ارتفاع المؤشر الياباني
وتقدم مؤشر العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعدما قالت شركة إنفيديا العملاقة لرقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق وحدة معالجة الرسومات إتش20 إلى الصين.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 بالمئة إلى 2824.15.
وقال تاكاماسا إيكيدا كبير مديري المحافظ في جي.سي.آي لإدارة الأصول "كانت مكاسب المؤشر ناسداك إشارة إيجابية لمؤشر نيكي، ولكن مكاسب نيكي كانت محدودة إذ تترقب السوق بيانات الأسعار الأمريكية ونتائج الانتخابات الوطنية".
ويترقب المستثمرون العالميون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين لشهر يونيو ، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، وسيراقبون أي ضغوط من الرسوم الجمركية تدفع الأسعار للصعود.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 1.72 بالمئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي. وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات، إذ تقدم سهم فوروكاوا إلكتريك 4.95 بالمئة وسهم فوجيكورا 3.4 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب يعلن عن استثمارات كبيرة لمواكبة صعود الذكاء الاصطناعي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة إلى بنسلفانيا الثلاثاء عن استثمارات ضخمة تعتزم شركات خاصة ضخّها في قطاعات الطاقة والبنى التحتية بهدف تلبية طلب الشركات التكنولوجية الكبرى المتزايد على الكهرباء لمواكبة صعود الذكاء الاصطناعي. وجاء إعلان ترامب عن هذه الاستثمارات خلال قمة الطاقة والابتكار الأولى في ولاية بنسلفانيا (شرق) في جامعة كارنيغي ميلون في مدينة بيتسبرغ. وفي المجمل، ستضخّ الشركات المعنيّة ما يقارب 92 مليار دولار في مشاريع مراكز البيانات (36 مليار دولار) ومواقع توليد الطاقة (56 مليار دولار). وبات الذكاء الاصطناعي التوليدي أساسيا للشركات التكنولوجية الكبرى، إلا أن المخاوف تتزايد من عدم قدرة البنى التحتية الحالية على تلبية ما يتطلّبه من طاقة كهربائية، خصوصا في الولايات المتحدة. ويتطلّب الذكاء الاصطناعي التوليدي طاقة حوسبية هائلة، بشكل رئيسي لوحدات المعالجة التي تستهلك الكثير من الطاقة والتابعة لشركة إنفيديا، الشركة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرا والتي أصبحت الأكبر عالميا من حيث القيمة السوقية. ويتوقّع مسؤولون أن تحتاج شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة بحلول العام 2028 لما يصل إلى خمسة غيغاواط من الطاقة للذكاء الاصطناعي، أي ما يكفي لإمداد نحو خمسة ملايين مشترك بالكهرباء. وفي خطاب ألقاه خلال القمة، قال ترامب "نحن هنا اليوم إيمانا منّا بأنّ قدَر أميركا هو أن تهيمن على كلّ صناعة وأن تكون الرائدة في كلّ تقنية، بما في ذلك القوة العظمى الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي". وأضاف "نحن متقدّمون جدا على الصين، ولا بدّ لي من أن أقول هذا. المصانع آتية، والبناء بدأ". وشارك في القمة كبار المدراء التنفيذيين في بلاك روك وبالانتير وأنتروبيك وإكسون وشيفرون. وسيغطي التمويل إنشاء مراكز بيانات جديدة وتوليد الطاقة والبنية التحتية للشبكة والتدريب على الذكاء الاصطناعي وبرامج التدرب. وتعهّدت غوغل استثمار 25 مليار دولار لبناء مراكز بيانات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي في ولايات تقع في شمال شرق البلاد، بالإضافة إلى 3 مليارات دولار لتحديث محطتين لتوليد الطاقة الكهرمائية في بنسلفانيا. وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في ألفابت وغوغل، روث بورات المشاركة في الحدث "ندعم توجيهات الرئيس ترامب الواضحة والعاجلة أن تستثمر بلادنا في الذكاء الاصطناعي... بما يمكّن الولايات المتحدة من مواصلة الريادة في هذا المجال". وشاركت في القمة شركات تكنولوجيا أخرى، وشركات طاقة، وشركات مالية في بيتسبرغ، بما في ذلك بلاكستون، التي تعهّدت استثمار 25 مليار دولار في مراكز بيانات وبنى تحتية. وتخطط هذه الشركات للاستثمار في برامج للتدريب المهني. وقال السناتور عن بنسلفانيا ديفيد ماكورميك إنّ هذه الاستثمارات "ستكون لها انعكاسات ضخمة على بنسلفانيا، لكنها حيوية أيضا لمستقبل البلاد". وتعكس تصريحاته شعورا متزايدا في واشنطن بوجوب أن لا تتراجع الولايات المتحدة في مواجهة الصين في السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي. وكتب في مقالة نشرها الموقع الإلكتروني لفوكس نيوز "إذا لم تبادر الولايات المتحدة الى قيادة هذه الثورة بشروطنا، فسنكون قد منحنا الصين الشيوعية السيطرة على بنيتنا التحتية وبياناتنا وقيادتنا ونمط حياتنا". وأطلق ترامب في كانون الثاني/يناير مشروع "ستارغيت" الذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار مدى أربع سنوات في مراكز للبيانات في الولايات المتحدة بمشاركة قدرها مئة مليار دولار من "اوبن إيه آي" و"سوفت بنك" اليابانية وشركة "أوراكل" الأميركية. كما ألغى ترامب سياسات اعتمدتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن وفرضت عبرها قيودا على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي القوية كما قيّدت صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بعض الدول الحليفة. ومن المتوقّع أن يعرض ترامب خطّته لمواكبة تطوير الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من الشهر الجاري.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
مؤشرات وول ستريت تتقلب مع تصاعد القلق من آثار رسوم ترمب
فشلت بيانات التضخم المعتدلة نسبياً في تهدئة مخاوف وول ستريت من تداعيات الرسوم الجمركية، إذ فقدت أسواق الأسهم والسندات الزخم بعد ارتفاعات أولية، وسط رهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. وارتفعت أسهم التكنولوجيا بعد إعلان شركتي "إنفيديا" و"إيه إم دي" استئناف بعض مبيعات الرقائق إلى الصين، في حين راقب المتداولون نتائج البنوك الكبرى. وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" بعد أن تجاوز في وقت سابق مستوى 6300 نقطة، وانخفض مؤشر لعمالقة المال الأميركيين بعد أن خفّضت "ويلز فارغو" توقعاتها لعائدات الفائدة الصافية. كما تراجعت أسهم "جيه بي مورغان" رغم تحقيق قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية لمكاسب مفاجئة، في حين سجلت أسهم "سيتي غروب" أعلى مستوياتها منذ عام 2008 عقب إعلان خطة لإعادة شراء الأسهم. قادت سندات الخزانة القصيرة الأجل التراجع، لكن العوائد على الآجال الأطول ارتفعت كذلك، حيث تجاوزت عوائد السندات لأجل 30 عاماً مستوى 5%. وارتفع الدولار بنسبة 0.4%. تقليص احتمالات خفض الفائدة سجّل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة ارتفاعاً أقل من المتوقع للشهر الخامس على التوالي في يونيو، لكن التفاصيل أشارت إلى أن الشركات بدأت في تمرير جزء من تكاليف الرسوم الجمركية للمستهلكين بشكل أكثر وضوحاً. قلّص المتداولون احتمالات أن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي على أكثر من خفض واحد للفائدة هذا العام، وتراجعت احتمالات تحرك في سبتمبر إلى نسبة تُقارب 50% فقط. وقال سكيلر وايناند من شركة "ريغان كابيتال" إن "السؤال الكبير بالنسبة للتضخم هو الرسوم الجمركية. يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تظهر آثار الرسوم في البيانات، لكن من المرجّح جدًا أننا مقبلون على موجة تضخم مدفوعة بالرسوم". وأضاف: "سيُفضّل الفيدرالي الانتظار لرؤية نتائج عدة تقارير تضخم ووظائف قبل اتخاذ أي خطوة". في سياق متصل، اقترح وزير الخزانة سكوت بيسنت تنحي جيروم باول عن عضويته في مجلس البنك المركزي عند انتهاء ولايته في مايو 2026. ورداً على سؤال عمّا إذا كان الرئيس دونالد ترمب قد طلب منه تولي المنصب، قال بيسنت: "أنا جزء من عملية اتخاذ القرار"، مشدداً على أن "القرار في يد الرئيس ترمب، وسيتخذ القرار بوتيرته الخاصة". مؤشرات على بداية انتقال آثار الرسوم إلى سلة الأسعار أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بمايو. وساهم تراجع أسعار السيارات في كبح الأرقام، لكن فئات السلع التي تشملها رسوم ترمب مثل الألعاب والأجهزة المنزلية، شهدت أسرع وتيرة ارتفاع منذ سنوات. وترى إلين زينتنر من "مورغان ستانلي" أن التضخم بدأ يُظهر أولى إشارات انتقال أثر الرسوم. ورغم تراجع تضخم الخدمات، إلا أن تسارع أسعار السلع المتأثرة بالرسوم يشير إلى ضغوط سعرية إضافية في الطريق. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "رغم أن تأثير الرسوم على التضخم قد يكون قصير الأجل، إلا أن إعلان المزيد من الرسوم يستدعي من الفيدرالي أن يبقى على الحياد لبضعة أشهر على الأقل". ترقب حذر في السوق قبل تقارير يوليو وأغسطس قالت كاي هايغ من "غولدمان ساكس أسيت مانجمنت" إن التضخم الأساسي لا يزال معتدلاً، لكن من المتوقع أن تتصاعد الضغوط السعرية، وستكون تقارير مؤشر أسعار المستهلكين لشهري يوليو وأغسطس مفصلية. وأضافت: "في الوقت الحالي، يظل الفيدرالي في وضع الانتظار والترقّب، ولكن إذا استمر التضخم في الهدوء، فإن الطريق سيكون ممهّداً لاستئناف دورة التيسير في الخريف". وخلال هذا الشهر، خفّض المتداولون من احتمالات التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وقد أدت بيانات التوظيف القوية لشهر يونيو، التي صدرت في 3 يوليو، إلى استبعاد خفض للفائدة عقب الاجتماع المقبل المقرر اختتامه في 30 يوليو، كما قلّصت التوقعات بخفض في سبتمبر، وهو ما كان يُسعَّر بالكامل في أواخر يونيو. وبالنظر إلى التطورات الأخيرة في السياسات التجارية، من المرجح أن يبقى الفيدرالي متأنّياً في تحرّكاته مع استمرار تبلور آثار التضخم، بحسب أوسكار مونيوز وجينادي غولدبرغ من "تي دي سيكيوريتيز". وقالا: "أظهر تقرير اليوم بداية انتقال أثر الرسوم الجمركية إلى تضخم السلع الأساسية، وطالما ظلت سوق العمل قوية، فإن الفيدرالي قادر على التريث ومراقبة تطورات التضخم وتوقعاته خلال الصيف". من جهتها، أشارت تيفاني وايلدينغ من "بيمكو" إلى أن الفيدرالي سيعتبر تقرير يونيو مشجعاً، حيث يبرر ارتفاع أسعار السلع المتأثرة بالرسوم الجمركية نهجه الحذر، فيما يُساعد التباطؤ المستمر في خدمات التضخم على دعم خفض الفائدة في سبتمبر وما بعده. وقالت: "نعتقد أن تركّز التضخم في سلع معينة سيُسهّل على الفيدرالي شرح قرارات خفض الفائدة رغم بقاء التضخم فوق الهدف". مديرو الصناديق يتجهون إلى الأصول الخطرة قالت كالي كوكس من "ريثولتز ويلث مانجمنت": "إذا كنت تعتقد أن الاقتصاد يتحرك ببطء، فهناك منطق في توقّع تلاشي الضغوط التضخمية قريباً. لكن في الوقت الراهن، هي موجودة، والأسواق قد تبدأ بالتساؤل عن مدى ارتفاع الأسعار المحتمل". وأضافت: "حان الوقت لكي يُثبت المتفائلون بالأداء الصعودي للأسواق صحة رهاناتهم قبل أن ندخل في أغسطس الهادئ كالمعتاد"، مشيرة إلى أن الأسواق ستحتاج قريباً إلى أساسيات قوية تدعم هذه الأسعار. وكشف استطلاع شهري أجراه "بنك أوف أميركا" عن عودة قياسية لمديري الصناديق إلى الأصول عالية المخاطر، مدفوعين بالتفاؤل بشأن النمو الاقتصادي والأرباح القوية. وسجّل معدل من اتخذوا مستويات مخاطرة أعلى من المعتاد أكبر ارتفاع على مدى ثلاثة أشهر منذ عام 2001. ورأى الاستراتيجي مايكل هارتنت من "بنك أوف أميركا" أنه لا يتوقع تراجعاً كبيراً في الأسهم خلال الصيف، موضحاً أن التعرض للأسهم لا يزال دون "المستويات القصوى"، وأن تقلبات السندات لا تزال منخفضة.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
لاري إليسون يتفوق على مارك زوكربيرج ويصبح ثاني أغنى شخص في العالم
أصبح "لاري إليسون"، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "أوراكل"، ثاني أغنى شخص في العالم، متجاوزاً "مارك زوكربيرج"، وفقاً لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وبحسب المؤشر، قفز صافي ثروة "إليسون" إلى 251.2 مليار دولار بدعم من ارتفاع سهم شركته المتخصصة في حلول الحوسبة بأكثر من 90% منذ أواخر أبريل الماضي. واستفاد السهم من قرار أمريكي يسمح لشركات مثل "إنفيديا" و"إيه إم دي" بتصدير رقائق معينة إلى الصين، ما عزز من ثروة "إليسون"، التي ترتبط أكثر من 80% منها بأسهم "أوراكل" ومشتقاتها. في السياق نفسه، صعد "جينسن هوانج"، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، إلى المركز التاسع بعد تجاوزه "وارن بافت"، مدعوماً بالارتفاع القياسي في سهم شركته. وحافظ "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، على لقب أغنى شخص في العالم، بثروة صافية تبلغ 357.8 مليار دولار، فيما تراجع "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" إلى المركز الثالث بثروة تُقدر بـ 251 مليار دولار.