
مصادر لـ "رويترز": "إسرائيل" وجنوب السودان تناقشان توطين سكان غزة في أراضي الأخيرة
ولفتت المصادر إلى أنه لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق، لكنّ المحادثات بين الطرفين مستمرة، وفقاً للوكالة.
وتعليقاً على كلام المصادر، وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم هذا المشروع، قال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "نحن لا نجري محادثات دبلوماسية خاصة". اليوم 19:52
اليوم 18:22
وأثير الحديث عن توطين فلسطينيي غزة في الدولة الأفريقية خلال اجتماع بين مسؤولين إسرائيليين ووزير خارجية جنوب السودان مونداي سيمايا كومبا، وفقاً لما أفادت به المصادر الثلاثة "رويترز".
في المقابل، نفت وزارة خارجية جنوب السودان التقارير بشأن هذه الخطة، واصفةً إياها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
من جهتها، قالت نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، شارين هاسكل، التي زارت جوبا، هذا الأسبوع، إن تلك المناقشات لم تركّز على التوطين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى كومبا في تموز/يوليو الماضي، أفاد بأن "إسرائيل على تواصل مع عدد من الدول لإيجاد وجهة للفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة"، من دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
روبيو يحذر من "عقوبات جديدة محتملة" على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل الى اتفاق سلام في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة ان بي سي: "إذا لم نتمكن من بلوغ اتفاق في نهاية المطاف فستكون هناك تداعيات"، مضيفا: "ليست تداعيات الحرب المستمرة فحسب، بل تداعيات كل تلك العقوبات المستمرة وعقوبات جديدة محتملة تضاف إليها".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
احتجاجات في أنحاء إسرائيل تطالب بإنهاء حرب غزة وإطلاق الرهائن
شارك الآلاف من الإسرائيليين في إضراب في أنحاء إسرائيل اليوم، دعما لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإنهاء الحرب وإطلاق بقية الرهائن. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا صور الرهائن بينما علت الصفارات والأبواق وقرع الطبول في مسيرات في كل إسرائيل، وأغلق بعض المتظاهرين الشوارع والطرق السريعة، ومنها الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب. وقبيل اليوم الأحد، قالت بعض الشركات والمؤسسات أنها ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الإضراب الذي دعت إليه عائلات الرهائن. وفي حين أغلقت بعض الشركات، فتحت أخرى أبوابها خلال يوم العمل العادي. أما المدارس فهي في عطلة صيفية ولم تتأثر بالإضراب. ومن المقرر تنظيم مسيرة كبرى في تل أبيب في المساء. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى اعتقال 38 متظاهرا بحلول الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، واشتبك بعض المتظاهرين الذين أغلقوا الطرقات مع الشرطة التي أبعدتهم عن المكان.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الفصائل الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة
أكّدت حركة حماس أنّ اعتزام رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إيال زمير المصادقة على خطط احتلال مدينة غزة وتسريع العمليات العسكرية فيها هو "إعلان عن بدء موجة جديدة من الإبادة وعمليات التهجير لمئات الآلاف من سكان المدينة والنازحين إليها". وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، شددت الحركة على أنّ الاحتلال يرتكب جريمة حرب كبرى في مدينة غزة، وعلى أنّ هذا الإعلان "يجسّد الصورة الأوضح للعنجهية الإسرائيلية، واستهتارها بالقوانين الدولية، وإصرارها على المضي في حرب الإبادة، بغطاء أميركي ووسط صمت وعجز دوليين مخزيين". إلى جانب ذلك، بيّنت حماس أنّ الحديث عن إدخال خيام إلى جنوبي القطاع تحت عناوين "الترتيبات الإنسانية" يُعدُّ "تضليلاً مفضوحاً، يُراد منه التغطية على جريمة يتهيأ الاحتلال لتنفيذها". وأضافت حماس أنّ ما يجري في قطاع غزة "ليس معزولاً عن الضفة الغربية"، حيث تتواصل الاقتحامات اليومية واعتداءات المستوطنين المسلحة وحرق الممتلكات، "في مشهد يعكس وحدة المشروع الصهيوني، القائم على طرد الفلسطينيين من أرضهم وسلب حقوقهم، وصولاً إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية". وحذّرت من أنّ المخطط الخطير بإقامة ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى" يفرض ويحتّم إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية والإسلامية في وجه الأطماع الإسرائيلية. 14 اب 3 اب وحذّرت أيضاً من أنّ الفلسطينيين أمام لحظة خطيرة تستدعي موقفاً وطنياً موحّداً لبناء استراتيجية مقاومة شاملة، مضيفةً أنّ الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي للاحتلال. حركة المجاهدين الفلسطينية أكّدت أنّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام إلى جنوبي قطاع غزة هو "تمهيد للمجزرة الكبرى التي يخطّط لارتكابها في مدينة غزة، في ظل صمت وتواطؤ دولي". وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضدّ الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء اللازم لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. كما طالبت بتصعيد الضغط بكل الوسائل من أجل وقف الجريمة الكبرى التي يخطّط لها الاحتلال في مدينة غزة، داعيةً إلى مزيد من الفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، حتى وقف حرب الإبادة الجماعية. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت بدورها إنّ "جيش" الاحتلال "بدأ فصلاً جديداً في حرب الإبادة الجماعية في مدينة غزة". وأضافت أنّ الاحتلال أقدم على ذلك "متجاهلاً المفاوضات غير المباشرة، الهادفة إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات غير المشروطة إلى القطاع، ومستنداً إلى دعم البيت الأبيض". وحذّرت من أنّ نتائج ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة "لن تقف عند حدود المسألة الفلسطينية، بل ستمتد إلى دول المنطقة".