logo
اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الرئة

اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الرئة

الوئام١٢-٠٧-٢٠٢٥
في إنجاز علمي يُعدّ نقلة نوعية في مجال علاج الأورام، كشف باحثون من جامعة ميسوري الأمريكية عن طريقة مبتكرة وفعّالة للتعامل مع أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا وانتشارًا، وهو سرطان الرئة، وذلك بحسب ما نشرته مجلة ACS Nano العلمية المرموقة.
وأوضحت المجلة أن العلماء تمكنوا من تحديد أحد الأسباب الرئيسية وراء فشل العلاجات التقليدية في التصدي لسرطان الرئة، وهو التناوب الجزيئي بين بروتيني AXL وFN14 أثناء فترة العلاج.
فعندما يتم تثبيط أحد هذين البروتينين، ينشط الآخر تلقائيًا، مما يُبقي الورم في حالة نمو مستمرة، ويؤدي إلى مقاومة الجسم للعلاج.
وللتغلب على هذا التحدي، طوّر الباحثون جسيمات نانوية مصنوعة من مادة الجيلاتين، قادرة على نقل العقاقير مباشرة إلى الخلايا السرطانية من دون التأثير على البروتينين المذكورين.
وقد أظهرت التجارب على الفئران المصابة بسرطان الرئة نتائج مذهلة؛ إذ استجابت الأورام للعلاج الكيميائي بعد أن استعادت حساسيتها تجاهه، وتمكنت الجسيمات من تثبيط المرض بشكل ملحوظ.
ويرى الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمكن أن يشكّل الأساس لتطوير علاجات جديدة تطيل فعالية الأدوية المضادة للسرطان وتمنع الأورام من اكتساب مقاومة تجاهها، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج ملايين المرضى حول العالم.
هذا التقدم لا يقدم فقط بصيص أمل للمرضى، بل يفتح أيضًا الباب لفهم أعمق للآليات الجزيئية التي تتسبب في مقاومة السرطان للعلاجات، مما يسرّع من تطوير أدوية أكثر دقة وفعالية في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة
ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة

حذّرت دراسة جديدة من وجود ارتفاع «مقلق» في حالات الوفاة بمرض السرطان المرتبطة بالسمنة. ووفقاً لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجرى الباحثون دراستهم في الولايات المتحدة، وحلّلوا بيانات خاصة بالوفيات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بين عامَي 1999 و2020، مع التركيز على تلك المرتبطة بالسمنة والسرطان. ووجد الباحثون التابعون للمركز الطبي بجامعة «جيرسي شور» ومؤسسة «هاكنساك ميريديان» الصحية، أن وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة زادت بشكل حاد خلال العقدَيْن الماضيَيْن من 3.73 مليون إلى 13.52 مليون. وارتبط ارتفاع خطر الإصابة والوفاة بـ13 نوعاً من السرطان على وجه التحديد، بالسمنة؛ هي: سرطان المريء الغدي، وسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الرحم، وسرطان المريء العلوي، وسرطان المرارة، وسرطان الكلى، وسرطان الكبد، وسرطان المبايض، وسرطان البنكرياس، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان السحايا، وسرطان النخاع المتعدد. وأشار الباحثون إلى أن هذه السرطانات تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية، وأصعب علاجاً، وأكثر تكلفة في علاجها. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور محمد بكر، إن أكبر زيادة في معدل وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة سُجِّلت بين عامَي 2018 و2020. وأضاف: «تُشكّل السمنة تهديداً خطيراً للصحة العامة، والعلاقة بين السمنة والسرطان أزمة يجب معالجتها بالسرعة نفسها التي تُعالج بها الأوبئة الأخرى». وأكد الباحثون أن تعزيز الوزن الصحي للجسم من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتقليل استهلاك الكحول، هي خطوات مهمة نحو تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان
الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان

عكاظ

timeمنذ 21 ساعات

  • عكاظ

الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة هارفارد حقائق صادمة تتعلق بمخاطر مهنة الجراحة، حيث أظهرت أن الجراحين يواجهون خطراً مضاعفاً تقريباً للوفاة جراء الإصابة بالسرطان مقارنة بالأطباء في التخصصات الأخرى. وأوضحت الدراسة أن معدل الوفيات بين الجراحين يبلغ نحو 193.2 حالة لكل 100 ألف جراح سنوياً، في حين لا يتجاوز المعدل 87.5 حالة لكل 100 ألف طبيب غير جراح، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو 20% مقارنة ببقية الأطباء. ويرى الباحثون أن هذا التفاوت الكبير قد يعود إلى طبيعة بيئة العمل الجراحية التي تتسم بالتعرض المتكرر للإشعاعات المؤينة خلال الإجراءات الطبية، واستنشاق الأبخرة الناتجة عن المواد الكيميائية المستخدمة في التعقيم والتخدير، إضافة إلى الإرهاق البدني والضغط النفسي الناتجين عن ساعات العمل الطويلة. وأشارت النتائج إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد تسهم في إضعاف الجهاز المناعي للجراحين، وزيادة احتمالات الإصابة بأورام خبيثة على المدى البعيد. وشدد الخبراء على أن الخطر لا يعني أن مهنة الجراحة بطبيعتها مميتة، بل أن هناك عوامل مهنية وبيئية يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير إذا ما تم تعزيز إجراءات السلامة داخل غرف العمليات، وتوفير أنظمة تهوية فعالة، وتطبيق بروتوكولات صارمة للحماية من الإشعاع. كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء فحوص دورية للكشف المبكر عن السرطان بين الجراحين، إلى جانب تبني نمط حياة صحي يقلل من المخاطر، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتبني نظام غذائي متوازن، والحصول على فترات راحة كافية. وتفتح هذه النتائج الباب أمام المؤسسات الصحية لإعادة تقييم بيئة العمل الجراحية، واتخاذ خطوات عملية لحماية الكوادر الطبية التي تقف في الصفوف الأولى لإنقاذ الأرواح. أخبار ذات صلة

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء
تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

حذر تقرير علمي جديد من مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية السامة المنتشرة في الهواء والطعام والماء، مؤكداً وجود علاقة قوية وشديدة بين هذه المواد وأمراض مثل السرطان، وألزهايمر، والعقم، والسمنة، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووصف التقرير، الذي حمل عنوان «تسونامي غير مرئي»، السُمية الكيميائية بأنها أكثر التهديدات التي لا تلقى التقدير الكافي والتي تواجه البشرية اليوم، محذراً من أن إدارة هذه الأزمة عالمياً ما زالت ضعيفة ومبنية على فهم قاصر، وسط مطالبات بوضع معايير دولية موحدة لحماية الصحة العامة والبيئة. واستند التقرير، الصادر عن «ديب ساينس فنتشرز» بالتعاون مع مؤسسة «غرانثام لحماية البيئة»، إلى تحقيق علمي امتد لثمانية أشهر، شمل مراجعة مئات الدراسات المحكمة، ومقابلات مع خبراء في مجالات الطب والبيئة والعلوم الصناعية. مواد سامة داخل أجسام البشر وأظهر التقرير أن أكثر من 3600 مادة كيميائية صناعية تُستخدم في أغراض متصلة بالأطعمة، مثل التغليف والمبيدات الحشرية، تم رصدها في أجسام البشر حول العالم، من بينها 80 مادة تُصنف على أنها عالية الخطورة. ومن بين أكثر هذه المواد إثارة للقلق، جاءت مركبات «PFAS»، المعروفة بـ«المواد الكيميائية الدائمة»، والتي وُجدت في أجسام غالبية الأشخاص الذين شملتهم الاختبارات. وأشارت البيانات إلى أن 14 في المائة من المراهقين الأوروبيين يحملون مستويات منها في الدم تعدّ خطراً صحياً جسيماً. ارتباط وثيق بأنواع خطيرة من السرطان وبحسب التقرير، رُصدت علاقة واضحة بين استخدام المبيدات الحشرية وزيادة معدلات الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، من بينها اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وسرطان القولون والمثانة والكبد. كما أشارت الدراسات إلى أن تعرض الأمهات للمبيدات أثناء الحمل قد يرفع احتمال إصابة أطفالهن بسرطان الدم بنسبة تفوق 50 في المائة. تهديد للخصوبة والنمو السكاني كما نبه التقرير إلى أن التعرض المزداد للمواد الكيميائية الصناعية يُسهم في الانخفاض العالمي بأعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال. وأظهرت البيانات أن الرجال الذين لديهم نسب مرتفعة من PFAS يملكون عدداً من الحيوانات المنوية يقل عن النصف، مقارنة بنظرائهم من ذوي النسب المنخفضة. هواء ملوث بنسبة 99 في المائة وعلى صعيد التلوث البيئي، أورد التقرير بيانات منظمة الصحة العالمية التي تُظهر أن 99 في المائة من سكان العالم يتنفسون هواءً يحتوي على نسب مرتفعة من الملوثات تتجاوز الإرشادات الصحية، ما يعكس اتساع نطاق التسمم الكيميائي حتى في أبسط مقومات الحياة. نظام صناعي يُنتج 100 مليون مادة كيميائية وأوضح التقرير أن الاقتصاد الصناعي العالمي أنتج منذ خمسينات القرن الماضي، أكثر من 100 مليون مادة كيميائية جديدة، من بينها 350 ألف مادة تُستخدم حالياً تجارياً. ويعتمد إنتاج غالبية هذه المواد على الوقود الأحفوري، ما يربطها ارتباطاً وثيقاً بأزمة المناخ أيضاً. وقال الدكتور آدم توماسي راسل، مدير قسم المناخ في «ديب ساينس فنتشرز»: «تُظهر الأدلة أن البشر يتعرضون لمستويات خطيرة من المواد السامة عبر الغذاء والماء والهواء، في ظل غياب اهتمام كافٍ من الجهات التنظيمية». دعوات لتحرك دولي عاجل واختتم التقرير بتوصية بضرورة إعادة هيكلة أنظمة الرقابة الدولية على المواد الكيميائية، وتوفير تمويل عاجل لأبحاث تدرس أثر هذه المواد على الصحة العامة، ووضع تشريعات أكثر صرامة لاحتواء خطر ما وصفه الباحثون بـ«السمّ الهادئ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store