logo
تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم

تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم

صدى البلدمنذ 2 أيام

لطالما كانت نصيحة "تناول خمس حصص يوميًا من الفاكهة والخضروات" من الركائز الأساسية في الحملات الصحية العامة، بهدف الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوم
وكشفت دراسة جديدة فائدة غير متوقعة لهذا النظام الغذائي في تحسين النوم خلال أقل من يوم واحد فقط، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا دراسة شملت 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم حول 28 عامًا.
والمشاركون سجّلوا استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق، وارتدوا أجهزة مراقبة النوم على المعصم لتتبع أنماط نومهم بدقة.
وتم التركيز على ما يُعرف بـ"تجزؤ النوم"، وهو مقياس يعكس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال من النوم العميق إلى الخفيف أثناء الليل.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوم
والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا، سجلوا تحسنًا في جودة النوم بنسبة 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي منها.
وتناول الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، كان له أيضًا تأثير إيجابي على النوم.
وبالمقابل، ارتبط استهلاك اللحوم المصنعة والحمراء بنوم متقطع وجودة نوم أقل.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوم
ما السر وراء هذا التأثير؟
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى تأثير الفواكه والخضروات على الميكروبيوم المعوي، إذ أن الألياف الموجودة بها تُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تؤثر على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم النواقل العصبية المنظمة للنوم.
وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم بجامعة شيكاغو:"من اللافت أن نرى تحسنًا ملموسًا في النوم خلال أقل من 24 ساعة فقط من تعديل النظام الغذائي. إنها طريقة طبيعية وفعّالة لتحسين جودة النوم."
وأوضحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، خبيرة تغذية من جامعة كولومبيا:
'تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نومك، وهذا أمر مشجّع.'
أحصائيات عمن يعانون من قلة النوم
إحصائيات عمن يعانون من قلة النوم
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، الذي يُعرّف بأنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من 3 ليالٍ أسبوعيًا لمدة 3 أشهر.
بحسب "جمعية النوم الأمريكية"، يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم.
رغم ذلك، لا يسعى 65% من المصابين بالأرق للحصول على المساعدة الطبية، وفق استطلاع أجرته مؤسسة The Sleep Charity العام الماضي.
مخاطر قلة النوم
مخاطر قلة النوم
ولا تؤثر قلة النوم فقط على المزاج والتركيز، بل تزيد من خطر الإصابة بـالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى السرطان والعقم.
ولم تعد التغذية الجيدة فقط وسيلة لصحة القلب والجسم، بل أصبحت أيضًا أداة فعالة لتحسين نوعية النوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح غذائية يومية يمكنها تحسين مزاجك
نصائح غذائية يومية يمكنها تحسين مزاجك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

نصائح غذائية يومية يمكنها تحسين مزاجك

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... في حين أن الطعام ضروري لتغذية الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية الأساسية، إلا أنه يلعب أيضًا دورًا فعالًا في تنظيم مزاجنا ومستويات طاقتنا. وفي مقابلة مع HT Lifestyle، قال سوهوم سينغها روي، كبير أخصائي التغذية في مختبرات ريدكليف: "يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي متوازن على الشعور بالنشاط والهدوء العاطفي والصفاء الذهني عند اقترانه بتناول الطعام بوعي". ابدأ يومك بتناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الدخن والشوفان والأرز البني. هذه الحبوب بطيئة الهضم توفر طاقة طويلة الأمد وتمنع التقلبات المفاجئة في مستوى السكر في الدم. لدعم قوة العضلات وتقليل التعب، قم بإدراج البروتينات النباتية مثل العدس والحمص والعدس الأحمر والتوفو في كل وجبة. قم بإدخال الدهون الصحية من خلال اللوز المنقوع، والجوز، والشيا، وبذور الكتان، والتي تعتبر ضرورية لوظائف المخ واليقظة المستمرة. للحصول على دفعة إضافية من الطاقة، أضف الفواكه مثل الموز (الغني بفيتامين ب6)، والحمضيات (للحصول على فيتامين سي)، والتوت (الغني بمضادات الأكسدة). لا تنسَ الخضروات الورقية مثل السبانخ، فهي غنية بالمغنيسيوم وتساعد في عملية التمثيل الغذائي للطاقة. حافظ على رطوبة جسمك بالماء طوال اليوم؛ فشرب الماء الدافئ مع الليمون في الصباح يدعم عملية الهضم وإزالة السموم. نصائح غذائية للحفاظ على الهدوء وتخفيف التوتر: تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل بذور اليقطين والسبانخ والحبوب الكاملة، للمساعدة على استرخاء الأعصاب والتحكم في التوتر. لتقليل الالتهاب وتنظيم الحالة المزاجية، تناول مصادر أوميغا 3 النباتية مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز. توفر الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات فيتامينات ب الضرورية لإنتاج السيروتونين والدوبامين، وهي ناقلات عصبية أساسية للاستقرار العاطفي. لدعم العلاقة بين الأمعاء والدماغ، قم بتحسين صحة الأمعاء من خلال تناول اللبن الرائب المصنوع منزليًا والأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك مثل الموز والثوم والشوفان. تساعد الأطعمة الغنية بالتريبتوفان مثل التوفو وبذور السمسم والشوفان والموز في إنتاج السيروتونين الطبيعي. للحصول على حالة من اليقظة والاسترخاء، اختر المشروبات المهدئة مثل الريحان أو البابونج أو الشاي الأخضر الذي يحتوي على L-theanine. ماذا يجب أن نتجنب؟ وأضاف سوهوم سينغها روي: "قلل من تناول الكافيين والسكر المكرر والأطعمة المقلية أو الفاسدة أو المُصنّعة بكثرة، لأنها قد تزيد من التوتر وتُقلل من الطاقة". وتجنب المشروبات الباردة مع الوجبات، لأنها تُعيق الهضم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"الدماغ الأول".. 90% من هرمون السعادة يُنتج في الأمعاء
"الدماغ الأول".. 90% من هرمون السعادة يُنتج في الأمعاء

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

"الدماغ الأول".. 90% من هرمون السعادة يُنتج في الأمعاء

قد يبدو غريباً أن يكون مصدر سعادتنا الحقيقية موجوداً في الأمعاء لا في الدماغ، لكنّ هذا ما تؤكده اختصاصية الجهاز الهضمي الإسبانية ماريا دولوريس دي لا بويرتا، التي أمضت عقوداً في دراسة العلاقة بين صحة الأمعاء والحالة النفسية للإنسان. في مقابلة حديثة ضمن بودكاست تابع لشركة Endor Technologies، أشارت الطبيبة إلى أن نحو 90٪ من هرمون السعادة أي "السيروتونين" يُنتَج فعلياً داخل الجهاز الهضمي، وليس في الدماغ كما يظن كثيرون. وتقول دي لا بويرتا: "الخلايا العصبية الموجودة في الأمعاء تُشبه إلى حدّ كبير تلك الموجودة في الدماغ، وهي بعدد يماثل الخلايا العصبية في الحبل الشوكي، ما يجعل من الأمعاء جهازاً عصبياً قائماً بذاته". هذا الاكتشاف يُعيد تسليط الضوء على ما يُعرف بـ"محور الأمعاء-الدماغ"، وهو مسار تواصل دقيق وحيوي يُفسّر كيف يمكن لصحة الجهاز الهضمي أن تؤثر بشكل مباشر على مشاعرنا وحالتنا النفسية. ووفقاً لما قالته دي لا بويرتا، فإن العبارات الشائعة مثل "لديّ فراشات في معدتي" أو "معدتي مقفلة من التوتر" ليست مجرد صور تعبيرية، بل تعد بمثابة انعكاس حقيقي لتدفّق السيروتونين والدوبامين عبر هذا المحور العصبي. وترى الطبيبة أن هذه العلاقة الوثيقة تفسّر كيف يمكن لاختلال بسيط في توازن الميكروبيوم المعوي - وهو تجمع الميكروبات النافعة التي تعيش في الأمعاء - أن يُحدث تغييرات ملحوظة في المزاج، وربما يُسهم في ظهور أعراض القلق والاكتئاب. وعليه، تدعو دي لا بويرتا إلى الاعتناء بصحة الأمعاء كجزء لا يتجزأ من الحفاظ على التوازن النفسي. فالأمعاء ليست مجرد عضو هضمي، بل تُعدّ بمثابة "الدماغ الأول" للجسم، ومرآة دقيقة لحالتنا النفسية والذهنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

السكري الخفي: «النوع الخامس» يظهر للعلن!
السكري الخفي: «النوع الخامس» يظهر للعلن!

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

السكري الخفي: «النوع الخامس» يظهر للعلن!

يتميّز هذا النوع بارتباطه المباشر بسوء التغذية في الطفولة أو خلال المراحل الأولى من النمو، ما يؤدّي إلى خلل في تطوّر خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس. ما الذي يميّز هذا النوع؟ بخلاف النوع الأول القائم على اضطراب مناعي، أو النوع الثاني المرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الإنسولين، ينشأ النوع الخامس بسبب نقص التغذية أثناء الطفولة، ممّا يؤدّي إلى عدم اكتمال نمو البنكرياس. المصابون لا يعانون من مقاومة الإنسولين ولا من هجوم مناعي، بل من ضعف في إنتاج الإنسولين نتيجة النمو غير السليم للبنكرياس. مَن الأكثر عرضة للإصابة؟ - مَن نشأوا في بيئات فقيرة غذائياً، خصوصاً في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. - الأشخاص ذوو النحافة المفرطة (BMI أقل من 19)، خصوصاً الذكور. - بعض الفئات الهشّة في الدول المتقدّمة مثل المهاجرين أو الأطفال في دور الرعاية. تشير تقديرات أولية إلى أنّ أكثر من 25 مليون شخص حول العالم قد يكونون مصابين بهذا النوع من دون تشخيص دقيق، إذ يُخلط كثيراً بينه وبين النوعَين الأول والثاني. ومن التحدّيات الكبرى أنّ بعض المرضى يُعالجون بجرعات زائدة من الإنسولين قد تُسبّب لهم هبوطاً حاداً في السكّر. العلاج: التغذية أولاً يُعتبر النظام الغذائي الغني بالبروتين، منخفض الكربوهيدرات، والمدعوم بمغذيات دقيقة مثل الزنك والمغنيسيوم والفيتامينات A وD، هو الأساس في الوقاية والعلاج. كما تُستخدم أحياناً جرعات خفيفة من الإنسولين أو أدوية فموية. الأطعمة المفيدة تشمل: مصادر بروتين حيواني: الدجاج، السمك، البيض، ومنتجات الألبان. مصادر نباتية: البقوليات، المكسرات، الكينوا. أغذية غنية بالمغذيات الدقيقة: مثل السبانخ، الجزر، المحار، الشوكولاتة الداكنة، والسلمون. النوع الخامس ليس مستجد وجودياً، بل من ناحية الاعتراف العلمي به. وهو يُبرز أهمية التغذية في السنوات الأولى من الحياة، ليس فقط للنمو السليم، بل للوقاية من أمراض مزمنة قد تظهر بعد عقود. التغذية الجيدة في الطفولة هي حجر الأساس لصحة مستقبلية مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store