرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وجّه وزير التجارة دوغلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بتقديم تفسيرات عاجلة. وأضاف التقرير أن 'أعضاء البرلمان البريطاني عبروا عن قلقهم من أن شركات الأسلحة ربما تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهدات الوزراء'. ونقل التقرير عن بايرن، أنه أعرب عن مخاوفه بشأن إحصاءات نُشرت يوم الجمعة، وأظهرت أنه في الربع الأخير من عام 2024- بعد فرض حزب العمال حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل- وافقت الحكومة البريطانية، مع ذلك، على تراخيص لتوريد معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 127.6 مليون جنيه إسترليني. وهذا يفوق إجمالي صادرات الفترة 2020-2023، وفقاً لحملة مناهضة تجارة الأسلحة. ورداً على هذه الأرقام التي قدمتها النائبة العمالية المستقلة زارا سلطانة، في مجلس العموم يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية ديفيد لامي، إنه لا يعرف الرقم، واتهمها بتضخيم المسألة، مؤكداً لأعضاء البرلمان أن 'الأسلحة لا تصل إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في غزة'. التقرير لفت إلى أنه وبالرغم مع ذلك، 'تُظهر أحدث الأرقام أن الحكومة منحت تراخيص بقيمة تزيد عن 61 مليون جنيه إسترليني لإصدار واحد لسلع عسكرية، مع مستخدم نهائي في إسرائيل. وشمل ذلك تراخيص لفئات سلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية'. وأشار بايرن إلى أن الوزراء أكدوا للبرلمان البريطاني أن الحظر يشمل 'المعدات التي نقدر أنها مخصصة للاستخدام في الصراع الحالي في غزة، مثل المكونات المهمة التي تدخل في صناعة الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار، فضلاً عن العناصر التي تسهل استهداف الأرض'، مطالباً بتفسير لزيادة ونسبة الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل، كما طالب بنشر إحصائيات عن عدد التراخيص التي تم تغييرها لإزالة إسرائيل كمستخدم نهائي. وكانت المحكمة العليا أجرت- الأسبوع الماضي، مراجعة قضائية لمدة أربعة أيام لادعاء الحكومة البريطانية بأن من القانوني للمملكة المتحدة بيع مكونات طائرات إف-35 المقاتلة بشكل غير مباشر إلى إسرائيل، على الرغم من وجود قبول وزاري معترف به بأن تلك الأجزاء يمكن نقلها لاستخدامها في الطائرات لقصف غزة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه في هذه الأثناء، رحب نواب حزب العمال وجماعات حقوق الإنسان بتشديد لامي لهجته بشأن حصار المساعدات إلى غزة يوم الثلاثاء، ولكن كل عضو في البرلمان من حزب العمال تقريباً تحدث خلال الجلسة التي استمرت 90 دقيقة عن غضبه لأن الوزراء علقوا فقط المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الموسعة مع إسرائيل، وألمحوا إلى تدابير ملموسة أخرى غير محددة.