الكوليرا تحصد أرواح العشرات في دارفور وسط تفشٍّ غير مسبوق وأزمة إنسانية خانقة في السودان
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن فرقها الطبية عالجت أكثر من 2300 حالة إصابة بالكوليرا في دارفور وحدها، محذّرة من خطورة المرض الذي قد يكون مميتًا خلال ساعات إذا لم يتم علاجه بسرعة.
وقالت المنظمة: بالإضافة إلى الحرب الشاملة التي تعصف بالسودان، يعاني السكان الآن من أسوأ تفشٍّ للكوليرا منذ سنوات، مشيرة إلى أن انتشار المرض طال كافة ولايات البلاد.
تسجيل نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في أنحاء السودان
وبحسب تقديرات أطباء بلا حدود، تم تسجيل نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في أنحاء السودان منذ يوليو 2024، وسط انهيار شبه تام في النظام الصحي، وشلل في إيصال المساعدات الإنسانية نتيجة استمرار المعارك وانقطاع الطرق.
الكوليرا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هي عدوى بكتيرية حادة تنتقل عبر الأغذية والمياه الملوثة، وتشكل مؤشرًا على تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام التنمية. ويمكن علاجها بسهولة باستخدام السوائل الوريدية والمضادات الحيوية، إلا أن ضعف البنية التحتية ونقص الإمدادات يعقدان جهود الاستجابة.
ويعاني السودان منذ أبريل 2023 من حرب دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح ملايين المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 دقائق
- 24 القاهرة
تحذيرات من فيروس أوروبوش بعد رصد 3 حالات إصابة في بريطانيا
أصدر مسؤولو الصحة، تحذيرًا عاجلًا بعد تشخيص إصابة ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة بحمى الكسلان، وهو مرض استوائي لا يوجد عادة إلا في البرازيل، ويسبب المرض المعروف أيضًا باسم فيروس أوروبوش أعراضًا خفيفة تختفي عادةً بعد أقل من أسبوع. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشمل العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بعدوى فيروس أوروبوش الحمى والصداع وآلام المفاصل وآلام العضلات والقشعريرة والغثيان والتقيؤ، والطفح الجلدي، والدوخة، والحساسية للضوء، والألم خلف العينين، ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن للفيروس أن يهاجم الدماغ، مما يؤدي إلى التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، والذي يمكن أن يكون قاتلا، ولا تظهر هذه الأعراض العصبية إلا لدى نحو 4% من المرضى المصابين. تحذيرات من فيروس أوروبوش ويعرف فيروس أوربوش أحيانًا باسم حمى الكسلان، لأنه يحدث بشكل طبيعي في الكسلان، وكذلك الرئيسيات والطيور، وكشفت أرقام جديدة أصدرتها هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، خلال الأيام القليلة الماضية، عن وجود ثلاث حالات إصابة بالفيروس في بريطانيا، ولكن لم تحدث وفيات حتى الآن، وكانت الحالات الثلاث لأشخاص عادوا إلى المملكة المتحدة بعد السفر إلى البرازيل. وبحسب خبراء الصحة، تنتشر حمى الكسلان من خلال لدغات البراغيش الصغيرة وبعض البعوض، ولا يوجد علاج لهذا المرض، حيث يعاني ما يقرب من 60 إلى 70 في المائة من المرضى من تكرار المرض بعد بضعة أيام إلى أشهر من الإصابة الأولية، ومع ذلك، يمكن السيطرة على الأعراض عن طريق الراحة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول الباراسيتامول أو غيره من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ولا يوجد لقاح ولكن هناك تدابير وقائية يمكن للمسافرين اتخاذها مثل ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة واستخدام طارد الحشرات للوقاية من البعوض. السودان يشهد أسوأ تفشي للكوليرا منذ سنوات تفشي دودة «آكلة لحوم البشر» يهدد الثروة الحيوانية في المكسيك.. والمربّون يدقون ناقوس الخطر


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
طاهر المعتصم لـ"الدستور": الأوبئة سلاح صامت ضد المدنيين في السودان
حذر الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، من خطورة الوضع الصحي والإنساني في إقليم دارفور وعدد من المناطق السودانية، في ظل تفشي وباء الكوليرا واشتداد الحصار الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع على عدة مدن، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة. وقال "المعتصم" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن منظمة أطباء بلا حدود أكدت تسجيل أكثر من 40 حالة إصابة بالكوليرا في دارفور، في حين قدرت تنسيقية النازحين عدد الوفيات الناجمة عن الوباء بأكثر من 250 شخصًا حتى الآن. وأضاف، أن الأوبئة، وفي مقدمتها الكوليرا، باتت تُستخدم كسلاح صامت ضد المدنيين، جنبًا إلى جنب مع سلاح التجويع الناتج عن الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية. مدن الفاشر تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة وأشار إلى أن مدن الفاشر والدلنج في جنوب كردفان والأبيض في شمال كردفان تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وارتفاع مخاطر تفشي الأمراض. وأكد أن التقارير الطبية تحذر من احتمال وقوع كارثة صحية واسعة النطاق إذا لم يتم التدخل العاجل لاحتواء الموقف. وتابع "المعتصم" قائلًا إن قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الصادر أمس الخميس، بشأن الأزمة السودانية، جاء ليعكس خطورة الوضع الميداني، فقد نص القرار بوضوح على رفض تشكيل حكومة موازية في دارفور من قبل قوات الدعم السريع، وأكد في الفقرة 276 على وجوب فك الحصار عن مدينة الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفتح المسارات أمام الإغاثة. وشدد على أن هذا القرار الأممي يمثل رسالة قوية بضرورة وقف الانتهاكات ضد المدنيين، لكنه في الوقت ذاته يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أكبر لضمان التنفيذ الفعلي لهذه البنود، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الميدانية وتدهور الوضع الإنساني. وأوضح، أن ما يواجهه المدنيون في هذه المناطق تجاوز حدود الأزمات التقليدية، إذ اجتمع عليهم خطر الحصار والتجويع مع تفشي الأوبئة، وهو ما يجعل التدخل الإنساني العاجل أولوية قصوى. وأضاف، أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مضاعفة أعداد الضحايا وتفاقم الأزمة الصحية، الأمر الذي قد يخرج عن السيطرة بالكامل. واختتم "المعتصم" تصريحه بالتأكيد على أن الأزمة في السودان لم تعد مجرد صراع مسلح بين أطراف متنازعة، بل تحولت إلى حرب شاملة ضد المدنيين، تُستخدم فيها كل الوسائل بما فيها الحصار والتجويع وانتشار الأوبئة كسلاح لإضعاف المجتمعات المحلية. ودعا المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، إلى التحرك السريع لإنقاذ الأرواح ووقف الانتهاكات، قبل أن تتجاوز الكارثة حدود السودان إلى المنطقة بأسرها.


مصراوي
منذ 20 ساعات
- مصراوي
الصحة العالمية: ارتفاع عدد حالات الكوليرا والصراعات تفاقم التفشي
جنيف- (د ب أ) قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن تفشي الكوليرا يزداد في مناطق الصراع حاليا. وقالت كاثرين ألبيرتي، وهي خبيرة في الكوليرا في منظمة الصحة العالمية إنه تم تسجيل 390 ألف حالة إصابة، بينها 4300 حالة وفاة بالمرض في 31 دولة. وذكرت أن البيانات تشير إلى فشل كبير في المجتمع الدولي. وأضافت ألبيرتي: "يمكن الوقاية من الكوليرا ويمكن علاجها بسهولة". يشار إلى أن الوضع يبعث على القلق بصورة خاصة في السودان وجنوب السودان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن. وأوضحت ألبيرتي أن الصراعات تفاقم من انتشار الكوليرا في جميع هذه الدول. ويحصل الأشخاص في مخيمات اللاجئين على ثلاثة لترات من الماء يوميا، للشراب والاغتسال والطهي. ويعتبر الحصول على مياه شرب نظيفة عاملا رئيسيا في مكافحة المرض. منظمة الصحة العالمية: الموسم المطير قد يفاقم المشكلات وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن الوضع سيسوء في ظل حلول الموسم المطير الآن في المناطق الأفريقية المتضررة. وشددت ألبيرتي على أن إنتاج اللقاحات يجري بأقصى سرعة ومن المتوقع أن يصل لكمية قياسية بحلول نهاية العام، لكن الطلب القياسي يفوق الإنتاج القياسي.