
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فرحان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
عباس: مواقف المملكة أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخيترحيب سعودي بإعلان ماكرون العزم على الاعتراف بدولة فلسطين
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة. وأشادت المملكة بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مشددةً على أهمية مواصلة اتخاذ الدول للخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي. وجددت المملكة دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. إلى ذلك أعرب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين. ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي. وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثًّا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمريكا واليونسكو.. الطلقة الثالثة !
قبل عامين اثنين، كتبت في هذه الصحيفة مقالاً عنوانه: لماذا عادت الولايات المتحدة إلى اليونسكو؟ (https:// وكان موجز المقال: «بدأت علاقة الولايات المتحدة باليونسكو منذ تأسيس المنظمة الدولية في عام 1946، إذ كانت أمريكا إحدى الدول المؤسِّسة، جنباً إلى جانب المملكة العربية السعودية ودول أخرى قليلة. في عام 1984، قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اليونسكو؛ احتجاجاً على ما أسمته انحياز المنظمة للأيديولوجيا الشيوعية، إبان سخونة الحرب الباردة، (الطلقة الأولى!). في عام 2003، عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى اليونسكو. في عام 2017، انسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو مرة أخرى؛ احتجاجاً على ما وصفته بانحياز المنظمة ضد إسرائيل، بعد التصويت على القرار الشهير عام 2011 بجعل فلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة، (الطلقة الثانية!). وفي 25 يوليو 2023، عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى اليونسكو». وختمت مقدمة المقالة تلك بسؤال: «متى ستكون (الطلقة الثالثة) بين الشريكين؟!» لم أكن أتوقع أن يأتي الجواب على سؤالي بهذه السرعة، ففي 22 يوليو الجاري 2025، أعلنت الإدارة الأمريكية قرار انسحاب الولايات المتحدة من عضوية منظمة اليونسكو، حتى قبل أن تُكمل عامين من عودتها الأخيرة. إذاً، بهذا القرار الجديد تكون أمريكا قد طلقت اليونسكو ثلاث طلقات، فهل سيكون هذا الانفصال بلا رجعة؟! *** لماذا هذه الطلقات الثلاث؟ في كل مرة تعلن الولايات المتحدة سبباً، أو أسباباً، للخروج من المنظمة الدولية: التحيز ضد المصالح الأمريكية، التخبط الإداري، الفساد المالي، الانحياز ضد إسرائيل، الانحياز مع الصين. في الواقع أن السبب الحقيقي للانسحاب المتكرر ليس أيّ من هذه الأسباب، فاتهام أي منظمة دولية بأنها منحازة لقضيةٍ ما أو جانبٍ ما، هو التواء على حقيقة واضحة مفادها أن الدول الأعضاء في المنظمة؛ أي منظمة، هم الذين يصنعون مواقفها عبر وضع مشاريع القرارات ثم مناقشتها علانيةً ثم التصويت عليها ثم اعتمادها، فالانحياز المزعوم هو انحياز الأغلبية ضد الأقلية عند التصويت. وهذا هو العمود الفقري لأخلاقيات الديمقراطية التي يسوّق الغرب لها في أنحاء العالم. السبب الحقيقي للانسحاب الأمريكي المتكرر من اليونسكو هو أنها منظمة خالية من حق النقض (الڤيتو) الذي يعطي دولة عظمى الحرية المطلقة في نقض قرار صوتت عليه كل دول العالم، أو تكتلات العالم كما يجري في مجلس الأمن كل حين! أي أن الولايات المتحدة «الديمقراطية» لا تريد للمنظمات الدولية أن تكون ديمقراطية تعامل الدول الأعضاء سواسية. بإيجاز، فإن الولايات المتحدة تمارس ديمقراطيتها في الداخل الأمريكي، وللشعب الأمريكي فقط. أما في خارج الأرض الأمريكية فتمارس سياسة الرأي الواحد المطلق. *** يتعذّر البعض للموقف الأمريكي من المنظمات الدولية، واليونسكو هنا تحديداً، بمبرر أنها تدفع الحصة الأكبر من ميزانية المنظمة (22%)، فكأنه من حقها إزاء ذلك أن تهيمن على مواقف المنظمة وقراراتها. والحقيقة أن هذا التعذير غير مقبول؛ فالذي تدفعه الولايات المتحدة ليس تبرعاً طوعياً (Donation) تمننْ به على المنظمة، بل جزء من المساهمة الإلزامية (Contribution) التي يجب على الدول الأعضاء في أي منظمة دفعها بلا منّة. ويتم تحديد قيمة المساهمة لكل دولة بناء على معادلة رياضية موحدة يجري رسمها باعتبار: الناتج المحلي للدولة ودخل الفرد وحجم التجارة الخارجية، وعوامل أخرى متفاوتة. ويكون ذلك مشتقاً بشكل أساسي من مقياس الأنصبة المقررة في الأمم المتحدة، مع بعض التعديلات. يجدر التنويه بأن إدارة اليونسكو قد تنبهت أثناء الانسحاب السابق إلى هذا الخطر في انخفاض الميزانية، فأوجدت مصادر تمويلية بديلة لميزانية المنظمة مكّنتها من تخفيض نسبة الولايات المتحدة في المساهمة الإلزامية من 22% إلى 8% فقط، ما يعني تقليل خسارة اليونسكو من الانسحاب الأمريكي، بينما المتغيرات في الساحة العالمية تزيد من خسارة الولايات المتحدة، انسحاباً بعد آخر! *** في يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011 (قبيل التصويت الناجح على جعل فلسطين دولة عضو في اليونسكو) زارني في مكتبي بالمنظمة السيد ديفيد كيليون سفير الولايات المتحدة لدى اليونسكو، وقد جاء يطلب مني أن أتدخل لدى الوفد الفلسطيني بطلب سحب مشروع قرار الاعتراف قبل التصويت عليه (خلال 15 يوماً فقط)، وعندما لم يجد تجاوباً مني قال: «لو اعتُمد القرار فعلاً فستعلن الولايات المتحدة انسحابها من المنظمة أو تجميد مساهمتها المالية فيها، ونحن لا نريد أن نضطر لذلك!». فأجبته: «سيزعجنا وسيؤذي المنظمة انسحاب دولة مؤثرة كالولايات المتحدة أو تجميد مساهمتها. لكن سيكون مؤذياً للمنظمة أيضاً أن تبقى قراراتها رهينة مزاج الدول ذات الحصص الكبرى في ميزانيتها. المساواة بين تأثير الدول الأعضاء في قرارات الوكالات الدولية هو ما يميزها عن مجلس الأمن الذي يتحكم به فيتو الدول الكبرى». (وضعت تفاصيل اللقاء الثنائي كاملاً في كتابي: النضال الدبلوماسي 2018). بات الانسحاب الأمريكي من المنظمة مضراً مالياً، إلى حدٍّ ما.. ونافعاً أخلاقياً، إلى حدٍّ كبير. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
القنبلة الإعلامية النووية
لم تعد الحروب تُخاض على السهول المكشوفة، ولا تُقاس الانتصارات بخرائط الدمار أو جثث المقاتلين، برز سلاحٌ لا يُرى، لا تُشمّ رائحته، ولا يُسمع له دويُّ انفجار، لكنه يهزّ عروشاً بل ويسقطها، ويُغيّر عقولاً، ويُعيد تشكيل العالم في صمت. إنه سلاحٌ فتّاك تفوّق على أزيز الرصاص و«رجد» المدافع، إنه «القنبلة الإعلامية النووية»، سلاح العصر الذي يحارب بالكلمة والصورة، ويُدمّر بالرواية والقصّة. لم يعد الإعلام مجرّد مرآة تعكس الواقع، بل صار مصنعاً يصوغ «حقائق» و«أكاذيب» جديدة حسب اقتضاء الحاجة، لقد تحوّل من ناقلٍ للأخبار إلى مهندسٍ للوعي الجمعي، من كاشفٍ للحقائق والأكاذيب إلى مُنتجٍ لها. إن مَنْ يمسك بزمام الصورة يتحكّم في المشاعر، ومَنْ يملك الميكروفون يفرض السردية، ومَنْ يتقن فنّ «التركيب» والتقطيع والإيحاء، يستطيع أن يوجّه الجماهير: متى يغضبون، وكيف يحبّون، وما يجب أن يعتقدون. إنها عملية جراحية دقيقة تُجرى للعقل الجمعي، لا تترك ندوباً ظاهرة، لكنها تشوّه البُنى التحتية للهوية والانتماء. تلك القنابل لا تُخزّن في صوامع تحت الأرض، بل تُصنع في استوديوهات زاهية الإضاءة، تُطلَق من شاشاتٍ صغيرة في أيدينا، وتنفجر في صمّام أذهاننا. تراها في ابتسامة مذيعةٍ «جميلة» تبث السم بابتسامة، أو في تقريرٍ «محايد» شكلاً ويحمل في طياته الغام التضليل. إنها حرب لا تعرف الجبهات التقليدية، تُشنّ من دولةٍ على أخرى، أو من فردٍ على مجتمعه، بل ومن شابٍّ على ذاته وهو يغوص في دوّامة المحتوى. نحن لسنا تحت القصف، بل تحت «سردية خفية»، تحاول أن تجعل منّا مُستَعمَرين بالقصص المُغلفة بأصوات ناعمة، وموسيقى خلفية رومانسية جذابة، وترجمات ذكية تخترق دفاعاتنا غير القابلة للتشكيك لمواطنين أحبوا بلدهم وتفانوا بالدفاع عنه بالسيف وبالقلم؛ فالسعوديون لا يدافعون بالوكالة وليسوا موظفين بوظيفة (مدافع) إنما إخلاصهم وولاؤهم وانتماؤهم جعلهم هدفاً للأعداء ومن يسير على نهجهم بإلصاق تهمة (وطنجي) بهم، لنرى للأسف بعض المواطنين يرددونها دونما وعي منهم أنها معول تصنيف لشق صف الوحدة الوطنية. حروب الهوية تُشعل الروايات المتنافِرة لنيران الفرقة داخل المجتمع الواحد، فتتحول الخلافات إلى هاويات سحيقة. السؤال الذي يلحّ كوجع الضمير: كم من وطنٍ سقطت حصونه الداخلية بلا طلقة رصاص؟! كم من شعبٍ رأى قناعاته تتآكل وهو منبهرٌ ببريق الشاشة؟! كم من شابٍ ظنّ نفسه حُرّاً في تفكيره، وهو في حقيقة الأمر مجرّد رهين لخوارزميةٍ مدفوعة الثمن، أو لروايةٍ مُعدّة سلفاً في غرف عمليات إعلامية نووية؟! في مواجهة هذا الطوفان، لم يعد الصدق وحده درعاً كافياً، فالخطر لا يكمن فقط في الكذب الصريح، بل في «نصف الحقيقة»، وفي «التضليل بالانتقاء»، وفي التلاعب بالعواطف عبر قصصٍ كاذبة منطقياً، لم يعد رفض الكذب ضمانة، بل يجب فكّ شيفرة الرسالة، وتفكيك آليات التأثير الخفيّة: السؤال الدائم: مَنْ وراء هذا المحتوى؟! وما هدفه الحقيقي؟! ومَنْ المستفيد؟! صمت المواطن أمام القصف الإعلامي الخبيث ليس حياداً نبيلًا، بل هو انتحار بطيء للعقل الجمعي. إنها معركة الوجود الفكري التي تُخاض الآن، هنا في هذه اللحظة بالذات، عند فتحنا هاتفنا، أو مشاهدتنا نشرة أخبار، أو مشاركتنا منشوراً. إن ساحتها الحقيقية ليست في الميادين العامة، بل في عزلتنا الرقمية، في حواراتنا الداخلية على منصات التواصل، وفي اختياراتنا الواعية لما نستهلكه من أفكار. في عصر القنبلة الإعلامية النووية، حيث تحوّلت الكلمات إلى أسلحة فتاكة، والصور إلى قذائف موجهة، والخوارزميات إلى قادة معارك غير مرئية، فإن امتلاك المناعة النقدية والبوصلة الأخلاقية لم يعد كافياً فكرياً، بل إما أن نكون صُنّاع وعي بالأسلحة الحديثة، أو سنكون ضحايا لتشكيل وعي الآخرين. انتهى زمن أن نضيء شمعة اليقظة في ظلام التضليل، أو نستسلم للانفجار الصامت الذي يمحو هوياتنا ويذرونا رماداً على ركام ذواتنا الضائعة. إنه زمن الحرب النووية الإعلامية، والاكتفاء بالأسلحة الإعلامية الكلاسيكية أصبح جزءاً من التاريخ في عصر «الإعلام النووي». أخبار ذات صلة