
إسرائيل تلاحق أموال «حزب الله» من دمشق إلى ضاحية بيروت
انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من ملاحقة «حزب الله»، تتمثل في الإعلان عن استهداف عاملين في تمويله. وكانت قد انتهجت هذا المسار عام 2020 على أقل تقدير باستهداف أموال منقولة للحزب عبر الأراضي السورية، إلا أنها باشرت الآن مساراً آخر من الضغوط الدولية لتجفيف مصادر التمويل عبر قيود على حركة الأموال، وإجراءات في مطار بيروت بعد إغلاق الحدود مع سوريا.
وترصد «الشرق الأوسط» هذه الملاحقة من دمشق إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وطرق استهداف مؤسسات الحزب ومحلات الصرافة.
ويتحدث سكان «الضاحية» عن أوراق نقدية محترقة عُثر عليها تحت ركام المباني التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الحرب الموسعة، إلى جانب قصف مقرات «القرض الحسن»، واغتيال مسؤولين عن نقل الأموال، وفقاً لإعلانات الجيش الإسرائيلي. وتبين أن الاستهدافات، منذ عام 2020، طالت سيارات تنقل الأموال من دمشق إلى بيروت في عهد نظام الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إسرائيل تعلن روايتها لنتائج 12 يوماً من الحرب في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان موسع بشأن عمليته العسكرية ضد إيران والتي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستمرت 12 يوماً، أنه تمكن من اغتيال 11 عالماً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني النووي، زاعماً أنه "دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير وبنى تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي". وأشار إلى أنه "دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية خلال العمليات في إيران"، و"دمر 15 طائرة عسكرية، واستهدف 6 مطارات، وقضى على أكثر من 30 من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية". وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، "هاجمت مقاتلات سلاح الجو 900 هدف في جميع أنحاء إيران، خلال حوالي 1500 طلعة جوية نفذتها طوال أيام الحرب"، كما دمّرت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 80 منصة إطلاق صواريخ أرض-جو و15 طائرة و6 مطارات في جميع أنحاء إيران، بما فيها مطار طهران وتبريز ومشهد. كما هاجمت نحو 35% من مواقع إنتاج الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مشروع الصواريخ ومنظومات الإنتاج الإيرانية، حيث تم استهداف أكثر من 35 موقع إنتاج، مع تدمير 200 منصة إطلاق صواريخ، بما يعادل 50% من إجمالي منصات إطلاق الصواريخ"، وفقاً للبيان. وذكر البيان أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذت 1400 هجمة جوية قتالية، و500 هجوماً بواسطة مسيرات، مشيراً إلى أن "أبعد ضربة نفذها طيران سلاح الجو كانت في مطار مشهد، الذي يبعد نحو 2400 كيلومتر عن إسرائيل". مواقع نووية واعتراض صواريخ وأعلن الجيش الإسرائيلي في حصيلته أنه اعترض مئات صواريخ أرض-أرض الإيرانية ومئات المسيرات بواسطة منظومات الدفاع الجوي، مشيراً إلى أن سلاح البحرية اعترض نحو 30 مسيرة بواسطة زوارق الصواريخ في البحر المتوسط والبحر الأحمر، وذلك خلال أكثر من 3500 ساعة عمليات بحرية. وأشار بيان الجيش الإسرائيلي أن "الجهد الهجومي تم تقسيمه على أربعة محاور رئيسية؛ وهي استهداف برنامج السلاح النووي وقدرات تصنيع الصواريخ والمنصات وصواريخ أرض-أرض، وتحقيق التفوق الجوي، وتصفية سلسلة القيادة الأمنية للنظام الإيراني"، على حد وصفه. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إنه دمر ثلاثة مواقع نووية مركزية تابعة للنظام الإيراني بما فيها؛ فوردو نطنز وأصفهان، حيث تم استهداف موقعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والذي يعتبر الأكبر في إيران ويوجد تحت الأرض، ويحتوي على قاعة تخصيب وطوابق وغرف كهربائية وبنى تحتية داعمة أخرى، بالاضافة إلى استهداف موقع تخصيب اليورانيوم "فوردو"، كما تم استهداف مفاعل آراك النووي غير النشط، بهدف منع إعادة تشغيله في المستقبل. وفي الأيام القليلة الماضية فقط، قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة العديد الأميركية في قطر، ثم وافقت إيران وإسرائيل على وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء الماضي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بيان ختامي للعمليات.. الجيش الإسرائيلي: دمرنا الآلاف من أجهزة الطرد المركزي بإيران
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية - المسماة "الأسد الصاعد"- التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. في ختام عملية الأسد الصاعد التي إستمرت 12 يومًا حقق جيش الدفاع انجاز متكامل كبير وحقق تفوقًا جويًا كامل في قلب ايران وحقق كامل الاهداف التي حددت للعملية وأكثر منها ❌المنشات النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة ❌تدمير الالاف من… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 27, 2025 وشنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدّمره بالكامل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. وأعلنت إيران النصر في الحرب التي استمرت 12 يوما، وذلك بعد أن تسببت صواريخها في مقتل العشرات في إسرائيل. وأكد البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية. أميركا نووي إيران الديمقراطيون يشككون: لا نعرف بعد حجم الضرر بمنشآت إيران النووية إيران نووي إيران مسؤولون أميركيون: المعلومات التي جمعت حتى الآن بشأن ضربات إيران "متضاربة" وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا، وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها".وأمضى ترامب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري. وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جوا، فضلا عن غواصة صواريخ موجهة. وشنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية. وبعد عقود من حروب الظل، كان النزاع المواجهة الأعنف بين إيران وإسرائيل، والذي انتهى بإعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأدت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى مقتل 627 مدنيا على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران. وأما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصا، بحسب الأرقام الرسمية.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
إسرائيل: قضينا على رئيس شبكة صرافة في جنوب لبنان يمول حزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، القضاء على "رئيس شبكة الصادق" للصرافة، هيثم عبد الله بكري في جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، إن "طائرات سلاح الجو أغارت أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة "الصادق" للصرافة"، مضيفاً أن بكري "كان يعمل بوعي كامل" مع حزب الله لتحويل الأموال لدعم أنشطة الحزب. إيران إسرائيل تشتكي: إيران تزود حزب الله بحقائب مليئة بالدولارات كما تابع أدرعي أن شبكة "الصادق" للصرافة تُستخدم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني، وفق قوله. كذلك أردف أن هذه الأموال تُستخدم لأغراض عسكرية تشمل شراء وسائل قتالية، ومعدات إنتاج، ودفع رواتب العناصر، إلى جانب تمويل العمليات واستمرار أنشطة حزب الله. منذ نوفمبر 2024 يذكر أنه رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر 2024، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله و إسرائيل ، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشن إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب توقع قتلى. كما تقول إسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له، وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. بنود الاتفاق ونص وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل). كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانحساب منها. وبوقت سابق من هذا الشهر (يونيو)، توعدت إسرائيل بمواصلة شن ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.