logo
لاريجاني: "الحزب" ليس بحاجة إلى وصاية

لاريجاني: "الحزب" ليس بحاجة إلى وصاية

اعتبر أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أنّ "حزب الله يمتلك نضوجاً سياسياً، والمقاومة ليست بحاجة إلى وصاية".
وأضاف لاريجاني، خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم الإثنين، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية مع العراق لمنع أي طرف من الإخلال بأمن البلدين، مشيداً بشجاعة الشعب العراقي ورفضه لأي ّإملاءات.
وأشار إلى أن مباحثاته في بغداد شملت موضوعات إقليمية، مؤكداً أنّ بلاده تفكر بأمن المنطقة كافة.
وشهدت العاصمة العراقية، اليوم الاثنين، زيارة لاريجاني، حيث استقبله رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لبحث ملفات التعاون الثنائي وقضايا إقليمية، وانتهت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ونظيره الإيراني.
ووفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، فقد أكد السوداني حرص العراق على تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعزيز الشراكات المثمرة في مختلف المجالات، مجدداً الموقف العراقي "المبدئي والثابت" الرافض لأي عدوان على إيران، والداعم للحوار الأميركي – الإيراني، مع التشديد على ضرورة منع أي تصعيد إقليمي.
في المقابل، ذكرت مصادر الحدث ان وزير الخارجية يوسف رجي لن يلتقي لاريجاني ويفضّل عدم حضوره إلى بيروت.
أضافت مصادر الحدث: "سيكتفي لاريجاني بلقاء الرؤساء عون وبري وسلام".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاريجاني يغادر بمزيج من مشاعر القلق والاطمئنان حراك إيراني قريب لمواجهة الدور السعودي السلبي ؟
لاريجاني يغادر بمزيج من مشاعر القلق والاطمئنان حراك إيراني قريب لمواجهة الدور السعودي السلبي ؟

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

لاريجاني يغادر بمزيج من مشاعر القلق والاطمئنان حراك إيراني قريب لمواجهة الدور السعودي السلبي ؟

محاولة "التشويش" على زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني الى بيروت، من قبل القوى المحسوبة على واشنطن والرياض لم تثمر الا ضجيجا اعلاميا لم يؤثر في جوهر "الرسالة" الايرانية التي لم تكن وجهتها بعبدا او السراي الحكومي حيث نتائج المحادثات معروفة مسبقا، او الخارجية التي تجاهلها الضيف الايراني لادراكه المسبق ان اللقاء مع الوزير يوسف رجي مضيعة للوقت. ما تريد ايصاله طهران الى اصدقائها وحلفائها اللبنانيين هو الاهم في هذه الزيارة، وما تمت مناقشته في "عين التينة" ومع قيادة حزب الله، هو الجزء المفصلي في جولة لاريجاني حيث ارادت طهران التاكيد لمن يضغط على هذه البيئة انها لن تقف مكتوفة اليدين في محاولة الاستفراد بها،وانها لا تزال لاعبا اقليميا فاعلا لا يمكن تجاوزها بالسهولة المفترضة من قبل البعض في الداخل والخارج. لذلك، فان ما كرره رئيس الجمهورية جوزاف عون على مسامع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني بأن لبنان يرفض التدخلات الخارجية في شؤون لبنان الداخلية، والكلام المشابه لرئيس الحكومة نواف سلام، لم يكن ذات معنى بالنسبة للضيف الايراني، العارف بتفاصيل الواقع اللبناني المثير "للشفقة" حيال الخرق المتمادي من قبل الاميركيين وبعض الدول الاقليمية التي تستبيح السيادة اللبنانية تزامنا مع استباحة العدو الاسرائيلي للسيادة برا وبحرا وجوا. ووفق مصادر مطلعة، يعرف لاريجاني مسبقا الاجواء السياسية الحاكمة في بعبدا والسراي الحكومي، ولم يكن يمني النفس باحداث تغييرات في التوجهات العامة للحكومة اللبنانية، لكنه بوضوح جاء ليقول للقاصي والداني ان لطهران حلفاء في لبنان، وهي لن تتخلى عنهم، ولن تسمح باستفرادهم في هذه الظروف الصعبة، وقول الرئيس عون ان "الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران يجب ألا تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين"، هي برسم هؤلاء اللبنانيين الذين لا يريدون صداقة طهران التي لم تلعب يوما اي دور تخريبي على الساحة اللبنانية، وهي تواجه بمواقف عدائية غير مبررة، علما انها لطالما عرضت التعاون مع الجميع وخصوصا الدولة بكامل مكوناتها، لكنها دائما كانت تواجه بمواقف متصلبة تخشى اغضاب الاميركيين. اما كلام الرئيس عون ان الجميع دفع ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي أنه من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج"، فكان تلميحا لا يمت الى واقع المقاومة بشيء، تقول تلك الاوساط، وهو مستغرب لان حزب الله لم يستخدم فائض القوة يوما لفرض اي سياسات داخلية، كانت في متناول اليد في الكثير من الحقبات الزمنية، بل كان مراعيا للتوازنات الداخلية، والتي يدفع ثمنها اليوم. اما تشديد عون على أن "الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء"، مشيراً إلى أن "أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين". هذا الكلام تؤيده ايران على نحو كامل، لكنه غير واقعي لان الدولة اللبنانية وقواها المسلحة لا تملك القدرات المناسبة لمواجهة المخاطر، ولا تزال طهران على تعهداتها بتقديم المساعدة المطلوبة للجيش اللبناني لتنمية قدراته، لكن الحكومة اللبنانية الحالية كسابقاتها لا تزال ترفض اي تعاون في هذا المجال، لاسباب باتت معروفة لدى الجميع. اما وحدة اللبنانيين، فمن يعرضها لاختبار خطير اليوم، القرارات الحكومية الاخيرة والتي وضعت البلاد امام مفترق طرق سيء للغاية. وما قاله لاريجاني، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأنّ إيران مستعدة للوقوف إلى جانب لبنان في حال أي تصعيد إسرائيلي وكذلك مستعدة لتقديم الدعم إذا طلبت الحكومة اللبنانية، يختصر الكثير من المشهد الذي ارادت طهران تظهيره في ظل التهويل بحرب اسرائيلية جديدة، ملمحا ان المواجهة قد لا تبقى محصورة جغرافيا بل قد تصبح اقليمية. اما داخليا، فان لاريجاني، جدد حرص طهران على عدم انزلاق لبنان الى مواجهة داخلية مهما كان عنوانها، مشددا على التحذير من محاولة إقصاء مكون مؤسس للدولة اللبنانية، ولهذا كان حريصا على التاكيد ان إنّ بلاده "تحترم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالتعاون والتنسيق مع المقاومة"، في موقف واضح حيال الوقوف وراء الموقف "الشيعي" الموحد الرافض لمعالجة ملف السلاح بعيدا عن التفاهمات الوطنية الجامعة، وضمن استراتيجية دفاعية تحمي لبنان ولا تضعفه وتضعه في مواجهة مخاطر كبيرة كان لاريجاني حريصا على اطلاع المسؤولين اللبنانيين عليها، في ظل حالة الفوضى السائدة في المنطقة. وفي السياق، لم يكن ما سمعه لاريجاني في بعض لقاءاته مفاجئا لجهة حجم الضغوط الاميركية المترافقة مع الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على السيادة اللبنانية، مستهدفة على نحو مباشر حزب الله وبيئته الحاضنة، لكنه توقف مليا عند حجم الدور السعودي "التخريبي" والذي تجاوز الكثير من "الخطوط الحمراء" المفترضة في ظل التواصل المباشر بين المملكة وطهران وتطور العلاقة الثنائية بينهما.فخلال محادثاته في بيروت تلقى لاريجاني دلائل ملموسة حيال الدور السعودي السلبي تجاه حزب الله، وجرى اطلاعه على تدخلات المسؤول الحالي عن الملف اللبناني يزيد بن فرحان في كل "شاردة وواردة"، فوجد تطابقا كبيرا بين تقارير السفارة الايرانية في بيروت وما سمعه من عدد من المسؤولين الرسميين وغير الرسميين حيال المسؤولية المباشرة للرياض عن حالة جزء كبير من حالة التوتر القائمة حاليا على الساحة اللبنانية بفعل سياسة الضغط القصوى التي تمارسها المملكة بتوجيهات مباشرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاستغلال الفرصة الحالية التي تشهد تصعيد اسرائيلي ميداني وضغوط اميركية كبيرة للقضاء على حزب الله ليس فقط بشقه العسكري، وانما السياسي والاجتماعي. في الخلاصة، يغادر لاريجاني قلقا من حجم تسليم بعض المسؤولين "للقدر والقضاء" الاميركي، لكنه اكثر طمأنينة على قدرة الحلفاء في بيروت على المواجهة، لديه الكثير من العمل في طهران خصوصا في الملف السعودي حيث بات من الضروري ان تتحرك الدبلوماسية الايرانية لكبح جماح "التهور" السعودي على الساحة اللبنانية، وتملك ايران الكثير من الادوات للضغط. اما مع الاميركيين فلا تزال الاتصالات غير المباشرة في بدايتها، ولا يمكن التعويل كثيرا على تاثيرات محتملة على الملف اللبناني قريبا. ويبقى ان مسؤولية اللبنانيين عدم وضع البلاد في "عين العاصفة"، واقله يجب ان يعيد الرئيس عون ما قاله للاريجاني حول التدخلات الخارجية، على مسامع المبعوث الاميركي توم براك القادم الى بيروت الاسبوع المقبل.

أبي رميا لـ "الديار": نعمل تحت مظلّة الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري"بكير" على التحالف الانتخابي النيابي ... ولا مخاوف من حرب أهليّة
أبي رميا لـ "الديار": نعمل تحت مظلّة الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري"بكير" على التحالف الانتخابي النيابي ... ولا مخاوف من حرب أهليّة

الديار

timeمنذ 25 دقائق

  • الديار

أبي رميا لـ "الديار": نعمل تحت مظلّة الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري"بكير" على التحالف الانتخابي النيابي ... ولا مخاوف من حرب أهليّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين خرج النواب الاربعة سيمون ابي رميا، ألان عون، ابراهيم كنعان والياس بو صعب من كتلة "لبنان القوي" و"التيار الوطني الحر" وضعوا خارطة طريق للانفتاح على القوى السياسية الاخرى خصوصاً المستقلة منها، بعيداً عن الاصطفافات السياسية التي لم تعد ترضي اغلبية اللبنانيين، فانطلقوا في اول زيارة لهم بعد خروجهم من "التيار" الى الديمان للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، ومن ثم واصلوا لقاءاتهم مع الاطراف التي يمكن ان تتوافق معهم، ففتحوا الابواب الموصدة بهدف التقارب لما في الخير لمصلحة لبنان. من ضمن النواب الاربعة، النائب ابي رميا الذي خرج من "التيار" بتقديم استقالته، فنال تأييداً كبيراً من مناصريه الذين رفضوا ما كان يجري داخل ارجاء "الوطني الحر" من سياسة اعتبروها خاطئة، بدل تكريم النواب الاربعة على النضالات التي قاموا بها على مدى عقود من الزمن، رافقوا خلالها مصاعب "التيار" والاضطهاد الذي تعرّضوا له من الداخل والخارج، معتبرين انّ هنالك غضباً على الرعيل الاول والمحازبين القدامى، الذين يتصدّون لأي موقف يتخذه النائب جبران باسيل لا يكون مناسباً، مع ما يعتبرونه سياسة "التيار" التاريخية، الامر الذي جعلهم يشكلون كتلة وسطية مستقلة، تخطّط اليوم لانطلاقة قوية، بعدما باتت بعيدة عن القيود الحزبية، وتقوم بدورها المطلوب في اللجان النيابية. في هذا الاطار سألنا النائب ابي رميا عن انتمائهم السياسي اليوم، فقال: "لقد شكلنا تكتلاً مستقلاً نجتمع وننسّق خارج إطارنا كنواب أربعة، ونتواصل مع الجميع لمعرفة ارائهم، ومواقفنا تؤكد دعمنا لرئيس الجمهورية والحكومة، اذ نعمل تحت مظلّة خطاب القسم والبيان الوزاري، وهذا التنسيق مستمر وسيزيد في شهر ايلول المقبل، من خلال لقاءات ودراسة ملفات لبلورة الصيغة والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة، كما سنلتقي مع قواعدنا الشعبية وقواعد قوى اخرى، لتشكيل قوة دعم كبيرة للوصول الى ما نبغي اليه اي الدولة اللبنانية القوية. ورداً على سؤال حول التحالفات الانتخابية النيابية التي يتحضّرون لها، قال: "بعد بكير" على التحالفات، فهو موضوع سابق لآوانه، لكن يمكن القول انّ العنوان العريض للمظلّة التي نعمل تحتها هو خطاب رئيس الجمهورية والحكمة التي يتحلى بها، والشرعية اللبنانية واستعادة السيادة على كامل الاراضي والحوار مع حزب الله، والتعاون مع المرشحين المستقلين. وعن إمكان تحالفهم مع حزب الله، أجاب: "نلتقي دائماً مع نواب "الحزب" في المجلس النيابي ونتشاور، لكن لا توجّه او قرار متخذ حتى اليوم في هذا الاطار". وحول ارتفاع نسبة شعبيتهم بعد مغادرتهم صفوف "التيار الوطني الحر"، ردّ ابي رميا: "هذا ما نسمعه في الشارع حين نتواصل مع الناس". وفي اطار المخاوف التي تطلق بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حرب اهلية قريبة، قال: "لا حرب اهلية في لبنان، فالحرب تدور بين أطراف حزبية متنازعة، ولا أحد في لبنان لديه إمكانات او إرادة لخوض الحرب، هنالك تعبير رافض لقرارات لن تتخطى حدوداً معينة، مع التزام بعدم التصعيد في الشارع، والجيش اللبناني صارم في مهمته بعدم السماح لأي كان بالمسّ بالاملاك العامة"، مؤكداً عدم تخوفه في ظل دعم المجتمع الدولي للبنان، ورأى انّ حزب الله رافض لذلك ضمن إطار معيّن وهو عدم التصادم في الشارع.

الحشيمي: إعتدوا على صورة سلام... فحرّكوا الشمال والبقاع!
الحشيمي: إعتدوا على صورة سلام... فحرّكوا الشمال والبقاع!

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الحشيمي: إعتدوا على صورة سلام... فحرّكوا الشمال والبقاع!

في ظل تصاعد الهجمة على رئيس الحكومة نواف سلام، يتكشّف أكثر فأكثر الطابع المنظم والمدبر لهذه الحملة، سواء من خلال التحريض الإعلامي أو عبر السلوكيات الميدانية التي طالت كرامة الموقع السني الأول في الدولة. وفي هذا السياق، علم موقع أن هناك تحضيرات سياسية وشعبية وثقافية في كل من الشمال والبقاع، قيد الإعداد، دعمًا للرئيس نواف سلام والحكومة الحالية، وتأكيدًا على تمسُك فئات واسعة من اللبنانيين بنهج الدولة والمؤسسات والقرار السيادي. وتشير المعلومات إلى تنسيق بين نخب سياسية وحقوقية وثقافية، تعمل على تنظيم تحركات ميدانية ورسائل دعم واضحة في وجه ما وصفه مصدر نيابي شمالي بالحملة المنظمة لضرب ما تبقى من صورة الدولة. وفي موقف لافت وحاد اللهجة، عبّر نائب شمالي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لموقع عن غضب وسخطٍ عارمين حيال الحملة الممنهجة التي تطال رئيس الحكومة نواف سلام، لا سيما من قبل مناصري "حزب الله" وبعض الأذرع الإعلامية التابعة له. وقال: "ما يحصل مُقرف، لم يعد هناك أي احترام لموقع رئاسة الحكومة ولا لأبسط قواعد التخاطب السياسي، نحن أمام سلوك غوغائي، لا علاقة له بالاختلاف الديمقراطي، بل هو تعبير عن همجية سياسية يراد من خلالها إخضاع أي صوت سيادي أو مستقل يرفض منطق التبعية للمحور". وأضاف أن هذه الحملة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي ضمن مسار ممنهج لضرب صورة نواف سلام، لأنه يمثل خطًا نظيفًا، مستقلًا، ويمتلك موقفًا سياديًا واضحًا لا يرضخ للإملاءات، وأردف: "نواف سلام لا يشبههم، يعيد إلى موقع رئاسة الحكومة هيبته وهيبة الدولة، لذلك هو يشكّل خطرًا على منظومة اعتادت السيطرة على مفاصل القرار خدمة لأجندات تتعارض كليًا مع مصلحة لبنان". وتابع النائب الشمالي: "ما يتم تداوله من فيديوهات مفبركة، ومحتوى يحض على الفتنة، ليس عفويًا، قد يكون هناك غرفة عمليات سياسية - أمنية تدير الحملة، هدفها ترهيب الرئيس سلام ومنع أي مسار سيادي من الاستمرار". وفي السياق نفسه، وفي موقف داعم وحازم، شدّد النائب البقاعي الدكتور بلال الحشيمي في اتصال مع على أن ما يحصل إهانة فاضحة للدولة بكل مقوماتها، واعتداء مباشر على رمز من رموزها. وقال: "لسنا ضد حرية التعبير، لكن لا يمكن اعتبار الشتائم والتخوين حرية، فالاعتداء على صورة رئيس الحكومة في الشارع سلوك معيب ومدان، وكان يفترض بقيادات الطائفة الشيعية الكريمة أن تتخذ موقفًا أخلاقيًا ووطنياً يرفض هذه التصرفات". وأضاف الحشيمي: "ما نشهده اليوم هو مشهد مكرر، كما حدث سابقًا عندما انتُقد أمين عام حزب الله حسن نصرالله، فكان الرد مباشرًا من مناصريه... لكن المطلوب اليوم هو الوعي، ووقف الانزلاق نحو هاوية لا تُبقي من الدولة شيئاً". وأشار إلى أن موقف الرئيس نواف سلام نابع من إيمان بالدستور والسيادة، خاصة في ملف السلاح، مؤكدًا أن "زمن فرض الإملاءات الإيرانية يجب أن ينتهي، وعلى الجميع احترام سيادة لبنان، خاصة مع تزايد المؤشرات على تدخلات خارجية مباشرة". ولفت الحشيمي إلى أن الطائفة السنية "كانت دومًا صمّام أمان"، وقال: "تحمّلت على مر السنوات الاستفزازات وحملات الإقصاء والاتهام، فقط من أجل الحفاظ على المصلحة الوطنية، كما حصل مع الرئيس سعد الحريري، الذي تمت محاربته وإخراجه من الحياة السياسية من دون أن يرف جفن للمحور المتحكم بالبلد". وختم بالإشارة إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أظهر تمايزًا في مراحل معينة عن الخط الإيراني، وهو اليوم شريك في الحكومة، وهذا بحد ذاته مؤشر يجب التوقف عنده، بالتالي المعركة اليوم هي معركة بقاء للدولة، وكل من يسكت عن هذا الترهيب، يساهم في إسقاط ما تبقى من الجمهورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store