
أمريكا تزرع أجهزة تعقب في شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي لكشف نقلها للصين
وأوضحا أن هذه الإجراءات، التي تأتي ضمن أساليب وخطط إنفاذ قانون لم ترد تقارير بشأنها من قبل، تهدف إلى الكشف عن رقائق الذكاء الاصطناعي في حالة تحويلها إلى وجهات خاضعة لقيود التصدير الأمريكية، وأنها تطبق فقط على شحنات مختارة قيد التحقيق.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما بسبب حساسية الأمر إن أجهزة التتبع يمكن أن تساعد في وضع الأساس لقضايا ضد أفراد وشركات تستفيد من انتهاك ضوابط التصدير الأمريكية.
وقال أحد المصدرين إن أسلوب زرع أجهزة التتبع يجري اتباعه منذ سنوات لمكافحة النقل غير القانوني لأشباه الموصلات.
وقال خمسة آخرون على صلة بسلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي إنهم على علم باستخدام أجهزة التعقب في شحنات الخوادم من الشركات المصنعة مثل ديل وسوبر مايكرو والتي تتضمن رقائق من إنفيديا وإيه.إم.دي.
وأوضحوا أن أجهزة التتبع عادة ما تكون مخفية في عبوات شحنات الخوادم. لكنهم أكدوا عدم معرفتهم بالأطراف التي تشارك في تركيب تلك الأجهزة أو أين يتم تثبيتها خلال رحلة الشحن.
ولم يتسن لرويترز تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام أجهزة التعقب في التحقيقات المتعلقة بالشرائح أو متى بدأت السلطات الأمريكية في استخدامها للتحقيق في تهريب تلك الشرائح.
وبدأت الولايات المتحدة في تقييد بيع الرقائق المتقدمة إلى الصين، والتي تنتجها إنفيديا وإيه.إم.دي وغيرهما من المصنعين، في عام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يحتاج حالياً إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع». وهدد ترمب بفرض عقوبات على موسكو، وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريتين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من الهند؛ مشيراً إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. وتلقَّى ترمب سؤالاً بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين، بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين: «حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو 3 أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد -كما تعلمون- أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية». وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفَّذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جينبينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترمب لتشديد الإجراءات العقابية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بين تضخم باهت واقتصاد مرن... مهمة باول الصعبة في «جاكسون هول»
يستعد رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، لعقد مؤتمر محوري في ظل ظروف غير معتادة؛ حيث يواجه هجوماً متواصلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسيركز المستثمرون الأسبوع المقبل أنظارهم على «جاكسون هول»، في وايومنغ، الذي يعقد ابتداء من 21 أغسطس (آب) الحالي؛ حيث يجتمع صانعو سياسات مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في ندوتهم السنوية، بحثاً عن مؤشرات على مسار تخفيضات أسعار الفائدة التي قد تدفع الأسهم إلى مستويات قياسية أعلى. ويعتبر مؤتمر «جاكسون هول» واحداً من أهم الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم؛ إذ يجمع نخبة من محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والاقتصاديين والأكاديميين. وتكمن أهميته في أن تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» خلاله تُعد بمثابة إشارات قوية حول التوجهات المستقبلية للسياسة النقدية الأميركية؛ خصوصاً فيما يتعلق بأسعار الفائدة. تاريخياً، شهد المؤتمر إعلانات مهمة أثرت بشكل مباشر على الأسواق العالمية. باول ومحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ومحافظ بنك كندا تيف ماكليم في «جاكسون هول» العام الماضي (رويترز) ويأتي اجتماع هذا العام بعد أسبوع بدت فيه بيانات أسعار المستهلك والجملة والتجزئة متباينة حول مدى قدرة الاقتصاد على مواجهة الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب على الواردات. وستبلغ هذه البيانات ذروتها يوم الجمعة، عندما يُلقي باول كلمة بعد أسبوع كان خالياً من البيانات. فبعد أن أظهر سيل البيانات الأسبوع الماضي مرونة المستهلكين، وأن سوق العمل لا تزال على قيد الحياة، لا يزال بعض المستثمرين قلقين من أن يستخدم باول الاجتماع لتهدئة التوقعات واسعة النطاق بتخفيضات أسعار الفائدة في الأسابيع المقبلة، والتي دفعت مؤشرات الأسهم إلى مستويات قياسية متعددة، مستشهدين بأرقام أخرى تشير إلى أن التضخم لا يزال يمثل مشكلة. ويرى مراقبون أن خطاب باول في هذا الاجتماع قد يكون الأبرز في مسيرته المهنية. ويتابعون أنه لن يكون طويلاً -إذ لم تتجاوز مدة نسخة العام الماضي 15 دقيقة بقليل- ولكن مع انتهاء فترة ولايته رئيساً في مايو (أيار) المقبل، وتعرض أداء «الاحتياطي الفيدرالي» للهجوم من إدارة ترمب، قد يرى باول في «جاكسون هول» فرصته الأخيرة، أو على الأقل الأفضل، لترسيخ إرثه والدفاع عن استقلالية البنك المركزي. وقال ستيفن سوسنيك، استراتيجي السوق في «آي بي كي آر»: «قد يكون هناك الكثير على المحك؛ هذا حدث مهم محتمل هذا العام. ماذا لو دخل الناس، مرة أخرى، إلى هذا الوضع متوقعين باول المتساهل، ثم خرج بكامل قوته؟». لا تزال سوق العقود الآجلة تتوقع أن تخفض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مرتين على الأقل هذا العام، بما في ذلك خفض أولي في اجتماعها في منتصف سبتمبر (أيلول). وصرَّح أندرو سليمون، رئيس قسم مستشاري الأسهم التطبيقية في «مورغان ستانلي» لإدارة الأصول، بأن الشركات التي يُتوقع أن تستفيد أكثر من انخفاض تكاليف الاقتراض كانت من بين أكبر الرابحين في تداولات «وول ستريت» الأخيرة. وأضاف سليمون: «الأمر كله يتعلق بشركات بناء المنازل، والأسهم الدورية، والصناعات، وشركات المواد». وارتفعت أسهم شركات بناء المنازل الرائدة مثل «بولت غروب»، و«لينار»، و«دي آر هورتون» بنسبة تتراوح بين 4.2 في المائة و8.8 في المائة الأسبوع الماضي، اعتباراً من ظهر يوم الجمعة، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى الانخفاض الأخير في أسعار قروض الرهن العقاري. وتجاوزت مكاسبهم ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وتفوقت المجموعة على السوق الأوسع بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي، محققة مكاسب تراوحت بين 15 في المائة و22 في المائة، مقارنة بـ3.3 في المائة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500». إلا أن مكاسبهم المستقبلية تتوقف على استمرار انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري، وهو أمرٌ يُثير الشكوك حوله الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات. وقال سليمون إن أي تلميح من باول إلى أنه يُولي اهتماماً أكبر للإشارات السلبية للتضخم، مقارنة بمؤشرات أخرى أكثر اعتدالاً قد يُهدد تلك المكاسب. وأضاف: «كلما رأيتُ ارتفاعاً في أسهم شركات بناء المنازل، زادَ ما يُشير إلى اعتقاد السوق بأن (الاحتياطي الفيدرالي) سيُخفّض أسعار الفائدة، مما يعني أن أي تلميح في (جاكسون هول) إلى أن هذا لن يحدث سيجعل الأسواق أكثر عُرضة لعمليات بيع مكثفة». للحفاظ على هدوء الأسواق، سيتعين على باول اتباع نهج متوازن وتأكيد قناعة عديد من المستثمرين بأن الاقتصاد لا يشهد تضخماً حاداً، ولا يُواجه خطر الانزلاق إلى الركود، وفقاً لأشوين ألانكار، رئيس قسم تخصيص الأصول العالمية في «جانوس هندرسون». وأضاف ألانكار: «لا يمكنه تخويف السوق بالقول إن (الاحتياطي الفيدرالي) يعتقد أن الاقتصاد بحاجة ماسة إلى تحفيز كبير».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إضراب المضيفين يشل رحلات "إير كندا" في ذروة موسم الصيف
علّقت شركة طيران إير كندا جميع عملياتها بعد أن بدأ أكثر من عشرة آلاف مضيف جوي بالشركة إضراباً في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، مما أدى إلى تقطع السبل بالمسافرين على خطوطها في مختلف أنحاء العالم خلال ذروة موسم السفر في فصل الصيف. ودخل مضيفو الطيران في إضرابهم حوالي الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم السبت. وفي الوقت نفسه تقريباً، ذكرت شركة طيران إير كندا أنها ستبدأ بمنع مضيفي الطيران من دخول المطارات. وكانت وزيرة الوظائف الاتحادية باتي هاجدو قد التقت مع كل من شركة الطيران والنقابة الليلة الماضية، وحثّت الطرفين على العمل بجدية أكبر للتوصل إلى اتفاق "مرة واحدة وإلى الأبد"، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وكانت معركة مريرة بشأن التعاقدات بين أكبر شركة طيران في كندا والنقابة التي تمثل عشرة آلاف مضيف جوي قد تصاعدت أمس الجمعة، حيث رفضت النقابة طلب شركة الطيران الدخول في تحكيم موجه من الحكومة، والذي من شأنه أن يُلغي حقها في الإضراب ويسمح لطرف ثالث وسيط بتحديد شروط عقد جديد.