logo
القنبلة الإعلامية النووية

القنبلة الإعلامية النووية

عكاظ٢٦-٠٧-٢٠٢٥
لم تعد الحروب تُخاض على السهول المكشوفة، ولا تُقاس الانتصارات بخرائط الدمار أو جثث المقاتلين، برز سلاحٌ لا يُرى، لا تُشمّ رائحته، ولا يُسمع له دويُّ انفجار، لكنه يهزّ عروشاً بل ويسقطها، ويُغيّر عقولاً، ويُعيد تشكيل العالم في صمت.
إنه سلاحٌ فتّاك تفوّق على أزيز الرصاص و«رجد» المدافع، إنه «القنبلة الإعلامية النووية»، سلاح العصر الذي يحارب بالكلمة والصورة، ويُدمّر بالرواية والقصّة.
لم يعد الإعلام مجرّد مرآة تعكس الواقع، بل صار مصنعاً يصوغ «حقائق» و«أكاذيب» جديدة حسب اقتضاء الحاجة، لقد تحوّل من ناقلٍ للأخبار إلى مهندسٍ للوعي الجمعي، من كاشفٍ للحقائق والأكاذيب إلى مُنتجٍ لها.
إن مَنْ يمسك بزمام الصورة يتحكّم في المشاعر، ومَنْ يملك الميكروفون يفرض السردية، ومَنْ يتقن فنّ «التركيب» والتقطيع والإيحاء، يستطيع أن يوجّه الجماهير: متى يغضبون، وكيف يحبّون، وما يجب أن يعتقدون.
إنها عملية جراحية دقيقة تُجرى للعقل الجمعي، لا تترك ندوباً ظاهرة، لكنها تشوّه البُنى التحتية للهوية والانتماء.
تلك القنابل لا تُخزّن في صوامع تحت الأرض، بل تُصنع في استوديوهات زاهية الإضاءة، تُطلَق من شاشاتٍ صغيرة في أيدينا، وتنفجر في صمّام أذهاننا.
تراها في ابتسامة مذيعةٍ «جميلة» تبث السم بابتسامة، أو في تقريرٍ «محايد» شكلاً ويحمل في طياته الغام التضليل.
إنها حرب لا تعرف الجبهات التقليدية، تُشنّ من دولةٍ على أخرى، أو من فردٍ على مجتمعه، بل ومن شابٍّ على ذاته وهو يغوص في دوّامة المحتوى.
نحن لسنا تحت القصف، بل تحت «سردية خفية»، تحاول أن تجعل منّا مُستَعمَرين بالقصص المُغلفة بأصوات ناعمة، وموسيقى خلفية رومانسية جذابة، وترجمات ذكية تخترق دفاعاتنا غير القابلة للتشكيك لمواطنين أحبوا بلدهم وتفانوا بالدفاع عنه بالسيف وبالقلم؛ فالسعوديون لا يدافعون بالوكالة وليسوا موظفين بوظيفة (مدافع) إنما إخلاصهم وولاؤهم وانتماؤهم جعلهم هدفاً للأعداء ومن يسير على نهجهم بإلصاق تهمة (وطنجي) بهم، لنرى للأسف بعض المواطنين يرددونها دونما وعي منهم أنها معول تصنيف لشق صف الوحدة الوطنية.
حروب الهوية تُشعل الروايات المتنافِرة لنيران الفرقة داخل المجتمع الواحد، فتتحول الخلافات إلى هاويات سحيقة.
السؤال الذي يلحّ كوجع الضمير: كم من وطنٍ سقطت حصونه الداخلية بلا طلقة رصاص؟!
كم من شعبٍ رأى قناعاته تتآكل وهو منبهرٌ ببريق الشاشة؟!
كم من شابٍ ظنّ نفسه حُرّاً في تفكيره، وهو في حقيقة الأمر مجرّد رهين لخوارزميةٍ مدفوعة الثمن، أو لروايةٍ مُعدّة سلفاً في غرف عمليات إعلامية نووية؟!
في مواجهة هذا الطوفان، لم يعد الصدق وحده درعاً كافياً، فالخطر لا يكمن فقط في الكذب الصريح، بل في «نصف الحقيقة»، وفي «التضليل بالانتقاء»، وفي التلاعب بالعواطف عبر قصصٍ كاذبة منطقياً، لم يعد رفض الكذب ضمانة، بل يجب فكّ شيفرة الرسالة، وتفكيك آليات التأثير الخفيّة:
السؤال الدائم: مَنْ وراء هذا المحتوى؟! وما هدفه الحقيقي؟! ومَنْ المستفيد؟!
صمت المواطن أمام القصف الإعلامي الخبيث ليس حياداً نبيلًا، بل هو انتحار بطيء للعقل الجمعي.
إنها معركة الوجود الفكري التي تُخاض الآن، هنا في هذه اللحظة بالذات، عند فتحنا هاتفنا، أو مشاهدتنا نشرة أخبار، أو مشاركتنا منشوراً.
إن ساحتها الحقيقية ليست في الميادين العامة، بل في عزلتنا الرقمية، في حواراتنا الداخلية على منصات التواصل، وفي اختياراتنا الواعية لما نستهلكه من أفكار.
في عصر القنبلة الإعلامية النووية، حيث تحوّلت الكلمات إلى أسلحة فتاكة، والصور إلى قذائف موجهة، والخوارزميات إلى قادة معارك غير مرئية، فإن امتلاك المناعة النقدية والبوصلة الأخلاقية لم يعد كافياً فكرياً، بل إما أن نكون صُنّاع وعي بالأسلحة الحديثة، أو سنكون ضحايا لتشكيل وعي الآخرين.
انتهى زمن أن نضيء شمعة اليقظة في ظلام التضليل، أو نستسلم للانفجار الصامت الذي يمحو هوياتنا ويذرونا رماداً على ركام ذواتنا الضائعة.
إنه زمن الحرب النووية الإعلامية، والاكتفاء بالأسلحة الإعلامية الكلاسيكية أصبح جزءاً من التاريخ في عصر «الإعلام النووي».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

242 قتيلاً ومصاباً في غزة.. و«حماس»: لا امتيازات للأسرى في ظل جريمة التجويع والحصار
242 قتيلاً ومصاباً في غزة.. و«حماس»: لا امتيازات للأسرى في ظل جريمة التجويع والحصار

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

242 قتيلاً ومصاباً في غزة.. و«حماس»: لا امتيازات للأسرى في ظل جريمة التجويع والحصار

فيما ارتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم (الأحد) إلى 92 قتيلاً بينهم 56 من طالبي المساعدات وأصيب 150 آخرون، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة أن الأسرى الإسرائيليين لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار. وقال المتحدث العسكري لحركة حماس: نشترط فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق القطاع، موضحاً أن «حماس» مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو. وشدد متحدث «حماس» العسكري على ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي عملياته الجوية بغزة خلال إدخال الطعام للرهائن. وكانت قضية ظهور أحد الأسرى الإسرائيليين في حالة سوء تغذية قد أثارت حالة من السخط الشعبي الإسرائيلي ضد حكومة نتنياهو التي اتهموها بالوقوف وراء محاولة التخلص من أبنائهم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي دافع عن نفسه وقال: «حماس» لا تريد صفقة بل كسرنا من خلال بث فيديوهات رعب للرهائن، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد (الثلاثاء) جلسة خاصة بشأن مواصلة القتال بغزة. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق طلبوا في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إجبار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب في غزة. من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة إن شبح المجاعة يخيم على غزة ومعظم السكان يفقدون قدرتهم على الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي، موضحة أن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي و90% من سكان غزة يعانون من عدم القدرة على الوصول إلى مياه الشرب و75%من سكان غزة يعانون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه. أخبار ذات صلة

«هدنة غزة»: 3 عقبات تعرقل مساعي «الصفقة الشاملة»
«هدنة غزة»: 3 عقبات تعرقل مساعي «الصفقة الشاملة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: 3 عقبات تعرقل مساعي «الصفقة الشاملة»

حديث يتصاعد عن مساعٍ للتوصل لـ«صفقة شاملة» في أزمة قطاع غزة بعد جمود مسار مفاوضات الهدنة الجزئية التي تعثرت إثر انسحاب أميركي إسرائيلي أواخر يوليو (تموز) الماضي من محادثات بالدوحة استمرت لنحو 3 أسابيع عقب خلافات مع «حماس». الخلافات السابقة التي كانت تعيق سبل المفاوضات الجزئية وتتمثل في عدم قبول «حماس» بنزع سلاحها أو تقبل إسرائيل الانسحاب الكامل من قطاع غزة بخلاف عدم وجود ضمانات لوقف نهائي للحرب، ستكون بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عقبات أمام مساعي الصفقة الشاملة التي تتحرك فيها واشنطن مع حكومة بنيامين نتنياهو حديثاً. «وهناك اتصالات جارية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ويجري العمل حالياً على التوصل إلى اتفاق يشمل صفقة شاملة تنهي الحرب على قطاع غزة»، بحسب ما أفادت به «مونت كارلو الدولية»، الأحد. وتتضمن هذه الصفقة «إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ضمن عملية تبادل واحدة، إضافة إلى نزع سلاح حركة (حماس)، وفرض سيطرة دولية على القطاع بقيادة الولايات المتحدة، وفي حال رفضت (حماس) هذا العرض، فإن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل الضوء الأخضر لشن هجوم شامل على قطاع غزة». وتزامن ذلك مع حديث إعلام إسرائيلي عن هذا المسار الجديد وسط جمود مفاوضات الهدنة الجزئية عقب انسحاب واشنطن وإسرائيل للتشاور، ونقلت القناة الإخبارية 14 عن مصدر سياسي أن «إسرائيل والولايات المتحدة بدأتا تدركان حاجتهما إلى تغيير مسارهما: فبدلاً من السعي إلى صفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن، انتقلا إلى خطة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح (حماس)، ونزع سلاح القطاع». وأبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» بأنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعلياً، وفق ما ذكرته «رويترز» السبت. وذلك التوجه الجديد لـ«صفقة شاملة» يتصاعد منذ وصول ويتكوف لإسرائيل، الخميس. وعقب اجتماع مع نتنياهو، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن «هناك تفاهماً بين إسرائيل وواشنطن على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح (حماس) وإخلاء قطاع غزة من السلاح». وفي ضوء تلك الشروط، يرى عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، أن العقبات التي كانت تواجه الهدنة الجزئية ستكرر مع مساعي أي صفقة شاملة باعتبارها لم تحل، وفي مقدمتها مطالبة إسرائيل بنزع سلاح «حماس»، وكذلك مطالبة الحركة بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وضمانات لوقف نهائي للحرب قبل تسليم الرهائن، لافتاً إلى أن المواقف الفلسطينية لديها اعتباراتها ورفضها من إسرائيل يزيد فجوة عدم الثقة. أشخاص يتفقدون أنقاض مبنى مُدمَّر إثر قصفٍ إسرائيليٍّ على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) ويتفق المحلل السياسي الفلسطيني، نهرو جمهور، مع رخا أحمد حسن ويؤكد أن تلك العقبات رئيسية وموجودة منذ بداية حرب غزة، ولم تتغير، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول فرض شروط استسلام على طاولة المفاوضات عبر المطالبة بنزع سلاح «حماس» رغم عدم استطاعة فرضها بالحرب وهذا يعرقل أي اتفاق سواء أكان جزئياً أم شاملاً ويفجر أي مفاوضات. وذلك التوجه لاتفاق شامل طالما نادت به «حماس» منذ أشهر، غير أن الحركة الفلسطينية أكدت، في بيان صحافي، السبت، عدم تنازلها عن سلاحها، وقالت الحركة: «تعليقاً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلاً عن ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها، نؤكد مجدداً أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلّي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس». كما تزامن هذا المسار الجديد مع ضجة بالشارع الإسرائيلي ومطالبة بالتوصل لاتفاق للإفراج عن كل الرهائن في أسرع وقت عقب ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا «حماس» و«الجهاد» للرهينتين روم براسلافسكي وإفيتار دافيد، نحيلين ومتعبين، وظهر الرهينة الأخير في المقطع بجسد هزيل للغاية وهو يحفر في أرضية نفق باستخدام جاروف ويقول إنه «يحفر قبره بنفسه»، الأمر الذي لاقى ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وخارجها. ونددت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، بـ«الصور المروعة للرهينتين الإسرائيليين»، مطالبة بالإفراج «الفوري» عن جميع الرهائن في غزة، مضيفة: «على (حماس) إلقاء السلاح»، فيما سلّطت الصحف الإسرائيلية الضوء على وضع الرهائن على صفحاتها الأولى، الأحد، وقالت صحيفة «هآرتس» إن «نتنياهو لا يستعجل في إنقاذ الرهائن». ورغم هذه المساعي الجديدة مع جمود مفاوضات الهدنة، قُتل 26 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع، الأحد، بينهم 14 قرب مراكز لتوزيع المساعدات، وفق بيان للدفاع المدني في غزة. فيما قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، في مؤتمر صحافي، إن الوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة «كارثي»، مؤكداً أنه على المجتمع الدولي أن يخجل من الوضع على الأرض. فتاة فلسطينية تحمل لوحاً خشبياً أثناء عودتها من منطقة دخلت منها شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر زيكيم (أ.ف.ب) كما بحث عبد العاطي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال اتصال هاتفي، الأحد، الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وأهمية العمل على مواجهتها في ظل سياسة التجويع الممنهجة الحالية في القطاع، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار، والجهود المستمرة التي تقوم بها مصر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية، وأهمية مواصلة الضغط لزيادة عدد الشاحنات. وفي ظل تلك المتغيرات، لا يتوقع رخا أحمد حسن أن تذهب الأطراف لاتفاق شامل إذا لم تمارس واشنطن ضغوطاً واضحة على إسرائيل لوقف عراقيلها ومجازرها، مشيراً إلى أن الحديث عن نزع سلاح «حماس» قبل قيام الدولة الفلسطينية لن يدفع لأي اتفاق ويزيد العقد ولا بد من معقولية في تناول الحلول لإنجاز مسار واضح وحقيقي. وأشار إلى أن المشهد في وضع مبهم في ظل موقف مؤسف ومنحاز من الولايات المتحدة التي لا تمارس أي ضغوط لحلول عقلانية، ووضعت نفسها طرفاً في الأزمة مما يصعب أي محادثات لاحقة. ويرى نهرو جمهور أن الحديث عن اتفاق شامل لم يأتِ إلا بعد ما نشرته المقاومة لحالة الرهائن، بهدف تقليل الضغط فقط، متوقعاً ألا تذهب إسرائيل لصفقة شاملة وتعود للقبول باتفاق جزئي للتهدئة وامتصاص الغضب بالشارع الإسرائيلي. وأكد أن الاتفاق الشامل بعيد جداً ما دام نتنياهو لا يزال بالسلطة، مؤكداً أن هذه العقلية الإسرائيلية تخطط لتهجير الفلسطينيين بتنسيق مع واشنطن، وما يطرح من مخططات يندرج تحت إطار المراوغات والمناورات لهندسة القطاع لخطة التهجير القسري ليس إلا.

إيران تشكل مجلساً دفاعياً بعد الحرب مع إسرائيل
إيران تشكل مجلساً دفاعياً بعد الحرب مع إسرائيل

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

إيران تشكل مجلساً دفاعياً بعد الحرب مع إسرائيل

أعلنت إيران الأحد إنشاء مجلس دفاعي يهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل، بحسب التلفزيون الرسمي. وأفاد التلفزيون بأن "المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء مجلس الدفاع الوطني"، ويأتي هذا الإعلان بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران بدعم من الولايات المتحدة في حزيران/يونيو الماضي، واستمرت 12 يوما. وأضاف التلفزيون الرسمي أن المجلس الجديد سيرأسه رئيس الجمهورية ، وسيضم قادة القوات المسلحة والوزارات المعنية، وأوضح أن مجلس الدفاع "يدرس خطط الدفاع" و"يعزز قدرات القوات المسلحة بشكل مركزي". وشنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 حزيران/يونيو، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية، واستهدفت إسرائيل خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل واستهدفت أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، في قطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store