
استقرار عقود الأسهم الأميركية وسط توتر في قطاع الرقائق
وتراجع سهم شركة «إنفيديا»، العملاق في صناعة أشباه الموصلات، بنسبة واحد في المائة بتعاملات ما قبل السوق، فيما خسر سهم «أدفانسد مايكرو ديفايسز» اثنين في المائة.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الشركتين اتفقتا على تخصيص 15 في المائة من إيرادات مبيعات رقائق الكومبيوتر المتقدمة إلى الصين لحكومة الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من بدء وزارة التجارة إصدار تراخيص لبيع رقائق «إنفيديا»: «إتش 20». وجاء بيع أشباه الموصلات في جزء من الاتفاقية الأميركية - الصينية الموقعة سابقاً هذا العام، وقد يؤثر سلباً على العلاقات الاقتصادية بين البلدين قبيل انتهاء صلاحية الاتفاقية يوم الثلاثاء.
وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في «هارغريفز لانسداون»: «ترى إدارة ترمب أن ارتفاع الأسعار وتعقيد سلاسل التوريد ثمن مقبول لتشجيع مزيد من التصنيع المحلي».
وأضافت: «هذا الترتيب غير المألوف يُعد مثالاً جديداً على رضوخ شركة تقنية عملاقة لمطالب الإدارة الأميركية، في إطار سعيها لإعادة رسم معالم العلاقات التجارية».
وتنتظر الأسواق أيضاً مزيداً من التوضيحات بشأن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وبحلول الساعة الـ05:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت عقود «داو جونز» الصغيرة بمقدار 98 نقطة أو 0.22 في المائة، مع تداول 7.922 عقد، وارتفعت عقود «ستاندرد آند بورز 500» الصغيرة بمقدار 6.25 نقاط أو 0.10 في المائة، وعقود «ناسداك 100» الصغيرة بمقدار 11.5 نقطة أو 0.05 في المائة.
وأخذ المتداولون فترة استراحة بعد أن ساهم ارتفاع الأسبوع الماضي في تحقيق مؤشرَيْ «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» أقوى أداء أسبوعي لهما منذ أكثر من شهر.
ويتوقع المستثمرون أن تدفع التغيرات الأخيرة في «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، وضعف مؤشرات سوق العمل، «البنكَ المركزي» إلى تبني سياسة نقدية أكبر تيسيراً في الأشهر المقبلة؛ مما يعزز التفاؤل بشكل كبير. وسيُلقي تقرير تضخم أسعار المستهلكين، الصادر الثلاثاء، الضوء على مزيد من التفاصيل التي قد تثير الشكوك أو تقدم التوضيحات للمستثمرين، الذين يتوقعون حالياً أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» تكاليف الاقتراض بنحو 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لبيانات جمعتها «بورصة لندن للأوراق المالية».
كما ساهم موسم أرباح أفضل من المتوقع في تخفيف المخاوف، حيث أظهر استطلاع شهري لـ«بنك أوف أميركا» لمديري الصناديق أن امتلاك أسهم الشركات الكبرى لا يزال الأكبر شعبية.
وبرز سهم «أبل» الأسبوع الماضي بعد تسجيله أكبر مكاسب أسبوعية خلال 5 سنوات، عقب إعلان الشركة عن سلسلة من التعهدات بالاستثمار في الولايات المتحدة، لكنه انخفض بنسبة 0.7 في المائة يوم الاثنين.
وارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 1.6 في المائة، وسط أنباء عن زيارة مرتقبة من الرئيس التنفيذي، ليب بو تان، إلى البيت الأبيض بعد دعوة ترمب لإقالته الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، من المتوقع أن يجتمع ترمب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة لمحاولة التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ مما قد يؤثر أيضاً على توقعات أسعار النفط الخام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أميركا وتراجع البنزين
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين. وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام زادت 3 ملايين برميل لتصل إلى 426.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس آب، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع أجرته "رويترز" بانخفاض قدره 275 ألف برميل. وأضافت أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت 45 ألف برميل. وأشارت البيانات إلى أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 56 ألف برميل يوميًا الأسبوع الماضي، بينما تراجعت معدلات تشغيل المصافي بمقدار 0.5 نقطة مئوية لتسجل 96.4%. كما أظهرت الأرقام أن مخزونات البنزين انخفضت 792 ألف برميل إلى 226.3 مليون برميل، مقابل توقعات بتراجع قدره 693 ألف برميل. أما مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل الديزل وزيت التدفئة – فقد ارتفعت 714 ألف برميل إلى 113.7 مليون برميل، وهو ما يتماشى تقريبًا مع التوقعات بزيادة قدرها 725 ألف برميل. وذكرت الإدارة أن الواردات الصافية من النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 699 ألف برميل يوميًا.


الاقتصادية
منذ 29 دقائق
- الاقتصادية
أسعار النفط تتراجع 1% بعد زيادة المخزونات الأمريكية
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1 % اليوم الأربعاء بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية، لكن الخسائر كانت محدودة بعد أن قال وزير الخزانة الأمريكي إن الرئيس دونالد ترمب قد يستخدم العقوبات ورقة ضغط خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا ،أو 1.2 %، إلى 65.32 دولار للبرميل خلال التعاملات، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، أي ما يعادل 1.5 %، إلى 62.25 دولار للبرميل. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3 ملايين برميل إلى 426.7 مليون. وكان المحللون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 275 ألف برميل. أضافت الإدارة أن صافي الواردات الأمريكية من الخام ارتفع الأسبوع الماضي 699 ألف برميل يوميا. وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال في نيويورك "تظل صادرات الخام هذه دون المستوى الذي اعتدنا عليه، فهي تتراجع بسبب رد الفعل على الرسوم الجمركية"، مضيفا أن استمرار انخفاض الصادرات قد يضغط على الأسعار. رفعت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها لنمو إمدادات النفط هذا العام، لكنها خفضت توقعاتها للطلب. من المتوقع أن يلتقي ترمب ببوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، التي تهز أسواق النفط منذ فبراير 2022. قال بيسنت اليوم الأربعاء إن العقوبات أو الرسوم الجمركية الثانوية ربما تزيد إذا لم يمض الاجتماع على نحو جيد، داعيا القادة الأوروبيين إلى استخدام العقوبات أيضا للضغط على روسيا. وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "سيوضح (ترمب) للرئيس بوتين أن جميع الخيارات مطروحة". في غضون ذلك، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام المقبل، وخفضت توقعاتها لنمو الإمدادات من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج تحالف أوبك+ ما يشير إلى تقلص الفارق بين الطلب والمعروض في السوق. انخفاض مخزونات البنزين في أسبوع قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت بينما انخفضت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي. وذكرت الإدارة أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 56 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي في حين تراجعت معدلات تشغيل المصافي 0.5 نقطة مئوية إلى 96.4 %. أضافت أن مخزونات البنزين الأمريكية انخفضت 792 ألف برميل في الأسبوع الماضي إلى 226.3 مليون مقابل توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع 693 ألفا. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 714 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 113.7 مليون، وهو ما يتماشى مع التوقعات بارتفاع قدره 725 ألفا. وقالت الإدارة إن الواردات الصافية من النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي 699 ألف برميل يوميا.


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
أمريكا تزرع أجهزة تعقب في شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي لكشف نقلها للصين
قال مصدران مطلعان إن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة تتبع الموقع في شحنات مستهدفة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة لخطر كبير فيما يتعلق بالنقل بشكل غير قانوني إلى الصين. وأوضحا أن هذه الإجراءات، التي تأتي ضمن أساليب وخطط إنفاذ قانون لم ترد تقارير بشأنها من قبل، تهدف إلى الكشف عن رقائق الذكاء الاصطناعي في حالة تحويلها إلى وجهات خاضعة لقيود التصدير الأمريكية، وأنها تطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما بسبب حساسية الأمر إن أجهزة التتبع يمكن أن تساعد في وضع الأساس لقضايا ضد أفراد وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية. وقال أحد المصدرين إن أسلوب زرع أجهزة التتبع يجري اتباعه منذ سنوات لمكافحة النقل غير القانوني لأشباه الموصلات. وقال خمسة آخرون على صلة بسلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي إنهم على علم باستخدام أجهزة التعقب في شحنات الخوادم من الشركات المصنعة مثل ديل وسوبر مايكرو والتي تتضمن رقائق من إنفيديا وإيه.إم.دي. وأوضحوا أن أجهزة التتبع عادة ما تكون مخفية في عبوات شحنات الخوادم. لكنهم أكدوا عدم معرفتهم بالأطراف التي تشارك في تركيب تلك الأجهزة أو أين يتم تثبيتها خلال رحلة الشحن. ولم يتسن لرويترز تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام أجهزة التعقب في التحقيقات المتعلقة بالشرائح أو متى بدأت السلطات الأمريكية في استخدامها للتحقيق في تهريب تلك الشرائح. وبدأت الولايات المتحدة في تقييد بيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، والتي تنتجها إنفيديا وإيه.إم.دي وغيرهما من المصنعين، في عام 2022.