logo
قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار

قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار

يورو نيوز١١-٠٦-٢٠٢٥

وتضم القافلة أكثر من 1500 مشارك من ناشطين ومؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، ومن المنتظر أن تنضم إليهم وفود أخرى من ليبيا. وقد عبرت القافلة مدن طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي، متجهة نحو معبر السلوم الحدودي مع مصر، على أن تواصل طريقها لاحقًا إلى القاهرة ومنها إلى معبر رفح.
وقالت جميلة شريطة، إحدى المشاركات الجزائريات، إن السلطات التونسية والليبية تعاونت بشكل ملحوظ مع القافلة وسهلت مرورها دون عقبات، وهو ما شجع النشطاء على مواصلة تحركهم.
من جانبه، أكد زيد الحمامي، أحد منظمي القافلة، أن التحرك يهدف إلى الضغط من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة.
بدورها، شددت تركية الشايبي، منسقة القافلة، على أن الحملة جزء من تحركات متعددة تشمل قوافل برية وبحرية وجوية تهدف إلى إيصال الدعم إلى غزة رغم القيود المفروضة. وأضافت: "لن تثنينا التهديدات أو الردود العنيفة عن مواصلة طريقنا الإنساني".
يأتي هذا التحرك فيما صعّدت إسرائيل إجراءاتها ضد محاولات إيصال المساعدات، حيث اعترضت القوات الإسرائيلية يوم الإثنين سفينة كانت متجهة إلى غزة، على متنها الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ ونحو عشرة نشطاء آخرين. وقد تم ترحيل تونبرغ يوم الثلاثاء بعد احتجازها.
وكانت السفينة جزءًا من حملة احتجاجية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتي تُوصف بأنها من أكثر الصراعات دموية وتدميرًا منذ الحرب العالمية الثانية. ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة خطر المجاعة، بحسب تحذيرات أممية، في ظل استمرار الحصار وعرقلة إدخال المساعدات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة "تاريخية"... رئيس وزراء أرمينيا يصل إلى تركيا تلبية لدعوة أردوغان
زيارة "تاريخية"... رئيس وزراء أرمينيا يصل إلى تركيا تلبية لدعوة أردوغان

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

زيارة "تاريخية"... رئيس وزراء أرمينيا يصل إلى تركيا تلبية لدعوة أردوغان

بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حل رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الجمعة بإسطنبول، في خطوة "تاريخية" نحو سلام إقليمي. وتعد ال زيارة إلى تركيا، الدولة الخصم، نادرة للغاية. ولا ترتبط أرمينيا وتركيا بعلاقات دبلوماسية رسمية، وحدودهما المشترك مغلقة منذ التسعينيات. وأكدت المتحدثة باسم الرئيس نازلي بغدسريان أن " رئيس الوزراء نيكول باشينيان وصل إلى تركيا في زيارة عمل". ويزور باشينيان تركيا تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان الذي يستقبله في قصر دولمة حوالى الساعة 15,00 ت غ، حسب ما قال مكتب الرئيس. ويسود توتر بين تركيا وأرمينيا على خلفية المجازر بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الثانية في ظل الإمبراطورية العثمانية. وتؤكد أرمينيا مقتل ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في هذه الفظائع التي جرت بين 1915 و1916 معتبرة أنها ترقى إلى "إبادة جماعية"، وهو ما تعترف به 34 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا. من جانبها، ترفض تركيا بشدة هذه التسمية مقدرة عدد القتلى الأرمن ما بين 300 و500 ألف. كذلك دعمت أنقرة حليفتها أذربيجان في نزاعها الذي استمر لفترة طويلة مع أرمينيا بشأن إقليم ناغورني قره باغ الذي سيطرت عليه باكو في 2023 بعدما حكمه انفصاليون أرمن على مدى ثلاثة عقود. وقال رئيس مجلس النواب الأرميني آلن سيمونيان للصحافيين "هذه زيارة تاريخية، إذ ستكون المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس وزراء جمهورية أرمينيا بزيارة لتركيا بهذا المستوى. ستُناقش جميع القضايا الإقليمية". أضاف أن "مخاطر اندلاع حرب (مع أذربيجان) في الوقت الحالي ضئيلة، ويجب أن نعمل على تحييدها. زيارة باشينيان إلى تركيا خطوة في هذا الاتجاه". وقال مسؤول بوزارة خارجية أرمينيا إن الرجلين سيناقشان الجهود من أجل التوصل إلى معاهدة سلام شاملة بين أرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى التداعيات الإقليمية للحرب الإسرائيلية الإيرانية. والخميس زار رئيس أذربيجان إلهام علييف تركيا حيث أجرى محادثات مع أردوغان وأشاد بالتحالف التركي الأذربيجاني بوصفه "عاملا مهما ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل على مستوى العالم". وكرر أردوغان دعمه لـ"إرساء سلام بين إذربيجان وأرمينيا".

نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً

يورو نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • يورو نيوز

نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً

أُعلن يوم الأحد أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد تم تجريده من وسام "جوقة الشرف" -الليجيون أوفونور- بقرار رسمي صادر عن الحكومة الفرنسية. جاء القرار عبر مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية، بعدما أصبح الحكم القضائي ضد ساركوزي باتاً إثر تأكيده من قبل محكمة النقض في ديسمبر الماضي. وكان ساركوزي قد أُدين بجرائم فساد واستغلال نفوذ، تتصل بمحاولته تقديم رشوة لقاضٍ للحصول على معلومات سرية حول قضية تخصه. وأدت الإدانة إلى حكم بالسجن المؤجل لمدة ثلاث سنوات ووضعه تحت المراقبة الإلكترونية لمدة عام. ويأتي تجريده من الوسام استناداً إلى النظام الداخلي لرتبة الليجيون أوفونور، الذي يخول الحكومة حرمان الحائزين على الوسام من منحهم في حال صدور حكم جزائي نهائي بحقهم. وبذلك يصبح ساركوزي ثاني رئيس فرنسي سابق يتم تجريده من هذا الوسام، بعد فيليب بيتان، زعيم دولة فيشي خلال الحرب العالمية الثانية، الذي جُرد من الوسام لاحقاً لإدانته بالخيانة العظمى. وسبق أن جُرد من الوسام شخصيات أخرى بسبب سوء السلوك أو الأحكام القضائية، من بينهم المنتج هارفي واينستين والمتسابق لانس أرمسترونغ. ساركوزي، الذي شغل الرئاسة بين 2007 و2012، لم يعد يشارك في الحياة السياسية بشكل رسمي منذ 2017، لكنه لا يزال حاضراً في المشهد العام داخل الدوائر المحافظة.

قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار
قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار

يورو نيوز

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار

وتضم القافلة أكثر من 1500 مشارك من ناشطين ومؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني، ومن المنتظر أن تنضم إليهم وفود أخرى من ليبيا. وقد عبرت القافلة مدن طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي، متجهة نحو معبر السلوم الحدودي مع مصر، على أن تواصل طريقها لاحقًا إلى القاهرة ومنها إلى معبر رفح. وقالت جميلة شريطة، إحدى المشاركات الجزائريات، إن السلطات التونسية والليبية تعاونت بشكل ملحوظ مع القافلة وسهلت مرورها دون عقبات، وهو ما شجع النشطاء على مواصلة تحركهم. من جانبه، أكد زيد الحمامي، أحد منظمي القافلة، أن التحرك يهدف إلى الضغط من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة. بدورها، شددت تركية الشايبي، منسقة القافلة، على أن الحملة جزء من تحركات متعددة تشمل قوافل برية وبحرية وجوية تهدف إلى إيصال الدعم إلى غزة رغم القيود المفروضة. وأضافت: "لن تثنينا التهديدات أو الردود العنيفة عن مواصلة طريقنا الإنساني". يأتي هذا التحرك فيما صعّدت إسرائيل إجراءاتها ضد محاولات إيصال المساعدات، حيث اعترضت القوات الإسرائيلية يوم الإثنين سفينة كانت متجهة إلى غزة، على متنها الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ ونحو عشرة نشطاء آخرين. وقد تم ترحيل تونبرغ يوم الثلاثاء بعد احتجازها. وكانت السفينة جزءًا من حملة احتجاجية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتي تُوصف بأنها من أكثر الصراعات دموية وتدميرًا منذ الحرب العالمية الثانية. ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة خطر المجاعة، بحسب تحذيرات أممية، في ظل استمرار الحصار وعرقلة إدخال المساعدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store