logo
بوتين يطلع زعيم كوريا الشمالية هاتفياً بمحادثات قمته المرتقبة مع ترمب

بوتين يطلع زعيم كوريا الشمالية هاتفياً بمحادثات قمته المرتقبة مع ترمب

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
قال الكرملين، اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأطلعه على المحادثات المزمع إجراؤها في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة مع نظيره الأميركي دونالد ترمب.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية في وقت لاحق خبر مكالمة الزعيمين دون الإشارة إلى الاجتماع المقرر عقده يوم الجمعة بين بوتين وترمب.
وقالت الوكالة إن كيم وبوتين ناقشا التطور في علاقات البلدين بموجب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة العام الماضي «مؤكدين إرادتهما تعزيز التعاون في المستقبل».
وقالت الوكالة إن بوتين عبر عن تقديره لمساعدة كوريا الشمالية في «تحرير» منطقة كورسك في غرب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، و«الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس التي أظهرها أفراد الخدمة في الجيش الشعبي الكوري».
وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 10 آلاف جندي لدعم الحملة الروسية في غرب روسيا في الصراع الأوكراني ويُعتقد أنها تخطط لنشر قوات أخرى، وفقا لتقييم استخباراتي كوري جنوبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنوب السودان: لا محادثات مع إسرائيل بشأن تهجير فلسطينيين من غزة
جنوب السودان: لا محادثات مع إسرائيل بشأن تهجير فلسطينيين من غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق السعودية

جنوب السودان: لا محادثات مع إسرائيل بشأن تهجير فلسطينيين من غزة

قالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، إن جوبا لا تجري محادثات مع إسرائيل بشأن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلية. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء، نقلاً عن ستة أشخاص مطلعين، أن إسرائيل تجري مناقشات مع جوبا لإعادة توطين فلسطينيين من غزة. وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، في بيان: "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي، أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان". وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة في الأيام الأخيرة، استعداداً لسيطرتها المرتقبة على القطاع الممزق الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، وجهة نظر دأب على طرحها بحماس الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً؛ بأنه يتعين على الفلسطينيين ببساطة مغادرة غزة. تهجير سكان غزة ويشعر العديد من زعماء العالم بالفزع من فكرة تهجير سكان غزة، وهو ما يقول الفلسطينيون إنه سيكون "نكبة" أخرى عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على الرحيل خلال حرب 1948، كما دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "بشكل قاطع". وفي مارس، نفى الصومال، ومنطقة أرض الصومال تلقي أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وقالت مقديشو إنها ترفض رفضاً قاطعاً أي خطوة من هذا القبيل. وفي الشهر الماضي، أكدت حكومة جنوب السودان أن 8 مهاجرين رحلتهم إدارة ترمب إليها أصبحوا في رعاية السلطات في جوبا، بعد أن خسروا معركة قانونية لوقف ترحيلهم. ومنذ حصول جنوب السودان على الاستقلال عن السودان في عام 2011، أمضت البلاد ما يقرب من نصف سنوات ما بعد الاستقلال في حالة حرب، وتعيش الآن أزمة سياسية، بعد أن أمرت حكومة الرئيس سلفا كير باعتقال نائب الرئيس ريك مشار في مارس.

4 طبقات و11 بطارية.. البنتاجون يكشف تفاصيل "القبة الذهبية" الأميركية
4 طبقات و11 بطارية.. البنتاجون يكشف تفاصيل "القبة الذهبية" الأميركية

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

4 طبقات و11 بطارية.. البنتاجون يكشف تفاصيل "القبة الذهبية" الأميركية

أظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع القبة الذهبية أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة التي تسعى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترمب لتشييدها ستتألف من 4 طبقات. وتتوزع الطبقات الأربع، منها واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض، فضلاً عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة، وولايتي ألاسكا، وهاواي. ووفق وكالة "رويترز"، جرى تقديم العرض الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، كن طموحاً" أمام 3 آلاف متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن نظام مُعقد بشكل لم يسبق له مثيل يواجه تحديات لإتمامه في عام 2028، كما يرغب ترمب. وتقدر كلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن "الضبابية" لا تزال تخيم على البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق والصواريخ الاعتراضية والمحطات الأرضية ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي: "لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لكلفة المشروع حتى الآن". وخصص الكونجرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترمب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو الماضي، كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى للمشروع نفسه في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية والقبة الذهبية، هي درع دفاع صاروخية متعددة المستويات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها، وفق وكالة "رويترز". ووفقاً للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من 4 طبقات متكاملة، وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، و 3 طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار، وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد ،على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقاً للخريطة الواردة في العرض التقديمي، للجيل المقبل من الصواريخ الاعتراضية "إن جي آي"، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وستكون جزءاً من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع THAAD التي تصنعها "لوكهيد" أيضاً. ما هو صاروخ "إن جي آي" الاعتراضي؟ والصاروخ الاعتراضي "إن جي آي"، هو النسخة المحدثة لشبكة "الدفاع الأرضي في منتصف المسار" المكونة من رادارات وصواريخ اعتراضية ومعدات أخرى، وهي حالياً الدرع الدفاعية الصاروخية الأساسية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من الدول المعادية. وتشغل الولايات المتحدة مواقع إطلاق هذا النظام في جنوب كاليفورنيا وألاسكا. وستضيف هذه الخطة موقعاً ثالثاً في الغرب الأوسط لمواجهة التهديدات الإضافية. وتمتلك شركات متعاقدة مثل "لوكهيد"، و"نورثروب جرومان"، و"آر تي إكس"، و"بوينج" مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الصاروخي. ولوحظ أن العرض التعريفي لم يأت على ذكر شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، والتي شاركت في مناقصة لنيل عقود بالقبة الذهبية. وقال البنتاجون إنه يجمع معلومات "من صناعة (الدفاع) والأوساط الأكاديمية، والمختبرات الوطنية، والوكالات الحكومية الأخرى لدعم القبة الذهبية"، لكن ليس "من الحكمة" نشر المزيد من المعلومات عن البرنامج في هذه المراحل المبكرة. وأحد الأهداف الرئيسية للقبة الذهبية هو إسقاط الأهداف خلال "مرحلة الانطلاق"، وهي مرحلة الصعود البطيء والمتوقع للصاروخ عبر الغلاف الجوي للأرض. ويسعى البرنامج أيضاً إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء يمكنها اعتراض الصواريخ القادمة بسرعة أكبر. ما هي مكونات "القبة الذهبية"؟ تهدف التوجيهات الجديدة التي أصدرها ترمب، إلى إنشاء نظام دفاعي أكثر شمولاً، يتجاوز الدفاعات الإقليمية والاستراتيجية القائمة حالياً. وعلى النقيض من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، المتخصصة في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، من المتوقع أن تتناول نسخة ترمب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الأسرع من الصوت وصواريخ كروز بعيدة المدى. كما يمكن أن تتضمن الخطة دمج الذكاء الاصطناعي وشبكات الرادار المتقدمة، للكشف عن التهديدات الواردة وتحييدها بشكل أسرع. وسيتم استخلاص مكونات "القبة الذهبية" من أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية الحالية، بما في ذلك بطاريات صواريخ Patriot، ونظام THAAD، ونظام Aegis للدفاع الصاروخي الباليستي، ونظام الدفاع الأرضي في منتصف المسار (GMD).

ترمب يربط لقاء بوتين وزيلينسكي بنتائج قمة ألاسكا
ترمب يربط لقاء بوتين وزيلينسكي بنتائج قمة ألاسكا

الشرق السعودية

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يربط لقاء بوتين وزيلينسكي بنتائج قمة ألاسكا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه يود عقد اجتماع ثان مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إذا سار اجتماعه الأول مع بوتين في ألاسكا الجمعة المقبل "على نحو جيد"، موجهاً تحذيراً إلى موسكو بـ"عواقب وخيمة" إن لم توافق على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترمب، خلال مؤتمر صحافي، أنه في حال نجاح القمة مع بوتين، سيعمل على تنظيم لقاء ثلاثي "في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً استعداده لحضوره إذا رغب الطرفان في ذلك. وأشار إلى أنه من المقرر أن يعقب لقاءه بالرئيس الروسي "اتصالاً بالرئيس زيلينسكي"، مضيفاً: "قد لا يكون هناك اجتماع ثانٍ، في حال شعرت أنه ليس من المناسب عقده لأنني لم أحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها، فلن نعقد اجتماعاً ثانياً". قمة افتراضية مع قادة أوروبا وعقد ترمب، في وقت سابق الأربعاء، قمة افتراضية استضافتها ألمانيا مع عدد من القادة الأوروبيين بينهم زيلينسكي، وسط أمال أوروبية بأن يكون الاجتماع قد ساهم في تشكيل رؤية ترمب قبل اجتماعه المرتقب مع بوتين. وذكر مصدر مطلع لـ"رويترز"، أن زعماء الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا أماكن محتملة لاجتماع متابعة بعد قمة ألاسكا، الجمعة المقبل، مضيفاً أن الأماكن المحتملة تشمل مدناً في أوروبا والشرق الأوسط. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن القادة الأوروبيين حثوا الرئيس الأميركي، خلال القمة، على "العمل من أجل سلام يضمن المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية". وأعرب ميرتس، في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي، عن استعداد أوكرانيا للتفاوض بشأن القضايا الإقليمية، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس مطروحاً للنقاش". وأضاف: "إذا عملت الولايات المتحدة حالياً من أجل تحقيق سلام في أوكرانيا يضمن المصالح الأوروبية والأوكرانية، فإنه يمكنه الاعتماد على دعمنا الكامل في هذا المسعى". كما أكد ضرورة مشاركة أوكرانيا في الاجتماع المقبل، قائلاً: "نريد أن تسير الأمور بالتسلسل الصحيح، نريد وقف إطلاق النار في البداية، ثم وضع اتفاق إطار، . وأضاف: "إذا كانت أوكرانيا مستعدة للحديث عن مفاوضات إقليمية، فعلينا التأكد من عدم حدوث تغييرات في حدود البلدين بالقوة". وشدد المستشار الألماني، على "الحاجة لضمانات أمنية قوية لكييف، ويجب أن تكون هناك قوات أوكرانية على الأرض للدفاع عن سيادة البلاد، كما يجب أن تكون قادرة على الاعتماد على الدعم الغربي من أجل ذلك". وأشار إلى أن "القادة الأوروبيين أرادوا التأكد من وجود توافق مع ترمب حول الأهداف الممكن تحقيقها يوم الجمعة"، مضيفاً أنهم "أوضحوا ضرورة أن يكون لأوكرانيا مقعد في جولة المفاوضات المقبلة". "سلام عادل ودائم" من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله بأن تتركز المحادثات بين ترمب بوتين على "وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أنه حذر ترمب من أن بوتين "يناور" بشأن رغبته في إنهاء الحرب. وزعم أن بوتين "يحاول الضغط قبل اجتماع ألاسكا على طول جميع جبهات القتال في أوكرانيا"، لافتاً إلى أن روسيا "تحاول أن تُظهر أنها قادرة على احتلال أوكرانيا بالكامل". من جهته، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن ترمب قال إنه يجب إشراك أوكرانيا في المحادثات المتعلقة بالأراضي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وتُعد هذه التصريحات أول مؤشر على مقدمات لنتائج المحادثات، حيث يمكن أن يشكل إصرار ترمب على مشاركة أوكرانيا في المفاوضات، مصدر ارتياح نسبي لكييف وحلفائها، الذين يخشون من أن يتوصل ترمب وبوتين إلى اتفاق يصب في موسكو. ويخشى الأوروبيون أن يؤدي أي تبادل للأراضي إلى بقاء قرابة خُمس أوكرانيا تحت السيطرة الروسية، ويمنح بوتين "حافزاً" للتوسع أكثر باتجاه الغرب مستقبلاً، بحسب وكالة "رويترز". وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" عززوا موقفهم المشترك بشأن أوكرانيا. ووصفت فون دير لاين على منصة "إكس"، الاجتماع الافتراضي مع ترمب، بأنه "جيد جداً"، وقالت: "سنظل على تنسيق وثيق. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاماً عادلاً ودائماً". الناتو: الكرة في ملعب روسيا من جهته، قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته، إن القادة الأوروبيين وترمب وزيلينسكي "متحدين" خلف ضرورة إنهاء الحرب ضد أوكرانيا. ويرى روته، أن "الكرة الآن في ملعب روسيا"، مشيراً إلى أنه يقدر "قيادة الرئيس ترمب والتنسيق الوثيق مع الحلفاء" قبل اجتماعه مع بوتين في ألاسكا. ومن المقرر أن يلتقي بوتين وترمب، الجمعة المقبل، في ألاسكا، وذلك في أول قمة أميركية- روسية منذ 2021، لبحث جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وذكر الأخير، أن الجانبين سيتعين عليهما تبادل بعض الأراضي التي يسيطران عليها حالياً لتحقيق ذلك. موقف ثابت وفي المقابل، قالت روسيا، إن موقفها بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا "ثابت لم يتغير" منذ أن حدد بوتين شروطه، العام الماضي، المتمثلة في الانسحاب الكامل لقوات كييف من مناطق أوكرانية رئيسية، والتخلّي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتسيطر روسيا حالياً على 19% من أوكرانيا بما في ذلك كامل شبه جزيرة القرم ومنطقة لوجانسك، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك زابوروجيا وخيرسون، وأجزاء من خاركيف وسومي وميكولايف ودنيبروبيتروفسك. وبعد تقارير إعلامية، أفادت بأن واشنطن تفهمت استعداد بوتين للتنازل عن مطالبه في المنطقة، سأل صحفيون نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف عما إذا كان موقف روسيا قد تغير أم لا. وقال فاديف، في إشارة إلى خطاب سابق ألقاه بوتين في وزارة الخارجية: "موقف روسيا لم يتغير، وأعلن عنه في هذه القاعة تحديداً قبل أكثر من عام، في 14 يونيو 2024". وفي أبرز تصريحاته العلنية حتى الآن بشأن طبيعة التسوية المحتملة، وضع بوتين مطالب تشمل "انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في دونيتسك وزابوروجيا وخيرسون". وقال بوتين أيضاً، إنه "سيتعين على كييف إخطار موسكو رسمياً بتخليها عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة"، و"بعزمها على البقاء على الحياد وعدم الانحياز". إضافة إلى ذلك، شدد بوتين، على ضرورة "ضمان حقوق وحريات المتحدثين بالروسية في أوكرانيا"، وأن "الواقع الحالي" يقول إن "شبه جزيرة القرم ولوجانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون هي جزء من روسيا". وفي المقابل، أكدت أوكرانيا مراراً، أنها لن تعترف أبداً بواقع سيطرة روسيا على أراضيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store