
متظاهرون في السويداء السورية يطالبون بحق تقرير المصير
ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصوراً لشيخ العقل حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية، مردّدين هتاف «السويداء حرة حرة... الجولاني يطلع برا».
ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها «حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء»، وعلى أخرى «نطالب بفتح معبر إنساني»، وكذلك «أخرجوا الأمن العام من قرانا» كما شاهد مصوّر الوكالة.
واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ«الاستقلال التام». وقالت: «لا نريد إدارة ذاتية ولا حكماً فيدرالياً، نريد استقلالاً تاماً» وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر بثّ مباشر نشرته منصة السويداء 24 المحلية.
من جهة أخرى، اندلعت،أمس السبت، اشتباكات متقطعة بريف السويداء وفق ما أفادت مصادر مطلعة.
ولفتت المصادر إلى حصول مواجهات بين مسلحين محليين وعناصر من قوى الأمن الداخلي.كما أضافت أن الاشتباكات وقعت على محاور عريقة، قراصة وداما بريف السويداء.
أتى ذلك، بعدما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور، أمس، إلى الصلح بين العشائر وأهالي المحافظة، وتغليب لغة العقل، حرصاً على تعزيز السلم الأهلي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على التصالح بين أهالي المنطقة وتغليب العقل ونبذ الفتن.
في سياق آخر، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، السبت، دخول قافلة مساعدات إلى محافظة السويداء، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
إلى ذلك، كشف مصدر سياسي سوري مقرب من مجلس الجنوب السوري أن العشائر العربية قررت بدء التدخل لإيجاد حل لمشكلة الجنوب السوري، ووفق المصدر، وصل في وقت متأخر، أمس السبت، وفود من العشائر السعودية والأردنية كوسطاء لسحب فتيل المعارك من السويداء ودرعا.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن الوفود العربية ستقوم بجولة بعد وصولها، وهذا التوجه يندرج في إطار المساعي العربية في أن يكون للعشائر العربية دور في حل الأزمة الحاصلة.
وأوضح المصدر أن محط رحال العشائر الأول سيكون في مدينة درعا، وسيزورون بعدها دمشق ويلتقون الجهات الرسمية، والمحطة الأخيرة ستكون السويداء. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
الشرع: توحيد سوريا يجب ألا يكون بالدماء
وأقرّ الشرع في كلمته بحدوث «تجاوزات من كل الأطراف» في السويداء، وقال: «بعض أفراد الأمن والجيش في سوريا أيضاً قام ببعض التجاوزات»، مؤكداً إدانتها ومشدداً على أن «الدولة ملزمة بمحاسبة كل من قام بهذه الانتهاكات من كل الأطراف مجتمعة». وتابع الشرع: «إسرائيل تتدخل في السويداء بشكل مباشر، وتحاول إضعاف الدولة بشكل عام، أو محاولة اختلاق حجة للتدخل في السياسات القائمة في المنطقة الجنوبية». وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) «سماع دوي انفجار في منطقة المزة»، في إشارة إلى منطقة راقية في دمشق تضم سفارات ومكاتب للأمم المتحدة. ولاحقاً، نقلت عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة قوله: «إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة قديمة مركونة منذ فترة طويلة».


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سوريا تجذب 28 مليار دولار استثمارات منذ الإطاحة بالأسد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن أولوية حكومته تتمثل في تسهيل عودة النازحين وإعادة بناء البنى التحتية التي دمرتها الحرب، منوهاً أن بلاده استقطبت استثمارات خارجية بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الماضية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، مع توقعات بارتفاعها إلى 100 مليار دولار؛ «ما يشكل أساساً لإعادة الإعمار»، بحسب «بلومبيرغ». جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها الشرع في محافظة إدلب، بحضور أكاديميين وسياسيين وممثلين عن النقابات المهنية ووجهاء محليين، حيث تناول خطط التنمية، وأولويات المرحلة الانتقالية، إلى جانب التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه سوريا حالياً. وكشف الشرع أن حكومته بصدد إطلاق صندوق تنمية مخصص لجمع تبرعات من المغتربين السوريين، يهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المدمرة، ومعالجة ملف القروض، وفتح آفاق جديدة للاستثمار اعتماداً على الموارد المحلية. وأضاف: «الوضع الحكومي لا يزال مترهلاً، والضغوط على الإنفاق مرتفعة، لكن شهدنا تحسناً خلال الشهرين الماضيين»، مشدداً على وجود «خطط استراتيجية على الصعيدين الداخلي والدولي، لمعالجة أزمة المخيمات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتحقيق عودة منظمة وآمنة للنازحين». جوجل من جهة أخرى، أعلنت شركة جوجل رفع الجمهورية العربية السورية من قائمة العقوبات التابعة لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC)، في خطوة تمثل أول تعديل جوهري في سياسات الشركة المتعلقة بالقيود الجغرافية منذ عدة سنوات. ويشمل هذا التغيير منصات إعلانية متعددة، من بينها Google Ads، وAd Exchange، وAd Manager. ووفقاً للتحديث الرسمي، سيتم تعديل سياسة «المتطلبات القانونية في إعلانات جوجل» وصفحة المساعدة الخاصة بـ«قيود البلدان» لتعكس إزالة سوريا من قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، مما يمثل تطوراً هاماً لوصول خدمات التسويق الرقمي إلى منطقة الشرق الأوسط. ويعود أصل إدراج سوريا في قائمة جوجل المحظورة إلى الأمر التنفيذي رقم 13338 الذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في مايو 2004، والذي فرض عقوبات اقتصادية على أنشطة الحكومة السورية، ثم توسعت هذه القيود بشكل كبير بعد اندلاع الحرب في عام 2011. ويفتح هذا القرار الباب أمام الوصول إلى سوق يبلغ عدد سكانه حوالي 22 مليون نسمة، على الرغم من أن البنية التحتية للاتصالات في البلاد لا تزال متأثرة بالنزاع، حيث تقدر نسبة انتشار الإنترنت بنحو 34% وفقاً للبيانات الدولية الأخيرة. وتبدو فرص الإعلان عبر الهاتف المحمول واعدة بشكل خاص نظراً لاستمرار تزايد استخدام الهواتف الذكية في البلاد. وفنياً، أصبحت سوريا الآن موقعاً جغرافياً قابلاً للاستهداف ضمن خيارات «إعلانات جوجل». الحملات التي تستهدف «جميع البلدان والأقاليم» ستشمل المستخدمين السوريين تلقائياً ما لم يتم استبعادهم يدوياً. لذا، يجب على مديري الحملات مراجعة إعداداتهم الجغرافية لمنع أي استهداف غير مقصود.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
تقرير: الجيش السوري يخطط لشن هجوم كبير ضد "قسد"
وبحسب المصادر، يجري حاليا حشد قوة عسكرية قوامها نحو 50 ألف عنصر بالقرب من مدينة تدمر، استعدادا للتقدم شمالا نحو المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، بدعم من عشائر عربية محلية في المحافظتين. لكن تنفيذ الهجوم، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصدر أمني سوري رفيع طلب عدم الكشف عن هويته، "مرهون بالحصول على موافقة ضمنية من الولايات المتحدة". وأشار المصدر إلى أن من العوامل المؤثرة في القرار أيضا ضرورة ضمان عدم تدخل إسرائيل ، التي كانت قد شنت غارات على دمشق الشهر الماضي لعرقلة هجوم على محافظة السويداء. وأضاف المصدر أن محادثات الوساطة التي تقودها واشنطن بين الطرفين لم تحقق تقدما ملموسا، وسط تزايد النظرة الأميركية لقوات " قسد" بوصفها جهة متمردة على سيادة الدولة السورية، بسبب رفضها تسليم صلاحيات حقيقية للحكومة المركزية في دمشق. وهي نظرة تتقاطع وفق المصدر مع الموقف التركي، الذي يسعى إلى إنهاء نفوذ "قسد" في شمال سوريا.