
المبعوث الأميركي: يجب محاسبة الحكومة السورية على أحداث السويداء
وأضاف برّاك، خلال مؤتمر صحافي في بيروت، أن الولايات المتحدة تتفاعل مع التطورات في السويداء "بقدر لا يصدق من القلق والألم والتعاطف والمساعدة".
ودعا برّاك، الأحد، كافة الفصائل المتحاربة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سوريا تقف عند "مفترق طرق حاسم".
وقال: "يجب على جميع الفصائل المتحاربة أن تضع السلاح فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، وتتخلى عن دوامة الثأر القبلي".
وتابع المبعوث الأميركي إلى سوريا: "السلام والحوار يجب أن ينتصرا الآن".
وفي الملف اللبناني، أفاد برّاك، الاثنين، إنهم يعملون على حل أزمة فشل وقف النار بين لبنان وإسرائيل ، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون "إجبار إسرائيل على فعل أي شيء حاليا".
وأوضح براك، خلال مؤتمر صحافي في بيروت عقب اللقاء: "نحاول معالجة أسباب فشل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، مؤكدا أن "لبنان جزء من الاستقرار الإقليمي".
وأوضح أن "واشنطن تعتبر حزب الله منظمة إرهابية ولن تتحاور معها"، قائلا: "نحاول مساعدة اللبنانيين لإحلال السلام، لكن الحلّ بأيدي الحكومة اللبنانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
بيان هام صادر عن اللجنة #الأمنية بمحافظة #حضرموت
المكلا ( حضرموت21 ) متابعات يا أبناء حضرموت الأوفياء.. بقلوب يملؤها التفهم ومشاعر تلامس عمق معاناتكم، تتابع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ببالغ القلق والحرص التعبيرات الصادقة التي شهدتها مدينة المكلا اليوم الاثنين، وتؤكد أنها تشاطركم الألم، وتعي تمامًا وطأة الظلام وحرارة الصيف القاسية التي فرضها تردي الخدمات وعلى وجه الخصوص خدمة الكهرباء، فأنتم أهلنا وعزوتنا، ووجعكم يمسنا كما يمسكم. ودعونا هنا نطمئنكم، أنه فبفضل الله أولًا ، ثم بحكمة وما تحلت به قواتنا الباسلة في النخبة الحضرمية والأمن من ضبطٍ للنفس وعقلانية ووطنية عالية، لم تسجل ولله الحمد أي وفيات أو إصابات خلال هذه الاحتجاجات، وأنه لا صحة للتسريبات التي تفيد بسقوط قتلى، رغم اعتداءات البعض التي خرجت عن مسارها وطالت عربات الأمن والمنشآت الحكومية .. وقد أظهر رجال النخبة الحضرمية والأمن قمة المسؤولية، فجنودنا هم أبناؤكم وإخوانكم، يعرفون حجم معاناتكم، ولن يكونوا أبدًا طرفًا في إيذاء أهلهم، وقد تفهموا غضبكم، وعلموا أن دافعه هو ضنك العيش بسبب نقص الخدمات، لكن عليكم أن تعلموا أن هناك من ينسلُ بينكم لخلق الفتنة والفوضى. يا أبناء حضرموت الأوفياء .. إننا في هذه اللحظة الفارقة، نوجه دعوة إلى الحكمة ونبذ الفتنة، ونداءً خالصًا إلى العقلاء، والعلماء، والدعاة، وأئمة المساجد، والمثقفين، والشخصيات الاجتماعية، أن يلعبوا دورهم الرائد في رأب الصدع، وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، ومنعهم من الانجراف خلف دعوات الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة. إن من يرمي بحضرموت في أتون الفتنة إنما يسعى لتفريق صفها وتمزيق نسيجها، وهو ما لن نسمح به أبدًا. نؤكد لكم أن اللجنة الأمنية تقف معكم صفًا واحدًا في مطالبكم المشروعة، وأن أيدي الظلام التي تحرم محطات الكهرباء من وقودها هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المتردي، ونؤكد إننا لن نكون يومًا خصومًا لشعبنا، بل سندًا له في كل ما يصب في مصلحة حضرموت وأبنائها. يا أبناء حضرموت الأبية .. إن المنشآت الحكومية والاقتصادية والخاصة، والخدمية كسيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية والأمنية، هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وإن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في حفظ أمنكم وممتلكاتكم هو اعتداء على حضرموت نفسها. عليكم أن تعوا أن ما تمر به حضرموت اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو مخطط منظم لجرها إلى الفوضى وتقسيم أبنائها، ولقد شهدنا جميعًا كيف تم إعاقة منجز وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، التي كان من شأنها أن تخفف الكثير من أعباء الكهرباء هذا الصيف، ولكن أيادٍ خبيثة سعت لمنع هذا الإنجاز عنكم. ونؤكد لكم أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تعملان ليل نهار لإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء والخدمات الأخرى، وهناك جهود مُضنية تبذل لتحقيق انفراج قريب بإذن الله. فلتتضافر جهودنا جميعًا، ولنضع مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار، فبالعقل والتكاتف نصون مكتسباتنا .. ونحفظ أمننا. والله ولي التوفيق. اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خامنئي: البرنامج النووي ذريعة لمواجهة إيران
تحدى المرشد الإيراني علي خامنئي الضغوط الغربية، قائلاً إن بلاده عازمة على ما وصفه «التقدم وبلوغ القمم»، مشدداً على أن البرنامج النووي وتخصيب اليورانيوم وقضايا حقوق الإنسان «مجرد حجج واهية» لمواجهة الجمهورية الإسلامية. وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن إنها جزء من برنامج يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وقال خامنئي خلال مراسم أربعين قائداً قضوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير: «ما يطرحونه تحت عناوين مثل الملف النووي والتخصيب وحقوق الإنسان مجرد حجج واهية، أما السبب الحقيقي لاستيائهم ومعارضتهم فهو صعود الخطاب الجديد، وقدرات الجمهورية الإسلامية في مجالات متنوعة، سواء العلمية، أو الإنسانية، أو التقنية، أو الدينية». وأضاف خامنئي: «سنرفع إيران إلى قمم التقدم والمجد رغم أنوف الأعداء. الشعب الإيراني يمتلك هذه القدرة، وبعون الله سيحقق هذه الإمكانية، ويبلغ النتائج المرجوة». وتابع خامنئي: «تمكن الشعب الإيراني، إلى جانب الإنجازات العظيمة التي حققها خلال 12 يوماً من الحرب والتي يشهد لها العالم اليوم، من أن يظهر للعالم قوته وصموده، وعزيمته الراسخة، وإرادته الصلبة، حتى شعر الجميع عن قرب بعظمة وقوة الجمهورية الإسلامية». وذكر موقع خامنئي الرسمي أن المراسم حضرها كبار المسؤولين، وحشد من أنصار المرشد الإيراني. ولفت خامنئي إلى أن الأحداث الأخيرة «لم تكن جديدة على الجمهورية الإسلامية، فمنذ بداية الثورة تكررت مثل هذه الأحداث في البلاد، ليس فقط الحرب التي استمرت ثماني سنوات (مع العراق)، بل أيضاً الفتن الداخلية، واستقطاب الضعفاء لمواجهة الشعب، والمؤامرات العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة، وحتى محاولات الانقلاب. لكن الجمهورية الإسلامية تغلبت على جميع هذه التحديات». وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الأركان عبد الرحيم موسوي إن قواته لا تثق بالولايات المتحدة، ولا إسرائيل. ونقلت مواقع إيرانية عن موسوي قوله: «نحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي شر محتمل من أميركا والنظام الصهيوني». وقال موسوي: «ليس لدينا أي ثقة بوعود والتزامات الأميركيين والصهاينة، ونحن مستعدون بالكامل لمواجهة أي شر محتمل منهم بشكل حازم». وأضاف موسوي في اتصال هاتفي مع وزير دفاع طاجيكستان أن «أميركا والكيان الصهيوني لم يلتزما بأي مبدأ أو معيار دولي، وحاربا بكل قوتهما القوات المسلحة الإيرانية لمدة 12 يوماً، لكنهما فشلا في تحقيق أهدافهما وتلقيا ضربات قاسية، مما اضطرهما لطلب وقف إطلاق النار لإنقاذ النظام الصهيوني». في شأن متصل، قال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني الجنرال حميد واحدي إنه «خلال الحرب كان الطيارون مستعدين، بمجرد إبلاغهم بالمهمة، للتصدي للمعتدين في أي نقطة من السماء». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر الاثنين من أنّ بلاده ستردّ «بحزم أكبر» إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأتت تصريحات عراقجي رداً على تهديدات أطلقها الاثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وخلال زيارة يجريها إلى اسكوتلندا، قال ترمب: «لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر». وكتب عراقجي على منصة «إكس» قائلاً: «إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسماً، وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتابع: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلاً تفاوضياً قد ينجح». وبدأت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة مقرات كبار القادة العسكريين، ومسؤولين، وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي، وشملت الضربات منشآت نووية إيرانية. وفي المقابل، أطلقت إيران من جانبها عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو، وأصفهان، ونطنز. والهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو جاء قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أنّ من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر «خطاً أحمر». وقبل الضربات الأميركية لمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان، كانت إيران تخصب اليورانيوم بمستويات 20 و60 في المائة القريب من مستوى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة، وهو ما يتخطى السقف المحدد في الاتفاق النووي، 3.67 في المائة. والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بعدما انتقد ترمب خلال ولايته الأولى عدم شمول الاتفاق لجم الأنشطة الصاروخية والإقليمية الإيرانية. وتتّهم القوى الغربية وإسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، لا يوجد بلد آخر خصَّب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
التويجري: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات
أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن المملكة وعلى خلفية الإصلاحات الكبيرة التي تبنتها في مجال حقوق الإنسان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - اتخذت العديد من الإجراءات التي تعمل على مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ومن ذلك توجيه سمو ولي العهد باستحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص ترتبط بالمديرية العامة للأمن العام، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته. وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار "الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال" إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا. وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة "معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.