
جنوب السودان: لا محادثات مع إسرائيل بشأن تهجير فلسطينيين من غزة
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء، نقلاً عن ستة أشخاص مطلعين، أن إسرائيل تجري مناقشات مع جوبا لإعادة توطين فلسطينيين من غزة.
وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان، في بيان: "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي، أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان".
وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة في الأيام الأخيرة، استعداداً لسيطرتها المرتقبة على القطاع الممزق الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، وجهة نظر دأب على طرحها بحماس الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً؛ بأنه يتعين على الفلسطينيين ببساطة مغادرة غزة.
تهجير سكان غزة
ويشعر العديد من زعماء العالم بالفزع من فكرة تهجير سكان غزة، وهو ما يقول الفلسطينيون إنه سيكون "نكبة" أخرى عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على الرحيل خلال حرب 1948، كما دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "بشكل قاطع".
وفي مارس، نفى الصومال، ومنطقة أرض الصومال تلقي أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وقالت مقديشو إنها ترفض رفضاً قاطعاً أي خطوة من هذا القبيل.
وفي الشهر الماضي، أكدت حكومة جنوب السودان أن 8 مهاجرين رحلتهم إدارة ترمب إليها أصبحوا في رعاية السلطات في جوبا، بعد أن خسروا معركة قانونية لوقف ترحيلهم.
ومنذ حصول جنوب السودان على الاستقلال عن السودان في عام 2011، أمضت البلاد ما يقرب من نصف سنوات ما بعد الاستقلال في حالة حرب، وتعيش الآن أزمة سياسية، بعد أن أمرت حكومة الرئيس سلفا كير باعتقال نائب الرئيس ريك مشار في مارس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
«مجلس الزعماء الدينيين الأفارقة» يعلن 21 سبتمبر «يوماً للسلام» في السودان
دخل رجال دين أفارقة إلى الساحة لحشد طاقات المتدينين من أجل وقف الحرب السودانية، بالدعوة لتخصيص يوم الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، يوماً إفريقياً للتضامن مع السودان، تزامناً مع «اليوم العالمي للسلام»، بإقامة الصلوات والقداسات والصيام والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بوقف الحرب التي عدّوها «جرحاً مفتوحاً في جسد أفريقيا». وقال نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية السوداني الأسبق، عقب مشاركته في اجتماع «المجلس الأفريقي للزعماء الدينيين» (أديان من أجل السلام ) الذي عقد في مقر المجلس بالعاصمة الكينية الأسبوع الماضي، إن الاجتماع «خصص الاحتفال باليوم العالمي للسلام هذا العام للتضامن مع السودان». وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني السابق نصر الدين مفرح أحد المشاركين في المؤتمر (الشرق الأوسط) وأوضح مفرح، أن اجتماع المجلس دعا للاحتفال باليوم، بإقامة الصلوات والقداسات والصيام، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية، وتوجيه الرسائل للسفارات، «للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين السودانيين الناجمة عن الحرب التي دخلت عامها الثالث». وقال مفرح الذي يعد أحد أبرز الأصوات المعتدلة والداعمة للحوار في السودان، «إن الجمعية العمومية شهدت مشاركة شخصيات قيادية بارزة، ركزت على تعزيز التعايش السلمي، والحوار بين الأديان وبناء السلام في السودان، وحضّ القادة العسكريين من الطرفين على وضع مصلحة البلاد العليا فوق المصالح السياسية». وعدّ القادة الدينيون في ختام اجتماعات جمعية المجلس العمومية (نيروبي 11-12 أغسطس (آب الحالي)، أزمة الحرب السودانية «جرحاً مفتوحاً في جسد أفريقيا»، ودعوا إلى عدّ 21 سبتمبر المقبل «يوماً نعيد فيه الروح للسودان، بالصلاة والصيام والدعاء والعمل». أطفال السودان ضحايا الحرب وكوارثها (أ.ف.ب) ووفقاً لمفرح، فإن اجتماع الزعماء الدينيين «دعا إلى فتح المعابر الإنسانية فوراً، ومواجهة خطر المجاعة التي تهدد ملايين السودانيين، وإلى ابتدار وساطة لوقف الحرب، ومواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك الاجتماعي، وعقد مصالحة وطنية شاملة، وحضّ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على دعم جهود السلام». ويضم «المجلس الأفريقي للزعماء الدينيين» الذي تأسس 2018 بنيجيريا، ويتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقراً رئيسياً له، قادة دينيين من مختلف الأديان والطوائف في أفريقيا، بمن في ذلك «المسلمون، المسيحيون، اليهود، الأديان التقليدية المحلية الأفريقية». ويهدف المجلس لتعزيز «حوار الأديان ونشر ثقافة السلام والتسامح، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالنزاعات، وتعزيز دور القادة الدينيين في عمليات الوساطة السياسية والاجتماعية».


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الهولندي
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية مملكة هولندا كاسبر فيلدكامب. وجرى خلال الاتصال، بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
هيئة أميركية تتهم «طالبان» باستخدام القوة لتحويل المساعدات
أكد مكتب المفتش العام الأميركي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان («سيغار» اختصاراً)، وهو ذراع رقابية تابعة للجيش، أن «طالبان» تستخدم القوة وغيرها من الوسائل لتحويل مسار المساعدات الدولية، ومنع الأقليات من تلقي المعونات، وربما تتواطأ مع مسؤولين في الأمم المتحدة للحصول على عمولات غير مشروعة. أفغانيات يرتدين البرقع يسرن أمام أعلام «طالبان» في كابل عشية الذكرى الرابعة لاستيلاء الحركة على السلطة وسقوط الحكومة الأميركية عام 2021 الخميس 14 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) وجاء ذلك في أحدث تقرير أعده «سيغار» استناداً إلى شهادات نحو 90 مسؤولاً أميركياً من الحاليين والسابقين ومسؤولين في الأمم المتحدة وآخرين، بينهم مواطنون من أفغانستان، حيث خلصت إلى أن «طالبان» التي وصلت إلى الحكم في كابل بعد انسحاب القوات الأميركية وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد في 30 أغسطس (آب) 2021، تستخدم كل الوسائل المتاحة لديها بما فيها القوة لضمان وصول المساعدات إلى حيث تريد هي وليس إلى حيث يريد المانحون. رجل يزين دراجته النارية بأعلام «طالبان» وفلسطين في كابل قبل الاحتفالات بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي من أفغانستان وبداية حكم الحركة 14 أغسطس 2025 (أ.ب) وتتمثل مهمة الرقابة لمكتب المفتش العام في «إجراء وإشراف على عمليات التدقيق والتحقيقات المتعلقة بالبرامج والعمليات الممولة بالمبالغ المخصصة أو المتاحة بطريقة أخرى لإعادة إعمار أفغانستان»، بالإضافة إلى «منع واكتشاف الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام في مثل هذه البرامج والعمليات». وهو يرسل تقاريره ربع السنوية إلى وزيري الخارجية والدفاع. رجل يبيع أعلام «طالبان» في كابل قبل الاحتفالات بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي من أفغانستان وبدء حكم الحركة الخميس 14 أغسطس 2025 (أ.ب) ورفض الناطق باسم «طالبان» حمد الله فطرت هذه الاتهامات، مؤكداً أن المساعدات الدولية توزع بشكل مستقل في أفغانستان. وأضاف أن الجهات الحكومية تتعاون لـ«ضمان الشفافية» ومنع تحويل مسار المساعدات. وكشف «سيغار» عن أن موظفاً في منظمة إغاثة أفغانية شارك في إعداد التقرير قُتل بسبب فضحه تحويل مسار المساعدات الغذائية إلى معسكر تدريب تابع لـ«طالبان»، من دون أن يحدّد هوية الموظف. ولم ترد الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق. وجاء في التقرير أن المانحين الدوليين قدموا 10.72 مليارات دولار مساعداتٍ، ومنها 3.83 مليارات دولار من الولايات المتحدة بين أغسطس2021 وأبريل (نيسان) 2025 عندما أنهت إدارة الرئيس دونالد ترمب معظم المساعدات الأميركية. واتهم «طالبان» بأنها استخدمت القوة والصلاحيات التنظيمية، وغير ذلك من الوسائل للسيطرة على المساعدات. وشمل ذلك تحديد المنظمات الإنسانية المسموح لها بالعمل وتوجيه المساعدات الممولة من الولايات المتحدة إلى مجتمعات الباشتون التي تمثل الغالبية على حساب الأقليات الأخرى، وابتزاز العاملين في مجال العمل الإنساني. ولفت إلى أن الهيئة استمعت أيضا لشهادات تضمنت ادعاءات عن أن مسؤولين في الأمم المتحدة طلبوا رشى من شركات ومنظمات إغاثة مقابل الحصول على عقود من الأمم المتحدة. وقال إن مسؤولين من الحركة المتشددة «تواطأوا مع مسؤولين في الأمم المتحدة لطلب رشى من المتعاقدين مع الأمم المتحدة، وقاموا لاحقاً بتقاسم ما جمعوه». من جهة أخرى، تلقت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) تقارير عن قيام سلطات «طالبان» بعرقلة حق المرأة في العمل، على رغم تأكيداتها أن الإسلام يسمح للنساء بالعمل وريادة الأعمال. وبناءً على رصد قامت به دائرة حقوق الإنسان التابعة للبعثة؛ يشير تحديث جديد إلى أنه في مايو (أيار) الماضي، تعرضت العشرات من موظفات الأمم المتحدة الوطنيات لتهديدات صريحة بالقتل من أفراد مجهولين فيما يتعلق بعملهن مع بعثة الأمم المتحدة ووكالات وصناديق وبرامج أخرى تابعة للمنظمة الدولية. شرطي من «طالبان» يوجّه حركة المرور في كابل عشية الاحتفالات بالذكرى الرابعة للانسحاب الأميركي من أفغانستان وبدء حكم الحركة الخميس 14 أغسطس 2025 (أ.ب) وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ذلك «تطلب منا تنفيذ تدابير مؤقتة لحماية سلامة زملائنا». وأضاف أنه وفقاً للتحديث، أبلغت سلطات الأمر الواقع بعثة الأمم المتحدة في اتصالات لاحقة معها أن موظفيها غير مسؤولين عن ذلك، إلا أن وزارة داخلية السلطات الفعلية تجري تحقيقاً في هذا الشأن. وأشار إلى أن البعثة لاحظت أن مراقبة سلطات الأمر الواقع لالتزام النساء تعليمات الحجاب تكثفت على ما يبدو في بعض أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تسجيل حوادث للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، بما في ذلك حالات اتُهم فيها مسؤولون في «طالبان» بفرض الزواج قسراً على عدد من النساء.