
تزايد أمراض الجهاز الهضمي بين الشباب
تشهد فئة الشباب ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل «كرون» و«التهاب القولون التقرحي»، في ظاهرة أثارت قلق الأطباء، خصوصاً أن هذه الأمراض كانت أكثر شيوعاً بين الفئات الأكبر سناً.
وبحسب تقرير صحفي، فإن الحالات تتركز في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً، وسط غياب تفسير طبي دقيق لأسباب هذا التزايد، ما دفع الخبراء إلى التأكيد على ضرورة إجراء أبحاث أوسع لفهم العوامل الكامنة وراء الظاهرة.
وتُطرح فرضيات متعددة، أبرزها التغيرات البيئية، والضغوط النفسية، ونمط الحياة الحديث بما فيه من عادات غذائية غير متوازنة، إلى جانب تأثيرات محتملة للتلوث واستخدام المضادات الحيوية بكثرة في مرحلة الطفولة، إلا أن أياً من هذه العوامل لم يُثبت بشكل قاطع كسبب رئيسي.
ويحذر الأطباء، من إهمال الأعراض المبكرة مثل ألم البطن المزمن، والإسهال المتكرر، وفقدان الوزن، مؤكدين أن التشخيص المبكر ضروري لتفادي مضاعفات أكثر خطورة مع الوقت.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«رشا» تعاني «كرون».. وتحتاج إلى 138.8 ألف درهم للعلاج
تعاني (رشا - 19 عاماً)، مرض «كرون» في الأمعاء، وتحتاج إلى علاج بكُلفة 138 ألفاً و828 درهماً، حسب مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فيما تمرّ أسرتها بظروف مادية صعبة تجعلها غير قادرة على تدبير مبلغ العلاج. وروى والد (رشا) قصة معاناة ابنته مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «منذ خمسة أعوام بدأت ابنتي تعاني مغصاً شديداً في البطن ثم فقدت الوزن بشكل سريع، فنقلتها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لتشخيص حالتها وعلاجها، حيث قامت بإجراء تحاليل وفحوص وصور أشعة، كشفت إصابتها بمرض (كرون)، وأكّد الطبيب أنها تحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الأمعاء الملتهبة، وتصحيح الالتصاقات فيها، وبعدها ستحتاج إلى علاج بالأدوية والإبر الخاصة للسيطرة على المرض». وأكمل الأب: «علاج ابنتي مكلف بالنسبة لوضعي المادي في الفترة الحالية، حيث لا تسمح ظروفي المالية بتدبير كُلفة العلاج البالغة 138 ألفاً و828 درهماً». وأضاف: «دخلي الشهري متواضع جداً، حيث أعمل مندوباً براتب 3000 درهم، وهو مبلغ بالكاد يغطي إيجار السكن والمصروفات المعيشية لأسرتي المكونة من خمسة أفراد». وأكمل الأب: «أسرتي تعيش حالة من الحزن الشديد على ابنتنا (رشا)، ولا نملك من أمرنا شيئاً، إذ إننا نعجز عن مساعدتها في توفير كُلفة العلاج الباهظة لتتمكن من العيش بشكل طبيعي». ويناشد والد المريضة (رشا) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير كُلفة العلاج لابنته، تفادياً لتدهور وضعها الصحي. مرض «كرون» «مرض كرون» نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية، يسبب تورّم (التهاب) الأنسجة في السبيل الهضمي، وقد يؤدي هذا إلى المغص والإسهال الشديد، والإرهاق، ونقص الوزن، وسوء التغذية، ويختلف موضع الالتهاب الناتج عن داء «كرون» في السبيل الهضمي من شخص إلى آخر، وأكثر منطقة يصيبها هي الأمعاء الدقيقة، وينتشر هذا الالتهاب غالباً في الطبقات العميقة من الأمعاء.


عكاظ
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
تزايد أمراض الجهاز الهضمي بين الشباب
تشهد فئة الشباب ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل «كرون» و«التهاب القولون التقرحي»، في ظاهرة أثارت قلق الأطباء، خصوصاً أن هذه الأمراض كانت أكثر شيوعاً بين الفئات الأكبر سناً. وبحسب تقرير صحفي، فإن الحالات تتركز في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً، وسط غياب تفسير طبي دقيق لأسباب هذا التزايد، ما دفع الخبراء إلى التأكيد على ضرورة إجراء أبحاث أوسع لفهم العوامل الكامنة وراء الظاهرة. وتُطرح فرضيات متعددة، أبرزها التغيرات البيئية، والضغوط النفسية، ونمط الحياة الحديث بما فيه من عادات غذائية غير متوازنة، إلى جانب تأثيرات محتملة للتلوث واستخدام المضادات الحيوية بكثرة في مرحلة الطفولة، إلا أن أياً من هذه العوامل لم يُثبت بشكل قاطع كسبب رئيسي. ويحذر الأطباء، من إهمال الأعراض المبكرة مثل ألم البطن المزمن، والإسهال المتكرر، وفقدان الوزن، مؤكدين أن التشخيص المبكر ضروري لتفادي مضاعفات أكثر خطورة مع الوقت. أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«قاسم» يعاني مرض «كرون» ويحتاج إلى علاج بـ 73.7 ألف درهم
يعاني (قاسم - سوري - 16 عاماً) مرض «كرون» الذي يصيب الأمعاء بالتهاب حاد، منذ أكثر من عامين، ويحتاج إلى إبر من نوع خاص، بمعدل إبرتين شهرياً، إضافة إلى متابعات وفحوص مستمرة بكُلفة إجمالية 73 ألفاً و716 درهماً لمدة عام، لكن الظروف المادية لأسرته لا تسمح بدفع ولو جزءاً بسيطاً من كُلفة علاجه، وتناشد والدته أهل الخير مدّ يد العون لهم، حتى لا تتعرض حياة ابنهم للخطر. وأشار تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، إلى أن المريض يعاني فقداناً شديداً في الوزن نتيجة إصابته بهذا المرض، إضافة إلى عدم قدرته على تناول الطعام بشكل طبيعي، وألم مستمر في البطن، ما استدعى إجراء عملية جراحية له، لاستئصال أجزاء من الأمعاء، وإنقاذ حياته، وشدد التقرير على ضرورة خضوع المريض للعلاج اللازم في أسرع وقت ممكن. وتفصيلاً، قالت (أم قاسم) لـ«الإمارات اليوم»: «منذ أكثر من عام، بدأت ألاحظ ضعف البنية الجسمانية على ابني، مقارنه بأقرانه في المدرسة، بسبب فقدانه للوزن بشكل مفاجئ، وكان يعاني بشكل متكرر مغصاً وألماً في البطن، فذهبت به إلى إحدى العيادات الصحية، وأخبرني الطبيب أنه يحتاج إلى بعض الفيتامينات، وتغيير نظام الطعام». وأضافت: «على الرغم من الالتزام بالبرنامج الطبي فإن حالته لم تتحسن، ولايزال عاجزاً عن بذل أي مجهود، كما أنه يعاني إرهاقاً وتعباً أثناء تناوله الطعام». وتابعت: «على الفور ذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، وبيّنت الفحوص الطبية إصابته بالتهاب حاد في الأمعاء، يُعرف بمرض (كرون)، وعندها فقدت الوعي لخوفي على حياة ابني، وأخبرني الطبيب بعدها أن هذا المرض يمكن علاجه في المستشفى، إلا أن كُلفته كبيرة». واستطردت: «استدعت حالته إجراء عملية لاستئصال الأمعاء الملتهبة والمتضررة، ليبدأ بعدها في تلقي العلاج اللازم والمتابعة الدورية في المستشفى لمدة عام، إلا أن الكُلفة الإجمالية لذلك 73 ألفاً و716 درهماً». وأشارت إلى أن الظروف المادية للأسرة لا تسمح بدفع ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ المطلوب، وأوضحت أن زوجها عاطل عن العمل منذ عامين لكبر سنه، وأنها المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من أربعة أفراد، وتعمل في القطاع الخاص براتب 7500 درهم، تدفع منه أقساطاً بنكية بقيمة 1800 درهم، وإيجار المنزل 2500 درهم، وما تبقى يكفي بالكاد لمتطلبات الحياة اليومية. وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدتهم في توفير المبلغ المطلوب لإنقاذ ابنها قبل فوات الأوان. داء «كرون» «كرون» مرض يصيب الأمعاء، ويسبب تورّماً للأنسجة في السبيل الهضمي، وقد يؤدي إلى المغص والإسهال الشديدين، والإرهاق، ونقص الوزن، وسوء التغذية، وقد يختلف موضع الالتهاب في السبيل الهضمي من شخص إلى آخر، وأكثر منطقة يصيبها هي الأمعاء الدقيقة، وينتشر هذا الالتهاب في الأغلب في الطبقات العميقة من الأمعاء. «أم قاسم»: • زوجي عاطل عن العمل، وأنا المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من 4 أفراد، وراتبي 7500 درهم، أدفع 1800 أقساطاً بنكية، و2500 للإيجار.