logo
هل توجد علاقة ثحبوب منع الحمل وسرطان الكبد؟.. دراسة حديثة تجيب

هل توجد علاقة ثحبوب منع الحمل وسرطان الكبد؟.. دراسة حديثة تجيب

أخبار السياحةمنذ 4 أيام
وجاء في منشور للمجلة: 'كان يُعتقد سابقا أن موانع الحمل الهرمونية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، لاحتوائها على هرمون الإستروجين، الذي يفترض أنه يحفز نمو الأورام، إلا أن دراسة جديدة أظهرت أن هذه المخاوف غير صحيحة'.
وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة حللوا بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة ممن استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثير هذه الأدوية على تطور الأورام في الجسم، وخصوصا أورام الكبد، ولم يجدوا أي صلة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.
وبينما تشير بعض الدراسات السابقة إلى احتمال وجود خطر من تناول أدوية منع الحمل، أوضحت هذه الدراسة التحليلية الشاملة أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية لا يؤدي سوى إلى زيادة طفيفة جدا في الخطر، تُقدر بنحو 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويرجّح الباحثون أن هذه الزيادة الضئيلة تعود على الأرجح إلى عوامل أخرى مصاحبة لاستخدام هذه الأدوية، وليست بسبب الأدوية نفسها، مثل الإصابة بفيروسات التهاب الكبد B أو C.
وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على الكبد قد تم 'المبالغة فيه بشكل كبير'.
وجاء في الدراسة أيضا أن سرطان الكبد يُعد من أسرع أنواع السرطان انتشارا على مستوى العالم، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بين البالغين الشباب بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة. ومع ذلك، وكما يؤكد الباحثون، فإن الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بهذا المرض تعود غالبا إلى السمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس إلى الأدوية الهرمونية.
المصدر: لينتا.رو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة
مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة

أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكمل غذائي يحتوي على 'بروبيوتيك' يمكن أن يخفف من فرط النشاط والسلوك الاندفاعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وأجرى الباحثون، بقيادة جامعة روفيرا إي فيرجيلي في إسبانيا، تجربة شملت 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، حيث تناول نصفهم مكمل 'بروبيوتيك' (بكتيريا نافعة توجد في الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة) يوميا لمدة 12 أسبوعا، بينما تلقى النصف الآخر علاجا وهميا (دواء بلا تأثير فعلي). وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في سلوك الاندفاع وفرط النشاط لدى الأطفال الذين تناولوا المكمل، خصوصا الأطفال الأصغر سنا بين 5 و9 سنوات، ولا سيما المصابين بالتوحد. ويحتوي 'بروبيوتيك' المستخدم على نوعين من البكتيريا النافعة (لاكتيبلانتيباسيلوس بلانتاروم وليفيلاكتوباسيلوس بريفيس) التي تعزز إنتاج ناقلين عصبيين مهمين هما 'دوبامين' و'حمض غاما أمينوبوتيريك' (GABA)، واللذان يساعدان في تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه وتقليل التوتر. وأشار أولياء أمور الأطفال إلى أن أعراض فرط النشاط لدى أطفالهم تحسنت من 'مرتفع' إلى 'متوسط'، كما شعر أطفال التوحد براحة جسدية أكبر، بما في ذلك انخفاض آلام الجسم وتحسن وظائف الجهاز الهضمي، إلى جانب زيادة الطاقة. ومع ذلك، لم تسجل الدراسة تحسنا واضحا في مجالات النوم أو مهارات التفكير أو التواصل الاجتماعي، كما أن تأثير المكمل الغذائي لم يكن متساويا لدى جميع الأطفال. وأكد الباحثون أن فترة الدراسة كانت قصيرة، وأن المشاركين كانوا من خلفيات اجتماعية واقتصادية مستقرة نسبيا، ما قد يؤثر على تعميم النتائج. وتشير هذه الدراسة إلى إمكانية استفادة الأطفال المصابين بالتوحد وADHD من مكملات 'بروبيوتيك' كعلاج مساعد، لكنها توضح الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات عمل 'بروبيوتيك' وتقييم تأثيره الطويل الأمد. المصدر: ديلي ميل

ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟
ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟

ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟ كشف العلماء عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين المزاج. وأظهرت الدراسة بهذا الشأن أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة. لطالما ارتبط ضوء الشمس بالمزاج الجيد، والعلم يؤكد ذلك، لكن كيف تؤثر الشمس بالضبط على حالتنا النفسية؟ ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30,000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له. وقد تم تحليل ما يلي: الرضا عن الحياة على مقياس من 1 ('غير راضٍ تماما') إلى 5 ('راضٍ جدا')، أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره. عوامل إضافية: العمر، الدخل، التعليم، الصحة، الطقس، جودة الهواء وموسم إجراء استطلاع الرأي وتوصل العلماء إلى الاستنتاجات الرئيسية التالية: في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة. مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف. كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا. لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمهد لعلاج فعال

أظهرت دراسة نُشرت في دورية 'نيتشر جينيتيكس' أن اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد يمثل خطوة مهمة نحو فهم الأسس الوراثية للحالة، ما قد يساهم في تحسين الرعاية الصحية. وذكر الباحثون أنه يمكن تصنيف هذه الأنواع الفرعية الأربعة على النحو التالي: التحديات السلوكية، واضطراب طيف التوحد المختلط مع تأخر في النمو، والتحديات المعتدلة، والتأثر على نطاق واسع. وأوضح الباحثون أن كل نوع فرعي يظهر سمات طبية وسلوكية ونفسية مختلفة، بالإضافة إلى أنماط مختلفة من التباين الوراثي. وشملت الدراسة أكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، بالإضافة إلى نحو 2000 من أشقائهم غير المصابين. وتتبعت الدراسة نحو 240 سمة في كل فرد، من التفاعلات الاجتماعية إلى السلوكيات المتكررة ومراحل النمو. ومع أن الأنواع الفرعية الأربع قد تشترك في بعض السمات، مثل التأخر في النمو والإعاقة الذهنية، فإن الاختلافات الوراثية تشير إلى وجود آليات مختلفة وراء ما يبدو ظاهريًا أنها خصائص متشابهة. وخلص الباحثون إلى أن توقيت الاضطرابات الوراثية والتأثيرات على نمو الدماغ يختلف مع كل نوع فرعي. وذكرت الدراسة أنه بناءً على ذلك، قد تحدث بعض التأثيرات الوراثية للتوحد قبل الولادة، في حين قد تظهر تأثيرات أخرى مع نمو الأطفال. ونقلت الدراسة عن الباحثة المشاركة في الدراسة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون في نيويورك قولها: 'ما نراه ليس مجرد قصة بيولوجية واحدة للتوحد، وإنما روايات متعددة ومختلفة'. وأضافت: 'يساعد هذا في تفسير سبب فشل الدراسات الوراثية السابقة (لمرضى التوحد) في كثير من الأحيان'. وتابعت: 'الأمر أشبه بمحاولة حل لغز الصور المقطوعة من دون أن ندرك أننا كنا ننظر في الواقع إلى عدة ألغاز مختلفة مختلطة معا. لم نتمكن من رؤية الصورة الكاملة، الأنماط الوراثية، إلى أن قسمنا أولا الأفراد إلى أنواع فرعية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store