
ارتفاع مفاجئ بأسعار الذهب مع بداية التعاملات اليومية في مصر
وفيما يلي آخر تحديث رسمي للأسعار بحسب ما أعلنته الشعبة العامة للذهب.
أسعار الذهب اليوم في مصر
عيار 24
بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5365.71 جنيه.
عيار 21
سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر شعبية وتداولا، نحو 4695 جنيهاً.
عيار 18
بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 4024.09 جنيه.
سعر الجنيه الذهب
سجل سعر الجنيه الذهب (عيار 21 × 8 جرامات) نحو 37560 جنيهاً.
ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب محلياً.. ما الأسباب؟
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي قفزة مفاجئة بقيمة 20 جنيهاً للجرام، وسط حالة من الترقب في الأسواق وزيادة ملحوظة في حجم الطلب.
وأرجع هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات، في تصريحات لصحف محلية، هذا الارتفاع إلى التأثر المباشر بارتفاع أسعار الذهب عالمياً، حيث صعدت الأسعار بالدولار في البورصات الدولية خلال التداول عقب الإجازة الأسبوعية.
وأكَّد ميلاد أن السوق المصري مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحركات العالمية، خاصة في ظل هشاشة التوازن بين العرض والطلب المحلي والدولي.
عوامل عالمية تدفع الأسعار للصعود
بحسب تصريحات ميلاد، فإن هناك عدة عوامل أسهمت في موجة الارتفاع، أبرزها:
• تصاعد التوترات السياسية والتجارية عالمياً، مما دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
• مخاوف متزايدة من فرض رسوم جمركية جديدة على بعض السلع، الأمر الذي انعكس على الأسواق المالية.
• عودة نشاط البورصات العالمية بعد عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تحركات سريعة في الأسعار.
بيانات داعمة من مجلس الذهب العالمي
كشف مجلس الذهب العالمي عن استمرار تدفق الاستثمارات في صناديق الذهب المتداولة، حيث سجلت صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب تدفقات إيجابية للأسبوع الخامس على التوالي، بلغت 15.8 طن من الذهب، مما يعكس طلباً فعلياً قوياً على المعدن الأصفر على المستوى العالمي.
توقعات بموجة جديدة من الارتفاع
أكَّد ميلاد أنه من المتوقع أن تشهد أسعار الذهب موجة أخرى من الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، لذلك يبقى الذهب في دائرة الاهتمام كأداة تحوّط واستثمار.
بينما سجلت تداولات الذهب اليوم الأربعاء في البورصات العالمية تراجعاً طفيفاً وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب.
وتراجعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3423.08 دولار للأوقية، بعد أن كانت قد لامست في وقت سابق أعلى مستوى لها منذ 16 يونيو.
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 3435.90 دولار للأوقية.
وقال هان تان، محلل أسواق لرويترز: «الذهب الفوري يعيد بعض مكاسبه، بعد أن قلّص الاتفاق التجاري بين أمريكا واليابان الطلب على الملاذات الآمنة.. كما أن التعافي الطفيف للدولار الأمريكي يضغط على أسعار الذهب».
أداء المعادن الأخرى: الفضة تتراجع والبلاتين والبلاديوم يرتفعان
• تراجعت الفضة بنسبة 0.3% إلى 39.18 دولار للأوقية.
• ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1450.48 دولار.
• ارتفع البلاديوم كذلك بنسبة 0.6% إلى 1282.76 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قنوات التواصل الاجتماعي والوعي العام
ورأى البعض أنه كان من الأجدى استثمار تلك التريليونات في الدول العربية.. والغريب أن هؤلاء المنتقدين هم ذاتهم الذين شنوا حملات شعواء تعارض حصول شركات إماراتية على حق استثمار وتطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر، رغم أن المشروع يقام بالشراكة بين البلدين. حيث تسهم فيه الشركات الإماراتية باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار، إلى جانب ضخ ودائع بمليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المصري والحفاظ على استقرار الجنيه، واتهموا الحكومة المصرية ببيع مصر للإمارات. ففي نهاية الأسبوع الماضي، اتفق الرئيس ترامب مع رئيسة المفوضية العامة بالاتحاد الأوروبي، على استثمارات أوروبية في أمريكا بقيمة 600 مليار دولار، إلى جانب مشاريع للطاقة بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى قيام أوروبا بشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية. ورغم أنني لا أستطيع أن أخوض في تفصيلات هذا الموضوع لأنه ليس من تخصصي، فإن هذه الاستثمارات تأتي في إطار خطط التنمية الطموحة التي تنفذها دول الخليج في ظل قياداتها الرشيدة، لتعزيز مسيرة النجاحات والإنجازات التنموية التي حققتها . والتي جعلت المعيشة في هذه الدول حلماً للكثيرين، لما توفره من أمن وأمان وأنظمة اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية فريدة. كما أن توقيع تلك الاتفاقيات يستهدف تعزيز العلاقات الوثيقة لدول المنطقة مع باقي دول العالم، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النفط يرتفع فوق 72 دولاراً والذهب يهبط 1 %
ارتفعت أسعار النفط، أمس، مع ترقب المستثمرين مستجدات تتعلق بالمهلة القصيرة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الدول التي تتعامل مع النفط الروسي، فيما تراجع الذهب. وصعدت العقود الآجلة الأكثر نشاطاً لخام برنت 40 سنتاً أو 0.6 % إلى 72.09 دولاراً للبرميل خلال التعاملات، وارتفع خام غرب تكساس 76 سنتاً إلى 69.97 دولاراً. وانخفض الذهب 1 % بعد بيانات الاقتصادية الأمريكية القوية للنمو، وخلال التعاملات هبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3292.77 دولاراً للأوقية (الأونصة). وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.8% إلى 37.52 دولاراً وتراجع البلاتين 3.6 % إلى 1344.33 دولاراً وهبط البلاديوم 2.3 % إلى 1229.72 دولاراً.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
رسائل الـ«OTP» تغادر المشهد.. والتطبيق المصرفي يحمي الحسابات
أكَّد خبراء مصارف وتقنية معلومات، أن اتجاه البنوك لإلغاء خدمة رموز التحقق «OTP» المرسلة، عبر الرسائل النصية، يمثل خطوة متقدمة في سبيل تعزيز حماية الحسابات المصرفية والعمليات المالية الإلكترونية ويعكس وعياً متزايداً بمخاطر الاختراقات وأساليب الاحتيال الإلكتروني المتطورة. وأوضحوا أن البدائل الجديدة تعتمد على التحقق المباشر، عبر تطبيق البنك نفسه، حيث تتم عملية الموافقة على أي عملية مالية من خلال التطبيق، باستخدام وسائل تحقق متقدمة مثل بصمة الوجه أو بصمة الإصبع، أو حتى رموز أمان خاصة لا يمكن الوصول إليها إلا من جهاز العميل ذاته. أشاروا إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التحول، هو تنامي أساليب الاحتيال وتطورها، لتصبح أكثر ذكاءً وتعقيداً، ما استدعى تطوير منظومات حماية أكثر صرامة وأماناً، بالإضافة إلى توفير تجربة رقمية أكثر سلاسة وسرعة للمستخدمين. حماية العمليات الإلكترونية قال أمجد نصر الخبير المصرفي ومستشار التمويل: «تتجه البنوك اليوم لتعزيز حماية العمليات الإلكترونية عبر الاستعاضة عن إرسال رموز ال«OTP» باستخدام الرسائل النصية، إلى تفعيل خاصية الموافقة المباشرة، من خلال تطبيق البنك الرسمي على هاتف العميل، حيث سيتلقى العميل إشعاراً على هاتفه وعند فتح التطبيق، يمكن مراجعة تفاصيل المعاملة مثل المبلغ والمستفيد ونوع العملية ثم قبولها أو رفضها، بعد التحقق باستخدام البصمة أو الوجه أو رمز «PIN» الآمن، ما يوفر طبقة أمنية إضافية يصعب اختراقها، وبهذه الخطوة، تضمن البنوك أن موافقة تنفيذ العمليات على بطاقات الائتمان والفيزا تتم بشكل مباشر وشخصي. وأضاف «مع مرور الوقت ظهرت أساليب احتيال جديدة مكنت المخترقين من الالتفاف على هذه الطبقة الأمنية، غير خداع العملاء للحصول على رمز ال«OTP»، عبر مكالمات وهمية ينتحل فيها المحتالون صفة موظفي البنوك، إذ تمكن بعضهم من اختراق شريحة الهاتف أو استبدالها، سواء كانت عادية أو إلكترونية، ما أتاح لهم استقبال الرسائل النصية التي تتضمن رمز التحقق وتجاوزه رغم فاعليته التقنية، ما دفع البنوك للبحث عن حلول بديلة أكثر أماناً» ونصح نصر العملاء بضرورة التأكد من تحديث تطبيق البنك إلى أحدث إصدار وتفعيل خيار التوثيق عبر التطبيق أو المصادقة داخل التطبيق من إعدادات الأمان وتفعيل خاصية الإشعارات لتتلقى طلبات الموافقة. تقنيات أكثر تطوراً قال مالك عبد الكريم، الخبير المصرفي: «إن إلغاء خاصية ال(OTP)، عبر الرسائل النصية، لا يعني التخلي عن الأمان وليس مجرد قرار تقني فحسب، بل هو استجابة مدروسة لتغير طبيعة المخاطر الرقمية ويعكس وعياً متزايداً بمخاطر الاختراقات وأساليب الاحتيال الإلكتروني المتطورة، حيث باتت أساليب الاحتيال أكثر ذكاءً وتعقيداً، ما استدعى تطوير منظومات حماية أكثر صرامة وأماناً». وأوضح «أن البدائل الجديدة تعتمد على التحقق المباشر عبر تطبيق البنك نفسه، حيث تتم عملية الموافقة على أي عملية مالية من خلال التطبيق باستخدام وسائل تحقق متقدمة، مثل بصمة الوجه أو بصمة الإصبع أو حتى رموز أمان خاصة، لا يمكن الوصول إليها إلا من جهاز العميل ذاته» وأشار إلى «أن هذه الخطوة ستسهم في تقليل نسبة عمليات الاحتيال الإلكتروني بشكل ملحوظ، كما تمنح العملاء شعوراً أكبر بالأمان والسيطرة المباشرة على معاملاتهم». تعزيز حماية الحسابات قال عمرو بكير، خبير تقنية المعلومات: «إن اتجاه البنوك لإلغاء خدمة رموز التحقق لمرة واحدة «OTP»، المرسلة عبر الرسائل النصية واستبداله بحلول أكثر ذكاءً وأماناً، يمثل خطوة متقدمة في سبيل تعزيز حماية الحسابات المصرفية والعمليات المالية الإلكترونية وضمان أعلى مستويات الحماية للعملاء» وأوضح «تتيح الأنظمة الجديدة للعملاء الموافقة على معاملاتهم مباشرةً من داخل التطبيق البنكي نفسه، بالإضافة إلى فكرة المصادقة البيومترية الذكية، إذ تقلل هذه الأنظمة كثيراً من احتمالية نجاح الهجمات» وأضاف «تمكن المخترقون من اعتراض الرسائل النصية، باستخدام برمجيات خبيثة مثبتة على أجهزة العملاء وبالتالي لم يعد رمز التحقق كافياً كطبقة أمان مستقلة، كما يعاني العملاء مشاكل عملية مرتبطة بال«OTP»، مثل تأخر وصول الرسائل أو عدم وصولها في مناطق معينة».