
أسعار النفط تتراجع 1% بعد زيادة المخزونات الأمريكية
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا ،أو 1.2 %، إلى 65.32 دولار للبرميل خلال التعاملات، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، أي ما يعادل 1.5 %، إلى 62.25 دولار للبرميل.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3 ملايين برميل إلى 426.7 مليون. وكان المحللون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 275 ألف برميل.
أضافت الإدارة أن صافي الواردات الأمريكية من الخام ارتفع الأسبوع الماضي 699 ألف برميل يوميا.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال في نيويورك "تظل صادرات الخام هذه دون المستوى الذي اعتدنا عليه، فهي تتراجع بسبب رد الفعل على الرسوم الجمركية"، مضيفا أن استمرار انخفاض الصادرات قد يضغط على الأسعار.
رفعت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها لنمو إمدادات النفط هذا العام، لكنها خفضت توقعاتها للطلب.
من المتوقع أن يلتقي ترمب ببوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، التي تهز أسواق النفط منذ فبراير 2022.
قال بيسنت اليوم الأربعاء إن العقوبات أو الرسوم الجمركية الثانوية ربما تزيد إذا لم يمض الاجتماع على نحو جيد، داعيا القادة الأوروبيين إلى استخدام العقوبات أيضا للضغط على روسيا.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "سيوضح (ترمب) للرئيس بوتين أن جميع الخيارات مطروحة".
في غضون ذلك، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام المقبل، وخفضت توقعاتها لنمو الإمدادات من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج تحالف أوبك+ ما يشير إلى تقلص الفارق بين الطلب والمعروض في السوق.
انخفاض مخزونات البنزين في أسبوع
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت بينما انخفضت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي.
وذكرت الإدارة أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع 56 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي في حين تراجعت معدلات تشغيل المصافي 0.5 نقطة مئوية إلى 96.4 %.
أضافت أن مخزونات البنزين الأمريكية انخفضت 792 ألف برميل في الأسبوع الماضي إلى 226.3 مليون مقابل توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع 693 ألفا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 714 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 113.7 مليون، وهو ما يتماشى مع التوقعات بارتفاع قدره 725 ألفا.
وقالت الإدارة إن الواردات الصافية من النفط الخام ارتفعت الأسبوع الماضي 699 ألف برميل يوميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
مصلحة جميع العرب بتعميق عزلة إسرائيل
رغم أن المسيطر حالياً على المشهد العالمي حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وعنف المستوطنين، لكن بالواقع كل الدول العربية متضررة بشكل أو بآخر من إسرائيل، فغير أن الدول العربية عانت من خسائر حروبها ضد إسرائيل والتي قامت إسرائيل فيها بتدمير البنية التحتية للدول العربية، ففي جميع الدول العربية التي فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين كالأردن ولبنان وسوريا حصلت فيها أعمال عنف تمحورت حول تلك المخيمات، وهناك أراضٍ عربية لا زالت محتلة من إسرائيل كالجولان، وإسرائيل تقصف حالياً بشكل يومي عدداً من الدول العربية بما فيها سوريا رغم أنه لم يبدر من سوريا أي عمل عدائي تجاهها، وتعمل إسرائيل على مخطط لتفتيت سوريا عبر دعم تمرد فلول النظام والأقليات، واتبعت سياسة مماثلة مع دول أخرى، وإسرائيل أجبرت أمريكا على إصدار قانون تمنع بموجبه بيع تكنولوجيا وأسلحة متقدّمة للدول العربية لتحافظ إسرائيل على تفوقها التكنولوجي والعسكري ويسمى «Qualitative Military Edge-QME» بما فيها الدول التي وقّعت معاهدات سلام، وأعلنت أنها لن تسمح لأي دولة بالمنطقة أن تبني مفاعلاً نووياً ولو لأغراض سلمية وقصفت المفاعل العراقي، وإسرائيل تستبد بمصادر مياه دول عربية، والمؤسسات الصهيونية تشوه سمعة العرب وتغذي الإسلاموفوبيا/العداء للإسلام كمؤسسة ميموري-MEMRI التي تجمع مواد من القنوات العربية وتترجمها وتنشرها لأن فيها تشويها للإسلام والمسلمين. والوحدة الاستخباراتية الإسرائيلية المسماة 8200 تعمل على بث الصراعات بين العرب بمواقع التواصل «الوحدة «8200» سلاح الموساد السري لتفتيت وحدة العرب، صحيفة الرياض، 27/مايو/2021م». وسياسات إسرائيل العدوانية بالمنطقة كحربها على إيران شكّلت تهديداً لخطوط الملاحة البحرية والمجال الجوي للدول العربية وأثّرت على أسعار النفط، وحروب إسرائيل دائماً استباقية، والعمليات الحربية الإسرائيلية تصد السيّاح عن المنطقة العربية لأنها توحي بأنها خطرة، والمخابرات الإسرائيلية هي الأكثر عدوانية ضد حلفائها كأمريكا وأضرت بأمريكا حسب تصريحات مسؤولي مخابرات أمريكيين سابقين؛ جون كيرياكو، فيليب جيرالدي، راي ماكغفرن، مايكل شوير، وفبركت إسرائيل عمليات إرهابية لنسبتها للعرب للحصول على مواقف مؤيدة لإسرائيل كتدميرها للسفينة الأمريكية يو.إس.إس.ليبرتي، وعملية لافون/سوزانا ونفذتها وحدة 131 الإسرائيلية بتفجير أهداف بريطانية وأمريكية بمصر، وصرح نتنياهو أنه ملتزم بتحقيق «إسرائيل الكبرى» التي تتضمن احتلال دول مجاورة، ولهذا من مصلحة جميع العرب أن يتم تعميق عزلة إسرائيل الدولية وإضعاف هيمنتها على صناعة القرار بأمريكا عبر تيار الوطنية المتعصب الذي أوصل ترمب للرئاسة والذي يسمى «ماجا-MAGA» وهذا التيار حصل له أول انشقاق بسبب رفضه تأييد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة خاصة بالمساعدات المالية والأسلحة الأمريكية، وقيام أمريكا بضرب المنشآت الإيرانية نيابة عن إسرائيل والذي اعتبروه مخالفاً لوعود ترمب بعدم خوض أي حرب، ووصل الشقاق ذروته مع إصدار إدارة ترمب قانوناً يلزم متلقي المساعدات الحكومية للكوارث بتعهد بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية والذي اعتبره الأمريكيون إجباراً لهم على إعلان الولاء لدولة أجنبية كشرط لحصولهم على المساعدة، ومن شدة ردة الفعل المستنكرة للقانون تم إلغاؤه بعد ساعات لكن الضرر وقع بأنه كان دليلاً فاضحاً على هيمنة النفوذ الإسرائيلي، وجمّدت إدارة ترمب تمويل أهم الجامعات الأمريكية موقفة بذلك الأبحاث العلمية الهامة للطب والأمن القومي لإجبارها على منع طلابها من معارضة إسرائيل، ولذا الحسابات الأمريكية بمواقع التواصل منصبّة على مناوءة إسرائيل واللوبي الصهيوني، ويجب دعم رفع قضايا بالمحاكم الدولية تدين إسرائيل وتجبرها على دفع تعويضات، فإسرائيل وإن أبدت الاستعداد لتوقيع اتفاقيات سلام/تطبيع مع الدول العربية يجب أن تكون بحال ضعف وعزلة دولية وليس بحال غرور الانتصار والقوة والهيمنة لتكون الاتفاقيات أكثر عدالة. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيران تعمل مع موسكو وبكين لتجنب عقوبات أوروبية محتملة
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن بلاده تعمل مع الصين وروسيا لتجنب عقوبات أوروبية محتملة. وأوضح عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "إذا حدث ذلك، فسيكون أمراً سلبياً، ونحن نعمل مع الصين وروسيا لمنعه". كما أضاف "لا شك في أنه يجب إيجاد حل ومنع تفعيل آلية (سناب باك)"، مشيرا إلى أن طهران لن تدخر أي جهد حتى اللحظة الأخيرة. كذلك بين الوزير الإيراني أن الأوروبيون ليست لديهم الصلاحية للحديث أو تفعيل أي جزء من الاتفاق النووي. وكانت أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران، في حال لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية آب/أغسطس. جاء ذلك في رسالة وجهتها الدول الثلاث الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كما شدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران. يشار إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيران تعمل مع موسكو وبكين لتجنب عقوبات أوروبية محتملة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن بلاده تعمل مع الصين وروسيا لتجنب عقوبات أوروبية محتملة. وفي رسالة وجّهتها، الثلاثاء، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران، إذا لم يتم التوصل إلى حلّ تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية أغسطس (آب). وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: «إذا حصل ذلك فسيكون سلبيّاً. سنحاول منعه. نعمل مع الصين وروسيا لمنعه». وتابع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا لم ينجح ذلك وطبّقوها (تفعيل آلية العقوبات) لدينا أدوات للردّ. سنتحدث عنها في الوقت المناسب». والثلاثاء، هدّد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـ«E3» بتفعيل «آلية الزناد»، والتي كانت جزءاً من اتفاق عام 2015 الدولي مع إيران، الذي خفّف عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وقال وزراء الخارجية؛ الألماني يوهان فاديفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي: «أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حلّ دبلوماسي قبل نهاية أغسطس (آب) 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد»، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث «مستعدة لتفعيل آلية الزناد». وقال عراقجي إن العودة إلى العقوبات ستكون خطوة «سلبية»، لكنه أشار إلى وجود «مبالغة» في العواقب الاقتصادية المتوقعة. وكان عراقجي بعث برسالة إلى الأمم المتحدة، الشهر الماضي، ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات. وردّاً على ذلك، كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوا بها الثلاثاء، أنه «لا أساس» لما ورد في رسالة عراقجي.