
روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (هولندا) التي تمحورت حول زيادة الإنفاق الدفاعي ، قارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين.
وقال أمام عدسات الصحافيين، متوجها إلى روتيه الذي جلس إلى جانبه، "تشاجرا كولدين في الملعب".
وأضاف "كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك".
فاستطرد مارك روتيه قائلا "بعد ذلك على دادي (الأب) أحيانا أن يستخدم كلاما قويا"، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار.
واكتفى الرئيس الأميركي بالابتسام على التعليق.
وعندما سُئل بعد ذلك عن استخدام الكلمة وعن تصريحاته التي أطرى فيها على ترامب، دافع روتيه عن موقفه. وقال "أعتقد أنها مسألة ذوق"، واصفا الرئيس الأميركي بـ "الصديق"، ومعتبرا أن سلوكه "يستحقّ" الثناء سواء في الملف الإيراني أو في الطريقة التي أرغم بها حلفاء الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 27 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة". وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية". وأشار ترامب إلى أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا". الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية. وقال ترامب: "نحتفل بتوقيع اتفاق سلام بين راوندا والكونغو الديمقراطية. سأعقد اجتماعا رسميا مع الاتحاد الإفريقي في يوليو". ويستند الاتفاق إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل، وتتضمن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلحة. وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. ووصف روبيو توقيع الاتفاق بأنه يمثل "لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، متداركا أنه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". وسيطرت حركة إم 23 المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير وبوكافا في فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى. والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاما. وتم التوصل إلى عدّة اتفاقات لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة إم 23 عملياتها في شرق الكونغو الديمقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية خطيرة.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
تباين أداء العملات المشفرة.. و«بيتكوين» قرب 107 آلاف دولار
تباين أداء العملات المشفرة خلال تعاملات أمس الجمعة، مع تراجع «بيتكوين»، في ظل ترقب بيانات التضخم الأمريكية، وتقييم تقارير أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن مرشحه لخلافة رئيس الفيدرالي مبكراً. وانخفضت «بيتكوين» بنسبة 0.6 %، إلى 106946 دولاراً. وصعدت «إيثريوم» بنسبة 0.55 %، إلى 2450.56 دولاراً، بينما تراجعت «ريبل» بنسبة 2 %، عند 2.0948 دولار، و«دوجكوين» 0.6 %، عند 16.13 سنتاً. ومع انحسار التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل، عقب اتفاق لوقف إطلاق النار، تحوّل تركيز الأسواق هذا الأسبوع إلى السياسة النقدية الأمريكية. وارتفعت توقعات خفض الفائدة، بعد تزايد التكهنات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان مبكراً عن مرشحه لخلافة رئيس الفيدرالي الحالي، جيروم باول، وسط ترجيحات بأن يكون أقل تشديداً من الرئيس الحالي، بحسب وكالة «رويترز». ومن المقرر صدور قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي، في وقت لاحق، مع توقعات بارتفاعه 0.1 % خلال مايو، مقارنة بالشهر الماضي، و2.6 % على أساس سنوي.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
تهديدات وجودية بلا حدود
بذلك أضاف رئيس وزراء إسرائيل البرنامج الصاروخي الإيراني، وبالتداعي ما على شاكلته من أنماط التسلح في الرحاب الشرق أوسطية الفسيحة، إلى قائمة التهديدات الوجودية لدولته. ووفقاً لما يلوكه هؤلاء في خطاباتهم، بات من المؤكد أن توجه أي كيان سياسي في جوارهم الإقليمي اللصيق أو الأبعد نسبياً نحو الاستحواذ على مشروع نووي، يقع في طليعة ما يثير لديهم حساسية هذا الخطر. وهم لا يكترثون كثيراً في سياق هذا التصور بما إن كان هذا المشروع ينطلق على أرضية سلمية مقوننة ويخضع للرقابة الدولية أو غير ذلك؛ هذا لأنهم في تقديرنا يقيسون ما يجري من حولهم ويقيمونه انطلاقاً من سلوكهم الغامض والمنحرف هم أنفسهم مع هذه الأحاديث الموضوعة. والعبرة هنا أنهم يحتاطون لإمكانية توظيف التقنيات النووية في التغطية على تصنيع منتجات ذات مكون عسكري، تماماً مثلما فعلوا مع مشروعهم الذي بدأوه عام 1949، أي منذ الساعة التالية لإعلان دولتهم، ويقال اليوم إنه أوصلهم لامتلاك أكثر من مئتي قنبلة نووية. لإسرائيل عموماً تاريخ ممتد في مطاردة المعارف النووية من الأصل عند العرب. وصولاً إلى اغتيال بعض القائمين عليها، وقصف البني التحتية للمشروعات والمنشآت ذات الصلة، بيد أن هذه المطاردة الشهيرة ليست سوى نموذج واحد لأصداء وسواس الخطر الوجودي الذي يغلف تصرفات هذه الدولة وسياساتها في مجرى العلاقة مع محيطها الإقليمي. فالذريعة المتعلقة بهذا الخطر نلقاها مبثوثة ومتداولة بفجاجة بين يدي الكثير من المعالجات الإسرائيلية لأبعاد هذه العلاقة، سواء كانت محفوفة بالصراع أو بالأطر السلمية ومفردات التطبيع، فعودة اللاجئين الفلسطينيين تطبيقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بالخصوص، تعرض إسرائيل لتهديد وجودي، إذ سيتم إغراقها ديموغرافياً بملايين العائدين. ومثل ذلك يقال عن تطور أوضاع فلسطينيي 1948، الذين إن حصلوا على كامل حقوق المواطنة غيروا معادلات الطبيعة اليهودية المهيمنة على الدولة. ويقال عن حل الدولتين، الذي يعيد اسم فلسطين وهويتها التاريخية إلى صلب الخريطتين الإقليمية والدولية. ويهدم صدقية رواية «أرض الميعاد» التي أشيع أنها أرض بلا شعب ردت لشعب بلا أرض. ويقال عن حل الدولة الواحدة، الذي سيمنح الفلسطينيين فرصة الاستيلاء على مصير الدولة بالوسائل الديمقراطية في أجل غير بعيد، بالنظر إلى تزايدهم السكاني وخصوبة أرحامهم الفائضة. ويقال إذا ما شح سيل هجرة يهود الخارج إلى إسرائيل، مثلما يقال إذا ما ارتفع منسوب ما يعرف بالهجرة العكسية إلى الخارج. ويقال بإلحاح كبير إذا ما التقى العرب كلهم أو بعضهم على كلمة وحدوية سواء بأي معنى أو مفهوم، لا سيما إن جاء هذا المتغير الفارق مشفوعاً بتدابير سياسية أو عسكرية أو جيواستراتيجية مؤثرة في توازن القوى. والحال كذلك، يصح الاعتقاد بأننا إزاء دولة تحسب كل صيحة عليها، بل تكاد ترى أن كل حراك داخلها أو حولها لا يصدر عن إرادتها يخفي وراءه تهديداً لها، الأمر الذي يشي بحالة مستعصية فريدة من الوسواس القهري والاضطراب النفسي الجماعي، التي تظهر آثارها في الترقب والتربص بكل صغيرة وكبيرة مما يدور في محيطها. يعتقد فقهاء الاجتماع السياسي الإسرائيلي أن هذه الحالة تجلب لدولتهم منافع كثيرة، من قبيل ترسيخ مفهوم المظلومية والاضطهاد الذي يستقطب التعاطف والدعم الخارجي من جهة. ويخدم من جهة أخرى عمليات الحشد والتعبئة والاستنفار على الصعيد الداخلي. وفي سياق النشوة بهذه الوصفة السحرية، يغيب عن هؤلاء الأبعدين أن الحياة الهانئة لا يمكن أن تتحقق لمجتمع يعيش طوال الوقت على صفيح ساخن، ينام قلقاً بنصف عين. ويغيب عنهم أيضاً احتمال أن تفضي كثرة الحديث عن التهديدات الوجودية إلى عكس بعض المراد منها، كأن يعزف يهود العالم عن مغادرة مواطنهم إلى دولة مهجوسة، ولعلها مهووسة بالتهديدات من كل حدب وصوب، تسعى لتحقيق الأمن المطلق الذي يمثل أمنية مستحيلة لدى كل دول المعمورة.