logo
ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين

ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين

الشرق للأعمالمنذ 7 ساعات
حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إبرام اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي بدأت عام 2022، وقال إنه يتطلع للقاء ثلاثي مستقبلاً.
ترمب قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" عقب محادثات مع فلاديمير بوتين في ألاسكا انتهت دون توقيع أي اتفاق: "هناك بند أو بندان مهمان للغاية لا يزالان عالقان، لكنني أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنهما. الأمر متروك للرئيس زيلينسكي لإنجازه".
اقرأ التفاصيل: قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين: محادثات "مثمرة" بدون "صفقة"
ترمب ينصح زيلينسكي: وقع الاتفاق
ترمب دعا الدول الأوروبية للمشاركة في المفاوضات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، ووجه نصيحة إلى زيلينسكي بالقول: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، ونصيحتي لزيلينسكي هي إبرامه".
كان الرئيس الأميركي وصف اجتماعه مع بوتين بالمثمر، لكن دون أن يكشفا معاً أي النقاط التي تم التوصل إلى اتفاق بخصوصها والأخرى التي بقيت عالقة خلال مؤتمر صحفي لم يفتح فيه المجال لأسئلة الصحافيين. ترمب أشار إلى أنه "سيُناقش تطورات القمة في مكالمات هاتفية مع زيلينسكي وحلفائه في حلف الناتو".
قبل قمة ألاسكا، وهي الأولى بين الزعيمين منذ 2018، أعرب الحلفاء الأوروبيون عن قلقهم من أن ترمب قد يُقدم تنازلات كبيرة لبوتين أو يُبرم صفقة شاملة تتضمن تبادلاً للأراضي دون موافقة كييف. وبينما لم يُفصّل ترمب وبوتين أي اتفاقيات تمت، فمن المرجح أن تتفاقم هذه المخاوف.
بعد المحادثات مع بوتين، يبدو أن ترمب يتجه لتأجيل تصعيد حرب الرسوم الجمركية على حلفاء موسكو بسبب مشترياتها من النفط الروسي، حيث قال: "بعدما حدث اليوم، لا أعتقد أنني بحاجة إلى التفكير في زيادة محتملة في التعريفات الجمركية على الصين". وأضاف: "قد أضطر للتفكير في الأمر خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن ليس علينا التفكير فيه الآن".
اقرأ أيضاً: 6 محطات تكشف التحول الدرامي في علاقة ترمب وبوتين
الكرملين يسعى لخيارات للتسوية
يتطلع الكرملني إلى أن تمهد قمة ألاسكا لمحادثات أخرى للتوصل إلى التوصل إل اتفاق. قال متحدث باسم الكرملين في تصريحات صحفية إن "مُحادثات بوتين وترمب تسمح بمواصلة العمل معاً بثقة على طريق البحث عن خيارات للتسوية".
وقال ألكسندر دارتشييف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة اليوم السبت، إن "مشاورات جديدة تهدف إلى حل نقاط التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة ستُجرى قريباً".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية "تاس" عن دراتشييف تصريحاً: "من المتوقع أن تُعقد جولة أخرى من المشاورات حول التطبيع، أي معالجة نقاط التوتر في العلاقات الثنائية، في المستقبل القريب".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال قبل انعقاد قمة ألاسكا إن المحادثات بين ترمب وبوتين يجب أن تُؤدي نحو "سلام عادل". وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام: "حان الوقت لإنهاء الحرب، ويتعين على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. إننا نعتمد على أميركا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".. قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين بلا اختراق بشأن أوكرانيا
"لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".. قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين بلا اختراق بشأن أوكرانيا

صحيفة سبق

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة سبق

"لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".. قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين بلا اختراق بشأن أوكرانيا

أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن على أوكرانيا التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد قمة جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، لم تُسفر عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة "رويترز". وفي ظهور مقتضب أمام وسائل الإعلام بعد محادثات استمرت قرابة ثلاث ساعات يوم الجمعة، قال ترامب وبوتين إنهما أحرزا تقدماً في قضايا لم يحدداها، من دون تقديم تفاصيل أو الإجابة عن أسئلة الصحفيين، حيث تجاهل ترامب الأسئلة المتكررة من الحضور. وقال ترامب أمام خلفية حملت عبارة "السعي لتحقيق السلام" : "لقد أحرزنا بعض التقدم"، مضيفاً: "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". زيلينسكي مستعد.. وبوتين على موقفه عقب القمة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده لـ "تعاون بنّاء"، مؤكداً أنه سيزور واشنطن يوم الاثنين. وفي المقابل شدّد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للأزمة"، لكنه أبدى اتفاقاً مع ترامب على وجوب "ضمان أمن أوكرانيا"، مضيفاً: "آمل أن يفتح هذا الطريق أمام السلام". كشف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أنه ناقش مع بوتين قضايا مثل تبادل أراضٍ وضمانات أمنية لكييف. وقال: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، لكن على أوكرانيا أن توافق. قد يرفضونه". ثم وجّه رسالة مباشرة إلى زيلينسكي قائلاً: "لا بد من إبرام صفقة". ورغم غياب أي اختراق سياسي، اعتُبر اللقاء بحد ذاته مكسباً لبوتين، إذ كسر عزلة غربية مفروضة عليه منذ اجتياح أوكرانيا. وكتب مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو على منصة "إكس": "بوتين خصم عنيد، وقد فاز في هذه الجولة لأنه حصل على شيء بلا مقابل. ومع ذلك، لم يبع ترامب أوكرانيا". أوروبا في حالة ريبة أثار حديث ترامب عن إمكانية "تبادل أراضٍ" قلقاً في كييف وعواصم أوروبية من احتمال فرض اتفاق مجحف على أوكرانيا. وردّت وزيرة الدفاع التشيكية يانا سيرنوخوفا قائلة: "محادثات ألاسكا لم تحرز تقدماً يُذكر، لكنها أكدت أن بوتين لا يسعى إلى السلام بل إلى إضعاف الوحدة الغربية". أما وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي فطالب بـ "مواصلة الضغط على روسيا بل وزيادته". "المرة القادمة في موسكو" اختتم ترامب القمة موجهاً حديثه إلى بوتين: "أود أن أشكرك جزيل الشكر... ربما نراك قريباً جداً". فردّ الأخير مبتسماً بالإنجليزية: "في المرة القادمة في موسكو". تصريح أثار جدلاً متوقعاً في واشنطن، حيث قال ترامب: "قد أتعرض لانتقادات بسبب هذا الموضوع، لكن ربما يحدث بالفعل". وخلص تقرير "رويترز" إلى أن قمة ألاسكا لم تُنهِ الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاماً، لكنها منحت بوتين حضوراً دولياً جديداً، فيما وضع ترامب أوكرانيا أمام خيار صعب: إما "صفقة مع روسيا"... أو استمرار نزيف الحرب.

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يحتاج حالياً إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع». وهدد ترمب بفرض عقوبات على موسكو، وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريتين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من الهند؛ مشيراً إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. وتلقَّى ترمب سؤالاً بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين، بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين: «حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو 3 أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد -كما تعلمون- أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية». وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفَّذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جينبينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترمب لتشديد الإجراءات العقابية.

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟
تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

الشرق السعودية

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق السعودية

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدرج قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" المشتركة في ولاية ألاسكا، الجمعة، حلقت قاذفة شبح من طراز B-2 في السماء، محاطة بأربع طائرات من طراز F-35، في رمزية تحمل معنييْن إما ترحيب حار أو استعراض للقوة، حسبما أفادت به شبكة Fox News. ورفع بوتين عينيه إلى السماء بينما كانت الطائرات تحلق في السماء وهو يسير بجانب ترمب، ثم أدلى بتعليق للرئيس الأميركي. وبعد مراسم الاستقبال القصيرة على مدرج المطار، سار بوتين إلى جانب ترمب، قبل التوجه إلى منصة تحمل شعار القمة، فيما مرّت سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة الثقيلة بجانب طائرات مقاتلة أميركية مصطفة على الأرض في تشكيل صامت، وكان وجودها تذكيراً بصرياً آخر بالمخاطر المحيطة بالمحادثات. واستغلّ المتفرجون في أنكوريج وعبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه اللحظة بسرعة، إذ وصفها كثيرون بـ"الاستعراض الجنوني"، مشيرين إلى التاريخ القتالي الحديث لقاذفة B-2. واختيرت قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون"، الواقعة على مشارف أنكوريج، لأمنها المتين وموقعها الاستراتيجي ودلالتها الرمزية، فهي أقرب جغرافياً إلى روسيا من واشنطن العاصمة، ومع ذلك تقع على الأراضي الأميركية. عرض رمزي أم استعراض قوة؟ وكان هذا العرض رمزياً بقدر ما كان استعراضاً للقوة، ويعد تذكيراً واضحاً بالقدرة العسكرية الأميركية في اللحظة التي كان الزعيمان يستعدان فيها لمناقشة مستقبل الأمن العالمي. وقبل شهرين فقط، لعبت طائرة الشبح دوراً محورياً في الضربات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية حين ألقت قنابل خارقة للتحصينات. وتُعد طائرة B-2 سبيريت، التي بنتها شركة "نورثروب جرومان"، واحدة من أكثر الطائرات تطوراً على الإطلاق، إذ أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة وضرب الأهداف في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أن تصميمها المميز على شكل جناح طائر وطلائها الماص للرادار يجعلها شبه مخفية عن رادارات العدو. وبمدى يزيد عن 6 آلاف ميل بحري وقدرتها على حمل أسلحة تقليدية ونووية، تُعدّ قاذفة B-2 عنصراً أساسياً في الثالوث النووي الأميركي، ولم يُصنع منها سوى 21 قاذفة، ولم يتبقَّ منها في الخدمة سوى أقل من 20 قاذفة، ما يجعل أي ظهور علني تصريحاً نادراً ومتعمداً. وتوجه الزعيمان إلى قاعة اجتماعات آمنة في القاعدة، وبدأت المناقشات حوالي الساعة 3:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إذ قال ترمب إنه يعتزم التحضير لقمة مستقبلية تضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكدت القمة على أهمية اللقاء، الذي يعد الأول والمباشر بين ترمب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store