logo
بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري

بعد قرن من اكتشاف الأنسولين.. أول دواء في العالم يوقف مرض السكري

البيانمنذ يوم واحد
في خطوة تاريخية، منحت المملكة المتحدة ترخيصاً لدواء تيبليزوماب، وهو دواء رائد يعمل على إبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول، وهو "نقطة تحول"، وبارقة أمل للملايين حول العالم، حيث يمكن للدواء الجديد أن يمنح المرضى سنوات إضافية ثمينة دون الحاجة إلى حقن الأنسولين اليومية، ما يتيح لهم عيش "حياة طبيعية" لفترة أطول.
وقال خبراء إن قرار وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية "لحظة اختراق" تمثل "نقطة تحول" في كيفية علاج مرض السكري" وفق "صحيفة ذا صن".
ويعاني الملايين حول العالم من مرض السكري من النوع الأول، وهي حالة تستمر مدى الحياة وتؤثر على إنتاج الأنسولين.
يساعد الأنسولين الجسم على استخدام السكر للحصول على الطاقة، وبدون هذا الهرمون، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
على عكس مرض السكري من النوع 2 ، حيث لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو لا يعمل الأنسولين الذي تصنعه بشكل صحيح، في مرض السكري من النوع 1.
بينما يمكن تحسين مرض السكري من النوع الثاني من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، فإن مرض السكري من النوع الأول يتطلب العلاج مدى الحياة من خلال حقن الأنسولين أو المضخات.
يعمل دواء تيبليزوماب على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس، يتم تناوله عن طريق التنقيط الوريدي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة على مدى 14 يوماً متتالياً.
تمت الموافقة على الدواء في الولايات المتحدة، من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) لتأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثالثة لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات أو أكثر بمعدل ثلاث سنوات.
قال أحمد موسى، المدير العام للأدوية العامة في المملكة المتحدة وأيرلندا بشركة سانوفي، المُصنِّعة لدواء تيبليزوماب: "قبل مئة عام، أحدث اكتشاف الأنسولين ثورةً في رعاية مرضى السكري، ويُمثل إنجاز اليوم خطوةً كبيرةً إلى الأمام".
وتعد المملكة المتحدة هي الدولة الأولى في أوروبا التي تمنح ترخيص الدواء.
يتم استخدام تيبليزوماب لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول في المرحلة الثانية، وهي مرحلة مبكرة من المرض حيث يكون المرضى معرضين لخطر كبير من التقدم إلى المرحلة الثالثة.
وقال بارث ناريندرا، أستاذ طب السكري في جامعة برمنغهام ومستشفى الملكة إليزابيث برمنغهام : "يعمل تيبليزوماب بشكل أساسي على تدريب الجهاز المناعي على التوقف عن مهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس، مما يسمح للبنكرياس بإنتاج الأنسولين دون تدخل.
هذا يُمكّن المرضى المؤهلين من عيش حياة طبيعية، مما يُؤخّر الحاجة إلى حقن الأنسولين والعبء الكامل لإدارة المرض يوميًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما يُتيح للمرضى الاستعداد لتطور المرض بدلاً من مواجهة عرض طارئ مفاجئ.
قالت كارين أدينجتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Breakthrough T1D الخيرية: "بعد سنوات من البحث والتجارب السريرية وتطوير الأدوية، حصلنا على إنجاز مذهل."
أما الدكتورة إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث والرعاية السريرية في جمعية السكري في المملكة المتحدة فقالت: "إن الترخيص التاريخي اليوم لدواء تيبليزوماب في المملكة المتحدة يمثل نقطة تحول في علاج مرض السكري من النوع الأول.
وأضافت: "للمرة الأولى، أصبح لدينا دواء يستهدف السبب الجذري للحالة، مما يوفر ثلاث سنوات إضافية ثمينة خالية من المتطلبات المتواصلة لإدارة مرض السكري من النوع الأول، والخطوات التالية حاسمة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح ذهبية لمكيف السيارة.. للحفاظ على أقصى قدرة للتبريد
نصائح ذهبية لمكيف السيارة.. للحفاظ على أقصى قدرة للتبريد

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

نصائح ذهبية لمكيف السيارة.. للحفاظ على أقصى قدرة للتبريد

باتت أنظمة تكييف الهواء من التجهيزات الأساسية، التي لا غنى عنها في السيارات الحديثة لما تتمتع به من مزايا عديدة؛ إذ توفر هواءً منعشاً في أيام الصيف الحارة، وتعمل على طرد الرطوبة في فصل الشتاء، ما يسهم في وضوح الرؤية داخل المقصورة. وأوردت مجلة السيارات (أوتو تسايتونج) أنه لضمان أفضل أداء ينبغي إجراء صيانة دورية أنظمة تكييف الهواء، مشيرة إلى أن مكيف الهواء يفقد ما بين 8 و15% من مادة التبريد سنوياً أثناء التشغيل. لذا أوصت المجلة الألمانية بإعادة تعبئة النظام كل عامين أو ثلاثة أعوام، شريطة عدم وجود تسرب، مع إجراء فحص منتظم لمستوى التبريد وأداء النظام ودمج هذه العملية مع خدمة تنظيف وفحص شامل، مؤكدة أن هذه الصيانة المنتظمة لا تحافظ على أقصى قدرة للتبريد فحسب، بل تحول أيضاً دون تكوّن البكتيريا والفطريات والجراثيم داخل النظام. ورغم أن تنظيف نظام التكييف يمكن أن يتم بسهولة في المنزل، يوصي الخبراء بالابتعاد عن إجراء أعمال الصيانة والتعبئة بشكل شخصي؛ إذ تتطلب هذه العمليات أجهزة خاصة ومعرفة تقنية متقدمة، كما أن أي خطأ قد يؤدي إلى أضرار جسيمة وتكاليف إصلاح مرتفعة، فضلاً عن المخاطر البيئية الناجمة عن تسرب غاز التبريد. ومع ذلك، يمكن لمالك السيارة تنفيذ عملية التطهير ضد الجراثيم بنفسه مرة واحدة سنوياً أو عند ملاحظة روائح كريهة، باستخدام بخاخات أو رغوات تنظيف مخصصة، مع اتباع تعليمات الشركة المصنعة بعناية وضمان معالجة قنوات التهوية الداخلية، ثم تهوية السيارة جيدًا بعد العملية. كما يمكن الوقاية من العفن والفطريات من خلال إطفاء نظام التكييف قبل انتهاء الرحلة بدقائق عدة مع إبقاء المروحة في وضع التشغيل لتبخير المياه المتكثفة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تغيير فلتر حبوب اللقاح مرة واحدة على الأقل سنوياً، ويفضل اختيار الفلاتر المزودة بالكربون النشط لما توفره من حماية إضافية ضد الغازات وجزيئات الملوثات الدقيقة. ويُنصح كذلك بعدم تشغيل وضع إعادة تدوير الهواء لفترات طويلة، حفاظاً على جودة الهواء داخل المقصورة. كما يُوصى أيضاً بتشغيل مكيف الهواء حتى في الشتاء لتجنب تعطله.

تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً
تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

تقليل السكر أثناء الحمل يحمي الطفل من أمراض خطرة مستقبلاً

أفاد معهد أبحاث السكري بمركز هيلمهولتس في ألمانيا، بأن تقليل تناول السكر أثناء الحمل والطفولة المبكرة يقلل من خطر إصابة الأطفال بأمراض مزمنة خطيرة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. وأضاف أن الفترة من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني تُعد فترة حساسة للغاية، وفقاً لنتائج دراسة حديثة من بريطانيا؛ حيث كان الأشخاص الذين وُلدوا هناك خلال فترة تقنين السكر الحكومية بعد الحرب العالمية الثانية، أقل عُرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. وكان التأثير الوقائي واضحاً بشكل خاص عندما تناولت النساء كمية قليلة من السكر، ليس أثناء الحمل فقط، ولكن أيضاً في الأشهر الأولى من حياة الطفل. وخلال هذه الفترة يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة، وهو أمر بالغ الأهمية؛ لأن أغذية الأطفال غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من السكر.

أطعمة تُبطئ فقدان الوزن.. من رقائق البطاطس إلى الشوربات الجاهزة
أطعمة تُبطئ فقدان الوزن.. من رقائق البطاطس إلى الشوربات الجاهزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

أطعمة تُبطئ فقدان الوزن.. من رقائق البطاطس إلى الشوربات الجاهزة

تعتبر الأطعمة فائقة المعالجة منتجات خضعت للعديد من خطوات المعالجة، وعادةً ما تحتوي على مكونات عدة، بما في ذلك المواد المضافة مثل المواد الحافظة والملونات والنكهات الاصطناعية والمستحلبات، كما أنها غالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والملح والدهون. وأورد موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأطعمة عالية المعالجة تُبطئ فقدان الوزن، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة. وخلال هذه الدراسة تم تقسيم 55 بالغاً إلى مجموعتين، غيّرتا نظامهما الغذائي إلى أطعمة قليلة المعالجة أو عالية المعالجة لمدة ثمانية أسابيع. واحتوى كلا النظامين الغذائيين على الكميات الموصى بها من الدهون والبروتين والكربوهيدرات والملح والألياف، إضافة إلى الفواكه والخضراوات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن تأثير فقدان الوزن كان بمعدل الضعف عند تناول أطعمة قليلة المعالجة مقارنةً بالمنتجات عالية المعالجة. ومن أمثلة الأطعمة فائقة المعالجة: رقائق البطاطس، المشروبات الغازية، حبوب الإفطار المحلاة، البيتزا المجمدة، الأحسية الجاهزة والصلصات، الحلويات (مثل ألواح الشوكولاتة)، والنودلز سريعة التحضير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store