
حالة مهاجم نوتينجهام.. ما هى الغيبوبة الصناعية ولماذا يلجأ إليها الأطباء
كشف تقرير صحيفة " ديلى ميل" البريطانية إدخال مهاجم نوتينجهام فورست الإنجليزي ، النيجيري تايو أونيي، في غيبوبة اصطناعية لمساعدته على التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في منطقة البطن، بعد أن تعرض اللاعب لإصابة مفاجئة استدعت التدخل الجراحي العاجل.
وحسب التقارير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن الفريق الطبي لم يكن لديه خيار سوى وضع اللاعب في غيبوبة اصطناعية لضمان استقرار حالته الصحية بعد العملية، ويأمل النادي والجهاز الطبي أن يساعد هذا الإجراء في تسريع عملية التعافي وحماية اللاعب من أي مضاعفات محتملة، فماذا تعرف عن الغيبوبة الصناعية.
ما هي الغيبوبة الصناعية
على الرغم من أنه يُنظر إلى الغيبوبة على أنها حدث مخيف ذو احتمالية عالية للوفاة، إلا أنها قد تنقذ حياة شخص ما في ظل الظروف المناسبة.
الغيبوبة الصناعية طبيًا وفقا لموقعى " myacare" و "scientificamerican" ، تُحدث بإعطاء الأطباء مهدئات في محاولة لحماية الدماغ من التلف الناتج عن الصدمة، حيث تُحفز المهدئات فقدان الوعي عن طريق تثبيط جوانب مختلفة من نشاط الدماغ.
عادةً ما يراقب الأطباء حالة المريض في حالة الغيبوبة الصناعية الطبية بإجراء سلسلة من الاختبارات البسيطة لتقييم مستوى استجابته، بما في ذلك قدرته على الكلام والإيماءات وإظهار ردود الفعل اللاإرادية، مثل ردود الفعل التلقائية و اتساع حدقة العين.
من الشائع أن يفقد الشخص في حالة الغيبوبة قدراته الإدراكية، ولكنه لا يحتفظ بأنماط نومه ونشاطه الدماغي الطبيعيين المتعلقين بالوظائف الحيوية اللازمة لبقائه على قيد الحياة، مثل الحفاظ على نبضات قلبه.
لماذا يتم إجراء الغيبوبة الصناعية
قد يستمر الشخص في الشعور بآثار الصدمة الخطيرة لعدة ساعات أو أيام أو أسابيع بعد وقوع الحادث.
قد يتورم دماغ الشخص في حالة إصابة دماغية خطيرة، مما يقلل من تدفق الدم وإمدادات الأكسجين، ويمكن أن يؤدي إلى تلف أنسجة المخ.
قد يُتيح إحداث غيبوبة للأطباء فرصةً لتخفيف التورم، ويُتيح للدماغ الراحة من خلال تقليل نشاطه، كما قد يمنع الجسم من القيام بحركاتٍ خاطئة أثناء عملية الشفاء.
تشمل أسباب الغيبوبة الصناعية ما يلي:
إصابة دماغية رضحية مع تورم وزيادة في الضغط داخل الجمجمة.
السكتة دماغية.
الحالة الصرعية - نوع من النوبات التي تستمر لأكثر من 5 دقائق، أو نوبتين أو أكثر خلال فترة 5 دقائق، دون العودة إلى المستوى الطبيعي للوعي بين النوبات.
حالات استخدام الغيبوبة الصناعية والفوائد المحتملة
غالبًا ما تُستخدم الغيبوبة الصناعية طبيًا كحل أخير لإنقاذ الحياة في قسم الطوارئ بالمستشفى، تُستحث الغيبوبة طبيًا لحماية وظائف الدماغ في حالات الإصابات الرضحية، وبينما تُعتبر إصابات الدماغ الرضحية السبب الأكثر شيوعًا لإحداث غيبوبة الصناعية طبيًا، إلا أن استخدامها قد يمتد ليشمل أنواعًا أخرى من الإصابات التي قد تؤدي إلى تلف الدماغ. كما يُوضع المريض في غيبوبة الصناعية طبيًا عندما يحتاج إلى جهاز تنفس صناعي لمساعدته على التنفس.
1. الغيبوبة الصناعية طبيًا بعد نوبة قلبية:
بعد النوبة القلبية أو السكتة القلبية، يكون المريض إما في غيبوبة طبيعية أو تحت التخدير ويُوضع في غيبوبة الصناعية طبيًا، ونظرًا لارتباط التخدير بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومضاعفات القلب بعد الجراحة، فإن الغيبوبة الصناعية بعد نوبة قلبية قد لا تكون استراتيجية جيدة إلا جزئيًا للوقاية من تلف الدماغ المحتمل.
2. الغيبوبة الصناعية طبيًا للنوبات والحالة الصرعية:
في الحالة الصرعية، وهي حالة قد تُهدد الحياة، تستمر النوبة لأكثر من 5 دقائق في الحالات الشديدة من الحالة الصرعية، قد يلجأ الطبيب إلى علاج المريض بغيبوبة الصناعية طبيًا، في هذه الحالة، يُمكن أن يُساعد ذلك في تقليل مدة النوبة وتعزيز شفاء الحالة بشكل أسرع، كما يتضح من قِصر مدة الإقامة في المستشفى ووقت الإقامة في وحدة العناية المركزة.
مراحل التخدير في الغيبوبة الصناعية طبيًا
تسكين الألم أو فقدان الوعي: تُعطى حبوب مسكنة للألم تُفقد المريض وعيه بعد مفعولها.
التخدير الجراحي: هذه هي الجرعة المثلى اللازمة للجراحة، ويتم الوصول إليها عند استرخاء العضلات وتوقف ردود الفعل اللاإرادية، مثل اتساع حدقة العين، يمكن اعتبار المريض في غيبوبة في هذه المرحلة.
الجرعة الزائدة: عند إعطاء جرعة زائدة من المخدر، تتوقف وظائف حيوية كالتنفس، وفي هذه الحالة، تصبح التهوية الميكانيكية والأدوية الأخرى لتنظيم وظائف القلب والأوعية الدموية وضغط الدم ضرورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
دراسة: الحمل آمن لمن سبق لهن الإصابة بسرطان الثدى
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي أثناء الحمل ، لم يكن أكثر عرضة لتكرار المرض أو مضاعفاته، خاصة فى حالة الحمل التالى خلال السنوات السبع التالية، مقارنة بالنساء اللاتي لم يحملن مرة أخرى، وفقا لموقع "Medscape" الطبى. وقالت الدكتورة مارتا بيراتشينو، أخصائية الأورام الطبية في معهد فالي هيبرون لعلم الأورام في برشلونة، والباحثة الرئيسية للدراسة، أن تلك النتائج قد تساعد في تقديم المشورة الإنجابية لحاملي جين BRCA ، والذين يرغبون في الحمل مرة أخرى بعد تشخيص سابق لسرطان الثدي أثناء الحمل. وقد أظهرت دراسات سابقة متعددة أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من سرطان الثدي ، يمكنهن الاستمرار في الحمل بأمان دون زيادة خطر تكرار المرض، حتى بين حاملات BRCA، لكن بيراتشينو أشارت إلى عدم وجود بيانات حول سلامة الحمل اللاحق لدى أولئك اللاتي تلقين تشخيص سرطان الثدي أثناء الحمل. تفاصيل الدراسة شملت الدراسة 6236 مريضة مسجلة من 109 مراكز في 33 دولة، وتم تحديد نساءً في الأربعين من العمر أو أقل، شخِصت إصابتهن بسرطان الثدي الغازي أثناء الحمل بين يناير 2000 وديسمبر 2020، وكان لديهن متغير ممرض أو محتمل أن يكون ممرضا من BRCA1 أو BRCA2 ، وتم استبعاد النساء اللواتي لديهن تاريخ للإصابة بسرطان المبيض أو غيره من الأورام الخبيثة، وكذلك اللواتي شُخصت إصابتهن بسرطان الثدي الجديد في المرحلة الرابعة، واللاتي شخصت إصابتهن بعد الولادة. ومن بين 282 امرأة حاملة لجين BRCA في المجموعة التي شخِصت بسرطان الثدي أثناء الحمل ، حملت 68 منهن (24.1%) بعد فترة متابعة متوسطة بلغت 7 سنوات، و كانت هذه المريضات أصغر سنًا عند التشخيص، متوسط أعمارهن 31 عامًا، مقارنةً بـ 214 مريضة لم يحملن بعد، وبلغ متوسط أعمارهن 34 عامًا عند التشخيص. وتلقت جميع النساء تقريبًا اللواتي خّصت حالتهن خلال حمل سابق علاجًا كيميائيًا 96.1%، وعلاجًا هرمونيًا 91.6%، ولم تختلف الأنظمة العلاجية التي تلقاها النساء اللواتي حملن لاحقًا أو اللواتي لم يحملن بشكل ملحوظ. نتائج الدراسة لم يختلف معدل البقاء على قيد الحياة دون مرض، على مدى متوسط سبع سنوات من المتابعة، بشكل ملحوظ لدى النساء اللواتي حملن لاحقًا بعد تشخيص إصابتهن، مقارنةً باللواتي لم يحملن لاحقًا. وبلغ متوسط أعمار النساء 34 عامًا وقت حملهن اللاحق، وحمل 67.6% منهن تلقائيًا، بينما استخدمت 16.2% منهن تقنيات الإنجاب المساعد، وكان معدل الإجهاض 11.8%، ومعدل الولادة المبكرة 14.8%، ومعدل التشوهات الخلقية 1.9%، ومعدلات الولادة أو الحمل أو مضاعفات الجنين، جميعها متوافقة مع المعدلات المتوقعة لدى عامة السكان. وأفادت 61.1% من النساء بالرضاعة الطبيعية، بينما لم تتوفر بيانات عن 31.5% منهن. في حين لم تُلاحظ أي مخاوف واضحة بشأن نتائج الأمهات خلال متوسط سبع سنوات من المتابعة، وكانت معدلات الولادة المبكرة والتشوهات الخلقية مماثلة لمعدلاتها لدى عامة السكان، إلا أن غالبية المرضى 80% كانوا مصابين بمرض مستقبلات الهرمونات.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب
الإمساك الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه مشكلة صحية ثانوية، قد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة القلب، وتوضح الأبحاث الحديثة العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف القلب وذلك من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية من أي مخاطر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". والإمساك هو حالة قد لا تتجاوز فيها عدد مرات التبرز ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يعاني المصابون بالإمساك من ألم في منطقة البطن نتيجة لذلك، وفي حين أن الإمساك العرضي قد يكون ناتجًا عن تغيير في النظام الغذائي، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الأدوية، أو أي أمراض كامنة، فإن الشعور بانسداد الأمعاء غالبًا لا يُعد علامة جيدة. ويُعد الإمساك المزمن من أكثر الحالات شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ربما من خلال تأثير بكتيريا الأمعاء، بجانب عوامل أخرى شائعة لأمراض القلب بما في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، و مرض السكر ، والسمنة، والتدخين، والتقدم في السن، ولكن دراسة حديثة كشفت عن العلاقة بين القلب والأمعاء، والإمساك هو حالة تزداد مع التقدم في السن، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب والأوعية الدموية ، بغض النظر عن هذه المخاطر التقليدية أو الأدوية المرتبطة بها. وتوصلت دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل كبيرة في القلب مقارنة بأولئك الذين لديهم حركات أمعاء منتظمة، وكان الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة للخطر، بنسبة 34%، مقارنةً بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحده، كما وجد الباحثون صلة وراثية بين الإمساك وأمراض القلب. وأظهر تحليل لبيانات السجلات الطبية لأكثر من 17.5 مليون مريض عام 2018 أن المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (IBD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب لديهم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين. وخلص البحث الذي عُرض في الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر، ومن جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة "كان خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى المرضى الأصغر سنًا أعلى بتسعة أضعاف تقريبًا مقارنةً بأقرانهم في نفس الفئة العمرية الذين لم يُصابوا بمرض التهاب الأمعاء، واستمر هذا الخطر في الانخفاض مع التقدم في السن، حيث تشير نتائجنا إلى أنه ينبغي اعتبار مرض التهاب الأمعاء عامل خطر مستقل لأمراض القلب". وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى وجود علاقة بين الإمساك و أمراض الكلى ، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإمساك لديهم احتمالية أعلى بنسبة 13٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، واحتمالية أعلى بنسبة 9٪ للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون منه، وارتبط الإمساك الشديد بزيادة تدريجية في خطر الإصابة بكلًا من أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
معجزة.. أطباء الفيوم الجامعى يستخرجون مسمارا اخترق رأس طفل
في تدخل جراحي دقيق ومعقد، نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوم في استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يمتد إلى أنسجة المخ الحيوية. وقال الدكتور محمد صفاء مدير مستشفيات جامعة الفيوم أن الطفل قد حضر إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وتبين من خلال الفحص الإكلينيكي وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروز بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكل خطورة بالغة. ولفت صفاء الي أنه تم تحضير الحالة على الفور للعمليات، و تم إجراء فتح جراحي دقيق حول الجسم المعدني، وتم استئصال جزء عظمي يحتوي على المسمار لتجنب أي إصابة إضافية للمخ أو الأوعية الدموية المجاورة. الجراحة تمت بنجاح ودون أي مضاعفات، وحالة الطفل حالياً مستقرة. وأشار صفاء الي أن هذه الحالة تعد من الحالات النادرة التي تم توثيقها، وتبرز كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة والمعقدة