
الدولار يرتفع وسط ترقب ندوة جاكسون هول السنوية
وسينصب التركيز على كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الجمعة، إذ تترقب السوق أي تراجع عن توقعات خفض سعر الفائدة الشهر المقبل.
ويتوقع المتعاملون احتمالاً بنسبة 84 بالمئة لخفض الفائدة الشهر المقبل، ويتوقعون تخفيضاً بنحو 54 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، إلى 98.393 في وقت مبكر الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 12 أغسطس/ آب. وكان قد ارتفع بنحو 0.4 بالمئة خلال اليومين الماضيين.
وقال كايل رودا المحلل لدى كابيتال دوت كوم «نظراً للمعيار المرتفع نسبياً الذي يجب أن يلبيه باول، تشعر الأسواق ببعض الخطر من أن يميل إلى التشديد النقدي، ويُسحب البساط من تحت أقدام المستثمرين».
وسيحدد بنك الاحتياطي النيوزيلندي سياسته في وقت لاحق من اليوم، وتتوقع الغالبية العظمى من الاقتصاديين خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وتراجع الدولار النيوزيلندي مقترباً من أدنى مستوى في أسبوعين تقريباً المسجل الثلاثاء، وسجل في أحدث تعاملات 0.5895 دولار.
وقال رودا «لا يوجد سبب وجيه لإبقاء بنك الاحتياطي النيوزيلندي على أسعار الفائدة دون تغيير.. فالتضخم يقع ضمن النطاق المستهدف، وعلى الرغم من أنه لم يعد منوطا به استهداف سوق العمل، فإن معدل البطالة عند أعلى مستوى بعد كوفيد-19».
وبالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي، زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض الفائدة في 17 سبتمبر/ أيلول بعد تقرير عن الوظائف جاء ضعيفاً بشكل مفاجئ في بداية هذا الشهر، وما شجعهم أكثر على رهاناتهم بيانات أسعار المستهلكين التي أظهرت ضغطاً تصاعدياً محدوداً من جراء الرسوم الجمركية.
ولكن قراءة أسعار المنتجين التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي عقّدت الوضع.
يقول باول إنه متردد في خفض أسعار الفائدة بسبب ضغوط الأسعار المتوقعة الناجمة عن الرسوم الجمركية هذا الصيف.
وسيصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق الأربعاء محضر اجتماعه يومي 29 و30 يوليو تموز، عندما أبقى أسعار الفائدة ثابتة.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 147.78 ين. وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1633 دولار، وهو أضعف مستوى منذ 14 أغسطس/ آب. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3476 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 12 أغسطس آب. وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.64485 دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في مطلع أغسطس/ آب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
«الفيدرالي».. انقسام بشأن خفض الفائدة
كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الصادر اليوم عن خلافات متزايدة بين أعضائه حول الخطوة المقبلة للسياسة النقدية، في ظل بيانات اقتصادية متباينة. وأوضح المحضر أن بعض الأعضاء يرون أن تأثير الرسوم الجمركية في التضخم سيكون محدوداً وأن سوق العمل ما زال متماسكاً، فيما اعتبر آخرون أن تباطؤ نمو الأجور وتراجع فرص العمل يعكس ضعفاً في الطلب على العمالة يستدعي تحركاً أسرع نحو خفض أسعار الفائدة. وسجل الاجتماع اعتراضاً نادراً من عضوين بارزين دعوا إلى خفض الفائدة فوراً بمقدار ربع نقطة مئوية، في خطوة تعكس حجم الانقسام داخل اللجنة. وأدى ذلك إلى تقليص رهانات الأسواق على خفض مؤكد للفائدة في سبتمبر، رغم أن الاحتمال لا يزال قائماً بقوة خاصة بعد صدور بيانات حديثة أظهرت ارتفاع معدل البطالة وتراجع وتيرة التوظيف. ويشير المحضر إلى أن الفيدرالي يقف حالياً أمام معادلة دقيقة بين السيطرة على التضخم من جهة، وتفادي تباطؤ اقتصادي متسارع من جهة أخرى، ما يضع الاجتماع المقبل في سبتمبر تحت مجهر المستثمرين


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الولايات المتحدة توافق على محادثات مع البرازيل حول الرسوم الجمركية
وافقت الولايات المتحدة على طلب البرازيل الانخراط في محادثات مع منظمة التجارة العالمية للبحث في الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 50 % والتي فرضتها واشنطن على برازيليا، على ما جاء في رسالة. وكانت البرازيل لجأت إلى منظمة التجارة العالمية في مطلع أغسطس بعدما رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على أكثر من ثلث الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة بما يشمل سلع مثل البن ولحوم الأبقار والسكر. وفرض ترامب على البرازيل بعضا من أعلى التعرفات الجمركية بسبب ما اسماه "الحملة الشعواء" التي تشنها السلطات على حليفه الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الذي يحاكم بتهمة محاولة انقلاب. وجاء في رسالة تحمل تاريخ 15 أغسطس وجهتها البعثة الأميركية إلى منظمة التجارة العالمية ونشرتها الهيئة الدولية على موقعها الالكتروني "توافق الولايات المتحدة على طلب البرازيل الدخول في مشاورات". وأضافت الرسالة "نحن على استعداد للتشاور مع مسؤولين من بعثتكم للاتفاق على موعد مناسب للمشاورات". وأشارت الرسالة الأميركية إلى أن بعض القضايا التي طرحتها البرازيل "هي مسائل تندرج في إطار الأمن القومي ولا يمكن النظر فيها أو حلها من خلال تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية". وعملية التشاور ضمن منظمة التجارة العالمية تقوم على السعي إلى حل تفاوضي قبل الانتقال إلى التحكيم. وجاء في المرسوم الذي فرض ترامب بموجبه الرسوم الجمركية الإضافية على البرازيل أن سياسات الحكومة البرازيلية وتصرفاتها في الفترة الأخيرة تهدد اقتصاد الولايات المتحدة وأمنها القومي وسياستها الخارجية. وخلافا لغالبية الدول التي استهدفتها واشنطن برسوم جمركية عالية، فإن الولايات المتحدة تتمتع بفائض تجاري مع البرازيل وليس عجزا.

البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يطالب باستقالة مسؤولة في الاحتياطي.. وسط شكوك «احتيال عقاري»
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، في منشور على منصته تروث سوشال، إلى استقالة ليزا كوك، أحد أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي، وعضو لجنة السياسة النقدية، في خطوة تصعيدية جديدة ضد المؤسسة التي يعتبرها مترددة في دعم سياساته الاقتصادية. واتهم رئيس وكالة تمويل الإسكان، بيل بولتي، المعين من ترامب، ليزا كوك بـ «تزوير مستندات مصرفية وسجلات ملكية للحصول على شروط قرض ميسرة»، في قضيتين تتعلقان بقروض عقارية، وفقاً لوكالة بلومبرغ. وطلب بولتي من وزارة العدل، فتح تحقيق جنائي في القضية، معتبراً أن «الاحتيال في القروض العقارية جريمة يعاقب عليها القانون». وكتب ترامب على حسابه «ليزا كوك يجب أن تستقيل فوراً!»، مرفقاً منشوره بمقالة بلومبرغ. ستتيح هذه الاستقالة لترامب، تعزيز سيطرته على الاحتياطي الفدرالي، من خلال شغل مقعدين شاغرين، على أمل أن يدفع البنك المركزي لخفض معدلات الفائدة بشكل أسرع، لدعم سياساته الاقتصادية، التي تشمل فرض رسوم جمركية، وخفض الضرائب على الأغنياء. ويهاجم ترامب باستمرار رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، متهماً إياه بـ «التباطؤ» في خفض أسعار الفائدة، ويأمل في استبداله بشخص أقرب إلى آرائه، عند انتهاء ولايته في مايو المقبل. ويعدّ اختيار خليفة باول، تعييناً استراتيجياً هاماً، في وقت تشهد الولايات المتحدة توترات اقتصادية متزايدة، بسبب الحرب التجارية التي بدأها ترامب، والتي تجعل الآفاق الاقتصادية غير مستقرة. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن الحكومة الأمريكية تدرس قائمة تضم أحد عشر مرشحاً للمنصب، وستعرض العديد من الأسماء على ترامب مطلع سبتمبر. واستغل ترامب استقالة مسؤولة أخرى في الاحتياطي الفدرالي، أدريانا كوغلر، ليعيّن مستشاره الاقتصادي المقرب، ستيفن ميران، قبل موعد التجديد الرسمي للمنصب في يناير المقبل. ولا يزال تعيين ميران، مستشار الرئيس الحالي، والمدافع عن سياساته الاقتصادية، ينتظر مصادقة مجلس الشيوخ، الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية.