
4 طرق تقلل مخاطر الإصابة بسرطان الكلى
سرطان الكلى هو مصدر قلق صحي متزايد في جميع أنحاء العالم، وفي الولايات المتحدة، يعد سرطان الكلى أحد أكثر أنواع السرطان تشخيصًا، فهو يمثل حوالي 4 إلى 5% من جميع أنواع السرطان، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يعد سرطان الكلى أيضًا رقم 14 بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وهو يحدث عندما تتغير الخلايا في كليتيك وتنمو بشكل غير طبيعي، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بسرطان الكلى، وفي حين أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، إلا أن بعضها لا يزال تحت سيطرتك، ويرصد تقرير موقع "تايمز اوف انديا" 4 طرق يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى.
فيما يلى.. 4 طرق يمكن أن تُقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الكلى:
الإقلاع عن التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 39% مقارنة بغير المدخنين، والأشخاص الذين يدخنون ثم يقلعون عن التدخين يقل لديهم خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، ولكنهم لا يزالون معرضين لخطر أعلى مقارنة بالآخرين، ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين من هذا الخطر بشكل أكبر، فالإقلاع عن عادة التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى، كما أنه الأفضل لصحة الرئتين و الجهاز التنفسي ، حتى تدخين بضع سجائر يوميًا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكلى، والإقلاع عن التدخين يقلل من هذا الخطر، وكلما كان ذلك مبكرًا كان أفضل، وذلك وفقًا لما أشار إليه التحليل التلوي في عام 2019 ونُشر في مجلة Critical Reviews in Oncology/Hematology.
الحفاظ على وزن صحي للجسم
تشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية (RCC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى، وذلك لأن الوزن الزائد في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في بعض الهرمونات التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الخلايا الكلوية، وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن أكثر من 42٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا وما فوق يعانون من السمنة، وتشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن خطر الإصابة بسرطان الكلى مرتبط بزيادة مؤشر كتلة الجسم.
فيما تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن خطر الإصابة بسرطان الكلى مرتبط بزيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وخلصت نتيجة الدراسة إلى أن "التحليل التلوي الشامل وتحليل الاستجابة للجرعة يشير إلى أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى الرجال والنساء"، وترتبط السمنة أيضًا بالعديد من المشكلات الصحية الأخرى، لذلك فإن الحفاظ على وزن صحى هو المفتاح للوقاية من الأمراض.
التحكم في ضغط الدم
يرتبط ارتفاع ضغط الدم المزمن بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى، ورغم أن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أعراضًا عادةً، إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت إلى إتلاف الشرايين، وخاصة في الكلى والعينين، ويعد التحكم في ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكلى.
راقب نظامك الغذائي
يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في التأثير على خطر إصابتك بسرطان الكلى، فإن تناول نظام غذائي صحى ومتوازن مفيد لصحتك العامة، وبالمثل، فإن تناول المزيد من الفواكه والخضروات من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى، وفقًا لما أشارت إليه الدراسات والأبحاث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- الدولة الاخبارية
'FDA' تصدر تحذيرًا بشأن أدوية الحساسية الشائعة: قد تسبب الحكة الشديدة
الأحد، 25 مايو 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة حذرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، من استخدام أدوية الحساسية الفموية الشائعة مثل زيرتيك أو زيزال لفترة طويلة لأنها قد يعانون من "حكة نادرة ولكنها شديدة" ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek إنه في الأشهر الأخيرة، عانى ملايين الأمريكيين من الحساسية الموسمية الناتجة عن حبوب اللقاح والنباتات المزهرة، وأبلغ الكثيرون عن العطس وحكة في العينين وسيلان في الأنف، مما دفعهم إلى اللجوء إلى أدوية الحساسية الموصوفة طبيًا والمتاحة دون وصفة طبية. ووفقًا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، نقلاً عن بيانات من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC )، فإن ما يقرب من واحد من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة وأكثر من واحد من كل 4 أطفال في الولايات المتحدة يبلغون عن إصابتهم بالحساسية الموسمية أو الأكزيما أو حساسية الطعام. أظهرت البيانات أن أكثر من 100 مليون أمريكي أبلغوا عن أعراض الحساسية، في عام 2021، أصيب حوالي 81 مليون شخص في الولايات المتحدة بحمى القش. وفي تحذيرها، قالت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، إنه تم شراء أكثر من 80 مليون عبوة من أدوية الحساسية الشائعة في عام 2022. ذكرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، أن الحكة، المعروفة باسم الهرش، "سُجِّلت لدى مرضى استخدموا هذه الأدوية يوميًا، عادةً لبضعة أشهرعلى الأقل، وفي كثير من الأحيان لسنوات"، ولم يُعانِ المرضى من أي أعراض حكة قبل تناول أدوية الحساسية. تطلبت الحكة تدخلاً طبياً، وذكرت الهيئة الأمريكية أن الأعراض "قد تتحسن مع استئناف استخدام الأدوية"، وتقوم الوكالة حالياً بمراجعة معلومات وصف الأدوية الموصوفة من السيتريزين (زيرتك) والليفوسيتريزين (زيزال) لتشمل تحذيراً جديداً بشأن المخاطر. ووفقا لما ذكرتة مجلة Newsweek، إن السيتريزين والليفوسيتريزين مضادان للهيستامين، يمنعان إطلاق الهيستامين من الجسم أثناء التفاعلات التحسسية، كلاهما معتمد لعلاج الحساسية الموسمية، اعتُمد السيتريزين بوصفة طبية عام 1995، وأصبح متاحًا بدون وصفة طبية عام 2007 أما الليفوسيتيريزين، فقد اعتُمد للاستخدام بوصفة طبية عام 2007، ثم أصبح متاحًا بدون وصفة طبية عام2007. يستند تحذيرهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية إلى 209 حالات حكة عالمية، منها 197 حالة في الولايات المتحدة، بعد التوقف عن استخدام الدواء وقد أُبلغت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" ، بهذه الحالات بين 25 أبريل 2017 و6 يوليو 2023. أكد متحدث باسم الشركة، المالكة، إننا نأخذ سلامة المرضى على محمل الجد، ونراقب بنشاط أي آثار جانبية ونبلغ عنها للسلطات التنظيمية، وكما أقرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، فإن حالات الحكة عند التوقف عن العلاج لدى المرضى الذين استخدموا أدوية Zyrtec يوميًا على مدى أشهر أو سنوات نادرة، سنواصل تقييم ومراقبة أحدث الدراسات العلمية وخصائص المنتج وفقًا لذلك، وسنثقف المستهلكين حول استخدام المنتج، بما يتوافق مع إرشادات هيئة الأغذية والأدوية الامريكية "FDA". واشار الموق إلى أن الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، تطلب من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية تحذيرًا بشأن الحكة النادرة ولكن الشديدة بعد التوقف عن الاستخدام طويل الأمد لأدوية الحساسية الفموية مثل السيتريزين أو الليفوسيتيريزين (زيرتك، زيزال، وأسماء تجارية أخرى)". وتنصح "FDA "، المرضى بالاتصال بمقدمي الرعاية الصحية إذا أصيبوا بحكة شديدة بعد التوقف عن استخدام مضادات الهيستامين، ومن المعروف أن حبوب لقاح الأشجار تصل عادة إلى ذروتها في شهر أبريل، بينما تظهر حبوب لقاح العشب في أواخر الربيع وتستمر طوال أشهر الصيف، عادة من شهر مايو إلى يوليو.


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
مرتبطة بحصى الكلى.. طبيب يحذر من تناول المشروبات الغازية بصورة يومية
حذر الأطباء من أن تناول المشروبات المليئة بالسكر والسعرات الحرارية بشكل منتظم، وذلك بسبب ارتباط ذلك بظهور مشاكل، مثل الأسنان السيئة وانتفاخ الخصر، و الإفراط في شرب الصودا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حالة طبية مؤلمة للغاية تتطلب في بعض الأحيان إجراء عملية جراحية لإصلاحها، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. طبيب يحذر من تناول المشروبات الغازية بصورة يومية أطلق طبيب المسالك البولية البرازيلي الدكتور ثاليس أندرادي ناقوس الخطر بعد إزالة 35 حصوة في الكلى من مثانة رجل كان يشرب ما بين 2 إلى 3 لترات من الكولا يوميا. طبيب يحذر من تناول المشروبات الغازية بصورة يومية وفي مقطع فيديو مرعب على موقع إنستجرام، أظهر طبقًا مليئًا بالحجارة الكبيرة الصفراء، وذلك بسبب تناول المريض كميات كبيرة من الصودا بصورة يومية. وشرب الصودا، وخاصةً تلك المُصنّعة من شراب الذرة عالي الفركتوز، قد يزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم، وهذا قد يُسبب تكوّن بلورات في الكلى، ما يُؤدي إلى حصوات كلوية مؤلمة. وحمض الفوسفوريك، وهو مكون شائع في المشروبات الغازية، وخاصة الكولا - يجعل الكلى أكثر حمضية أيضًا، مما يخلق البيئة المثالية لتكوين الحصوات. علامات في الساقين تدل على الإصابة بتلف في الكلى المشاط: مصر نفذت إصلاحات مالية ونقدية منذ مارس 2024 لترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي ما هي حصوات الكلى؟ حصوات الكلى، هي أجسام صلبة تتكون في كليتيك عندما تخرج المواد الموجودة في البول - مثل الكالسيوم والصوديوم والأكسالات وحمض البوليك عن التوازن، وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية. وعندما يكون هناك الكثير من هذه الجزيئات وليس هناك ما يكفي من السائل، فإنها تتكتل مع بعضها البعض وتتبلور، ما يؤدي إلى تكوين الحجارة.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.