logo
واتساب يختبر خاصية ذكرني لتسهيل متابعة الرسائل المهمة غير المقروءة

واتساب يختبر خاصية ذكرني لتسهيل متابعة الرسائل المهمة غير المقروءة

سفاري نت٢٩-٠٧-٢٠٢٥
سفاري نت – متابعات
تواصل شركة ميتا تطوير تطبيق واتساب عبر إضافة سلسلة من المزايا بين الحين والآخر، بعضها يدعم استخدام الذكاء الاصطناعي، ومزايا آخرى استحدثت من أجل توفير الوقت على المستخدمين مثل تلخيص الرسائل غير المقروءة، وبدوره يعلن واتساب عن أحدث مزاياه 'ذكرني – Notification reminders for chat messages'.
في آخر تحديث لإصدار واتساب التجريبي لنظام أندرويد 2.25.21.14، سيلاحظ بعض المستخدمين توفر ميزة 'ذكرني' للمحادثات القديمة أو تلك التي قد تم نسيانها، وفي الوقت الحالي تتاح الميزة للبعض، على أن يتم طرحها للجميع خلال الأسابيع القادمة، وعبر ميزة Remind me ، يتم تذكير المستخدمين بالرسائل غير المقروءة عبر الإشعارات.
ميزة ذكرني للرسائل غير المقروءة في واتساب
حسب ما ذكر في موقع wabetainfo، يختبر واتساب ميزة 'ذكرني' للرسائل غير المقروءة عبر إرسال إشعارات من حين لآخر لتذكير المستخدمين بالتفاعل مع تلك الرسائل من جهات الاتصال التي يتم التواصل معها بشكل متكرر، خاصة وإن كانت تحمل معلومات مهمة، وتعد هذه الميزة مهمة للأشخاص الذين لا يملكون وقتًا إضافيًا لمتابعة التطبيق أو يتجاهلون الرسائل دون قصد.
ويلتزم واتساب بتوسيع نطاق هذه الميزة لتشمل جميع الرسائل، مما يمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في التذكيرات التي يرغبون في استلامها، وتقوم آلية عمل الميزة الجديدة على عمل جدولة تنبيه يُطالب فيها المستخدم بإعادة زيارة تلك الرسالة تحديدًا في وقت مُحدد.
يحرص واتساب على عنصر الخصوصية والأمان للمستخدم، لذا يلاحظ أن ميزة 'ذكرني' تُدار بالكامل على الجهاز، وبالتالي لن يعلم أي شخص آخر في الدردشة بوجود تذكير، وتسمح هذه السرية بتنظيم الرسائل دون أي ضغط أو قلق بشأن رؤيتها، هذه الآلية مريحة للغاية كونها تساعد المستخدمين على تتبع المعلومات المهمة التي قد يتجاهلونها دون قصد، سواءً كانت مهمة مخفية في دردشة جماعية مزدحمة، أو سؤالًا من زميل يتطلب ردًا مدروسًا، أو رسالة شخصية تستحق الاهتمام.
آلية عمل ميزة ذكرني عبر الواتساب
إذا أردت تجربة ميزة 'ذكرني' للرسائل غير المقروءة عبر الواتساب، عليك في البداية تثبيت آخر تحديثات واتساب بيتا لنظام أندرويد من متجر جوجل بلاي، خاصة وأن الميزة تختبر تجريبيًا في الوقت الحالي، أما عن آلية العمل فتتمثل في الآتي:
قم بفتح قائمة خيارات الرسائل في الدردشة.
سيظهر أمامك عنصرًا جديدًا يتم من خلاله ضبط 'تذكير' للرسائل.
بعد تحديد الخيار، يُقدّم واتساب عدة فترات زمنية مُعدّة مُسبقًا، مثل ساعتين، أو ثماني ساعات، أو يوم واحد.
اختر الفترة الزمنية المناسبة، والتاريخ والوقت لجدولة الرسائل.
بعد الضبط، يُضيف التطبيق رمز جرس صغير مُباشرةً إلى فقاعة الرسالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«واتساب» تطلق أدوات ذكية لمكافحة الاحتيال الرقمي
«واتساب» تطلق أدوات ذكية لمكافحة الاحتيال الرقمي

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

«واتساب» تطلق أدوات ذكية لمكافحة الاحتيال الرقمي

تزداد عمليات الاحتيال عبر الرسائل تعقيداً وذكاءً. واستجابة لهذا التحدي؛ أعلنت شركة «واتساب» التابعة لـ«ميتا» عن مجموعة أدوات جديدة وإرشادات مخصصة لمساعدة المستخدمين في كشف الرسائل الاحتيالية وتجنبها؛ ما يعزز من قدرتهم على التواصل بأمان ويضع أسساً لتجربة رقمية مُطمئنة. وأوضحت «ميتا» أنها أوقفّت أكثر من 6.8 مليون حساب «واتساب» خلال النصف الأول من عام 2025؛ لارتباطها بشبكات احتيال منظمة، معظمها متصلة بعمليات تسويق تصعيدي، أو عروض وهمية في العملات الرقمية أو أعمال الاحتيال عبر «مهام تيك توك». وتم إغلاق هذه الحسابات بشكل استباقي قبل أن تصل إلى المستخدمين أو تستغلهم؛ ما يمثل جزءاً من إجراءات الشركة الواسعة للتصدي لهذه العمليات. أوقفت «ميتا» أكثر من 6.8 مليون حساب خلال النصف الأول من 2025 بسبب ارتباطها بشبكات احتيال منظم (أدوبي) عندما تتم إضافة المستخدم إلى مجموعة دون أن تكون من جهات الاتصال، تظهر له شاشة «معاينة الأمان»؛ ما يوفر معلومات، مثل من قام بإضافته، ووقت إنشاء المجموعة، وعدد أعضائها، بينما تُعرض تحذيرات إن كانت المجموعة مشبوهة. يمكن للمستخدم مغادرة المجموعة فوراً أو المتابعة إذا وجد العنوان معقولاً. ولتقليل فرص الانخداع، تبقى الرسائل من مجموعات جديدة كتماً حتى تُعلن الموافقة على الانضمام؛ ما يمنع عرض المحتوى قبل التأكيد. كما تنبه ميزة «توقف قبل الدردشة» التجريبية المستخدم قبل بدء محادثة مع رقم غير محفوظ؛ لتشجيعه على التفكير قبل الرد خصوصاً في التعامل مع رسائل مجهولة المصدر. وبالتعاون مع خبيرة الأمن السيبراني رايشل توباك، تروّج «واتساب» لتقنية «STOP» ضمن إطار مبني على ثلاثة خطوات: - توقف: لا ترد مباشرة. - تساءل: هل الرسالة منطقية؟ هل تبدو كأنها وصفة سريعة للربح؟ - تحقق: اتصل بالمرسل عبر قناة مستقلة لتأكيد هويته قبل المشاركة أو إرسال بيانات أو أموال. هذا الإطار يساعد المستخدمين على التحلي بوعي وعدم التسرع في الاستجابة، فضلاً عن تقليل مخاطر الوقوع في فخ الاحتيال. ميزة «معاينة الأمان» تمنح المستخدم معلومات فورية عند إضافته إلى مجموعات غير معروفة لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال الجماعي (أدوبي) تعتمد شبكات الاحتيال الذكية على اختلاف المنصات لتجنب الاكتشاف. فالحملة تبدأ عبر رسائل نصية أو تطبيقات المواعدة، وتنتقل لاحقاً إلى اتصالات على «واتساب» أو «تلغرام» أو «تيك توك». هذا التوزيع يساعد المجرمين على استقطاب الضحايا تدريجياً. لذا؛ تعمل «واتساب» بالتعاون مع شركات مثل «أوبن إيه آي» (OpenAI) لتعطيل هذه الشبكات بشكل مشترك. ولقد رُصدت بالفعل عمليات تحايل تطلب من المستخدمين «إثبات الربح» قبل أن يُطلب منهم الإيداع في محفظة وهمية؛ ما يجعل الرسالة تبدو ذكية وموثوقة من البداية. ومن خلال استثمار مثابر في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، طوّرت «ميتا» أدوات لمحاربة الاحتيال بشكل آلي واستباقي. فتقنية الرصد تغلق الحسابات قبل أن تُحدث ضرراً، بينما يُعرض للمستخدم تحذير مباشر في الوقت ذاته. الاستخدام الأذكى للذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب مع تجربة الإنسان هو الأساس في هذا النهج. تشير إحصاءات حديثة إلى أن 73 في المائة من الأميركيين واجهوا محاولات احتيال أو هجمات سيبرانية، وخسروا أكثر من 16.6 مليار دولار في عام واحد فقط بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام الذي قبله، حسب ما أوضحت لجنة التجارة الأميركية. هذا يؤكد أن الأدوات الجديدة ليست مبالَغاً فيها، بل استجابة ضرورية لتطور حجم الاحتيال وطرقه. أدوات «واتساب» الجديدة ليست مجرد تحسينات تقنية، بل قد تكون تطوراً فلسفياً في كيفية تعامل المنصة مع مخاطرة الاحتيال. إذ تعيد صياغة السيناريو من «رد فعل» إلى «تجنب مبكر»، وتدعم التحلي بالوعي، وتخفض الضرر عبر أنماط تواصل مبنية على الانتباه قبل التفاعل. فعندما يصبح الاحتيال أكثر احترافية، يجب أن تكون طرق الحماية أكثر ذكاءً ووضوحاً أيضاً. وتشير هذه الأدوات إلى أن «واتساب» لم تعد وسيلة؛ بل أداة تمكين تساعد المستخدم ليقف بثبات في مواجهة المحتالين.

عسكرة وادي السيليكون... شركات التكنولوجيا الكبرى تتخلى عن خدمة الإنسان وتتسربل بلباس الجنرالات
عسكرة وادي السيليكون... شركات التكنولوجيا الكبرى تتخلى عن خدمة الإنسان وتتسربل بلباس الجنرالات

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

عسكرة وادي السيليكون... شركات التكنولوجيا الكبرى تتخلى عن خدمة الإنسان وتتسربل بلباس الجنرالات

في تحول كبير، تبنّت «غوغل»، و«أوبن إيه آي» و«ميتا»، إضافة إلى أصحاب رؤوس الأموال المغامرة - الذين نبذ الكثير منهم سابقاً المشاركة في الحروب - المجمع الصناعي العسكري. أندريوبوسورث رئيس التكنولوجيا في «ميتا» وبوب ماكغرو المستشار في «مختبر ثنكنغ ماشينس» والرئيس الأسبق للباحثين في «أوبن أيه آي» وشيام سنكير رئيس التكنولوجيا في «بالانتير» وكيفن ويل مدير المنتجات في «أوبن إيه آي» في حفل منحهم الألقاب العسكرية في حفل أقيم في يونيو (حزيران) في قاعدة ماير - هندرسون هول المشتركة في أرلينغتون، فرجينيا، اصطف أربعة مسؤولين تنفيذيين حاليين وسابقين من «ميتا» و«أوبن إيه آي» و«بالانتير» (Palantir) على خشبة المسرح لأداء القسم الخاص بدعم الولايات المتحدة والدفاع عنها. كان الجيش الأميركي قد أنشأ للتو وحدة ابتكار تقني مخصصة للمسؤولين التنفيذيين، الذين كانوا يرتدون معدات وأحذية قتالية. وفي هذا الحدث، أُعلن عن رتبة مقدم لكل منهم في الوحدة الجديدة، المفرزة 201، التي ستقدم المشورة للجيش بشأن التقنيات الجديدة للقتال المحتمل. وقال وزير الجيش، دانيال دريسكول، عن المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، الذين خضعوا منذ ذلك الحين لتدريب أساسي: «نحن في حاجة ماسة إلى ما يجيدونه. إنه لأمرٌ لا يُوصف مدى امتناننا لمخاطرتهم بالقدوم ومحاولة بناء هذا التعاون معنا». وعلى مدار العامين الماضيين، انغمس قادة ومستثمرو وادي السيليكون - الذين نبذ الكثير منهم سابقاً المشاركة في الأسلحة والحرب - في المجمع الصناعي العسكري. قامت شركات «ميتا» و«غوغل» و«أوبن إيه آي»، التي كانت تتضمن في سياساتها المؤسسية في السابق بنوداً تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في ميدان تطوير الأسلحة، بإزالة هذه الصياغة. وتُطور «أوبن إيه آي» تقنية مضادة للطائرات من دون طيار، بينما تُصنع «ميتا» نظارات الواقع الافتراضي لتدريب الجنود على القتال. في الوقت نفسه، تشهد شركات الأسلحة والدفاع الناشئة ازدهاراً ملحوظاً. ويُعدّ هذا التغيير جزءاً من تحول ثقافي كبير في وادي السيليكون. فقبل عقد من الزمان، رفعت شركات التكنولوجيا شعارات مثل «ربط العالم» (connecting the world) و«عدم ارتكاب أعمال الشر» (do no evil)، وتعهدت بعدم استخدام تقنياتها لأغراض عسكرية. كان العمل مع الحكومة الأميركية غير مرغوب فيه لدرجة أن عقود البرمجيات والحوسبة السحابية مع وزارة الدفاع أثارت احتجاجات موظفي التكنولوجيا. الآن، «انقلبت الأمور»، هذا ما قاله أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة «ميتا» وأحد العسكريين الجدد في المفرزة 201، في مؤتمر تقني عُقد في سان فرانسيسكو في يونيو. وأضاف: «هناك أساس وطني أقوى بكثير مما أعتقد أن الناس ينسبونه إلى وادي السيليكون». ومن المقرر أن يخدم بوسورث بعض أيام الخدمة الاحتياطية في الجيش كل عام. نموذج أولي لنظارات الواقع المعزز لجنود الجيش الأميركي وقد دُفعت عسكرة عاصمة التكنولوجيا في البلاد بفعل المناخ السياسي المتغير، والمنافسة مع الصين على قيادة التكنولوجيا، والحروب في أوكرانيا وغزة، حيث أصبحت الطائرات من دون طيار وأنظمة الأسلحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حاسمة في المعارك. دفعت هذه الحروب البنتاغون إلى البدء في تحديث ترسانة الأسلحة الأميركية، وهي خطوة أيدها الرئيس ترمب. لكن بعض المسؤولين التنفيذيين والمهندسين في مجال التكنولوجيا يواجهون صعوبات في التعامل مع الأضرار المحتملة لهذا التحول. فبمجرد أن يبن المصممون طائرات مسيَّرة ذاتية القيادة وأسلحة ذكاء اصطناعي للجيش، لن يكون لديهم سيطرة تُذكر على كيفية نشر هذه التكنولوجيا. وقد أدى ذلك إلى نقاشات حول ما إذا كانت هذه الأسلحة المتطورة ستقتل عدداً أكبر من الناس مقارنةً بالأسلحة التقليدية، وفقاً لثلاثة مهندسين في «غوغل» و«ميتا». وقالت مارغريت أومارا، مؤرخة التكنولوجيا في جامعة واشنطن: «تتميز شركات وادي السيليكون هذه بتنافسية شديدة، وفي سعيها لدخول قطاعات الدفاع هذه، فلا يوجد لديها داعٍ للتوقف كثيراً للتفكير»، بالمور. تُعدّ عسكرة وادي السيليكون، من نواحٍ عدة، عودةً إلى جذور المنطقة. فقبل أن تُصبح تلك المنطقة مركزاً للتكنولوجيا، كانت أرضاً ريفية زاخرة ببساتين الفاكهة. ففي خمسينات القرن الماضي، بدأت وزارة الدفاع الأميركية في الاستثمار في شركات التكنولوجيا في المنطقة؛ بهدف منافسة المزايا التكنولوجية الروسية خلال الحرب الباردة. وهذا ما جعل الحكومة الفيدرالية أول داعم رئيسي لوادي السيليكون. احتضنت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، وهي قسم تابع لوزارة الدفاع الأميركية، لاحقاً تقنيات - مثل الإنترنت - أصبحت أساساً لأكبر شركات وادي السيليكون. في عام 1998، حصل طالبا الدراسات العليا في جامعة ستانفورد، سيرغي برين ولاري بيج، على تمويل من وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (داربا) ووكالات حكومية أخرى لإنشاء «غوغل». ولكن في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثانية، اتجهت شركات التكنولوجيا نحو تقنيات الاستهلاك مثل التجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي. وقدمت أنفسها بأنها ترسخ ديمقراطية التكنولوجيا للجماهير، جاذبة بذلك قوة عاملة ليبرالية إلى حد كبير عارضت العمل مع المؤسسة الدفاعية. أعلنت «غوغل» في مؤتمر لها عام 2018 عن مبادئها لمنع توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة وإيذاء البشر في عام 2018، احتجّ أكثر من 4000 موظف في «غوغل» على عقد مع البنتاغون يُسمى «مشروع مافن»، الذي كان سيستخدم الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة لتحليل لقطات مراقبة الطائرات من دون طيار. وفي رسالة إلى المديرين التنفيذيين، قال الموظفون إن «غوغل» «لا ينبغي أن تنخرط في مجال الحرب». وسرعان ما أعلنت «غوغل» أنها لن تُجدّد عقد البنتاغون، وانسحبت من سباق الحصول على عقد حوسبة سحابية بقيمة 10 مليارات دولار يُسمى «جيدي» لوزارة الدفاع. في ذلك العام، نشرت «غوغل» مبادئ توجيهية لمشاريع الذكاء الاصطناعي المستقبلية، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في «الأسلحة أو غيرها من التقنيات التي يكون الغرض الرئيسي منها أو تطبيقها هو التسبب في إصابة الناس أو تسهيل إصابتهم بشكل مباشر». وحذت شركات أخرى حذوها بتعهدات مماثلة. وعلى عكس ذلك كانت هناك استثناءات. فقد كان أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة «بالانتير»، وهي شركة تحليل بيانات تقنية تأسست عام 2003، متحمساً للغاية لدور وادي السيليكون في تطوير تقنيات الدفاع لدرجة أنه رفع دعوى قضائية ضد الجيش عام 2016 لإجباره على النظر في شراء برنامج «بالانتير». وفازت «بالانتير» بالدعوى. كما زودت شركات تقنية أخرى وزارة الدفاع بالبرمجيات والحوسبة السحابية، من بين خدمات أخرى. كما تغير المناخ السياسي، حيث دعم بعض المديرين التنفيذيين وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة علناً آراء ومرشحين يمينيين. دفعت المنافسة مع الصين على التفوق التكنولوجي الكثير من شركات التكنولوجيا إلى التوجه أكثر نحو الحكومة الأميركية بصفتها حليفاً. أصبحت «بالانتير» نموذجاً لشركات التكنولوجيا الأخرى. ومع عقود مع الحكومة والجيش الأميركي لبرامج تنظم البيانات وتحللها، تضخمت القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 375 مليار دولار هذا الشهر، أي أكثر من القيمة السوقية المجمعة لشركات الدفاع التقليدية مثل «لوكهيد مارتن» و«نورثروب غرومان» و«جنرال ديناميكس». كما اتجهت شركات أخرى في وادي السيليكون نحو الدفاع. وفي يناير (كانون الثاني) 2024، حذفت شركة «أوبن إيه آي»، الشركة المصنعة لبرنامج الدردشة الآلي «تشات جي بي تي» ChatGPT، نصاً من صفحة سياساتها يحظر استخدام تقنيتها في «تطوير الأسلحة» و«الأغراض العسكرية والحربية». وفي ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام، أعلنت الشركة عن صفقة مع شركة «أندوريل» (Anduril)، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع، لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي مضادة للطائرات المسيَّرة. وعندما طُلب منها التعليق، أشارت متحدثة باسم «أوبن إيه آي»، إلى محادثة جرت في أبريل (نيسان) بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، والجنرال بول إم. ناكاسوني، عضو مجلس إدارة «أوبن إيه آي»، والرئيس السابق لوكالة الأمن القومي. إذ قال السيد ألتمان: «يتعين علينا، ونفخر بذلك، ونرغب حقاً في المشاركة في مجالات الأمن القومي»، مضيفاً أن «أوبن إيه آي»، ستساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي عندما «تدعم الولايات المتحدة وحلفاءنا في الحفاظ على القيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم والحفاظ على سلامتنا». في العام الماضي، غيّرت شركة «ميتا» سياساتها للسماح باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية. وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الشركة عن شراكة مع شركة «أندوريل» لتطوير أجهزة واقع افتراضي لتدريب الجنود. وفي ذلك الوقت، صرّح السيد بوسورث بأن «الأمن القومي الأميركي يستفيد بشكل كبير من إحياء الصناعة الأميركية لهذه التقنيات». وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت «غوغل» أيضاً أنها ستتخلى عن حظرها الذاتي على استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة. وفي منشور على مدوّنتها، قالت الشركة إن هناك «منافسة عالمية على قيادة الذكاء الاصطناعي في ظل مشهد جيوسياسي متزايد التعقيد. نعتقد أن الديمقراطيات يجب أن تقود تطوير الذكاء الاصطناعي». ورفضت «غوغل» و«ميتا» التعليق. وتخلل هذا التوجّه نحو الدفاع انضمام أربعة مسؤولين تنفيذيين تقنيين إلى وحدة الجيش الجديدة في يونيو الماضي، وهم السيد بوسورث من ميتا، وشيام سانكار، كبير مسؤولي التكنولوجيا في بالانتير، وكيفن ويل، كبير مسؤولي المنتجات في «أوبن إيه آي»، وبوب ماكجرو، المستشار في «مختبر ثينكينج ماشينز» والرئيس السابق لقسم الأبحاث في «أوبن إيه آي». * باختصار، خدمة «نيويورك تايمز»

مع حالة من الترقب.. سام ألتمان يشوق العالم لوصول GPT-5
مع حالة من الترقب.. سام ألتمان يشوق العالم لوصول GPT-5

الشرق السعودية

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق السعودية

مع حالة من الترقب.. سام ألتمان يشوق العالم لوصول GPT-5

تقترب شركة OpenAI من لحظة محورية جديدة في مسيرتها بمجال الذكاء الاصطناعي، مع اقتراب إطلاق نموذجها الأحدث GPT-5، الذي يُنتظر أن يمثل نقلة نوعية في قدرات النماذج اللغوية الكبيرة متعددة الوسائط، وسط منافسة متسارعة مع شركات كبرى مثل جوجل وميتا وxAI وأنثروبيك. وقد نشر سام ألتمان، مدير ومؤسس OpenAI، عبر إكس لمحة أولى عن النموذج الجديد، حيث نشر لقطة شاشة تُظهر حواراً أجراه باستخدام ما يبدو أنه النسخة التجريبية من GPT-5. وتفاعل المستخدمون مع المنشور بشكل واسع، خاصة بعدما أشار ألتمان إلى توصية النموذج بمسلسل الخيال العلمي "Pantheon"، وهو ما فسّره كثيرون على أنه أول ظهور علني لقدرات النموذج المرتقب. قدرات محسّنة ومهام أكثر اعتمادية من المتوقع، بحسب عدة تقارير متخصصة، أن يتمتع GPT-5 بقدرات موسّعة مقارنة بالإصدارات السابقة، من بينها نافذة سياق أكبر تسمح للنموذج بفهم واستيعاب كميات أكبر من المعلومات في نفس الوقت، إضافة إلى قدرة أعلى على تنفيذ المهام بشكل ذاتي، وهو ما يجعله أول نموذج ضخم من OpenAI يحصل على قدرات وكالية Agentic Capablities، أي تنطوي على اتخاذ قرارات مستقلة وتنفيذ إجراءات فعلية مثل حجز المواعيد أو تنظيم البريد الإلكتروني. كما ستتضمن النسخة الجديدة دعماً متعدد الوسائط Multimodal، ما يعني إمكانية فهم النصوص والصور والصوت والفيديو والتفاعل معها بسلاسة ضمن نفس المحادثة. ووفقًا للصور التي شاركها ألتمان، فإن GPT-5 قادر على استخلاص معلومات دقيقة من الإنترنت، مثل تقييمات النقاد الفنية لمسلسل معين، وتقديمها بلغة تحليلية مركزة. توحيد النماذج في منشور سابق على "إكس"، كشف ألتمان عن خطة OpenAI لتوحيد النماذج الذكية ضمن نموذج موحّد شامل، قائلاً: "نكره خاصية اختيار النموذج بقدر ما تكرهونها، ونسعى للعودة إلى ذكاء موحد وسحري". وأشار إلى أن GPT-5 سيكون أول نموذج يلغي الحاجة لاختيار بين نسخ GPT-4 أو o3 أو o4-mini، إذ سيختار النموذج تلقائياً الطريقة الأفضل لتنفيذ المهمة بناءً على مدخلات المستخدم. وسيحل GPT-5 مكان نموذج GPT-4.5 المعروف باسم Orion، ليكون الأخير ضمن ما تصفه الشركة بالنماذج "غير المعتمدة على التفكير المتسلسل" (Non-Chain-of-Thought)، بينما سيُدمج نموذج o3 نهائياً في البنية الجديدة لـGPT-5. من أبرز المفاجآت التي أعلنها ألتمان، في فبراير، أن مستخدمي ChatGPT في النسخة المجانية سيحصلون على وصول غير محدود إلى نموذج GPT-5، وهو ما يعد تحوّلاً في سياسة الشركة التي كانت تقصر المزايا المتقدمة على المشتركين في خطة "بلاس" و"برو". لكن هذه التوسعة تأتي مع تحذير من حدوث بعض الاضطرابات المؤقتة، حيث نبّه ألتمان إلى احتمالية حصول "اختناقات في السعة" خلال الأسابيع المقبلة، قائلاً: "يرجى الصبر، فقد نمرّ ببعض العقبات، لكنها ستكون مؤقتة". وتزامن هذا التحذير مع شكاوى من بعض المستخدمين بشأن فرض قيود مؤقتة على عدد الصور التي يمكن رفعها يوميًا داخل التطبيق. تجربة آمنة بالتوازي مع التطوير التقني، كشفت OpenAI عن مجموعة من التحديثات الجوهرية التي تهدف إلى جعل تجربة ChatGPT أكثر أمانًا، خصوصًا في التفاعلات الشخصية والمعقدة نفسيًا. وتضمنت التعديلات تدريب النموذج على التفاعل بما وصفته الشركة بـ"الصدق الواقعي"، بعد أن لاحظ المستخدمون سلوكًا مفرطًا في الإيجابية من نموذج GPT-4o، دفعه أحيانًا إلى قول ما يرضي المستخدم بدلًا من تقديم المعلومة الدقيقة. ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الشركة هو جعل المنصة الذكية أكثر وعيًا بالحالات النفسية الدقيقة، حيث يتم تطوير أدوات لرصد العلامات المحتملة على الاضطراب العاطفي أو الاعتماد النفسي على الذكاء الاصطناعي، مع توجيه المستخدمين نحو موارد موثوقة ومبنية على أسس علمية. كما أن الشركة أعلنت بدء إدراج تذكيرات بصرية خلال جلسات الاستخدام الطويلة لتشجيع المستخدمين على أخذ استراحات، ما يهدف للحد من الإفراط في الاعتماد على ChatGPT، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلى دفع المستخدمين نحو قضاء وقت أطول، مع ضمان إنجاز المهام التي يأتون للقيام بها على متن المنصة الذكية. وستعمل الشركة على تغيير سلوكيات ChatGPT وأسلوبه في التعامل مع الأسئلة العاطفية أو المصيرية التي يطرحها المستخدم عليه. فعلى سبيل المثال، إذا سأل المستخدم "هل يجب أن أنفصل عن شريكي؟"، فإن النموذج لن يقدّم إجابة مباشرة، بل سيحاول مساعدته على التفكير في القرار، من خلال طرح أسئلة ومساعدته على وزن الإيجابيات والسلبيات. ولضمان موثوقية هذا التوجه الجديد، أعلنت OpenAI عن تعاونها مع أكثر من 90 طبيبًا في 30 دولة، من بينهم أطباء نفسيون وأطباء أطفال وأخصائيون في الطب العام، لبناء معايير دقيقة لتقييم المحادثات المعقدة. كما تعمل الشركة مع باحثين في مجال التفاعل الإنساني الحاسوبي (HCI) ومعالجين نفسيين لاختبار النماذج تحت ظروف صارمة، وقياس سلوكيات الذكاء الاصطناعي في المواقف الحساسة. إضافة إلى ذلك، تم إنشاء لجنة استشارية دائمة تضم خبراء في الصحة النفسية وتنمية المراهقين، لضمان توافق السياسات مع أحدث الأبحاث والممارسات الفضلى. وفي نفس السياق، أشار ألتمان في تغريدة نشرها مؤخرا إلى أن الشركة تعمل على التجهيز إطلاق مجموعة واسعة من الابتكارات تشمل نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، ومنتجات متطورة، وميزات محسّنة ستغيّر من تجربة المستخدمين مع المنصة. لكنه في الوقت نفسه، دعا المستخدمين إلى التحلّي بالصبر، إذ حذّر من احتمال مواجهة بعض الاضطرابات المؤقتة في الأداء نتيجة "ضغوط السعة" المرتبطة بالطلب المتزايد، موضحًا: "نرجو منكم التحلّي بالصبر في ظل بعض العقبات المحتملة وضغوط السعة التي قد تواجهنا. قد تكون التجربة غير مستقرة بعض الشيء، لكننا نعتقد حقًا أنكم ستحبّون ما أعددناه لكم!". يرجح هذا التصريح بأن GPT-5 سيكون النموذج الأكثر تقدمًا من OpenAI، ما يجعل الإقبال عليه متوقعًا على نطاق واسع، ويضع ضغوطًا تشغيلية متزايدة على البنية التحتية للشركة، لذلك من المرجح أن يكون إطلاقه حذراً بعض الشيء وإتاحته ستكون محدودة على مستوى المستخدمين، نظراً لقدراته الفائقة التي سيكون لها تبعات على البنية التحتية الحاسوبية للشركة وكذلك السلامة العقلية للمستخدمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store