
18 Jun 2025 21:30 PM سلام تسلّم المخطط التوجيهي الأولي لمطار القليعات
عقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، بحضور وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، اجتماعًا في السراي الحكومي مع الاستشاريين من شركة دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) برئاسة مديرها في لبنان مروان قبرصلي، الذين قدموا عرضًا للمخطط التوجيهي الأولي الذي كان قد طلب منهم إعداده لمطار القليعات.
وشكرهم سلام على جهودهم وسرعة إعداد هذا المخطط ومهنية عملهم. وطلب منهم استكمال عملهم بدراسة جدوى والتي التزم الاستشاريون بتقديمها خلال الشهرين المقبلين.
يأتي هذا الاجتماع في سياق تحضير الحكومة لبحث مشروع قانون يجيز لها تصميم وإنشاء وتأهيل وتطوير وتشغيل المطار، والمدرج على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الجمعة المقبل.
ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن خطة الحكومة لتحسين البنية التحتية وتعزيز قدرات لبنان في قطاع النقل، وخلق فرص تنموية جديدة في الشمال.
وأعلن الوزير رسامني بعد الاجتماع، أنه" تم البحث في موضوع مطار القليعات الذي بدأ العمل عليه منذ انطلاقة الحكومة. وشكر دار الهندسة التي قدمت هبة لهذا الامر"، وقال: "اصبحنا اليوم جاهزون، ولقد قدمت دار الهندسة لدولة لسلام المخطط التوجيهي مع دراسة تمهيدية لكل المشروع وشرحت كل التفاصيل والامور الادارية والقانونية المطلوبة لكي يحقق هذا المشروع النتيجة المطلوبة قي اقرب وقت ممكن، كما تطرقت للجدول الزمني لدفتر الشروط".
وردا على سؤال حول تاريخ انطلاق المطار، قال: "المطلوب الية للوصول لهذا الامر، ونحن نعمل عليها في مجلس الوزراء، وسيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماع لمجلس الوزراء لتقديم طلب الى مجلس النواب بالنسبة لهذا الامر، ونحن نسرع بقدر الإمكان والمفروض ان يلزم المشروع في مطلع السنة المقبلة ان شاء الله".
واعتبر الوزير رسامني أن "هذا المشروع مهم جدا للبنان، وكلما غصنا في تفاصيله كلما تحمسنا اكثر لأهميته ليس فقط للبنان بل لمنطقة عكار أيضا، فالجدوى الاقتصادية لهذا المشروع تؤكد بوجوب انطلاقة هذا المطار الحيوي لأنه يساعد لبنان، وهو لن يأخذ دور مطار بيروت الدولي".
وقال ردا على سؤال إنه "سيتم وضع دفتر شروط بشكل مزايدة، وسيبدأ التنفيذ في أول السنة المقبلة لأكبر مستثمر يعطي الدولة ايرادات".
وأشار إلى "وجود مستثمرين كبار يهتمون بهذا المشروع، وهذا ما يجعلنا نسرع في دفتر الشروط وفي التلزيم، فهناك مستثمرون يعرفون قيمة هذا المشروع الحيوي للمنطقة ولبنان وهذا يجعلنا كحكومة وكمجلس نواب نسرع في هذا المشروع".
أمّا قبرصلي فقال: "عرضنا اليوم المخطط التوجيهي الاولي لمطار القليعات، وكل عناصر المشروع من مبنى الركاب الى برج المراقبة، الى مبنى الشحن والاطفاء، وأوضاع المدارج، وما نحن بحاجة لانجازه في الفترة المقبلة لنكمل الدراسات. وكان هناك نقاش لهذا المخطط التوجيهي وطرحت عدة افكار سنأخذها في عين الاعتبار، وسنبدأ في الفترة المقبلة العمل على الجدوى الإقتصادية التي تحدد في مرحلة ثانية كلفة المشروع التي سننطلق منها لنرى أفضل طريقة لحصول المستثمر على دفتر شروط على مستوى المشروع، ليكون هذا المشروع مشروعا حيويا للمنطقة ويخلق فرص عمل ويكون مكملا لمطار بيروت الدولي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
التجسس أونلاين.. جيش الاحتلال يدعو الإيرانيين للتواصل مع الموساد
في خطوة دعائية غير مسبوقة، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حساباته الناطقة بالفارسية على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة مباشرة إلى المواطنين الإيرانيين، خاصة المعارضين منهم، للتواصل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، زاعمًا أنه من أجل مساعدتهم في "بناء مستقبل أفضل". وجاء في منشور نشره الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نتفهم الوضع الصعب والظروف التي خلقها النظام في إيران"، مضيفًا أن الجيش تلقى "عددًا كبيرًا من الرسائل من أقارب مدنيين إيرانيين قلقين، بل وحتى من أفراد يعملون ضمن مؤسسات أمنية في النظام الإيراني، يعبرون عن خوفهم ويطلبون التواصل مع الجهات الإسرائيلية، حتى لا تلقى إيران مصير غزة أو لبنان." وشددت الرسالة على أن أي شخص يرغب في التواصل مع الموساد يجب أن يستخدم شبكة افتراضية خاصة خارجية لحماية أمنه وهويته، في إشارة إلى حرص الاحتلال إسرائيلي على سرية مثل هذه الاتصالات. وفي ختام الرسالة، وجه الجيش الإسرائيلي تحية دينية، قائلاً: 'نحن ندرك أنكم تتوقون لمستقبل أفضل... نسأل الله أن يكون معينكم ورفيقكم.' وينظر إلى هذه الدعوة على أنها جزء من حرب نفسية موازية للتصعيد العسكري بين الجانبين، تهدف إلى زعزعة الثقة داخل النظام الإيراني، وتشجيع الانشقاقات، وربما جمع معلومات استخباراتية من داخل المؤسسات الإيرانية. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد غير مسبوق في العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، ما يثير تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة من المواجهة، التي يبدو أنها تجاوزت حدود الميدان، إلى مستويات أعمق من الاختراق والتأثير على الجبهة الداخلية للطرفين.


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
لبنان معني بتأمين شراكات قوية لحماية الشرق الأوسط من وحشية واشنطن وتل أبيب
صدر عن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيان اكد فيه انه'يوماً بعد يوم يثبت للعالم أنّ أساس واشنطن وتل أبيب والإتحاد الأوروبي يقوم على سياسات الخراب الدولي، وأن مشاريع الحروب والغزو والإبادة الإقتصادية والإختطاف السياسي ضرورة تكوينية بالعقل الغربي والإسرائيلي للسيطرة والنهب أو الخراب الإقليمي والدولي'. وقال:'هذا يفترض ببلاد الشرق أخذ مواقف جَماعية كبيرة وتأمين سياسات قوة لقلب الموازين الدولية أو الإقليمية'، لافتا الى ان'لبنان مثل بقية الدول العربية والإسلامية معني بتأمين شراكات قوية لحماية الشرق الأوسط من وحشية واشنطن وتل أبيب'. واكد ان'التضامن اللبناني هنا مركزه القوة الوطنية، والجهات الرسمية معنية بحماية الأمن المجتمعي من حيتان الإرتزاق السياسي والإعلامي'. واعتبر ان 'الموساد الإعلامي في لبنان كارثة وطنية، وأي خطأ بهذا المجال يزيد من ضغط الأزمات الهيكلية التي تطال الجغرافيا الوطنية للبنان'، كما اعتبر لن'إيران وسط أزمات الشرق الأوسط تمثّل مركز الإستقلال الإقليمي، وأي نتيجة قوية تخرج بها إيران بوجه إسرائيل والأطلسي ستزيد من استقلالية الشرق الأوسط'. واشار قبلان الى ان 'الخطر الهائل يكمن بالنخب الضعيفة التي تتحكم بأنظمة الشرق الأوسط والإختراق الهائل للإعلام والتعليم والثقافة بهدف تغيير ثقافة الشعوب وتمزيقها، كل هذا فضلاً عن تحكّم واشنطن بالأنظمة والجيوش والأجهزة الأمنية الإقليمية كأساس للعبة النهب والسيطرة أو الكوارث والخراب'. ورأى ان 'الحل يكمن بنمطية فكرية توعوية جديدة وبتأمين شراكات اقتصادية وسياسية تجمع الدول العربية والإسلامية مع المراكز القوية بالشرق للخلاص الإستراتيجي من هيمنة واشنطن وتل أبيب وبروكسل'. وختم مشيرا الى ان'الإنتصار الوطني والإقليمي تختصره معركة الإرادة الوظيفية وسياسات الكتل، ومن يتوكل على الله ويعمل ضمن كتلة شرقية ويتغلّب على الخوف ينتصر'.

المدن
منذ 5 ساعات
- المدن
إحياء مطار القليعات: التلزيم مطلع العام المقبل
أكد وزير الأشغال فايز رسامني جهوزية الدراسة التمهيدية والمخطط التنفيذي الكامل لإعادة تأهيل وتشغيل مطار القليعات متوقعاً إطلاق مرحلة التلزيم مطلع العام المقبل. وأكد رسامني خلال اجتماع عقد في السراي الحكومي مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن مطار القليعات لا يُعد بديلًا عن مطار رفيق الحريري الدولي، بل مكمّلًا له، كما أنه يشكل رافعة اقتصادية حيوية لمحافظة عكار والمناطق المجاورة". وقد حضر الاجتماع الذي عقد في إطار متابعة مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مطار القليعات، فريق الاستشاريين من شركة "دار الهندسة- شاعر ومشاركوه" برئاسة المهندس مروان قبرصلي، حيث قدّم الفريق عرضًا للمخطط التوجيهي الأوّلي الذي أُنجز في إطار منحة قدّمتها الشركة للدولة اللبنانية. دفتر الشروط وعقب الاجتماع، أكّد ارسامني أن "المشروع يشهد تقدّمًا ملموسًا على مختلف المستويات"، مشيرًا إلى أن "الوزارة تسلّمت رسميًا الدراسة التمهيدية والمخطط التنفيذي الكامل اللذين أعدّتهما الشركة، وجرى تقديمهما إلى رئيس الحكومة مرفقَين بجميع الإجراءات القانونية والإدارية الواجب اتخاذها، إضافة إلى جدول زمني تفصيلي لمراحل التنفيذ". وأوضح أن "دفتر الشروط قيد الإنجاز، وقد تم التباحث في ملاحظاته وآلية استكماله"، وقال: "ما يهمّنا اليوم ليس تحديد موعد الافتتاح، بل اعتماد آلية واضحة تضمن الوصول إلى هذا الهدف. ومن المقرر طرح الملف خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، تمهيدًا لإحالته إلى المجلس النيابي، على أن نكون قد دخلنا مرحلة الالتزام بالمشروع مطلع العام المقبل". واعتبر رسامني أن "مشروع مطار القليعات يُعد من المشاريع الوطنية الاستراتيجية، وكلما تعمّقنا في تفاصيل الدراسة وأرقامها، ازددنا قناعة بضرورة المضي قدمًا نحو التنفيذ"، مشددًا على أن "المطار لا يُعد بديلًا عن مطار رفيق الحريري الدولي، بل مكمّلًا له، كما أنه يشكل رافعة اقتصادية حيوية لمحافظة عكار والمناطق المجاورة". تمويل مطار القليعات وفي ما يتعلق بالتمويل، أشار رسامني الى أن "المشروع سيُنفّذ من قبل مستثمرين، عبر مزايدة عامة تتيح اختيار العرض الأنسب من حيث الإيرادات والاستثمار". وأضاف: "نعمل على إعداد دفتر شروط شفاف وتنافسي، ونتوقع إطلاق مرحلة التلزيم مطلع العام المقبل. وقد لمسنا اهتمامًا كبيرًا من مستثمرين بارزين أبدوا رغبة واضحة بالمشاركة، ما يدفعنا إلى التحرك بسرعة على المستويين الحكومي والتشريعي لإنجاز هذا المشروع الحيوي". وختم مؤكّدًا "التزام الوزارة الكامل بإطلاق المشروع في أسرع وقت ممكن، انطلاقًا من كونه فرصة تنموية واعدة ومطلبًا اقتصاديًا ملحًّا للبنان".