logo
المقالتبخرت علاوة النفط

المقالتبخرت علاوة النفط

الرياضمنذ 17 ساعات
شهدت أسعار النفط انخفاضاً حاداً يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، مسجلة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بعد تبخر علاوة المخاطر الجيوسياسية إثر هجوم صاروخي إيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر يوم الاثنين 23 يونيو، رداً على غارات أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية يوم الأحد 22 يونيو.
وأعلن الرئيس ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما خفف مخاوف انقطاع إمدادات النفط، خاصة مع بقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وهو شريان حيوي لنقل ثلث إنتاج النفط العالمي، واعتبر المتداولون الهجوم الإيراني رمزياً ومحسوباً لتجنب التصعيد مع واشنطن، ما أعاد تركيزهم إلى أساسيات العرض والطلب.
وتراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ يوم الاثنين 16 يونيو 2025، حيث انخفض خام برنت بـ 7 % (5.53 دولارًا) إلى 71.48 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس بـ 8.7 % (6.42 دولارًا) إلى 68.51 دولارًا. واستمر الهبوط يوم الثلاثاء، ليصل برنت إلى 67.14 دولارًا وغرب تكساس إلى 64.37 دولارًا. ومع ذلك، شهدت الأسعار تعافياً جزئياً من الأربعاء حتى نهاية الأسبوع، مدعومة بزيادة الطلب الصيفي في الولايات المتحدة، حيث انخفضت مخزونات النفط والبنزين والمقطرات بمقدار 5.8، 2.1، و4.2 ملايين برميل يومياً للأسبوع المنتهي في 20 يونيو، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. كما دعم الأسعار تراجع عدد منصات الحفر النفطية بـ 6 إلى 432 منصة، وانخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وسجلت أسعار النفط أسوأ أداء أسبوعي لها منذ مارس 2023، حيث هبط خام برنت بـ 12 % (9.24 دولارات) إلى 67.77 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس بـ 12.6 % (9.41 دولارات) إلى 65.52 دولارًا، مع تلاشي المخاوف الجيوسياسية، وتحول اهتمام المتداولين إلى أساسيات السوق. كما إن استمرار صادرات إيران بـ 1.7 مليون برميل يومياً، إلى جانب نمو الإنتاج من خارج أوبك+ في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغيانا، يعززان المعروض. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادة الطلب بـ 720 ألف برميل يومياً، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية بـ 800 ألف برميل يومياً لعام 2025، ما يشير إلى عدم قدرة الطلب على مواكبة العرض المتزايد.
وتواجه أسعار النفط ضغوطًا هبوطية في الفترة المقبلة، مع تباطأ الطلب في الربع الرابع مع انتهاء موسم الصيف، ما سيؤدي إلى تراكم المخزونات العالمية ويعزز هبوط الأسعار. كما تشير التوقعات إلى زيادة المعروض، مع التركيز على الرسوم الجمركية واجتماع أوبك+ في 6 يوليو، الذي من المرجح أن تزيد الانتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في أغسطس. وهذه الزيادة قد تدفع السوق نحو فائض أكبر بحلول نهاية 2025، بشرط عدم حدوث تصعيد جديد في الشرق الأوسط يؤثر على المعروض، حيث يظل الوضع هشًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيادة عدد الوظائف المتاحة بأميركا إلى نحو 7.8 مليون وظيفة بنهاية مايو
زيادة عدد الوظائف المتاحة بأميركا إلى نحو 7.8 مليون وظيفة بنهاية مايو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

زيادة عدد الوظائف المتاحة بأميركا إلى نحو 7.8 مليون وظيفة بنهاية مايو

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة على نحو غير متوقع خلال مايو/أيار، لكن انخفاض التوظيف زاد من المؤشرات على أن سوق العمل يشهد تباطؤًا، في ظل الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية على الواردات، ومع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم مضادة لمدة 90 يومًا. وأفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، في تقرير " الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" (جولتس) الصادر الثلاثاء، بأن عدد فرص العمل المتاحة – وهو مقياس رئيسي للطلب على العمالة – ارتفع بمقدار 374 ألف وظيفة، ليصل إلى 7.769 مليون وظيفة بنهاية مايو. وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا تسجيل 7.30 مليون وظيفة شاغرة. في المقابل، انخفض عدد الوظائف التي جرى شغلها بمقدار 112 ألفًا ليصل إلى 5.503 مليون وظيفة في مايو، كما تراجعت حالات التسريح بمقدار 188 ألفًا إلى 1.601 مليون حالة. ويرى خبراء اقتصاد أن حالة الغموض بشأن ما سيحدث بعد التاسع من يوليو/تموز، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المضادة، جعل الشركات غير قادرة على وضع خطط طويلة الأجل. ومن المقرر أن تنتهي فترة الخفض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، التي تمتد 90 يومًا، في منتصف أغسطس/آب. من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الاثنين، إن الشركاء التجاريين قد يواجهون زيادات حادة في الرسوم الجمركية اعتبارًا من الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن قرار تمديد المفاوضات سيكون بيد الرئيس ترامب، الذي ألمح بدوره إلى أن اليابان قد تتلقى قريبًا إخطارًا بفرض رسوم جمركية أعلى على صادراتها إلى الولايات المتحدة.

"إكسنس" للعربية: ضغوط متعددة تضعف الدولار الأميركي وتربك توجهات الفيدرالي
"إكسنس" للعربية: ضغوط متعددة تضعف الدولار الأميركي وتربك توجهات الفيدرالي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"إكسنس" للعربية: ضغوط متعددة تضعف الدولار الأميركي وتربك توجهات الفيدرالي

قال وائل مكارم، كبير استراتيجيي الأسواق في Exness، إن الأسواق تواجه ضغوطًا متزايدة على الدولار الأميركي نتيجة عدة عوامل متداخلة، من أبرزها تصاعد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، واستمرار التوترات السياسية حول سقف الدين وارتفاع العجز المالي. وأضاف مكارم في مقابلة مع "العربية Business" أن حالة عدم اليقين تعزز الاتجاه العالمي نحو الابتعاد عن الأصول الأميركية، مع تسارع الحديث عن فك الارتباط بالدولار (de-dollarization)، واستخدام بدائل لنظام "سويفت"، وهو ما يُضعف جاذبية الدولار عالميًا. وأشار إلى أن تراجع عوائد السندات الأميركية مؤخرًا، إلى جانب علامات الضعف في سوق العمل والتضخم، يزيد من الضغوط على الفيدرالي لتعديل سياساته، قائلاً: "في حال أخطأ الفيدرالي في توقيت خفض الفائدة، قد يتأخر كثيرًا عن اللحاق بالواقع الاقتصادي المتراجع".

تراجع وول ستريت مع ترقب مشروع قانون الضرائب
تراجع وول ستريت مع ترقب مشروع قانون الضرائب

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تراجع وول ستريت مع ترقب مشروع قانون الضرائب

افتتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في " وول ستريت" تداولات، اليوم الثلاثاء، على انخفاض، بعد أن لامسا مستويات قياسية مرتفعة أمس، بينما يترقّب المستثمرون تطورات المحادثات التجارية الأميركية والتصويت على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 33.3 نقطة، أو ما يعادل 0.08%، ليصل إلى 44061.49 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 17.7 نقطة، أو 0.29%، إلى 6187.25 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 79.1 نقطة، أو 0.39%، مسجلاً 20290.611 نقطة عند الافتتاح، وفقا لـ"رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store