
ترامب: لا تمديد لمهلة الاتفاقيات التجارية بعد الأول من أغسطس
ويرى ترامب أن الولايات المتحدة التزمت بمنح الوقت الكافي لإبرام اتفاقيات عادلة تعيد التوازن التجاري وتحمي الصناعات الأميركية.
وقال في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «موعد الأول من أغسطس هو موعد نهائي، وهو صامد ولن يمدد. يوم عظيم لأميركا!».
ويأتي هذا التصريح في ظل مفاوضات مكثفة تجريها واشنطن مع عدد من الدول، وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الإجراءات التجارية حال عدم التوصل إلى تفاهمات قبل انتهاء المهلة.
وترى الإدارة الأميركية أنها «مستعدة لجميع السيناريوهات»، في إشارة إلى إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية إذا لم توقع الاتفاقيات في الموعد المحدد.
وعلى صعيد الصين، قال المفاوضون الأميركيون إن أي تمديد محتمل لتعليق الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لن يتم إلا بموافقة شخصية من الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكون بيسنت إن الرئيس ترامب يمتلك الكلمة الفصل في جميع الاتفاقيات التجارية، بما في ذلك الهدنة الجمركية المرتقبة مع الصين.
وجاءت هذه التصريحات عقب انتهاء جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الجانبين في العاصمة السويدية ستوكهولم، وهي الجولة الثالثة منذ مايو الماضي.
من جانبه، صرح الممثل التجاري الأميركي بأنه سيعود إلى واشنطن لعرض نتائج المحادثات على الرئيس ترامب، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن تمديد تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما.
وفي الوقت نفسه، قال ترامب إنه سيحصل على إحاطة تفصيلية يوم الأربعاء حول سير المفاوضات، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من سكوت بيسنت إفادة بأن الاجتماع مع الوفد الصيني كان جيدا جدا.
واتفق المسؤولون الأميركيون والصينيون على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يوما، وذلك بعد محادثات في ستوكهولم على مدى يومين وصفها الجانبان بالبناءة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 دقائق
- الأنباء
ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
دعا عدد من قادة الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة والضغط على الاحتلال في ظل انسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات البحث عن وقف إطلاق النار هناك والتي احتضنتها الدوحة مؤخرا. وقال قادة ديموقراطيون في مجلس النواب بينهم كبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية برسالة مشتركة موجهة إلى ترامب "بصفتنا أعضاء ديموقراطيين بارزين في لجان مجلس النواب نكتب إليكم اليوم بشعور عميق بالإلحاح والمسؤولية الأخلاقية فقد وصلت الحرب الدائرة في غزة إلى نقطة أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي ومخاطر جسيمة على جميع الأطراف المعنية لذلك فإننا نحثكم على استخدام كامل ثقل الديبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع". وعبر الأعضاء الديموقراطيون عن إيمانهم بأن "الأهداف العسكرية الأساسية لهذه الحرب قد تحققت منذ زمن طويل وان استمرار القتال لا يهدد فقط بتفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الكارثة الإنسانية بل كذلك بتقويض الأمن الاستراتيجي طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". واعتبروا أن "الآن هو الوقت المناسب لكم لإعادة جميع الأطراف المعنية - إسرائيل والقادة الفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين إلى جانب الولايات المتحدة والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى طاولة المفاوضات دون تأخير". وأكدوا أن هناك "حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كبير لإنقاذ أرواح الذين يعانون من الجوع والمرض والمعاناة ونناشد إدارتكم ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والعمل بالتنسيق الوثيق مع منظمات الإغاثة ذات السمعة الطيبة والخبرة والتي تفهم المنطقة والقادرة على العمل بفعالية من خلال آليات إنسانية مجربة لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين دون أي تأخير أو تحويل". ورأت الرسالة أنه لم يعد هناك وقت "بالنسبة لأعداد لا تحصى من الأبرياء ويجب على الولايات المتحدة التحرك بسرعة وحزم لإنقاذ الأرواح وعلاوة على ذلك ندعوكم إلى جعل وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا لجهودكم الديبلوماسية". وأشارت الرسالة الى أنه "يجب رفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة"، وذكرت ترامب بتعهده خلال حملته الانتخابية بـ"إنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط" معتبرة أن "هذه هي فرصتكم للوفاء بهذا الوعد وإن الطريق إلى تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي ومصالح أميركا في الشرق الأوسط لا يكمن في حرب طويلة الأمد بل في الحوار والديبلوماسية والقيادة الأميركية الجريئة القائمة على قيمنا الديموقراطية والإنسانية الراسخة".


الأنباء
منذ 2 دقائق
- الأنباء
وزارة الأمن الداخلي الأميركية: انخفاض قياسي جديد في أعداد المهاجرين غير النظاميين
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن "انخفاض قياسي" في أعداد المهاجرين غير النظاميين الى الولايات المتحدة. وقالت الوزارة في بيان "للمرة الثالثة لهذا العام سجلنا انخفاضا قياسيا في حالات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على مستوى البلاد وأدنى عدد خلال عمليات توقيفهم (بحالات العبور) في يوم واحد". وأضافت "تؤكد البيانات الأولية لشهر يوليو الماضي أن عمليات العبور غير القانونية انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق حيث إن معدل عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين (حالات العبور) على طول الحدود الجنوبية الغربية لشهر يوليو بأكمله أقل من المتوسط اليومي في عهد إدارة بايدن". وشددت على انها لم تفرج عن أي مهاجر غير شرعي خلال الشهر الماضي ليكون شهر يوليو هو ثالث شهر على التوالي لا تفرج فيه سلطات الهجرة عن أي مهاجر من الذين احتجزوا خلال عبورهم الحدود بشكل غير قانوني. من جانبها قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم في تصريح تضمنه البيان "صنع التاريخ مجددا .. البيانات لا تكذب فهذه هي أكثر الحدود أمانا على الإطلاق". واوضحت نوم أن "الرئيس ترامب لم يكتف بإدارة الأزمة بل قضى عليها تماما .. لا مزيد من الأعذار و لا مزيد من عمليات الإفراج .. لقد وضعنا عصابات المخدرات في حالة دفاع واستعدنا حدودنا". ويمثل ملف الهجرة أحد أبرز الملفات الانتخابية التي يركز عليها ترامب حيث وعد خلال حملته الانتخابية بتنفيد "أكبر عملية ترحيل جماعي" للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ أميركا.


كويت نيوز
منذ 8 ساعات
- كويت نيوز
كمبوديا: سنرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
قال نائب رئيس وزراء كمبوديا سون تشانتول، اليوم الجمعة إن بلاده سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد تدخله المباشر في وقف الصراع الحدودي الذي نشب في الآونة الأخيرة مع تايلاند. وعندما سئل تشانثول عبر رسالة نصية لتأكيد عزم كمبوديا ترشيح ترامب للجائزة أجاب 'نعم'. وكان وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أعلن مساء الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند. وقال خلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز': 'لقد أبرمنا اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند'، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وجّه ترامب رسالتين إلى تايلاند وكمبوديا يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على معظم صادراتهما إلى الولايات المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات قبل الأول من أغسطس.