logo
أهم 5 سلع تجذب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع

أهم 5 سلع تجذب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع

الشرق للأعمالمنذ 4 ساعات
الرسوم الجمركية تُربك سوق سبائك الذهب، وبينما تأخذ مخزونات الديزل في الارتفاع، يحتدم السباق مع اقتراب ذروة موسم الأعاصير. أما الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات فيبدو أنه يحقق مكاسب كبيرة لعدد من شركات التكنولوجيا النظيفة. ويُتوقع حصد محصول وفير من الذرة هذا العام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم.
فيما يلي أبرز خمسة رسوم بيانية جديرة بالمتابعة في أسواق السلع العالمية مع بداية الأسبوع:
الذهب
لا يزال الذهب مرادفاً للتوتر. قفزت العقود الآجلة الأميركية للذهب يوم الجمعة بعد أنباء عن أن وكالة الجمارك التابعة لإدارة ترمب ستفرض رسوماً جمركية على سبائك الذهب. بعد ساعات قليلة، أعلن البيت الأبيض أن أمراً سيصدر لتوضيح ما وصفه بـ"المعلومات المغلوطة" بشأن فرض الرسوم على الذهب ومنتجات تخصصية أخرى. السياسة الأميركية لها تداعيات واسعة على تدفق السبائك حول العالم، وربما على مسيرة العقود الآجلة الأميركية. يقول المتعاملون إن أسواق المعادن النفيسة ستظل في حالة ترقب إلى أن تتضح الصورة على المدى الطويل.
طالع أيضاً: فوضى في سوق الذهب العالمية جراء رسوم أميركا المفاجئة
الديزل
يتزايد القلق من نقص إمدادات الديزل مع دخول موسم الأعاصير ذروته واستعداد المصافي لخفض الإنتاج من أجل أعمال الصيانة. انخفضت مخزونات وقود الديزل في الولايات المتحدة لأدنى مستوياتها الصيفية خلال القرن الحالي. وفي شمال غرب أوروبا، من المتوقع أن تكون المخزونات في الربع الرابع أقل بثلاثة ملايين برميل عن مستواها قبل عام. وعلى الرغم من بدء امتلاء خزانات التخزين مؤخراً، يتوقع المتعاملون أن تظل الأسعار مرتفعة.
التكنولوجيا النظيفة
شركات التكنولوجيا النظيفة التي تدعم طفرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي جديرة بالمتابعة. فقد قفزت أسهمها هذا العام متفوقة على أداء مؤشر "إس آند بي 500". على سبيل المثال، ارتفع سهم شركة 'أوكولو' (.Oklo Inc) للطاقة النووية أكثر من 250% منذ بداية العام، مدفوعاً باحتياج مراكز البيانات إلى الطاقة النظيفة على مدار الساعة. ويتناقض ذلك بشكل صارخ مع قطاعات الطاقة الخضراء الأخرى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تواجه تراجعاً في الحوافز الفيدرالية الأميركية وإلغاء مشاريع.
اقرأ أيضاً: وول ستريت عند مستويات قياسية بدعم من الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي
طاقة الرياح
تجري حالياً عملية حاسمة تختبر قدرة المملكة المتحدة على تحقيق هدفها بتشغيل شبكة كهرباء خالية من الكربون بحلول عام 2030، مع بدء تقديم العروض في مزاد لدعم طاقة الرياح البحرية. تمضي بريطانيا فيما يبدو عكس الاتجاه السائد، إذ فشل مزاد ألماني في الآونة الأخيرة في جذب أي عروض، وهو تكرار لما حدث في مزاد دنماركي العام الماضي. وفي الولايات المتحدة، قضت سياسات البيت الأبيض عملياً على القطاع.
الذرة الأميركية
تشير جميع التقديرات إلى أن وزارة الزراعة الأميركية ستعلن عن محصول ضخم من الذرة في تقرير توقعاتها يوم الثلاثاء. الولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج ومصدر للذرة في العالم، وقد زاد المزارعون هذا العام المساحات المزروعة بنسبة 5%. وقد استفادت هذه المحاصيل من وفرة الأمطار وانحسار التهديد من درجات الحرارة، ما ساعد على تعزيز أرباح شركات الكيماويات الزراعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع أمريكا
ترمب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع أمريكا

الوئام

timeمنذ 17 دقائق

  • الوئام

ترمب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع أمريكا

عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الصين خطة تقضي بمضاعفة وارداتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، باعتبارها وسيلة فعالة لخفض العجز التجاري الثنائي مع الولايات المتحدة بشكل ملحوظ. وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، كتب ترمب: 'تشعر الصين بالقلق إزاء نقص فول الصويا، ومزارعونا ينتجون أجود أنواعه. آمل أن تضاعف الصين طلبياتها بسرعة، فذلك سيكون خطوة كبيرة نحو خفض العجز التجاري بيننا'. وتأتي هذه المبادرة في سياق ما يصفه مراقبون بـ'الحرب التجارية' المستمرة بين البلدين، والتي تصاعدت بعد أن فرض ترامب في فبراير الماضي رسوماً جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، لترتفع في مارس إلى 20%. ومع تبادل الإجراءات، وصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية إلى 145%، بينما فرضت بكين رسوماً بلغت 125% على منتجات أمريكية. وفي منتصف مايو، توصّل الطرفان إلى اتفاق مبدئي يقضي بخفض الرسوم المتبادلة إلى 10% لمدة 90 يوماً، بدءاً من 14 مايو، مع بقاء رسوم 'الفنتانيل' بنسبة 20% قائمة. ومع ذلك، تبادلت واشنطن وبكين الاتهامات بخرق الاتفاق خلال أواخر الربيع وبداية الصيف. وبحسب البيانات، تراجعت واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية في يونيو 2025 بنسبة 7.5% لتبلغ 18.95 مليار دولار مقارنة بـ 20.49 مليار دولار في مايو، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2009. في المقابل، قفزت الصادرات الأمريكية إلى الصين في الشهر نفسه بنسبة 44%، لتسجل 9.44 مليار دولار مقارنة بـ 6.55 مليار دولار في مايو، ما يعكس تحسناً نسبياً في حركة التجارة رغم استمرار التوترات.

استقرار عقود الأسهم الأميركية وسط توتر في قطاع الرقائق
استقرار عقود الأسهم الأميركية وسط توتر في قطاع الرقائق

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

استقرار عقود الأسهم الأميركية وسط توتر في قطاع الرقائق

لم تشهد العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية تغييرات تُذكر يوم الاثنين، بينما يستعد المستثمرون لأسبوع حافل بالأحداث، في حين ظلت شركات صناعة الرقائق الكبرى تعاني من تداعيات أحدث تطورات السياسة التجارية قبيل الموعد النهائي الأساسي للرسوم الجمركية مع الصين. وتراجع سهم شركة «إنفيديا»، العملاق في صناعة أشباه الموصلات، بنسبة واحد في المائة بتعاملات ما قبل السوق، فيما خسر سهم «أدفانسد مايكرو ديفايسز» اثنين في المائة. وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الشركتين اتفقتا على تخصيص 15 في المائة من إيرادات مبيعات رقائق الكومبيوتر المتقدمة إلى الصين لحكومة الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من بدء وزارة التجارة إصدار تراخيص لبيع رقائق «إنفيديا»: «إتش 20». وجاء بيع أشباه الموصلات في جزء من الاتفاقية الأميركية - الصينية الموقعة سابقاً هذا العام، وقد يؤثر سلباً على العلاقات الاقتصادية بين البلدين قبيل انتهاء صلاحية الاتفاقية يوم الثلاثاء. وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في «هارغريفز لانسداون»: «ترى إدارة ترمب أن ارتفاع الأسعار وتعقيد سلاسل التوريد ثمن مقبول لتشجيع مزيد من التصنيع المحلي». وأضافت: «هذا الترتيب غير المألوف يُعد مثالاً جديداً على رضوخ شركة تقنية عملاقة لمطالب الإدارة الأميركية، في إطار سعيها لإعادة رسم معالم العلاقات التجارية». وتنتظر الأسواق أيضاً مزيداً من التوضيحات بشأن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وبحلول الساعة الـ05:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت عقود «داو جونز» الصغيرة بمقدار 98 نقطة أو 0.22 في المائة، مع تداول 7.922 عقد، وارتفعت عقود «ستاندرد آند بورز 500» الصغيرة بمقدار 6.25 نقاط أو 0.10 في المائة، وعقود «ناسداك 100» الصغيرة بمقدار 11.5 نقطة أو 0.05 في المائة. وأخذ المتداولون فترة استراحة بعد أن ساهم ارتفاع الأسبوع الماضي في تحقيق مؤشرَيْ «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» أقوى أداء أسبوعي لهما منذ أكثر من شهر. ويتوقع المستثمرون أن تدفع التغيرات الأخيرة في «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، وضعف مؤشرات سوق العمل، «البنكَ المركزي» إلى تبني سياسة نقدية أكبر تيسيراً في الأشهر المقبلة؛ مما يعزز التفاؤل بشكل كبير. وسيُلقي تقرير تضخم أسعار المستهلكين، الصادر الثلاثاء، الضوء على مزيد من التفاصيل التي قد تثير الشكوك أو تقدم التوضيحات للمستثمرين، الذين يتوقعون حالياً أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» تكاليف الاقتراض بنحو 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لبيانات جمعتها «بورصة لندن للأوراق المالية». كما ساهم موسم أرباح أفضل من المتوقع في تخفيف المخاوف، حيث أظهر استطلاع شهري لـ«بنك أوف أميركا» لمديري الصناديق أن امتلاك أسهم الشركات الكبرى لا يزال الأكبر شعبية. وبرز سهم «أبل» الأسبوع الماضي بعد تسجيله أكبر مكاسب أسبوعية خلال 5 سنوات، عقب إعلان الشركة عن سلسلة من التعهدات بالاستثمار في الولايات المتحدة، لكنه انخفض بنسبة 0.7 في المائة يوم الاثنين. وارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 1.6 في المائة، وسط أنباء عن زيارة مرتقبة من الرئيس التنفيذي، ليب بو تان، إلى البيت الأبيض بعد دعوة ترمب لإقالته الأسبوع الماضي. وعلى الصعيد الجيوسياسي، من المتوقع أن يجتمع ترمب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة لمحاولة التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ مما قد يؤثر أيضاً على توقعات أسعار النفط الخام.

ارتفاع الأسهم الآسيوية مع الهدنة التجارية بين أمريكا والصين
ارتفاع الأسهم الآسيوية مع الهدنة التجارية بين أمريكا والصين

مباشر

timeمنذ 20 دقائق

  • مباشر

ارتفاع الأسهم الآسيوية مع الهدنة التجارية بين أمريكا والصين

مباشر- ارتفعت الأسهم في آسيا اليوم الاثنين، قبل يوم من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية أعلى على السلع المستوردة من الصين. كانت الأسواق في اليابان وتايلاند مغلقة بمناسبة العطلات. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2% إلى 24,908.37 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 3,653.50 نقطة. تم تعليق الرسوم الجمركية المكونة من ثلاثة أرقام والتي فرضها ترامب وبكين لمدة 90 يومًا في مايو للسماح بالوقت لإجراء محادثات. الثلاثاء هو الموعد النهائي لتمديد الهدنة. وانتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي عُقدت الشهر الماضي في ستوكهولم، دون تصريح واضح من ترامب بشأن تمديد الموعد النهائي لمدة 90 يومًا أخرى. وفي آسيا، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3% إلى 8,831.40، في حين ظل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية دون تغيير تقريبا عند 3,210.76. يوم الجمعة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% ليصل إلى 6,389.45 نقطة، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% ليصل إلى 44,175.61 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1% ليغلق عند 21,450.02 نقطة. أسهمت شركات التكنولوجيا، بقيم أسهمها الضخمة، بشكل كبير في دعم السوق. فقد ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.1%، بينما ارتفعت أسهم آبل بنسبة 4.2%. قفز سهم شركة جيلياد ساينسز بنسبة 8.3%، مسجلاً أحد أكبر مكاسب السوق، بعد إعلانها عن نتائج مالية فاقت توقعات المحللين بسهولة، ورفع توقعات أرباحها للعام. وارتفع سهم مجموعة إكسبيديا بنسبة 4.1% بعد إعلانها عن نتائج مالية مشجعة. تُعدّ هذه الشركات من بين الدفعة الأخيرة من الشركات الكبرى ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي أعلنت عن نتائج مالية قوية في الغالب للربع الثاني. ومع ذلك، حذّر العديد منها من أن الرسوم الجمركية الحالية قد تؤثر سلبًا على أرباحها. في سوق أخرى، تراجعت أسهم شركة الترفيه العملاقة باراماونت سكاي دانس بنسبة 10.5% بعد يوم من تأسيسها نتيجة اندماج شركتي سكاي دانس وباراماونت بقيمة 8 مليارات دولار . وتراجعت أسهم منافستها وارنر براذرز ديسكفري بنسبة 8%. سيحصل المستثمرون هذا الأسبوع على مزيد من الرؤية بشأن التضخم في الولايات المتحدة على مستوى المستهلك والجملة وعلى مبيعات التجزئة. تشكل الحرب التجارية التي يشنها ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأميركي وعلى سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي محور الاهتمام بعد أن بدأت الولايات المتحدة فرض ضرائب استيراد أعلى على عشرات الدول يوم الخميس الماضي. تضمّن آخر قرار اتخذه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة تصويتين لصالح خفضها. يُعقد اجتماعه القادم في سبتمبر/أيلول، وتراهن وول ستريت بأغلبية ساحقة على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بعد مؤشرات على ضعف الاقتصاد. إن كلا الأمرين يشكلان مصدر قلق رئيسي بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يحاول تهدئة التضخم إلى معدله المستهدف البالغ 2% مع الوفاء في الوقت نفسه بولاية "التشغيل الكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store