
تراجع طفيف الإسترليني مقابل الدولار وارتفاع مقابل اليورو
سجل الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة، تراجعا طفيفا مقابل الدولار الأميركي، وفقا لتقارير مراكز المال البريطانية.
وانخفض الإسترليني بنسبة 12ر0 بالمئة أمام الدولار ليصل عند مستوى 3427ر1 دولار، فيما سجل ارتفاعا مقابل اليورو بنسبة 06ر0 بالمئة ليصل سعر صرفه إلى 1527ر1 يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
عضوية صالة رياضية لمدة 300 عام!.. حيلة غريبة تُكلف رجلاً ثروة طائلة
#سواليف #تعرض #رجل_صيني #لعملية #احتيال_فريدة من نوعها بعد أن دفع مبلغاً ضخماً يقارب 871 ألف يوان (حوالي 121 ألف دولار أمريكي) مقابل اشتراكات في صالة ألعاب رياضية ودروس خصوصية مدتها تصل إلى 300 عام، في واقعة أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية. الضحية، الذي ذكرت وسائل الإعلام الصينية اسمه فقط بـ'جين'، كان يتدرب في صالة 'رانيان فيتنس' بمدينة هانغتشو لمدة ثلاث سنوات، حينما تعرض لعرض مغرٍ من بائع الصالة. العرض تضمن شراء عضويات طويلة الأمد بسعر منخفض، مع وعد بإمكانية إعادة بيعها للأعضاء الجدد مقابل ضعف السعر، إضافة إلى عمولة 10% للمشتري. بحسب تصريحات جين، دفع مبلغاً أولياً بقيمة 8,888 يوان مقابل بطاقة عضوية، مع وعد باسترداد كامل المبلغ إذا لم تُعاد بيع العضوية خلال شهرين. لكن الأمور سرعان ما تعقدت، حيث أقنعه البائع بزيادة استثماراته عبر شراء مئات الاشتراكات الإضافية، ما دفعه لإنفاق ما يقرب من 871 ألف يوان في الفترة بين مايو (أيار) ويوليو (تموز). ومع اقتراب موعد استرداد أمواله، فوجئ جين باختفاء بائع الصالة، ومدير المتجر، ومالك الشركة، وانقطاع كافة وسائل الاتصال معهم، ليجد نفسه عالقاً في عقود عضوية غير قابلة للتحويل تمتد لـ300 عام، إضافة إلى 1200 درس خاص لا يمكن الاستفادة منها، وفقاً لما ورد 'أوديتي سنترال'. وجّه جين شكوى رسمية إلى شرطة هانغتشو، ورفع دعوى قضائية لاسترداد أمواله، غير أن المحامين حذروا من صعوبة القضية، خصوصاً مع اختفاء المحتالين ووجود بنود تعاقدية تقيد نقل العضويات. تسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة العروض الوهمية في قطاع الاشتراكات الرياضية، وحاجة المستهلكين إلى الحذر والتمحيص قبل الدخول في صفقات قد تبدو مغرية لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
البنك الدولي يدرس تمويلا إضافيا بـ179 مليون دولار لمشروع أرضي
خبرني - كشف البنك الدولي مؤخرا، عن دراسته تقديم تمويل إضافي لمشروع "المرونة الزراعية وتطوير سلاسل القيمة والابتكار" (أرضي) في الأردن، بقيمة بـ179 مليون دولار، وذلك لتعزيز صمود الزراعة وتوسيع الابتكار وسلاسل القيمة. وعليه، ستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بعد إضافة التمويل الجديد نحو 346.5 مليون دولار، تتوزع على شكل قروض ومنح، منها قرض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 185.6 مليون دولار، إضافة إلى تمويل حكومي مباشر بقيمة 106 ملايين دولار، إلى جانب منح من صناديق ائتمانية تشمل 43.9 مليون دولار من مرفق التمويل الميسر و9 ملايين دولار من صندوق النزوح القسري، عدا عن تمويل تجاري خارجي، بقيمة 2 مليون دولار، بحسب الغد. وبحسب تقرير حالة التنفيذ والنتائج الخاص بالمشروع، الذي أصدره البنك مؤخرا وترجمته الغد، يهدف التمويل الإضافي المقترح إلى تحسين تخطيط حصاد مياه الأمطار من خلال اللجنة الوطنية باستخدام نتائج تقييم الأثر السابق، الذي أوصى بمواصلة أعمال الخرائط، إضافة إلى تحسين الحوكمة والتنسيق، ومراجعة وثائق العطاءات، علاوة على توسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية للوصول إلى خدمات التسويق والترويج للصادرات في المناطق الريفية والحضرية، وتوظيف التقنيات الرقمية لتوسيع الإرشاد والتدريب على الممارسات الذكية مناخيا. كما يستهدف تعزيز تنافسية قطاع الأغذية الزراعية وتحسين البيئة التمكينية للمزارعين والقطاع الخاص، من خلال تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في سلاسل القيمة، إضافة إلى تحسين البيئة التنظيمية وتعزيز قدرات الجمعيات التعاونية، خاصة جمعيات المزارعين، لزيادة مشاركتهم في سلاسل القيمة الزراعية. ودخل مشروع "المرونة الزراعية وتطوير سلاسل القيمة والابتكار" حيز التنفيذ في الأردن نهاية العام 2022، بقيمة إجمالية وصلت إلى 125 مليون دولار على شكل قروض ومنح، ويتمثل الهدف التنموي له في تعزيز قدرة الأردن على الصمود في ظل تغير المناخ والبيئة الزراعية من خلال تطوير شبكات القيمة الزراعية وتشجيع الابتكار. وأوضح التقرير، أنه تم صرف ما مجموعه نحو 68 مليون دولار بما يعادل ما نسبته 54 % من القيمة الإجمالية للتكلفة الأصلية للمشروع، التي أقرت مع بداية العمل به في العام 2022. وحول النتائج التي حققها المشروع منذ إطلاقه العام 2022، بين التقرير أنها تتمثل باستفادة نحو 16.131 ألف مزراع من الخدمات الزراعية والأصول، من بينهم نحو 4.5 ألف شاب، و2.326 ألف أمراة وحوالي 621 لاجئا، وتدريب أكثر من ألف مزارع على ممارسات الزراعة الذكية مناخيا، إضافة إلى تدريب واعتماد نحو ألفي عامل زراعي في مختلف مجالات سلاسل القيمة.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
الذكاء الاصطناعي ومستقبل السياحة
يشهد قطاع السياحة العالمي تحولًا جذريًا مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي الذي لم يعد مجرد تقنية مستقبلية، بل أصبح واقعًا ملموسًا يعيد صياغة طرق التخطيط للسفر، وحجز الرحلات وتقديم الخدمات الترويج للوجهات السياحية. بدأت رحلة الذكاء الاصطناعي كمفهوم علمي في خمسينيات القرن الماضي، مع أبحاث آلان تورينغ حول إمكانية تفكير الآلات، و مرّ الذكاء الاصطناعي بمراحل صعود وهبوط، وصولًا إلى الطفرة الحالية التي يقودها التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، مما أتاح أنظمة قادرة على معالجة وتحليل البيانات الضخمة بدقة وسرعة غير مسبوقة. وفق تقرير LinkedIn لعام 2024، ارتفع الطلب على المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بنسبة تتراوح بين 400% و500% في بعض المجالات مثل تحليل البيانات والبرمجة، ووصل عدد مستخدمي ChatGPT النشطين شهريًا إلى أكثر من 180 مليون مستخدم، بينما يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بما يقارب 15.7 تريليون دولار بحلول 2030. وتشير البيانات ان حوالي 40% من المسافرين حول العالم استخدموا بالفعل أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تخطيط رحلاتهم، بينما أبدى 62% منهم استعدادهم لاستخدامها في المستقبل، حيث شملت التطبيقات المستخدمة امثلة على روبوتات الدردشة للرد على استفسارات العملاء على مدار الساعة، التوصيات الذكية المبنية على تحليل سلوك المسافرين، و التخطيط الأمثل للمسارات بما يتوافق مع تفضيلات العملاء، والتسويق المخصص عبر رسائل وعروض موجهة بدقة، والتسعير الديناميكي لتعظيم الإيرادات. حيث تستخدم هذه التطبيقات خوارزميات ذكاء اصطناعي لتسهيل حجز الطيران والفنادق وتأجير السيارات. وهناك بعض الفنادق تستخدم منصة Metis لتحليل تعليقات العملاء وكشف أسباب ضعف الولاء و منصة PaxPulse من Mindtree تقدم تجارب افتراضية للوجهات قبل الزيارة. و يتوقع أن يواصل الذكاء الاصطناعي توسيع نطاق خدماته في السياحة، وصولًا إلى أنظمة أكثر ذكاءً قادرة على التنبؤ باحتياجات المسافرين وتقديم تجارب مخصصة بدقة. ومع تكامل هذه التقنيات، قد نشهد في السنوات القادمة تحول السياحة إلى تجربة رقمية سلسة تبدأ من شاشة الهاتف وتنتهي بذكريات استثنائية. في الأردن، تزايد الاهتمام باستثمار الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي، من خلال جولات افتراضية وتجارب تفاعلية. ونحن الان في الاردن، احوج ما نكون الى الاستثمار في هذا المجال الجديد من اجل تسويق وترويج والتعريف بكل ما تحتويه المملكة من كنوز اثرية، وطبيعية ملموسة او غير ملموسة وتجارب مميزة. بمعنى نحن بحاجة الى ما يسمى بالمخزون السياحي الاردني والذي يشمل كل شي ذي علاقة بصناعة السياحة. وهذا يتطلب كم هائل من البيانات والصور لتكون في متناول الذكاء الاصطناعي ليسهم في الاجابة وارشاد اي سائح محتمل في كافة انحاء العالم. معلومات لا تشمل عناصر الجذب السياحي فقط وانما كل شي عن الطقس والعملة ومتطلبات الحصول على الفيزا والنقل والمطارات والكثير الكثير من المعلومات التي يحتاجها ويبحث عنها كل من يخطط للسفرللاردن من كافة انحاء العالم. وهنا اعتقد من الواجب ان تتوفر في كل وزارة او هيئة مستقلة وحدة متخصصة بالذكاء الاصطناعي لاستثمار هذه التكنولوجيا للارتقاء بمستوى الخدمات وزيادة الانتاجية وبالتالي تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي من خلال الاقتصاد الرقمي. ولتحقيق ذلك، لا بد من اعداد الكوادر المتخصصة وبناء استراتيجية واضحة، وتهيئة البنية التحتية التقنية، وحماية الخصوصية وأمن البيانات وفتح باب الاستثمار في هذا المجال. *أ.د. اسماعيل ابوعامود/ الجامعة الاردنية.