
مسلحون يهاجمون آلية للجيش السوري في ريف اللاذقية
وذكرت دائرة الإعلام والاتصال في الوزارة أن «مجموعات من فلول النظام السابق هاجمت آلية عسكرية تابعة للجيش في ريف اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية». وأوضح البيان أن «هجمات تابعين للنظام السابق تصاعدت خلال الساعات ال 72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس»، مؤكدة استمرارها في «حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي».
وحذرت وزارة الدفاع السورية «فلول النظام السابق من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري»، مؤكدة «عدم التساهل مع أي استهداف يطال قوات الجيش أو المدنيين».
وكانت مناطق الساحل (اللاذقية، وطرطوس، وبانياس) شهدت في 6 مارس الماضي، أحداث عنف ومواجهات دامية طالت مدنيين وعناصر من الأمن العام، وحمّلت الحكومة مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم، فيما اتُهم عناصر من الأمن بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين، وإحراق وسرقة منازل.
وشكلت السلطات السورية في الشهر نفسه لجنة من أجل التحقيق في الأحداث وأعمال العنف التي وقعت، فخلصت في يوليو الماضي إلى تحديد 563 مشتبهاً فيه بالتورط، وأحالت أسماءهم إلى التحقيق والقضاء.
من جهة أخرى، كشف مصدر أمني في محافظة درعا السورية لوكالة «سانا»، أمس الجمعة، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارتين مدنيتين في منطقة الكحيل بريف درعا الشرقي، أثناء عبورهما من السويداء باتجاه دمشق عبر الممر الإنساني. وأضاف أن استهداف السيارتين من قبل المسلحين أدى إلى مقتل سيدة متأثرة بجروحها، وأضرار مادية في السيارتين، دون وقوع إصابات أخرى بين الركاب. وتابع: «نؤكد أن الجهات المختصة تتابع الحادثة عن كثب، وستلاحق الفاعلين لمحاسبتهم، وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وأعلن الدفاع المدني السوري، أمس الأول الخميس، خروج دفعة جديدة تضم 154 عائلة من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني.
إلى ذلك، تعرّض نحو 500 عنصر من أفراد الفرقة 64 في الجيش السوري بريف محافظة حلب لتسمّم غذائي، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى.وبحسب المصادر، فإن الجنود في مقر الفرقة بمنطقة دارة عزة بحلب، اشتكوا مساء أمس الأول الخميس، من غثيان وتقيؤ ووهن.وأشارت إلى نقل الجنود إلى مستشفى الكنانة في مدينة دارة عزة.وذكرت المصادر أن جميع حالات التسمم الغذائي تحت السيطرة، ولم تُسجَّل أي خسائر في الأرواح، في حين بدأت السلطات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة.
على صعيد آخر، أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان بياناً أمس دعا فيه الى تحقيق العدالة لضحايا الجرائم في السويداء عبر تحقيق دولي شفاف، وإطلاق المخطوفين والكشف عن مصير المفقودين، لتعزيز الثقة وبناء دولة عادلة.(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رُفع علم إسرائيل.. مظاهرات بالسويداء تطالب بحق تقرير المصير
ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصورا لشيخ العقل حكمت الهجري ، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصوّر فرانس برس. ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها "حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء"، وعلى أخرى "نطالب بفتح معبر إنساني"، وكذلك "أخرجوا الأمن العام من قرانا" كما شاهد مصوّر فرانس برس. واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ"الاستقلال التام". وقالت "لا نريد إدارة ذاتية ولا حكما فيدراليا، نريد استقلالا تاما" وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر بثّ مباشر نشرته منصة السويداء 24 المحلية. وقال منيف رشيد (51 عاما) أحد سكان السويداء خلال مشاركته في التظاهرة "اليوم اتخذت السويداء موقفا واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: "هذا موقف السويداء اليوم، ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". وشهدت السويداء بدءا من 13 يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول الى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الانسان. وتخللتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية. وشنّت اسرائيل خلال أعمال العنف ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق، متعهدة حماية الأقلية الدرزية. وقال المتظاهر مصطفى صحناوي لفرانس برس وهو سوري يحمل الجنسية الأميركية من ساحة التظاهرة "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي و(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بمساعدتنا في أسرع ما يمكن وفتح الممرات لأننا بحاجة لكل شيء، للماء، للطعام".


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الجزائر تسحب الحافلات المتهالكة بعد "كارثة الوادي"
وقالت وزارة النقل الجزائرية في بيان إنه تقرر : "سحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية، والتي تزيد مدة خدمتها عن 30 سنة، وذلك في مهلة لا تتجاوز ستة أشهر تمنح لأصحاب الحافلات المهترئة لاستبدالها بأخرى جديدة". كما أعلنت الوزارة أن التحقيقات في حوادث المرور المميتة ستشمل مستقبلا "مدارس تعليم السياقة لمعرفة كيفيات منح رخصة القيادة". وخلّف سقوط حافلة في وادٍ بينما كانت تنقل ركابا بين وسط الجزائر والرغاية شرق العاصمة الجمعة صدمة في البلاد، وفُتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث. وقدّم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه لأسر الضحايا وأعلن عن يوم حداد وطني. وتم تنكيس الأعلام ووضعت القنوات التلفزيونية راية سوداء على شاشاتها. كما قام عدد من الوزراء والمستشارين المقربين لتبون بزيارة الجرحى وحضروا جنازات الضحايا الذين دفنوا السبت.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
متظاهرون في السويداء السورية يطالبون بحق تقرير المصير
تظاهر المئات وسط مدينة السويداء في جنوب سوريا، أمس السبت، تحت شعار «حق تقرير المصير» وتنديداً بأعمال العنف الدامية التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينما اندلعت، أمس السبت، اشتباكات متقطعة بريف المحافظة وفق ما أفادت مصادر مطلعة، في حين كشف مصدر سياسي سوري مقرب من مجلس الجنوب السوري أن العشائر العربية قررت بدء التدخل لإيجاد حل لمشكلة الجنوب السوري. ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصوراً لشيخ العقل حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية، مردّدين هتاف «السويداء حرة حرة... الجولاني يطلع برا». ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها «حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء»، وعلى أخرى «نطالب بفتح معبر إنساني»، وكذلك «أخرجوا الأمن العام من قرانا» كما شاهد مصوّر الوكالة. واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ«الاستقلال التام». وقالت: «لا نريد إدارة ذاتية ولا حكماً فيدرالياً، نريد استقلالاً تاماً» وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر بثّ مباشر نشرته منصة السويداء 24 المحلية. من جهة أخرى، اندلعت،أمس السبت، اشتباكات متقطعة بريف السويداء وفق ما أفادت مصادر مطلعة. ولفتت المصادر إلى حصول مواجهات بين مسلحين محليين وعناصر من قوى الأمن الداخلي.كما أضافت أن الاشتباكات وقعت على محاور عريقة، قراصة وداما بريف السويداء. أتى ذلك، بعدما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور، أمس، إلى الصلح بين العشائر وأهالي المحافظة، وتغليب لغة العقل، حرصاً على تعزيز السلم الأهلي. كما شدد على أهمية الحفاظ على التصالح بين أهالي المنطقة وتغليب العقل ونبذ الفتن. في سياق آخر، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، السبت، دخول قافلة مساعدات إلى محافظة السويداء، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري. إلى ذلك، كشف مصدر سياسي سوري مقرب من مجلس الجنوب السوري أن العشائر العربية قررت بدء التدخل لإيجاد حل لمشكلة الجنوب السوري، ووفق المصدر، وصل في وقت متأخر، أمس السبت، وفود من العشائر السعودية والأردنية كوسطاء لسحب فتيل المعارك من السويداء ودرعا. وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن الوفود العربية ستقوم بجولة بعد وصولها، وهذا التوجه يندرج في إطار المساعي العربية في أن يكون للعشائر العربية دور في حل الأزمة الحاصلة. وأوضح المصدر أن محط رحال العشائر الأول سيكون في مدينة درعا، وسيزورون بعدها دمشق ويلتقون الجهات الرسمية، والمحطة الأخيرة ستكون السويداء. (وكالات)