
وفاة الصحفي ‘‘الفراص'' بعد معاناة مع السرطان
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الفراص، أنه توفي في أحد مستشفيات الهند، متأثرًا بمرض السرطان الذي يعاني منه خلال الآونة الأخيرة.
وللصحفي الفراص، مسيرة صحفية حافلة، منذ مطلع الثمانينيات، حيث بدأ عمله في صحيفة "14 أكتوبر" بعدن، قبل أن يساهم في إطلاق عديد مشاريع إعلامية، أبرزها صحيفة "المحيط" الشهرية المتخصصة في قضايا البيئة والآثار، التي ترأس تحريرها.
وُلد في قرية القبلة بمحافظة لحج عام 1965، وتخرج في كلية الآداب، ودخل مبكرًا في العمل الثقافي والنقابي، وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومنظمة الصحفيين الديمقراطيين بعدن، كما أسس عام 1990 جمعية أهلية لحماية الآثار والشواطئ والمتنفسات، في تعبير واضح عن اهتمامه بالفضاء العام ومشهد المدينة الجمالي.
ونشر الفراص، أعمالًا قصصية وروائية، أبرزها روايته الأولى "البحث عن زرنوق"، وسرديته الثانية "سرب المحامل" التي تحكي سيرة أسرة فلاحية تواجه تحولات عاصفة بين زمني الإمامة والجمهورية، ومعاناة النساء في ظل غياب الرجال، إلى جانب الهجرة من الأرياف نحو مدينتي عدن والحديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 15 دقائق
- IM Lebanon
التشويش لن يعرقل مرور ملف 'ستارلينك'
كتبت بولين فاضل في 'الأنباء الكويتية': إذا كانت خدمة «ستارلينك» بتعريف مبسط هي خدمة الإنترنت السريع عبر الأقمار الفضائية الصناعية بعيدا من أي تشويش، فإنه في بلد مثل لبنان يكاد لا يمر مشروع من دون تشويش عليه من قبل هذا الطرف أو ذاك، وهذا ما ينسحب على مشروع انضمام البلد إلى شبكة الدول الـ 136 التي تتوافر فيها خدمة الإنترنت الفضائي «ستارلينك». وقبل تفصيل طبيعة هذا التشويش، لا بد من القول إن خدمة «ستارلينك» هي أول وأكبر مجموعة أقمار صناعية في العالم، وقد أنشأتها شركة «سبايس إكس» التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، ومن ضمن خصائصها توفير الإنترنت السريع في المناطق النائية والمناطق المحرومة والمنكوبة ومناطق الحروب التي يواجه فيها صعوبة نظام خدمة الإنترنت التقليدي، وقد استفادت منه أوكرانيا مثلا في حربها المستمرة مع روسيا. من هذا المنطلق، يبدو لبنان من أكثر الدول حاجة إلى خدمة «ستارلينك» طالما أنه يعاني من ضعف شبكة الإنترنت الأرضية التقليدية وعدم تغطيتها كامل الأراضي والمناطق اللبنانية، بما فيها المناطق الريفية والنائية التي تقوم على بنى تحتية مترهلة، ناهيك عن أن لبنان وللأسف يندرج ضمن مناطق الحروب ويحتاج بطبيعة الحال في حالات الطوارئ إلى تحصين نفسه بالحلول الفضائية لأزماته الأرضية، علما أن المستفيدين من خدمة «ستارلينك» في لبنان، لن يكون الأفراد وإنما المؤسسات والشركات الكبرى على أنواعها، وهذا ما سينعكس إيجابا على سير عملها ومشاريعها في المستقبل. ومع انطلاق العهد الجديد، سلك ملف «ستارلينك» مساره التفاوضي الجدي بين الدولة اللبنانية والشركة العالمية «سبايس إكس» التي زار قبل نحو شهر وفد منها لبنان للمتابعة. وكلف وزير الاتصالات شارل الحاج بتحضير الأرضية القانونية والتقنية اللازمة لهذا التعاون. ثم كان اتصال هاتفي قبل نحو أسبوع تلقاه الرئيس جوزف عون من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «تسلا» و«سبايس إكس» ومنصة «إكس»، إيلون ماسك، الذي أبدى اهتماما بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه، ورغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهذا ما رحب به الرئيس عون، مؤكدا تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية. أما الجهات التي تتولى التشويش على الخطوة الفضائية المرتقبة من جانب لبنان، والتي تشكك في قانونيتها والتزامها حماية خصوصية المستخدمين وفي ضمان السيادة الرقمية للدولة وعدم التعرض لأي اختراقات، فردت عليها عبر «الأنباء» مصادر وزارة الاتصالات بالقول إن «الوزارة تنسق في هذا الإطار وبشكل حثيث مع الأجهزة الأمنية التي طلبت إجراءات واستيضاحات معينة والاجتماعات معها متواصلة ومكثفة. كما أن الوزارة تنسق مع هيئة أوجيرو والجهات الفنية كي يأتي الإطار القانوني والرقابي بالشكل الذي يضمن عدم تعريض خصوصية اللبنانيين للخطر وعدم التفلت في إدارة البيانات». وعن السبب وراء التأخير في إنجاز العقد مع «ستارلينك» بعدما كان الحديث عن موعد هو نهاية يونيو، أوضحت مصادر الوزارة أن «التأخير لا يعود إلى الحكومة ولا إلى وزارة الاتصالات، وإنما هو مرتبط بستارلينك التي تنظر في تفاصيل معينة لها علاقة بمصالحها مع الدول الأخرى». وأكدت الوزارة «أن كل ما تقوم به وتتخذه من إجراءات، إنما يتم بشكل منظم وشفاف وبمعرفة الأجهزة المختصة وبمشورة مع الدوائر القانونية المعنية ومراعاة دقيقة لكل الأصول القانونية تفاديا لأي ثغرة في الشكل أو المضمون». أما بالنسبة إلى الخشية من تأثير دخول «ستارلينك» السوق اللبنانية على شبكات الإنترنت اللبنانية، فتوضح مصادر وزارة الاتصالات أن «خدمة ستارلينك ستقوم على سعر اشتراك ورسوم مرتفعين إذا ما قارنا ذلك برسم الاشتراك وكلفة الاستخدام لدى الموزعين المحليين للإنترنت، وهذا ما يضمن عدم التأثير على مداخيل الشركات المحلية، ويعني أن ستارلينك لن تكون بديلة عن الشركات المحلية ولن تحل مكانها ولن تنافسها، وإنما هي مكملة لها وتلعب دور الموزع الإضافي للإنترنت والمصدر الإضافي في حال تعطلت الخدمة الأرضية المحلية بفعل أحداث أو اضطرابات معينة أو أي سبب آخر». وفي وقت يتفاءل العاملون على مشروع «ستارلينك» بمروره بسلاسة في مجلس الوزراء متى حضر على طاولته، يجمع خبراء التكنولوجيا على أهمية هذه الخدمة في لبنان حيث يعاني أهله وزواره من بطء الإنترنت فيه أو تقطعه أو حتى انقطاعه في بعض الأحيان، فهل يكون الفضاء الحل الأفعل والأسرع في انتظار «نفضة» في البنى التحتية الأرضية؟


IM Lebanon
منذ 16 دقائق
- IM Lebanon
مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها. ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة. ونقلت جريدة 'ديلي ميل' البريطانية في تقرير اطلعت عليه 'العربية.نت' عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا. وقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه 'دعم الزراعة' في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط. وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: 'أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس'. وقالت جاكوبسن: 'علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس'. وأضافت: 'سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا'. وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان 'الحرب النووية: سيناريو'، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: 'لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار'. ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة 'نيتشر فود' زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم. وقالت جاكوبسن: 'قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون'. وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها. ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة. وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء. وسُئلت جاكوبسن: 'عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟'. وأجابت جاكوبسن: 'هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة'.


أخبارنا
منذ 16 دقائق
- أخبارنا
أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا
أخبارنا : يكون الطقس اليوم الخميس صيفيا اعتياديا في اغلب المناطق، وحارا نسبيا في مناطق البادية، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بين الحين و الآخر. وبحسب تقرير ادارة الارصاد الجوية، يبقى الطقس يوم غد الجمعة، صيفيا اعتياديا في اغلب المناطق، وحارا نسبيا في مناطق البادية، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة. اما السبت، يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس صيفيا اعتياديا في اغلب المناطق، وحارا نسبيا في مناطق البادية، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا في شرق المملكة. كما ويطرأ الأحد، ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيا في اغلب المناطق، وحارا في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا في شرق المملكة. وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 32 - 21 درجة مئوية، وفي غرب عمان 30 - 19، وفي المرتفعات الشمالية 28 - 16, وفي مرتفعات الشراة 29 - 15, وفي مناطق البادية 36 - 20, وفي مناطق السهول 32 - 20, وفي الأغوار الشمالية 39 - 22, وفي الأغوار الجنوبية 41 - 25, وفي البحر الميت 40 - 24، وفي خليج العقبة 40 - 26 درجة مئوية. -- (بترا)