الفصائل الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة
وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، شددت الحركة على أنّ الاحتلال يرتكب جريمة حرب كبرى في مدينة غزة، وعلى أنّ هذا الإعلان "يجسّد الصورة الأوضح للعنجهية الإسرائيلية، واستهتارها بالقوانين الدولية، وإصرارها على المضي في حرب الإبادة، بغطاء أميركي ووسط صمت وعجز دوليين مخزيين".
إلى جانب ذلك، بيّنت حماس أنّ الحديث عن إدخال خيام إلى جنوبي القطاع تحت عناوين "الترتيبات الإنسانية" يُعدُّ "تضليلاً مفضوحاً، يُراد منه التغطية على جريمة يتهيأ الاحتلال لتنفيذها".
وأضافت حماس أنّ ما يجري في قطاع غزة "ليس معزولاً عن الضفة الغربية"، حيث تتواصل الاقتحامات اليومية واعتداءات المستوطنين المسلحة وحرق الممتلكات، "في مشهد يعكس وحدة المشروع الصهيوني، القائم على طرد الفلسطينيين من أرضهم وسلب حقوقهم، وصولاً إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وحذّرت من أنّ المخطط الخطير بإقامة ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى" يفرض ويحتّم إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية والإسلامية في وجه الأطماع الإسرائيلية. 14 اب
3 اب
وحذّرت أيضاً من أنّ الفلسطينيين أمام لحظة خطيرة تستدعي موقفاً وطنياً موحّداً لبناء استراتيجية مقاومة شاملة، مضيفةً أنّ الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي للاحتلال.
حركة المجاهدين الفلسطينية أكّدت أنّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام إلى جنوبي قطاع غزة هو "تمهيد للمجزرة الكبرى التي يخطّط لارتكابها في مدينة غزة، في ظل صمت وتواطؤ دولي".
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضدّ الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء اللازم لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما طالبت بتصعيد الضغط بكل الوسائل من أجل وقف الجريمة الكبرى التي يخطّط لها الاحتلال في مدينة غزة، داعيةً إلى مزيد من الفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، حتى وقف حرب الإبادة الجماعية.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت بدورها إنّ "جيش" الاحتلال "بدأ فصلاً جديداً في حرب الإبادة الجماعية في مدينة غزة".
وأضافت أنّ الاحتلال أقدم على ذلك "متجاهلاً المفاوضات غير المباشرة، الهادفة إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات غير المشروطة إلى القطاع، ومستنداً إلى دعم البيت الأبيض".
وحذّرت من أنّ نتائج ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة "لن تقف عند حدود المسألة الفلسطينية، بل ستمتد إلى دول المنطقة".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ليبانون ديبايت
منذ 22 دقائق
- ليبانون ديبايت
المعركة صعبة لكننا أهلها... القسام تبث مشاهد من كمين محكم ضد قوات إسرائيلية!(فيديو)
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين مشاهد جديدة من عمليات تصدي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود". وأظهرت المشاهد رصداً دقيقاً لمنزلين تحصنت بداخلهما قوات إسرائيلية خاصة، قبل أن يتقدّم مقاتلو القسام إلى مسافة قريبة جداً منهما. كما وثّقت استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى انفجار داخل قمرة القيادة، تلاه استهداف قوة النجدة الإسرائيلية التي حاولت التدخل. وفي العملية نفسها، استهدفت القسام دبابة "ميركافا" بقذيفة مضادة للدروع في محيط مفترق دولة بحي الزيتون، كما زرعت عبوات ناسفة انفجرت بآليات عسكرية إسرائيلية متوغلة، قبل أن يتمكن المقاومون من سحبها بعد تدميرها. ورداً على التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضد غزة، وجّه قائد ميداني من وحدة النخبة في القسام رسالة مصورة قال فيها: "إنا ها هنا من أمامك وخلفك، ولن يكون في ملك الله إلا ما أراد الله". وأضاف موجهاً حديثه لمقاتلي القسام: "المعركة صعبة، لكن الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده، فانطلقوا على بركة الله". وفي وقت سابق من اليوم، بثت القسام مشاهد لعملية تفجير عبوتين ناسفتين بجرافة عسكرية وقوة إسرائيلية راجلة، أعقبها قصف المنطقة بقذائف هاون في محيط جباليا البلد شمالي القطاع. وكانت الكتائب قد أعلنت في 14 آب الجاري تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون، حيث جرى استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بقذيفة "تي بي جي"، وإطلاق النار صوب قنّاص تمركز داخل منزل آخر. كما فجّرت عبوتين ناسفتين في ناقلتي جند داخل قمرة القيادة، واستهدفت ناقلة "نمر" بقذيفة "الياسين 105". وخلال عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي، استهدف المقاومون منزلين تحصن بهما جنود إسرائيليون بقذائف "التاندوم" و"الياسين 105"، مؤكّدين إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم. ويأتي ذلك في ظل هجوم واسع بدأه الجيش الإسرائيلي في 11 آب الجاري على حي الزيتون، تخلله قصف مدفعي مكثّف، نسف منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وإطلاق نار عشوائي، فضلاً عن عمليات تهجير قسري للأهالي. منذ انطلاق العملية البرية الإسرائيلية في 27 تشرين الأول 2023، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية توثيق عملياتها العسكرية، والتي كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، وأدت إلى تدمير أو إعطاب مئات الآليات العسكرية، إلى جانب استهداف مستوطنات ومدن إسرائيلية بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
حماس والفصائل الفلسطينية تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والفصائل الفلسطينية عن موافقتها على المقترح الذي قدّمه الوسطاء من مصر وقطر. وفي وقتٍ سابق، أفاد مصدر قيادي فلسطيني بأنّ حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية وافقوا على مقترح الوسيطين المصري والقطري. وقال المصدر القيادي للميادين إنّ "المقترح ينصّ على انسحاب بعمق ألف متر في مناطق شمال وشرق القطاع باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا شمالي قطاع غزّة". وأوضح المصدر أنّه ومقابل الأسرى الـ10 الأحياء سيجري تحرير 140 أسيراً فلسطينياً من المؤبّدات و60 من المحكومين بأكثر من 15 عاماً، وتحرير 1500 من أسرى قطاع غزّة. اليوم 18:06 اليوم 17:58 كذلك، لفت المصدر إلى أنّ المقترح ينصّ على تعديل خرائط إعادة الانتشار شمالاً وشرقاً، مضيفاً أنّه سيتمّ إرسال المساعدات إلى قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ بكميات مكثّفة ومنسّقة وفقاً لاتفاق 19 كانون الثاني/يناير 2025. وأشار إلى أنّ المساعدات الإنسانية تشمل الوقود والمياه والكهرباء وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز ومعدّات رفع الأنقاض، موضحاً أنّ الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية العاملة في غزّة ستقوم باستلام المساعدات وتوزيعها. كما تابع المصدر أنّ المقترح ينصّ على فتح معبر رفح جنوبي قطاع غزّة في كلا الاتجاهين وفقاً للاتفاق السابق. وكشف المصدر أنّه "في مقابل كلّ جثة لقتيل إسرائيلي يتمّ الإفراج عن 10 جثامين من الفلسطينيين"، مردفاً أنّ المقترح ينصّ على إطلاق سراح كلّ الأطفال والنساء. في السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مصري لم تسمّه، قوله إنّ أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يشمل تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة 60 يوماً، وكذلك تبادل سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين. ووفق المصدر فإنّ المقترح يتضمّن مساراً للتوصّل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وإنّ حماس وافقت على المقترح المقدّم من الوسيطين مصر وقطر.
المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الإثنين 18-8-2025
بقلم: علي حايك قراءة: سهيل دياب فرادَى جاؤوا او مثنَى او جماعاتٍ، لا جديدَ في جَعبةِ الاميركيِّ الا المزيدُ من الاملاءاتِ على اللبنانيينَ والتبريرُ للاسرائيليين .. حضرَ توم براك مُصطحباً مورغان اورتيغوس لتهنئةِ الحكومةِ اللبنانيةِ على نجاحِها باشعالِ فتيلِ تفجيرِ البلادِ والتزامِها التامِّ بالتمنياتِ الاميركيةِ وليس الاملاءات، طالما انَ حكومةَ نواف سلام لا تتخذُ قرارَها الا بناءً لما تُمليهِ عليه مصالحُ الوطنِ كما أكدَ الرؤساء. وقفَ الواعظُ الاميركيُ على المنبرِ اللبناني محاضراً باهميةِ اَن يَستسلمَ البلدُ ويُجرِّدَ جَعبتَه من ايِّ ورقةِ قوةٍ كما امْلَت عليه الورقةُ الاميركيُة،بل ارادَ التذاكيَ بمعسولِ الكلام، مُستخفّاً بعقولِ اللبنانيين، ومخاطباً الشيعةَ عن اهميةِ الاستسلامِ للوحشِ الاسرائيليِّ الوديع. ولم يُسمَع من براك ايُّ اشارةٍ اسرائيليةٍ بوقفِ العدوانيةِ او الانسحابِ من الاراضي اللبنانيةِ رغم َ سَخِيِّ قراراتِ الحكومةِ اللبنانية، بل استشرفَ الموفدُ الاميركيُ طريقَ التطبيعِ والسلامِ مع الجيرانِ كما سمّاهم، دونَ ان يَشُدَ عَضُدَ حلفائِه ولو باشارةٍ صغيرةٍ او تلميحِ اجابةٍ عن السؤالِ المركزيِّ الذي سمِعَه في عينِ التينة كما في طياتِ حديثِ بعبدا والسراي – ماذا عن الالتزاماتِ الاسرائيليةِ تِجاهَ لبنان؟ تركَ الموفدانِ الاميركيانِ بيروتَ متوجهَيْنِ الى تل ابيب لاستشرافِ موقفِ الحكومةِ الصهيونيةِ اِن كانت ترضى عن اوراقِ التسليمِ اللبنانية، على انْ يعودا نهايةَ الشهرِ بعدَ ان يكونَ الجيشُ اللبنانيُ قد قَدّمَ ورقتَه للحكومةِ حولَ كرةِ النارِ التي رَمَتها في ملعبِه ولا تزالُ تُسعِّرُها بمزيدٍ من التزاماتِها امامَ براك.. وقبلَ ان يصلَ الموفدانِ الاميركيانِ الى تل ابيب سبقَهما الى مكتبِ بنيامين نتنياهو اولوياتُ غزةَ وتطوراتُ ملفِ مفاوضاتِها، فنَقَلت وكالاتُ الانباءِ العالميةُ عن مصادرَ في حركةِ حماس انَّها رَدَّت على مقترحِ الوسطاءِ الجديدِ لوقفِ حربِ الابادةِ على الشعبِ الفلسطينيِّ بالايجاب، ما يَخلِطُ الاوراقَ على طاولةِ نتنياهو وحليفيهِ سموترتش وبن غفير اللذينِ يُروّجانِ الآنَ لقراراتٍ تنفيذيةٍ بضمِّ الضفةِ الغربيةِ وانهاءِ سلطةِ رام الله.. على انَ سلطانَ الحربِ الفعليَ وأبَا الابادةِ الجماعيةِ في غزةَ دونالد ترامب يفاوضُ في البيتِ الابيضِ على صفقةِ اوكرانيا مع زعماءِ القارةِ الاوروبيةِ فائقي العجزِ والضياع .. المصدر: قناة المنار
