
من البوتوكس إلى العمليات الجراحية الدقيقة.. إليك تقنيات آمنة لتجميل الوجه
أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل.البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة.
الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة.شد الوجه غير الجراحي: حلول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
بطرق بسيطة.. كيف يمكن التخلص من العرق المفرط في الصيف الحار؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق على مدار السنة، يُعد التعرق الزائد من المشكلات اليومية المزعجة التي تؤرق الكثيرين، خصوصًا في البيئات الحارة والرطبة، لكن، يمكن التقليل من تأثير هذه المشكلة المحرجة باتباع مجموعة من الإرشادات التي يقدمها خبراء الصحة والعناية الشخصية، كالآتي: 1. الابتعاد عن الأطعمة الحارة والكافيين يحب البعض تناول القهوة أو الأطعمة المبهّرة مثل الفلفل الحار والكاري، لأنها تُحفّز الجسم على التعرق، وفي المقابل، يمكن تناول أطعمة خفيفة ومرطبة مثل الزبادي، الفواكه، المكسرات، والأطعمة الغنية بالزنك، لما لها من دور في تقليل رائحة العرق. 2. اختيار الملابس المناسبة الملابس الضيقة والمصنوعة من أقمشة صناعية تمنع دوران الهواء، مما يزيد من التعرق، ويوصي الخبراء بارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة مصنوعة من الكتان أو القطن. كما يشير موقع Healthline إلى أن الملابس ذات الألوان الفاتحة تعكس حرارة الشمس وتقلل من ارتفاع حرارة الجسم. 3. التمييز بين مزيلات ومضادات التعرق يوضح موقع Men's Health أن الفرق كبير بين مزيلات العرق ومضادات التعرق؛ فالأولى تخفي الرائحة فقط، بينما تقوم الثانية بتقليل إفراز العرق عبر تقليص نشاط الغدد العرقية. وينصح باستخدام مضادات التعرق قبل النوم للحصول على أفضل نتائج، وتجنب استخدامها مباشرة بعد إزالة الشعر لتفادي التهابات الجلد. 4. الاستحمام بالماء الفاتر يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى فتح المسام وتحفيز الغدد العرقية، لذا، يفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد لإغلاق المسام وتقليل التعرق، كما ينصح باستخدام صابون مضاد للبكتيريا. 5. الساونا لتدريب الجسم يساعد الذهاب المنتظم إلى الساونا الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية بفعالية، ما يؤدي إلى تقليل التعرق بمرور الوقت، لكن من الضروري تعويض السوائل المفقودة بشرب الماء بكثرة بعد كل جلسة. 6. حلول طبيعية بديلة تشير التقارير إلى فوائد عشبة المريمية (القصعين) في تقليل التعرق، سواء على شكل شاي، كبسولات، أو زيت عطري، كما يوصي البعض بتناول ملعقة صغيرة من الخل الأبيض وأخرى من خل التفاح صباحًا كوسيلة طبيعية للحد من التعرق. 7. تهيئة بيئة باردة في المنزل ليس لدى الجميع إمكانية استخدام المكيفات، لذلك توصي المصادر بطرق بسيطة مثل وضع وعاء من الثلج أمام المروحة لتبريد الهواء، وإبقاء الستائر مغلقة في أوقات الذروة الشمسية، وينصح كذلك بتأجيل الأنشطة البدنية الشاقة إلى ساعات الصباح الباكر أو المساء. 8. مراجعة الطبيب عند التعرق المفرط إذا لم تُجدِ هذه النصائح نفعًا، فقد يكون الشخص مصابًا بـ فرط التعرق، وهي حالة طبية تتطلب تدخلًا متخصصًا. ووفقًا لما نشرته صحيفة Hannoverische Allgemeine الألمانية، يمكن علاج الحالات الشديدة عبر حقن مادة "البوتوكس" أو إجراء جراحة لإزالة الغدد العرقية، مع التأكيد على أن هذه الخيارات يجب أن تكون الملاذ الأخير نظرًا لمخاطرها المحتملة.


الصباح العربي
منذ 2 أيام
- الصباح العربي
تشخيص خاطئ كاد ينهي حياتها الرياضية: عداءة أمريكية تكتشف إصابتها بمتلازمة نادرة بعد سنوات من المعاناة
بعد سنوات من الألم المتواصل والتشخيصات الخاطئة، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل أن معاناتها لم تكن نتيجة إصابة عادية كما اعتقد الأطباء، بل كانت تعاني من حالة طبية نادرة تُعرف بـ"متلازمة انحباس الشريان المأبضي" (PAES)، وهي حالة يصعب اكتشافها وتتسبب في انقطاع تدفق الدم إلى الساقين. بداية القصة تعود إلى سنوات سابقة حين شعرت بريندل، البالغة من العمر 37 عامًا، بآلام متكررة في ساقها اليسرى عقب التمارين، اعتقد الأطباء حينها أنها مصابة بانزلاق غضروفي، لتبدأ رحلة طويلة من الفحوصات والعلاجات التي لم تُثمر، بل ازدادت حالتها سوءًا حتى أصبحت غير قادرة على النوم ليلًا بسبب شدة الألم. على مدار خمس سنوات، تلقت سييرا علاجات متعددة، من بينها حقن البوتوكس، دون جدوى، حتى تم تشخيص حالتها أخيرًا في عام 2021 بأنها مصابة بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي، وهي اضطراب نادر يحدث عندما تضغط العضلات أو الأوتار على الشريان المغذي للساق، مما يؤدي إلى أعراض تشبه أمراضًا أخرى مثل متلازمة الحيز أو الانزلاق الغضروفي. بعد التشخيص، خضعت بريندل لجراحة دقيقة لإعادة توجيه تدفق الدم، لكنها واجهت مضاعفات مؤلمة في ساقها اليسرى، لتبدأ رحلة علاج جديدة عند جراح متخصص في كليفلاند، أوصى بجراحة ثانية لإزالة أجزاء من عضلات الساق لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي. أسفرت الجراحة الثانية عن نتائج إيجابية، حيث استعادت بريندل القدرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي تقريبًا، وأكدت أن ساقها اليمنى "أصبحت مثالية"، بينما لا تزال تعاني من آثار تلف الأعصاب في ساقها اليسرى. تجربة بريندل تسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق للحالات النادرة، وتطرح تساؤلات حول جاهزية النظم الصحية لاكتشاف مثل هذه المتلازمات، خاصة حين تكون أعراضها متشابهة مع إصابات شائعة لدى الرياضيين.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : معاناة عداءة أمريكية من ألم الساق تكشف إصابتها بمرض نادر
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - بعد معاناة من آلام مستمرة بالساق، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل، أن تلك الآلام لم تكن مجرد تشنجات عضلية، أو انزلاق غضروفى كما تم تشخيصها، وإنما كانت دليلا على إصابتها بحالة طبية نادرة، والتي يطلق عليها متلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). ووفقًا لموقع "CBS News" الذى عرض تجربة سييرا، البالغة من العمر 37 عامًا، فإنه على الرغم من اعتيادها على آلام العضلات، لممارستها رياضة العدو، لكن الآلام التي شعرت بها في ساقها اليسرى لم تكن طبيعية. سنوات من المعاناة مع ألم الساق بدأت معاناة سييرا عندما كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا، بتشنجات عضلية وضعف بعد ممارسة الرياضة، وخلال رحلة تخييم مع والدتها وطفليها، جلست بريندل ولم تستطع النهوض، عندها شخص الأطباء حالتها بانزلاق غضروفي ووصفوا لها أدوية ستيرويدية. لكن مع مرور السنين، ازداد الألم سوءًا، وقالت بريندل إنها كانت تتردد باستمرار على الأطباء، لكن لم يكن لديهم حل لحالتها، حيث أشار البعض إلى أن الألم كان في رأسها فقط، بينما اقترح آخرون أدوية وفحوصات لم تسفر عن أي نتائج، وحاولت شركة التأمين الخاصة بها إلغاء اشتراكها في برنامجها بعد خضوعها لمئات الفحوصات، وفي هذه الأثناء، أصبح الألم مُستمرًا لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم ليلًا. تشخيص الحالة النادرة بدأت بريندل بتلقي حقن البوتوكس في ساقها لتخفيف الألم، وفى عام 2021 بعد 5 سنوات من الألم المتواصل، تم تشخيص إصابتها أخيرًا بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). وهذه المتلازمة تعد حالة نادرة، وتشمل ستة أنواع مختلفة من التشوهات، اعتمادًا على كيفية تأثر الشريان، وتحدث الإصابة عندما يتعرض الشريات المأبضى، الذي يغذي الجزء السفلي من الساق بالدم، للضغط بواسطة العضلات والأوتار في المنطقة، ويولد الشخص بهذه الحالة أو يصاب بها نتيجة ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. وبسبب ندرة المتلازمة توجد صعوبة في تشخيصها، وقد تشخص عن طريق الخطأ بأنها متلازمة الحيز المزمنة أو غيرها من اضطرابات العظام. بعد تشخيص حالة بريندل، خضعت لجراحة مجازة قلبية، أعادت توجيه تدفق الدم عبر الشريان المأبضي، لكن أثناء تعافيها، حدثت بعض المضاعفات منها شدة الألم والخدر بأصابع الساق. الخضوع لجراحة جديدة بحثت بريندل عن العلاج مجددًا، خاصة بعدما بدأت تشعر بالألم في ساقها اليمنى أيضًا، حتى توصلت إلى الدكتور شون لايدن، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في عيادة كليفلاند، والذى يعد رائدًا في علاج متلازمة انقباض الصمام الأبهري المستعرض (PAES)، والذى أوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة أجزاء صغيرة من عضلة الساق والعضلة المأبضية، لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي، مما يخفف أعراض المريض وألمه. أدت العمليات الجراحية إلى تصحيح وضع ساقي بريندل، مما سمح لها بالعودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية، وقالت إن ساقها اليمنى "أفضل بنسبة 100%". إلا أن تلف الأعصاب المستمر في ساقها اليسرى يجعلها تعاني من بعض الألم.