
هل تستيقظ ليلاً مبللًا بالعرق؟: قد تكون هذه العلامة الصامتة لمرض قاتل
قد تبدو بعض الأعراض التي تظهر خلال ساعات الليل عادية أو ناتجة عن إرهاق يوم طويل، لكن الحقيقة الصادمة هي أن الجسم قد يكون في تلك اللحظات يصرخ طلبًا للنجدة من خطر محدق لا يُرى.. السرطان.
وفقًا لموقع Surrey Live ومصادر طبية بريطانية موثوقة، فإن هناك إشارات تحذيرية تظهر ليلاً تحديدًا، غالبًا ما يتم تجاهلها، لكنها قد تكون مؤشراً مبكرًا للإصابة بأمراض سرطانية خطيرة.
التعرق الليلي الغزير: ناقوس خطر:
إذا وجدت نفسك تستيقظ مبللًا بالعرق دون سبب واضح – لا حرارة زائدة، ولا بطانية ثقيلة – فقد لا يكون الأمر مجرد إزعاج، بل علامة على أحد أنواع السرطان مثل:
سرطان الدم
سرطان الغدد الليمفاوية
الورم المتوسط
سرطان العظام والبروستاتا والكلى
سرطان الغدة الدرقية المتقدم
الأرق: ليس مجرد قلق:
يعاني كثيرون من الأرق، لكن القلق وحده لا يفسر دائمًا تلك الليالي المتعبة. الأبحاث تشير إلى أن اضطرابات النوم المستمرة قد ترتبط بالإصابة بالسرطان، نتيجة للألم أو القلق المزمن أو حتى تأثيرات العلاج.
علامات أخرى لا يجب تجاهلها:
إذا لاحظت واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية، فالأمر يستحق التحقق الطبي الفوري:
تعب دائم وغير مبرر
نزيف أو كدمات بدون سبب واضح
فقدان وزن مفاجئ
كتل أو تورم في أي جزء من الجسم
ألم مستمر لا يهدأ.
الخلاصة: لا تتجاهل رسائل الليل:
الجسم يتحدث – أحيانًا بصمت. وما يبدو كعرض بسيط أو "ليلي" قد يكون إشعارًا مبكرًا بمرض خطير يمكن احتواؤه إن تم اكتشافه مبكرًا. لا تتردد في طلب الاستشارة الطبية إذا شعرت أن شيئًا ما ليس على ما يرام. قد تنقذ حياتك.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
لا تأكلها بعد اليوم: 4 أطعمة "تخرب" دماغك بصمت دون أن تدري
هل تشعر مؤخراً بتراجع في التركيز؟ هل ذاكرتك لم تعد كما كانت؟: قد يكون السبب في طبقك، لا في نمط حياتك. رغم أن كثيرين يظنون أن التغذية ترتبط فقط بالجسم والوزن، إلا أن بعض الأطعمة الشائعة تدمر الدماغ من الداخل بصمت، وتؤثر بشكل مباشر على وظائفه الحيوية مثل الذاكرة، الانتباه، والتوازن النفسي. إليك أبرز الأطعمة التي يوصي الخبراء بتجنبها إن كنت تريد دماغاً نشيطاً وذاكرة قوية حتى مع التقدم في السن: السكر المكرر: العدو الأول للذاكرة: السكريات الزائدة، خاصة من المشروبات الغازية والحلويات الصناعية، تؤدي إلى التهابات صامتة في الدماغ وتضعف وظائفه تدريجيًا. ومع الوقت، يتأثر التركيز ويزداد خطر الإصابة بالخرف. الدهون المتحولة: سُمّ ببطء للأوعية الدماغية: توجد في الأطعمة السريعة والمقليات والمخبوزات التجارية. هذه الدهون تسد الشرايين الدقيقة المغذية للدماغ، ما يقلل الأوكسجين والتغذية ويؤدي إلى ضمور في الخلايا العصبية. الملح الزائد: ضغط مرتفع على دماغك: الأطعمة المالحة ترفع ضغط الدم، مما يهدد بتلف الأوعية الدقيقة في الدماغ ويزيد احتمالية السكتات الدماغية والخرف المبكر. الكافيين المفرط: منبّه يتحوّل إلى مخرّب: القهوة والشاي قد تعزز التركيز مؤقتًا، لكن الإفراط فيها يخلّ بنومك ويزيد القلق والتوتر، ما يُضعف قدرة الدماغ على التجدد. ما الحل؟: عوضًا عن تلك السموم الغذائية، ركّز على الأسماك الدهنية، المكسرات، الخضروات الورقية، ومصادر الأوميغا 3، واشرب الكثير من الماء. ومارس التمارين، حتى لو لمدة 15 دقيقة يوميًا – فدماغك يستحق أن تُحسن إليه. تذكّر: الطعام الذي تأكله اليوم، هو عقلُك غدًا. اختر ما يغذي ذهنك، لا ما يطفئه. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
قائمة الأمل.. 9 أطعمة مذهلة تهاجم السرطان وتُفجّر خلاياه من الداخل
في زمن تتزايد فيه المخاوف من مرض السرطان وتداعياته المدمّرة، تظهر التغذية كخط دفاع أول وأمل فعّال في الوقاية والمكافحة. كشفت تقارير طبية حديثة نشرها موقع MedicineNet أن هناك 9 أطعمة توصف بـ"الخارقة"، تمتلك قدرة مذهلة على تدمير الخلايا السرطانية، وتحفيز الجسم على مقاومة تكون الأورام من الجذور. أبطال على المائدة: التفاح، بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد والألياف، يُسهم في إيقاف تلف الخلايا. الطماطم بسلاحها الفتاك "الليكوبين" تعمل كدرع ضد تكاثر الخلايا الخبيثة. أما الجزر، فهو لا يمنحك البصر القوي فحسب، بل يقلل خطر سرطان المعدة بنسبة قد تصل إلى 26%. وتشكل الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير حصناً غنياً بحمض الفوليك المضاد للسرطان في مراحله المبكرة. مضادات حيوية طبيعية: بذور الكتان غنية بالأوميجا 3 وتُظهر فعالية ضد عدة أنواع من السرطان، بينها الثدي وعنق الرحم. العدس والفاصوليا يحدّان من تلف الحمض النووي ويقللان فرص الإصابة بسرطان القولون. أما الكركم، فالكركمين الذي يحتويه يعتبر من أقوى المركبات الطبيعية المضادة للسرطان، خاصة أورام الدماغ. محاربو الظل: الزنجبيل، بثروته من مركب 6-شجول، يقاوم الالتهاب ويمنع انتشار الخلايا السرطانية. أما الثوم والبصل فهما ليسا مجرد مكونات للنكهة، بل يحتويان على مركبات تطرد العوامل المسرطنة وتُسرّع إصلاح الخلايا التالفة، خصوصاً في الجهاز الهضمي. الخلاصة: ليست كل العلاجات في الصيدليات، فبعضها يبدأ من طبق طعامك اليومي. هذه الأطعمة ليست مجرد وجبات، بل أسلحة طبيعية في معركة البقاء. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
بريطانيا تصدر الانذار الاصفر و تحاول جاهدة أن لاتقع في أزمة صحية .. ما الذي يحدث؟
أخبار عربية وعالمية أطلقت السلطات الصحية في بريطانيا نداءً عاجلاً بحثاً عن مليون متبرع بالدم، لتجنب الدخول في أزمة صحية غير مسبوقة على مستوى البلاد، قد تستدعي إصدار "الإنذار الأحمر". وأعلنت هيئة الخدمات الطبية الوطنية في بريطانيا إطلاق حملة واسعة النطاق للتبرع بالدم، وقالت إنها بحاجة إلى مليون شخص للتبرع بالدم بانتظام لتلبية الطلب. وذكر تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، "، إن انخفاض مخزون الدم دفع المسؤولين إلى إصدار "إنذار أصفر" بشأن إمدادات المستشفيات العام الماضي، لكن هذه المخزونات ظلت منخفضة منذ ذلك الحين، وفقاً لما يؤكد المسؤولون. وكان الوضع خلال العام الماضي "صعباً"، حيث أشارت السلطات الصحية البريطانية إلى أن أقل من 800 ألف شخص تبرعوا العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 2% من السكان البالغين المؤهلين، وهذا يعني عجزاً سنوياً يزيد عن 200 ألف متبرع لتلبية الطلب المتزايد على أكثر من 5000 تبرع يومياً، بالإضافة إلى المزيد من المتبرعين لتعويض من لم يعد بإمكانهم التبرع بسبب التقدم في السن أو الظروف الصحية. ودعت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين إلى التسجيل للتبرع بالدم، مؤكدةً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجنب "التحذير الأحمر"، الذي يعني انخفاض مخزون الدم إلى حد يُهدد السلامة العامة. وأشارت الهيئة المشرفة على مخزونات الدم إلى ارتفاع عدد المسجلين للتبرع خلال العام الماضي، إلا أن 24% فقط منهم تبرعوا بالفعل. وبحسب الأنظمة المعمول بها في بريطانيا، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم كل 12 أسبوعاً كحد أقصى (4 مرات في السنة)، وللنساء كل 16 أسبوعاً (3 مرات في السنة)، نظراً لاختلاف مستويات الحديد في الدم. وتُعدّ الإمدادات ضرورية لحالات الطوارئ، كما هو الحال في حالة فقدان شخص ما لكمية كبيرة من الدم بشكل مفاجئ أو بسبب نزيف أو مرض، وكذلك للعمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات السرطان وزراعة الأعضاء التي تتطلب الدم. كما يحتاج مرضى حالات مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وسرطان الدم إلى عمليات نقل دم منتظمة. وأُطلق آخر تحذير حول مخزونات الدم في يوليو (تموز) 2024، حيث أشارت السلطات الصحية إلى وجود حاجة "ماسة" لمزيد من المتبرعين ممن يحملون فصيلة الدم العالمية (O-)، وهي ضرورية للعلاج في حالات الطوارئ، عندما لا يمكن معرفة فصيلة الدم فوراً. وبحسب تقرير جريدة "مترو"، فإن بريطانيا تحتاج أيضاً لمزيد من المتبرعين من ذوي البشرة السمراء، الذين يُرجح أن تكون لديهم فصائل دم محددة يمكن أن تساعد في علاج مرضى فقر الدم المنجلي. وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "هناك آلاف الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام ويساعدوننا في الحفاظ على حياة المرضى. شكراً لكم. أنتم رائعون. أنتم تحافظون على استمرارية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتنقذون آلاف الأرواح وتغيرونها سنوياً". وأضافت: "لقد كانت مخزوناتنا على مدار الـ 12 شهراً الماضية صعبة. لو كان لدينا مليون متبرع منتظم لكان ذلك سيساعد في الحفاظ على صحة مخزوننا، ستكونون حقاً واحداً من كل مليون. احجزوا موعدكم اليوم، وجرّبوا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد بضعة أشهر".