logo
عودة رائد الفضاء دون بيتيت بعد 220 يوماً

عودة رائد الفضاء دون بيتيت بعد 220 يوماً

عكاظ٢٣-٠٤-٢٠٢٥

عاد رائد الفضاء الأمريكي دون بيتيت إلى الأرض بعد رحلة فضائية استمرت 220 يوماً على متن محطة الفضاء الدولية، ليبدأ مرحلة جديدة من التأقلم مع الجاذبية الأرضية، عقب شهور قضاها في بيئة منعدمة الجاذبية.
وهبطت الكبسولة الروسية «سويوز» في سهول كازاخستان، حيث انتظره فريق طبي وفني متخصص، وكانت علامات التعب واضحة على بيتيت، وهو أمر مألوف لرواد الفضاء العائدين من رحلات طويلة، إذ يؤثر غياب الجاذبية على العضلات والهيكل العظمي.
ولاحظ عالم الفلك، جوناثان ماكدويل، أن بيتيت بدا أقل صحة من المعتاد، مما أثار مخاوف بشأن حالته الصحية، ولكن وكالة «ناسا» أكدت أن وضعه ضمن المعدلات المتوقعة، مشيرة إلى أن بيتيت نفسه كان متفائلًا بشأن شعوره بعد الهبوط.
وخلال هذه المهمة الطويلة، احتفل بيتيت بعيد ميلاده الـ70، ليُصنف ضمن أكبر رواد الفضاء سناً ممن أتموا مهمات طويلة الأمد، وفق ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. لحظة خروجه من الكبسولة أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا بيتيت نحيلاً ومتعباً مقارنة بمظهره قبل انطلاق الرحلة، ما دفع البعض للتساؤل حول الآثار الصحية للرحلات الفضائية على جسم الإنسان، خصوصا مع التقدم في العمر.
أخبار ذات صلة
في المقابل، اعتبر آخرون أن نجاح بيتيت في إتمام هذه المهمة في هذا العمر يُعد إنجازاً استثنائياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا

صدى الالكترونية

timeمنذ 16 ساعات

  • صدى الالكترونية

عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا

تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً. وخلص تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: 'بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري'. وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: 'الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله'. وأضافت: 'يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة'. ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: 'قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك'. وتابعت: 'مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة'. وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: 'إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو'. وتابعت: 'في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل'. وأوضحت العالمة قائلة: 'يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة'. وتضيف فريستون: 'كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً'. ونصحت قائلةً: 'يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك'. واختتمت فريستون: 'سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو'.

هل الرياضة تضر الطلاب؟!
هل الرياضة تضر الطلاب؟!

الرياضية

timeمنذ 4 أيام

  • الرياضية

هل الرياضة تضر الطلاب؟!

مع قرب الاختبارات دائمًا ما يتكرَّر رفضُ الأسرةِ ممارسةَ أبنائهم الرياضة بحجة تأثيرها سلبًا في مستواهم الدراسي! وهنا يبرزُ سؤالٌ مهمٌّ: هل الرياضة تؤثر سلبًا أم إيجابًا في الطالب؟ وفقًا لما ذكره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، برهن عددٌ من الباحثين على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظامٍ أثناء الدراسة، تساعد في تحسين درجات امتحان التلاميذ في بعض المواد عبر تطوير مهاراتهم المعرفية. ولفهم الرابط بين اللياقة والمهارات الأكاديمية، دخل فريق البحث في شراكةٍ مع ثماني مدارسَ في سويسرا، وأجريت اختباراتٌ معرفيةٌ وجسديةٌ على 193 تلميذًا، تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوامٍ و12 عامًا، ووجد علماء النفس في النهاية أن هناك صلةً بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل، والحصول على علاماتٍ أعلى في الرياضيات واللغة الفرنسية. وأوضح المؤلِّف المشارك Julien Chanal قائلًا: «من خلال تحليل هذه التأثيرات عبر نموذج الوساطة الإحصائية، أثبتنا أن الرابط بين اللياقة القلبية التنفسية، والأداء الأكاديمي كان غير مباشرٍ، وفي الواقع، ترتبط اللياقة البدنية بوظائفَ تنفيذيةٍ أفضل، وهي بالفعل وظائفُ تنفيذيةٌ، تؤثر في الأداء المدرسي». وتتحدَّى هذه الدراسة أيضًا فكرة إجبار الأطفال على الدراسة أكثر، وقضاء مزيدٍ من الوقت في مكاتبهم من أجل النجاح في المدرسة، والهدف أيضًا من إجرائها، هو زيادة النشاط البدني الذي يمكن أن يؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في النتائج المدرسية، وقد نُشرت نتائجها في مجلة «Medicine and Science in Sport and Exercise». وفي السياق نفسه، وفي عام 1963، برهنت دراسةٌ علميةٌ على أن كل الطلاب الرياضيين، سواء كانوا ذكورًا، أو إناثًا، المشتركين في كرة السلة، حصلوا على معدلٍ مرتفعٍ في تقديراتهم المدرسية حيث كان ذلك بعد تثبيت بعض المتغيرات، من أهمها «الذكاء، المنهج». واتضح أن الطلاب الرياضيين مستواهم أعلى بقليلٍ من الطلاب غير الرياضيين. لا يبقي إلا أن أقول: من المهم أن تدرك الأسر التي تحرم أطفالها من ممارسة النشاط البدني بحجة تأثير الرياضة سلبيًّا في تحصيلهم الدراسي، أن كثيرًا من الدراسات العلمية أكدت التأثير الإيجابي لممارسة النشاط البدني على القدرات العقلية للطلاب. وهنا يأتي الدور المهم لمعلم التربية البدنية بتشجيع طلابه على الاهتمام بممارسة الرياضة داخل المدرسة وخارجها للحفاظ على صحتهم، وتحسين مستواهم الدراسي. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية»، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.

منتجات تسمير تثير المخاوف
منتجات تسمير تثير المخاوف

شبكة عيون

timeمنذ 4 أيام

  • شبكة عيون

منتجات تسمير تثير المخاوف

منتجات تسمير تثير المخاوف ★ ★ ★ ★ ★ انتشرت منتجات تسمير «غير خاضعة للرقابة» بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع خبراء الصحة في المملكة المتحدة إلى التحذير من مخاطرها الجسيمة على صحة المستخدمين. وأفادت التقارير بأن المنتجات المتمثلة ببخاخات أنفية شائعة الاستخدام، تحتوي على مادة «ميلانوتان 2» الكيميائية المحظورة، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد وتسريع عملية التسمير، لكنها ترتبط بمخاطر صحية متعددة، على رأسها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات، التي تُستنشق أو تُبتلع، لا تخضع للرقابة الدوائية لأنها تُسوّق كمستحضرات تجميل، على رغم آثارها الصحية المحتملة التي تشمل الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم. ودعا المعهد إلى تجنب هذه المنتجات تماما، محذرا من تسويقها بعبوات جذابة ونكهات موجهة للأطفال مثل العلكة والفراولة والعنب. وقالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «ميلانوما فوكس» الخيرية: «هذه المنتجات غير القانونية لا تسبب فقط أضرارا صحية جسيمة، بل تعزز أيضا سلوكيات ضارة، خصوصا لدى المستهلكين الشباب». وبحسب الـ«ديلي ميل»، أشار غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، إلى أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مؤكدا دعم الجمعية لحملة توعية تحذر من استخدامها. الوطن السعودية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store