logo
صيحة تناول البذور.. حقيقة صحية أم وهم وخداع؟

صيحة تناول البذور.. حقيقة صحية أم وهم وخداع؟

وتنوعت الادعاءات بين من يصفها بسد الشهية، ومن يرى فيها محفزا لها، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قدّموها كبديل للبوتوكس والفيلر، أو حتى كعلاج لتساقط الشعر، وحلّ ينافس زراعة الشعر و البلازما ، أو كمصدر طبيعي قوي للكالسيوم ومضاد للالتهابات.
ومع هذا الانتشار، بدأت المعلومات تتداخل وتختلط، ما استدعى العودة إلى أهل الاختصاص لتمييز الحقيقة من الوهم.
في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، قدّمت خبيرة التغذية منال علي أحمد، شرحا دقيقا حول فوائد هذه البذور وكيفية استخدامها بالشكل الآمن والمفيد، وحذّرت من الوقوع في فخ المبالغات التجميلية والصحية غير العلمية.
ووصفت منال بذور الشيا بأنها غنية بالكالسيوم، الألياف، الدهون الصحية، والبروتين، مؤكدة أنها "تملأ المعدة وتساعد على الشبع لفترة أطول، وبالتالي تساهم في الحفاظ على الوزن".
لكن منال نبهت إلى ضرورة عدم تناولها جافة، إذ "سُجّلت حالات اختناق بسبب تناول ملعقة شيا بدون نقع، لأنها تسحب الماء وتنتفخ وتُغلق المريء، لذا يجب نقعها في كوب ماء لمدة ساعتين قبل الاستهلاك".
أما عن بذور الكتان ، فأكدت أنها تحتوي على أوميغا 3 ومضادات أكسدة والتهاب، ما يجعلها "مفيدة جدا لصحة البشرة والشعر والأظافر، بالإضافة إلى القلب والكوليسترول"، مشددة على ضرورة طحنها مباشرة قبل استخدامها، لأن زيوتها تتأكسد بسرعة.
وردًا على ما يُروّج عن كونها بديلا للبوتوكس والفيلر، قالت منال: "لا بديل حقيقي للبوتوكس والفيلر، لكن بذور الكتان مفيدة للبشرة ومضادة للالتهابات، وقد تكون فعالة على المدى الطويل، ولكن لا يمكن اعتبارها بديلا".
وانتقلت منال إلى الحبة السوداء (حبة البركة)، التي وصفتها بأنها "السحر الأسود" في عالم التغذية، لما لها من دور في تعزيز جهاز المناعة، مضيفة أنها "تخفف الالتهابات وتقوي جهاز المناعة، ويمكن أن تمنع السرطانات".
وحذرت من أن استخدام هذه البذور لا يُغني عن الأدوية: "هي ليست بديلا للمضادات الحيوية في حال وجود التهاب فعلي، بل تلعب دورا وقائيا".
وفيما يخص الكمون والشمر و اليانسون ، أوضحت منال أن هذه البذور "تفيد الجهاز الهضمي، تخفف النفخة، الغازات، والإمساك"، مشيرة إلى أن الكمون تحديدا "معروف منذ أيام الأجداد بقدرته على تخفيف آلام البطن والانتفاخ".
أما السمسم ، فوصفت منال تأثيره على العظام بأنه "سحري"، قائلة: "كل 100 غرام من السمسم تحتوي على الكمية الكاملة التي نحتاجها يوميا من الكالسيوم ، أي نحو 1000 ميليغرام، لكننا نستهلك عادة كميات أقل، وملعقة واحدة تمنحنا 10 إلى 20 بالمئة من الاحتياج اليومي".
ونصحت منال أن "السمسم الكامل (غير المقشور) هو الأفضل، لأن الكالسيوم موجود في القشرة".
وعن كمية الاستخدام الآمن، قالت منال: "الاعتدال ضروري. ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا من البذور كافية، وحفنة صغيرة من بذور اليقطين تكفي. كثرتها قد تسبب نفخة وغازات بسبب محتواها العالي من الألياف".
كما أوضحت أن خلط أنواع متعددة من البذور مسموح، بل ومفيد: "يمكن عمل مزيج منها في عبوة، نستخدمه يوميا في السلطة أو الشوربة أو مع الزبادي أو حتى مغليا. هذا المزيج يعزز المناعة ويمنح فوائد متكاملة".
لكن ليست كل الفئات يمكنها تناول هذه البذور بلا محاذير، فقد شددت منال على ضرورة الحذر لدى:
مرضى القولون التقرحي أو العصبي، بسبب الألياف التي قد تهيج الأمعاء.
مرضى حصى الكلى من نوع الأوكسالات، حيث تُمنع عنهم بذور الشيا، الكتان والسمسم.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لاحتمال زيادة خطر النزيف.
مرضى السرطان الحساس للهرمونات، لأن الشيا والكتان يحتويان على فيتو-أستروجين.
وفي ختام حديثها، قدمت منال وصفة "سحرية" تجمع الفوائد: "ملعقة من كل نوع: شيا، كتان، سمسم. نخلطها مع العسل أو زيت الزيتون ونحتفظ بها في عبوة. نضيف منها يوميا على السلطة، الحلوى، أو حتى نشربها مغلية. هكذا نستفيد من كل الفوائد بطريقة متوازنة وآمنة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

متابعات - «الخليج» يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة بحثاً عن دفعة فورية للتركيز والنشاط، لكن غالباً ما تأتي هذه المنفعة المؤقتة مصحوبة بأضرار صحية خفية، تظهر على المدى الطويل. الانتشار المتزايد لمشروبات الطاقة، جعل من الضروري تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لها، واستعراض البدائل الطبيعية الآمنة، التي يمكن أن تمنحك الطاقة والتركيز المطلوبين دون آثار جانبية مقلقة. مكونات ضارة في مشروبات الطاقة قد تضر القلب والمخ دون أن تشعر يحتوي العديد من مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر والمواد الكيميائية الأخرى التي قد يكون لها تأثير سلبي في صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط للكافيين، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والأرق، كما أن الكميات العالية من السكر المضاف تسهم في زيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل أخرى. كما أن بعض مكونات مشروبات الطاقة مثل التورين ومستخلصات الأعشاب بتركيزات عالية لم تخضع حتى الآن لدراسات كافية لتحديد سلامتها على المدى الطويل، وقد تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع بعض الأدوية أو الحالات الصحية. 5 بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيز بدون آثار جانبية الماء: شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة المثلى. الشاي الأخضر: يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتحسن التركيز بشكل تدريجي ومستدام. المكسرات والبذور: تعتبر مصدراً جيداً للدهون الصحية والبروتين والألياف التي توفر طاقة مستدامة وتساعد على تحسين وظائف الدماغ. الفواكه الطازجة: غنية بالسكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تمنح الجسم دفعة طاقة طبيعية ومغذية. النعناع والزيوت العطرية: رائحة النعناع يمكن أن تحفز الذهن وتحسن التركيز. يمكن استنشاق زيت النعناع العطري للحصول على تأثير مماثل. خبير تغذية يكشف كيف تؤثر مشروبات الطاقة على المدى الطويل يوضح خبراء التغذية أن الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، حيث إن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات لخلق شعور مصطنع بالطاقة يمكن أن يخفي علامات التعب الحقيقية التي يحتاج إليها الجسم للراحة. وأشاروا إلى أن مشروبات الطاقة مرتبطة بالمخاطر المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والسكري، وقد يؤدي الاستهلاك المزمن إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، وحتى إدمان الكافيين. وينصح الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي للحصول على طاقة مستدامة وطبيعية.

قبيل السفر.. إرشادات صحية وإجراءات وقائية لحج آمن
قبيل السفر.. إرشادات صحية وإجراءات وقائية لحج آمن

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

قبيل السفر.. إرشادات صحية وإجراءات وقائية لحج آمن

الشارقة: ريد السويدي مع اقتراب موسم الحج لعام 1446هـ/2025م، يزداد البحث على محركات البحث عن الضوابط الصحية، يقدم هذا الدليل إرشادات صحية أساسية وإجراءات احترازية ووقائية للحجاج قبل الحج وأثناءه وبعده، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. ذكر الدكتور محمد عماد عليلو، استشاري طب العيون، ورئيس قسم العيون في «مستشفى ميدكير» ـــ الشارقة، أن الحج بشعائره المختلفة مناسبة خاصة جداً في عمر الإنسان، تحتاج لاستعدادات وتهيئة معنوية ومادية. ولعل الاهتمام بالصحة العامة والالتزام بالقواعد الصحية من أهم النقاط التي تضمن أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة الدينية على أكمل وجه. وقال: يبدأ الاستعداد قبل السفر بأخذ اللقاحات المطلوبة بحسب توصيات الجهات الرسمية المختصة من جميع الحجاج، أما المصابون بأمراض مزمنة (ارتفاع توتر شرياني، داء سكري، مشاكل قلبية...إلخ) فعليهم بالالتزام الصارم بالعلاجات الدوائية المقررة لهم، لتحسين الحالة العامة قبل السفر ومراعاة أن يأخذوا معهم كمية كافية من أدويتهم. وعند الوصول إلى الديار المقدسة عليهم الالتزام بالقواعد السليمة (لا سيما كبار السن) من تجنب الزحام الشديد، لتجنب التدافع أو السقوط والأذيات الرضِّية، والانتباه لنظافة الطعام، لتجنب التسمم الغذائي أو الإسهال الشديد. ويفضل ارتداء الكمامة الطبية، حيث تزداد احتمالية انتقال فيروسات الزكام في أماكن التجمعات. وأضاف: يجب اختيار أوقات أداء المناسك بحذر، فالأفضل تجنب أوقات الذروة في الحر الشديد مع شرب المياه بكميات كافية، لتجنب الجفاف واستعمال الوسائل المساعدة، كالمقاعد والعربات الكهربائية. أما بالنسبة لمن لديهم نقص نظر ومستخدمي النظارات، فينصح باصطحاب نظارات احتياطية في حال فقدان النظارة أو تلفها، مع الانتباه إلى بعض النصائح التي تضمن سلامة وراحة سطح العين: 1. استعمال نظارات شمسية واقية في حال البقاء في الشمس لمدة طويلة. 2. غسل الوجه والعينين بالماء البارد الذي يعمل مضاد احتقان طبيعياً ويعطي إحساساً بالراحة لسطح العين. 3. استعمال القطرات المرطبة بشكل كاف عند الإحساس بالحرقة والحكة. 4. الذين لديهم استعداد تحسسي أو المصابون بالتهابات المزمنة على سطح العين، عليهم الاستخدام المنتظم للقطرات المضادة للهيستامين. وفي حال الالتهاب التحسسي الشديد لسبب ما، يظهر على شكل حكة وحرقة واحمرار شديد في بياض العين، فإن نقاط الهيئة الطبية موجودة مسبقاً في أماكن كثيرة في موسم الحج، وكفيلة بإجراء تقييم طبي دقيق وإعطاء العلاج اللازم عند الحاجة. 5. الذين يستعملون «الواقي الشمسي» للوجه، ولا سيما السيدات، عليهم الانتباه والحذر من استعماله في المناطق القريبة للعين وتجنب استعمال كميات كبيرة في الوجه، إذ يمكن أن تتسرب هذه المواد الكيميائية إلى سطح العين، فتسبب أذى. 6.المرضى المصابون بالزرق المزمن عليهم الالتزام باستعمال القطرات الخافضة لضغط العين بانتظام، لتجنب حدوث هجمات ارتفاع ضغط العين التي قد تسبب الألم أو تشوش الرؤية، ما يؤثر في أدائهم للشعائر المطلوبة. 7. في حال حدوث رضوض أو خدوش للعين، فالمطلوب إغلاق العين بضماد، مع تجنب أي الضغط على العين، مع المراجعة الفورية لأقرب نقطة طبية. إن الالتزام بهذه النقاط السهلة ومراعاتها كفيل بتجنب أي حوادث أو مشكلات صحية طارئة، ليتمكن الحاج من التفرغ لأداء الشعائر. وذكرت الدكتورة سنان لطفي، أخصائية في جراحة الفم والوجه والفكين، في مركز «إنجاب» الطبي في الشارقة، أن صحة الفم والأسنان من الأولويات التي يجب اهتمام الحجاج بها. ومن الأفضل اتخاذ إجراءات احترازية قبل الحج، بمراجعة عيادة طب الفم والأسنان قبل الالتحاق بحملة الحج، على الأقل بمدة شهر. وعلى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والضغط والأمراض المناعية، المتابعة مع طبيبهم قبل السفر حتى توصف أدوية وقائية أو علاجية في حال حدوث ألم في الفم والأسنان أو حدوث إنتان نتيجة الإصابة بالخراجات لاحقاً. فمرضى السكري لديهم قابلية للنزف في اللثة وحدوث إنتان في الفم والأسنان. أما عن الإجراءات الوقائية والاحترازية فيجب إزاله النخور والتكلسات والجير عن الأسنان وتنظيف اللثة والأسنان قبل الذهاب للحج. وتناول الأغذية الصحية لرفع المناعة. وأخذ مستلزمات الصحة الفموية من معجون أسنان وفرشاة جيدة لا تكون من النوع القاسي. وأخذ الأدوية المسكنة وإحضار مضادات حيوية في حال حدوث خراج. تنوع الشرائح العمريةتطرق الدكتور عماد النونو، أخصائي القلب في «مستشفى ميدكير» إلى توعية الحجاج، وقال إن الإجراءات الوقائية جزء أساسي من استعدادات كل حاج، خصوصاً مع تنوع الشرائح العمرية والصحية، وأضاف: * الالتزام بالنظافة الشخصية، وتكرار غسل اليدين وتعقيمهما. * ارتداء الكمامات في أماكن الازدحام. * الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف. النوم الجيد وتجنب الإجهاد الزائد. الإسعافات الأولية يُنصح الحجاج بحمل حقيبة إسعافات صغيرة تحتوي على شاش، ومطهر، ولصقات جروح، ومسكنات، وأدوية خاصة بالحالة الصحية لكل فرد. اللقاحات والتطعيمات الضرورية: لقاح الحمى الشوكية إلزامي. ولقاح الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19. الإجهاد العضلي ينصح الحجاج بتقسيم الجهد وتجنب المشي لمسافات طويلة دفعة واحدة. ارتداء أحذية طبية مريحة، وتمارين خفيفة قبل بدء المناسك. الحوامل: يُنصحن بعدم أداء الحج إذا كانت هناك موانع صحية أو خطر على الجنين. الأطفال: يُفضل تأجيل الحج لهم لصعوبة الأوضاع الصحية والمناخية. مرضى القلب والضغط: يجب تنظيم الجرعات ومراقبة العلامات الحيوية باستمرار. مرضى السكري، بحاجة لاحتياطات دقيقة تشمل: مراجعة الطبيب قبل الحج لتقييم الحالة وتنظيم خطة العلاج. اصطحاب كميات كافية من الأدوية مع التخزين المناسب. حمل بطاقة تعريفية بالحالة المرضية. مراقبة مستوى السكر بانتظام. تجنب المشي الطويل من دون وجبات أو سوائل. تناول وجبات خفيفة بين الحين والآخر لتفادي انخفاض السكر العناية بالقدمين جيداً، والابتعاد عن الأحذية الضيقة. أين يمكن للحاج إجراء فحص الحج؟ يمكنك إجراء فحص الحج عن طريق أخذ موعد عبر تطبيق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أو الاتصال بالرقم 800 8877 وزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية. الوعي الصحي مفتاح حج آمن، وعلى جميع الحجاج التعاون مع الفرق الطبية، والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، لضمان تجربة روحية وصحية خالية من المخاطر. «دبي الخيرية» تستقبل طلبات «حج البدل» دبي: «الخليج» أعلنت جمعية دبي الخيرية، بدء استقبال طلبات «حج البدل» ضمن فعاليات حملتها السنوية للأضاحي لهذا العام 1446هـ - 2025م. وأوضحت الجمعية أن استقبال طلبات حج البدل سيستمر حتى يوم 4 ذي الحجة الموافق 31 الجاري، داعية الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة إلى المسارعة بتقديم طلباتهم عبر قنوات التواصل المتاحة لدبي الخيرية، والتي تشمل الموقع الإلكتروني، والتطبيقات الذكية، والمقر الرئيسي في منطقة المحيصنة 2، وفرع الجمعية في أفينيو مول ـــ ند الشبا، ومندوبي دبي الخيرية في المراكز التجارية. وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، أهمية مبادرة «حج البدل» في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتيسير على المسلمين أداء مناسكهم. وأن «حج البدل» يعد من أبرز البرامج الخيرية لحملة الأضاحي، لأنه يقدم خدمة أداء ركن أساسي من أركان الإسلام، لأناس فارقوا الحياة دون أدائه، أو تحول ظروفهم الصحية القهرية والمستمرة دون التوجه إلى الأراضي المقدسة، مشيراً إلى توفير الجمعية لهذه الخدمة بسعر رمزي يبلغ (3000) درهم إماراتي.

إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»
إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»

صعدت إسرائيل، أمس الخميس، حربها العدوانية على قطاع غزة، وقُتل 54 فلسطينياً وأصيب العشرات في غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري ل 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، في وقت كشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء مشروع «غزة الصغيرة»، وبينما يستمر تدهور الوضع الإنساني نحو كارثة شاملة، نفى الهلال الأحمر الفلسطيني أن يكون سكان غزة قد تلقوا مساعدات حتى الآن، بينما أكد وزير الصحة الفلسطيني وفاة 29 طفلاً ومسناً لأسباب مرتبطة بالجوع، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن «عدداً قليلاً من المخابز» عاود إنتاج الخبز في غزة. وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم ال592 على التوالي، حربها الشاملة على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق المدنيين، في ظل حصار خانق أفرغ القطاع من مقومات الحياة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 107 أشخاص وإصابة 247 خلال الساعات الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع. وأعلنت «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53762 قتيلاً و122197 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023». وبحسب تقارير إخبارية، تسعى إسرائيل لتنفيذ مشروع «غزة الصغيرة» في إطار حرب الإبادة المتواصلة، عبر خطة للسيطرة على 70–75% من مساحة القطاع. وقال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس الخميس، إن «الهدف هو تقليص غزة، ودفع حركة حماس لخسارة مناطق واسعة، وإخراجها من مناطق راحتها»، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل فصل حماس عن السكان، وإقامة نقاط تفتيش ومراكز سيطرة لفرز عناصر الحركة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته حالياً على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، حيث يفرض سيطرة عملياتية على بعض المناطق ويتمركز في معظمها. وفي موازاة التصعيد العسكري، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي. فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تسجيل أكثر من 300 حالة وفاة ناتجة عن الجوع ونقص العلاج منذ بدء الحصار الكامل، منها 58 وفاة بسبب سوء التغذية و242 نتيجة انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 300 حالة إجهاض خلال 80 يوماً فقط. وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبورمضان أمس الخميس إن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وقال أبورمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الخميس أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعد المساعدات التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة للقتل» بسبب خطر التعرض للنهب. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلق مساعدات. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس أن «عدداً قليلاً من المخابز» في غزة عاود إنتاج وتوزيع الخبز بعد السماح بدخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع. وقال البرنامج في بيان «استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيرا من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store