logo
تحذير أممي من كارثة وشيكة ستضرب اليمن!

تحذير أممي من كارثة وشيكة ستضرب اليمن!

اليمن الآنمنذ 2 أيام
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من اتساع العجز المالي في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، رغم حصولها الأسبوع الماضي على دعم جديد بقيمة 36 مليون دولار من المفوضية الأوروبية واليابان وعدد من المانحين.
وأوضح المكتب في أحدث تقاريره أن إجمالي التمويل المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ نحو 374.6 مليون دولار، ما يمثل 15.1% فقط من إجمالي الاحتياجات المقدرة بـ 2.48 مليار دولار. كما وصل إجمالي ما تلقته اليمن من مختلف القنوات إلى 480.6 مليون دولار، بينها 106 ملايين دولار خارج إطار الخطة.
وأكد "أوتشا" أن فجوة التمويل المتزايدة تهدد بتوقف برامج الإغاثة الأساسية، مما قد يعرّض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتسريع التعهدات وضمان استمرار الدعم قبل تفاقم الأزمة الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الساحل إلى قلب العاصمة.. خيوط العنكبوت الإسرائيلي تمتد لنسج الفوضى في شوارع صنعاء
من الساحل إلى قلب العاصمة.. خيوط العنكبوت الإسرائيلي تمتد لنسج الفوضى في شوارع صنعاء

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 37 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

من الساحل إلى قلب العاصمة.. خيوط العنكبوت الإسرائيلي تمتد لنسج الفوضى في شوارع صنعاء

تقرير | وكالة الصحافة اليمنية// في خضم الحرب الشاملة التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل على اليمن، برزت مؤخرًا أدوات محلية تعمل كواجهة تنفيذية مخطط خطير، حيث تشير الوقائع والوثائق المسربة إلى وجود تحالف ثلاثي خطير يجمع بين المخابرات الأمريكية الإسرائيلية من جهة والنظام الإماراتي من جهة ثانية وما يسمى بـ'العفافيش' من جهة ثالثة. يمثل هذا التحالف أخطر أدوات الحرب الناعمة ضد اليمن بعد فشل العدوان العسكري المباشر في تحقيق أهدافه، حيث تحولت الاستراتيجية الغربية من القصف الجوي إلى حرب الوكالة عبر أدوات محلية بعد أن أثبتت السنوات التسع الماضية فشل الذراع العسكرية في كسر إرادة اليمنيين. وتكشف المصادر أن هذا المخطط يأتي في إطار حرب نفسية واقتصادية وعسكرية متعددة الأبعاد تهدف إلى شل قدرة اليمن على الصمود ودعم القضية الفلسطينية، كما تسعى الولايات المتحدة و'إسرائيل' إلى تحويل البحر الأحمر إلى قاعدة عسكرية لحماية الملاحة البحرية التي تزود الكيان بالغذاء والسلاح لاستكمال مخططه الكبير، في حين تظهر الإمارات كحلقة الوصل الرئيسية في هذه المعادلة الخطيرة. تشكل مجموعة 'العفافيش' التي تنقسم إلى تيارين رئيسيين -التيار الأول يمثله ما يسمى بـ'المؤتمر الشعبي العام في المنفى' بقيادة الشخصيات التي فرت بعد 2 ديسمبر 2017، والتي تتمركز حاليًا في المخا وعدن والعاصمة الإماراتية أبو ظبي ومصر والأردن وغيرها من الدول، والتي تمثل الواجهة السياسية والإعلامية للمشروع. التيار الثاني يتمثل في العناصر المتخفية داخل اليمن – ولا ترتبط بحزب المؤتمر الشعبي العام – لكنها تعمل في الخفاء بين أوساط المجتمع اليمني مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ويعتبرون الذراع التنفيذية لهذا المخطط الكبير، حيث 'تربط هذه العناصر علاقات معقدة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبر وساطة إماراتية مكشوفة' بحسب التقارير الأمنية في صنعاء. وقد كشفت وثائق سرية حصلت عليها جهات أمنية عن سلسلة من اللقاءات السرية جمعت طارق عفاش مع ضباط رفيعي المستوى من الموساد في القاعدة العسكرية الأمريكية في جيبوتي خلال الأشهر الستة الماضية فقط. وكلاء إسرائيل كما تم الكشف عن توقيعه اتفاقيات سرية مع الكيان الإسرائيلي تتضمن بنودًا خطيرة تمنح إسرائيل حقوقًا استراتيجية في جزيرة ميون وميناء المخا مقابل دعم مالي وعسكري سخي. هذه العلاقات المشبوهة ليست وليدة اللحظة بل هي امتداد لسياسة نظام عفاش في الولاء للقوى الأجنبية، باعتباره أداة طيعة في يد الوصاية الخارجية منذ عقود، وهو ما يفسر السرعة التي تحول بها رموز العائلة الحاكمة سابقًا إلى وكلاء مخلصين للمشروع الإسرائيلي تحت غطاء ما يسمى بالشرعية الجديدة التي قد تفرض على مكونات الطرف اليمني التابع لتحالف الحرب على اليمن. يعتمد المخطط الأمريكي الإسرائيلي على أربع ركائز أساسية تشكل في مجموعها نظامًا متكاملًا للحرب الشاملة، حيث تأتي الركيزة المالية في المقدمة بضخ الأموال الإماراتية السخية عبر قنوات سرية وعلنية لشراء الذمم والولاءات، وتشير تقارير استخباراتية يمنية إلى أن الإمارات خصصت ما لا يقل عن 50 مليون دولار شهريًا لتمويل نشاط الخلايا التابعة لعائلة عفاش خلال العام الجاري فقط، تحت عناوين زائفة مثل 'مطالب الشعب المعيشية' و'الجمهورية والعلم'. كما يتم استغلال مناسبات وطنية مثل ذكرى تأسيس المؤتمر في 24 أغسطس، وذكرى ثورة 26 سبتمبر، وكذلك 2 ديسمبر، لبث الخطاب التحريضي وتأجيج الغضب الشعبي ضد 'أنصار الله'، بينما يتم تبرئة دول التحالف ومن خلفها أميركا والاحتلال الإسرائيلي من حصار اليمن وتدهور اقتصاده. تقول مصادر رفيعة لوكالة الصحافي اليمنية إن 'الهدف الأساسي من تحريك العفافيش هو إثارة الفوضى الداخلية، عبر خلق احتجاجات وصراعات مسلحة، لإجبار اليمن على الانشغال بأزمات داخلية بدلًا من مواصلة دعم غزة'، وتضيف المصادر 'التوقيت المتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر يؤكد ذلك، حيث بات العدو عاجزًا عن مواجهة اليمن عسكريًا، فلجأ إلى خيار الحرب بالوكالة عبر أدوات محلية بعضها عميلة وبعضها مخدوعة'. وأكدت المصادر أن 'العدو يحاول دفع العفافيش إلى تكرار سيناريو 'فتنة ديسمبر' عبر استغلال الأوضاع الاقتصادية، حيث يتم تحريض المواطنين بشعارات مثل 'الجوع كافر' و'ثورة الجياع' و'نهب المرتبات' وشعارات أخرى تحت اسم الاسراف بالاحتفالات بالمولد النبوي، بينما يتم توجيه اللوم لأنصار الله وتبرئة الإمارات والسعودية من تدمير الاقتصاد اليمني'، مردفة: 'الشعب اليمني، الذي خرج منتصرًا من فتنة عفاش وحجور والبيضاء، أصبح أكثر وعيًا بهذه المخططات، ولن يسمح لأدوات العدو بتكرار السيناريو'. وقالت مصادر استخباراتية إن 'العدو الإسرائيلي يسعى لاختراق المؤسسة العسكرية والأمنية بتجنيد عناصر نافذة في الجيش والأمن لتمرير المعلومات الاستخبارية الحساسة'، وكان قد تم الكشف مؤخرًا عن محاولة إنشاء ما يسمى بـ'قوة 400' كخلية تجسسية متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء ونقاط إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة. وتضيف المصادر الاستخباراتي، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن ثمة ركيزة إعلامية تمثل بعدًا خطيرًا في هذه المعادلة عبر حرب نفسية ممنهجة تشنها منصات إعلامية موالية للإمارات لبث الشائعات ونشر الفوضى النفسية بين صفوف المواطنين، حيث يحاول العفافيش تقديم أنفسهم كـ'منقذين' للشعب من الأزمات بينما هم في الحقيقة أدوات تنفيذية للمشروع الإسرائيلي. أما الركيزة الرابعة وفق المصادر فتتمثل في التنسيق العسكري المباشر مع قوات التحالف الأميركي، من خلال انضمام طارق عفاش رسميًا إلى ما يسمى بـ'تحالف البحر الأحمر' الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية السفن الإسرائيلية، وهو ما يمثل خيانة وطنية وتبعية صريحة للعدو. قاعدة متقدمة لإسرائيل على الصعيد الميداني، يتمثل أخطر جوانب هذا المخطط في المحاولات الحثيثة لتحويل الساحل الغربي اليمني إلى قاعدة متقدمة للعدو الإسرائيلي، حيث تكثف العفافيش جهودها لتحويل جزيرة ميون الاستراتيجية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة، وقد كشفت مصادر ميدانية موثوقة عن وجود خطط مدروسة لتهجير السكان الأصليين من الجزيرة بالقوة تحت ذرائع أمنية واهية. كما يتم حاليًا بناء منشآت عسكرية متطورة وتجهيز مواقع تشويش إلكتروني متقدمة لمراقبة حركة الملاحة في باب المندب، ولا يقل مطار المخا خطورة عن جزيرة ميون، حيث يشهد المطار الذي تم بناؤه بتمويل إماراتي تحت غطاء مشروع إنساني نشاطًا مشبوهًا، مع وصول طائرات شحن غير نظامية تحمل معدات عسكرية متطورة وأسلحة إسرائيلية الصنع، فيما تؤكد تقارير استخباراتية دقيقة وجود ما لا يقل عن 15 ضابطًا إسرائيليًا في المنطقة تحت ستار 'خبراء أمنيين' تابعين لشركات أمنية خاصة، هذا بالإضافة إلى التقارير التي تتحدث عن نية العفافيش إعلان ما يسمى بـ'محافظة الساحل الغربي' ككيان إداري منفصل في محاولة لتكريس الانفصال العملي تحت الإشراف الإماراتي الإسرائيلي. الدور الإماراتي في هذا المخطط يبدو جليًا ولا لبس فيه، حيث تحولت أبو ظبي إلى محطة رئيسية في شبكة الخيانة التي تربط بين العفافيش والكيان الإسرائيلي، فبالإضافة إلى التمويل السخي الذي يقدر بمليارات الدراهم، توفر الإمارات غطاءً سياسيًا ودبلوماسيًا للخونة، كما تسهل لقاءاتهم السرية مع المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، وقد ظهر هذا جليًا في الزيارات المتكررة لطارق عفاش إلى أبو ظبي وجيبوتي والتي تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع ضباط المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، هذا بالإضافة إلى الدور الإعلامي الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام الإماراتية في تلميع صورة العفافيش وتقديمهم كبديل شرعي للحكم في اليمن، وهو ما يؤكد أن الإمارات تتصرف كحليف استراتيجي للكيان الإسرائيلي في المنطقة أكثر من كونها دولة عربية. رغم كل هذه الجهود والمحاولات الجادة، فإن المؤشرات على الأرض تشير إلى فشل ذريع متوقع لهذا المخطط، حيث يواجه العفافيش رفضًا شعبيًا واسعًا تجلى في المظاهرات المنددة بخيانتهم، خاصة بعد التجربة المريرة لليمنيين مع 2 ديسمبر 2017. كما أثبتت صنعاء حيازتها قدرات متطورة في مكافحة التجسس والاختراقات الأمنية، وقد ظهر هذا جليًا في الكشف المبكر عن خلية 'عمار عفاش' التجسسية التي كانت تزود كيانات خارجية بمعلومات حساسة عن تحركات القوات المسلحة اليمنية وقوات صنعاء. أما على الصعيد الاستراتيجي الأوسع، فإن الموقف الثابت لصنعاء في دعم القضية الفلسطينية قد زاد من تماسك الجبهة الداخلية وأفشل كل محاولات التفكيك، مما دفع بالعدو إلى اللجوء لخيارات يائسة مثل هذا المخطط الذي تتناقض أهدافه بشكل صارخ مع إرادة الشعب اليمني الصامد. يمكن القول إن المخطط الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي لاستخدام العفافيش كأداة لضرب اليمن من الداخل يمثل حلقة في سلسلة طويلة من المؤامرات التي تستهدف اليمن منذ عقود، ما يعني أن مصيرها الفشل الذريع كسابقاتها، فيما سيستمر ثبات اليمن على مواقفه الوطنية والعربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 12 أغسطس/ أب 2025

🌐 صحافة عربية: • إرم نيوز: في ظل قيود البحر الأحمر.. مخاوف من تدفّق السلاح للحوثيين عبر مسارات جديدة • العربي الجديد: اليمن: قلق في أسواق اليمن من تقلبات سعر الصرف • صحيفة الوطن السعودية: رفض كامل لوساطات الحوثيين بشأن الأملاك المنهوبة في صنعاء • شبكة العين الإخبارية: الحوثي يغذّي الفتنة.. قتلى في اشتباكات بين قبيلتي • صحيفة القدس العربي: المبعوث الأممي: التصعيد الإقليمي يقوّض فُرص السلام في اليمن • قناة الحرة الأمريكية: 'ستارلينك' والسيادة الرقمية في اليمن.. من يملك كلمة المرور إلى الإنترنت؟ • الجزيرة نت: الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع • وكالة الأنباء القطرية 'قنا': الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه في اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الإرياني: مليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني • الثورة نت : الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي • سبتمبر نت: وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب • الصحوة نت: الإعلام اليمني والمسؤولية الوطنية في مواجهة الانقلاب الحوثي • وكالة 2 ديسمبر: زحف الرمال على يختل.. جريمة تبدأ من الألغام وتنتهي بكارثة بيئية • المصدر أونلاين: نقابة المعلمين اليمنيين تجدد مطالبها بتحسين أوضاع الكادر التعليمي وتحذر من خطوات تصعيدية • قناة سهيل: الرقابة على السجون بين تعاون الجهات الرسمية وتهرب المليشيا • بلقيس نت: حفلات زفاف فاخرة لأبناء المسؤولين اليمنيين بالخارج.. بذخ واستعراضات على أنقاض جوع الداخل • يمن شباب نت: إجراءات محدودة في ضبط استقرار الريال.. لماذا يغيب ملف النفط في تحركات الحكومة؟ • قناة الجمهورية: الفودعي: الارتفاع في العملة كان فقاعة نفخها المضاربون • قناة عدن المستقلة: النائب البحسني يبحث مع سفيرة بريطانيا لدى اليمن الأوضاع الراهنة • يمن فيوتشر: اليمن: ضبط 38 متهماً في قضايا اتجار بالبشر في المهرة • الموقع بوست: الحوثيون يتهمون السعودية بقتل وإصابة 3 أشخاص في صعدة • يمن مونيتور: المصائر المتشابكة.. قرار سحب سلاح حزب الله اللبناني يقرع أجراس الخطر في صنعاء • تعز تايم: مسؤول صيني يكشف عن تعاون مع السعودية لمساعدة اليمن في معالجة أزمة الكهرباء • المشاهد نت: تواصل إضراب القضاة عن العمل بتعز للأسبوع الثاني • صحيفة عدن الغد: رئيس الوزراء: الشباب قوة لا تُهزم وأمل لا ينكسر • بران برس: مصادر تتحدث عن تدمير الحوثيين معالم تاريخية وثقافية لتحويلها إلى محلات تجارية بالحديدة • شبكة النقار: وفاة 9 أشخاص بصواعق رعدية في تعز والمحويت • وكالة خبر: تعز.. مجند حوثي ينهي حياته شنقًا في شرعب عقب عودته من دورة طائفية مرتبط

الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل في اليمن
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل في اليمن

اخبار وتقارير الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل في اليمن الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 01:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة التدهور الحاد في انعدام الأمن الغذائي باليمن، مع تحذيرات من مخاطر مجاعة واسعة النطاق. وقال مدير قسم التنسيق بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغهام، في إحاطته لمجلس الأمن، إن المجاعة في اليمن يمكن الوقاية منها، لكنها تتطلب زيادة التمويلات الإنسانية لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي العاجل، مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً قبل فوات الأوان. وأضاف راجاسينغهام أن اليمن يواجه واحدة من أشد أزمات الأمن الغذائي في العالم، حيث تدهور الاقتصاد وانقطاع سبل العيش بسبب الصراع المستمر وضع ضغوطاً متزايدة على إمدادات الغذاء، مما أدى إلى عدم قدرة كثير من الأسر على تحمل تكاليفه. وأشار إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 18 مليوناً بحلول فبراير المقبل. كما يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، ويواجهون معدلات وفاة من الأمراض الشائعة تزيد عن المعدل العالمي بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، في ظل نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية. وأكد راجاسينغهام أن الوضع في بعض المناطق، مثل مخيمات النازحين بمديرية عبس في محافظة حجة، مأساوي، حيث وثقت بعثة تقييم احتياجات في يوليو الماضي حالات وفاة أطفال بسبب الجوع 'البطيء والصامت'. واختتم بالقول إن المساعدات الإنسانية ضرورية لإنقاذ الأرواح في الوقت الراهن، لكن الحل السياسي هو الطريق الوحيد المستدام لتحقيق الأمن والازدهار في اليمن، محذراً من استمرار دوامة العنف والتدهور الاقتصادي إذا غابت الحلول السياسية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أسعار الصرف الريال اليمني أمام الدولار اليوم الثلاثاء. اخبار وتقارير بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية. اخبار وتقارير مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام. اخبار وتقارير مجلس الأمن يستعد لجلسة حاسمة حول اليمن في الساعات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store