
فيروسات يمكن أن تسبب سرطان الكبد
ووفقا للطبيبة، تسبب فيروسات التهاب الكبد B وC أمراضا كبدية التهابية قد تصبح مزمنة طويلة الأمد، وتتطور أحيانا إلى تليف الكبد وأورام خبيثة، وغالبا ما تتحول إلى سرطان الخلايا الكبدة.
وتوضح ميخاليفا: 'يزيد حمل فيروس التهاب الكبد الوبائي B من خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار 100 مرة، وإذا تواجد تليف الكبد على خلفية هذا الفيروس، يرتفع الخطر إلى 1000 مرة مقارنة بالأشخاص غير المصابين. أما التهاب الكبد الوبائي C المزمن فيزيد الخطر بمقدار 20 مرة. وعند العدوى المشتركة بالفيروسين B وC، يصل الخطر إلى 165 مرة. هذه مشكلة صحية بالغة الخطورة'.
كما تشير الطبيبة إلى أن أكثر من ثلثي حالات سرطان الكبد عالميا مرتبطة بالعدوى بهذين الفيروسين، مشددة على أن سرطان الكبد يُعد ورما شائعا نسبيا، شديد العدوانية، وصعب العلاج، حيث يعيش معظم المرضى المصابين دون علاج بين شهرين وستة أشهر من لحظة التشخيص، ونسبة قليلة منهم فقط تصل إلى خمس سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم
يشير البروفيسور إيليا بوستينسكي، أخصائي الأورام، إلى أن سرطان الغشاء المخاطي للفم يُعد من أكثر أنواع الأورام عدوانية، ويتميز بمعدل انتكاس مرتفع ونسب وفيات عالية. ووفقا له، للأسف، يعاني أكثر من 60٪ من المرضى عند التشخيص من أورام في المرحلتين الثالثة والرابعة، مما يجعل الكشف المبكر بالغ الأهمية، إذ يساهم التشخيص المبكر للسرطان في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة. ويمكن أن تظهر الأورام الخبيثة في أجزاء مختلفة من تجويف الفم، وغالبا ما تصيب اللسان، وقاع الفم، والغشاء المخاطي للخد، واللثة، والحنك. وفي المرحلة المبكرة من المرض، قد يلاحظ المريض وجود عقيدات غير مؤلمة، أو تقرحات سطحية، أو شقوق لا تستجيب للعلاج التقليدي. ويشير الطبيب إلى أن أعراضا مثل الحرقة أو الوخز في الفم أثناء الأكل يجب أن تنبه الشخص وتدفعه لمراجعة الطبيب. وإذا لم يتحسن الوضع بعد أسبوعين من العلاج الموصوف، يُنصح باستشارة طبيب أورام لإجراء فحص دقيق، بما في ذلك دراسة مورفولوجية، مما يتيح تحديد الورم الخبيث في مرحلة مبكرة. ووفقا له، يتيح التشخيص المبكر علاج سرطان الفم بنجاح في أكثر من 90٪ من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم. أما في المراحل المتقدمة، وخاصة المرحلتين الثالثة والرابعة، فينخفض معدل بقاء المرضى لمدة خمس سنوات إلى 23–42٪. وتشير الإحصاءات إلى أن الكشف المبكر قد يمنع ما يصل إلى 80٪ من وفيات سرطان الفم. ويحدد الطبيب عدة عوامل تسهم في تطور سرطان الفم، منها: _ العادات السيئة: التدخين وإدمان الكحول، خاصة عند الجمع بينهما. _ سوء النظافة: ضعف صحة الفم، والالتهابات، والعدوى. _ الأمراض المزمنة: تسوس الأسنان، وإصابات الغشاء المخاطي الناتجة عن التسوس أو أطقم الأسنان منخفضة الجودة. _ الحالات التي تسبق السرطان: الطلاوة البيضاء والحمراء، والقرح المزمنة، وتشققات الشفاه. ويقول البروفيسور: 'الكشف عن هذه الحالات وعلاجها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التخلص من العادات السيئة، يمثل تدابير فعالة للوقاية من سرطان الفم.'

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
فيروسات يمكن أن تسبب سرطان الكبد
أفادت ليودميلا ميخاليفا، مديرة معهد بحوث مورفولوجيا الإنسان، بأن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد بمعدل يصل إلى 100 مرة. ووفقا للطبيبة، تسبب فيروسات التهاب الكبد B وC أمراضا كبدية التهابية قد تصبح مزمنة طويلة الأمد، وتتطور أحيانا إلى تليف الكبد وأورام خبيثة، وغالبا ما تتحول إلى سرطان الخلايا الكبدة. وتوضح ميخاليفا: 'يزيد حمل فيروس التهاب الكبد الوبائي B من خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار 100 مرة، وإذا تواجد تليف الكبد على خلفية هذا الفيروس، يرتفع الخطر إلى 1000 مرة مقارنة بالأشخاص غير المصابين. أما التهاب الكبد الوبائي C المزمن فيزيد الخطر بمقدار 20 مرة. وعند العدوى المشتركة بالفيروسين B وC، يصل الخطر إلى 165 مرة. هذه مشكلة صحية بالغة الخطورة'. كما تشير الطبيبة إلى أن أكثر من ثلثي حالات سرطان الكبد عالميا مرتبطة بالعدوى بهذين الفيروسين، مشددة على أن سرطان الكبد يُعد ورما شائعا نسبيا، شديد العدوانية، وصعب العلاج، حيث يعيش معظم المرضى المصابين دون علاج بين شهرين وستة أشهر من لحظة التشخيص، ونسبة قليلة منهم فقط تصل إلى خمس سنوات.

أخبار السياحة
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
هل توجد علاقة ثحبوب منع الحمل وسرطان الكبد؟.. دراسة حديثة تجيب
وجاء في منشور للمجلة: 'كان يُعتقد سابقا أن موانع الحمل الهرمونية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، لاحتوائها على هرمون الإستروجين، الذي يفترض أنه يحفز نمو الأورام، إلا أن دراسة جديدة أظهرت أن هذه المخاوف غير صحيحة'. وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة حللوا بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة ممن استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثير هذه الأدوية على تطور الأورام في الجسم، وخصوصا أورام الكبد، ولم يجدوا أي صلة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد. وبينما تشير بعض الدراسات السابقة إلى احتمال وجود خطر من تناول أدوية منع الحمل، أوضحت هذه الدراسة التحليلية الشاملة أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية لا يؤدي سوى إلى زيادة طفيفة جدا في الخطر، تُقدر بنحو 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويرجّح الباحثون أن هذه الزيادة الضئيلة تعود على الأرجح إلى عوامل أخرى مصاحبة لاستخدام هذه الأدوية، وليست بسبب الأدوية نفسها، مثل الإصابة بفيروسات التهاب الكبد B أو C. وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على الكبد قد تم 'المبالغة فيه بشكل كبير'. وجاء في الدراسة أيضا أن سرطان الكبد يُعد من أسرع أنواع السرطان انتشارا على مستوى العالم، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بين البالغين الشباب بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة. ومع ذلك، وكما يؤكد الباحثون، فإن الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بهذا المرض تعود غالبا إلى السمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس إلى الأدوية الهرمونية. المصدر: لينتا.رو