
الحرب السيبرانية تتصاعد... إيران تراقب تل أبيب من الداخل؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حذر مسؤول "إسرائيلي" من اختراق إيران لكاميرات المراقبة الخاصة في "إسرائيل" لجمع معلومات عن نتائج هجماتها الصاروخية.
وأصدر ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني "الإسرائيلية"، الإثنين الماضي، تحذيرا عبر الإذاعة العامة، دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال إننا "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها".
وأضاف فرانكو الذي يدير في الوقت الحالي شركة كود بلو للأمن السيبراني: "لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن".
وتخضع صور المواقع المتضررة في "إسرائيل" لتعتيم رسمي رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالتوازي مع الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران و"إسرائيل"، تجري حربا سيبرانية حيث أعلنت مجموعة قرصنة موالية لـ"إسرائيل" تعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن "إسرائيل" شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وفي السياق نفسه شددت السلطات الإيرانية، القيود على الاتصال بخدمة الإنترنت، كإجراء أمني خوفا من نجاح "إسرائيل" في استغلال شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية.
وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فُرضت بسبب "استغلال إسرائيل لشبكات الاتصالات لأهداف عسكرية".
ووفق ما ذكرت وكالة مهر للأنباء، فمع بدء الهجوم على إيران تصاعدت المحاولات "الإسرائيلية" للهجوم على البُنى التحتية الاتصالية والعسكرية للبلاد.
وأضافت أن الهجمات السيبرانية انعكست في محاولات اختراق لشبكات الإذاعة والتلفزيون، والهجوم على البنية التحتية لبنك "سيباه"، فضلا عن الاختراق الأخير لحسابات منصة تداول العملات الرقمية نوبيتكس.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" سعت لتعطيل تدفق المعلومات، وهدفت إلى إنشاء حالة من انعدام الأمان النفسي في المجتمع.
وأكدت الوكالة، أن هذه المحاولات جعلت تقييد الوصول إلى الإنترنت الدولي وسيلة دفاعية لمنع تسرب المعلومات الحساسة وإدارة التهديدات السيبرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن: بيروت مُربكة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب منذ ما قبل دخول لبنان نفق ثورة 17 تشرين وما تبعه من انهيارات كانت "مخفية" على اكثر من مستوى وصعيد، تحولت البلاد الى ساحة اختبار ديبلوماسي بين القوى المعنية، وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. فبين واقعية باريس السياسية، المحكومة بالارث التاريخي، وتبديلها لاحصنتها اللبنانية، وتشدد واشنطن الاستراتيجي، المرتبط بالمصالح الاسرائيلية، تبقى بيروت في موقع المرتبك والمعلق، تتقاذفها المقاربات الخارجية دون ان تجد مخرجا داخليا او دعما خارجيا لازماتها، التي قد تنفجر دفعة واحدة قريبا. ففيما تعتمد السلطة اللبنانية، على "الام الحنون" وتسويقها لنظرية منع الانهيار الشامل، مدفوعة بالعوامل التاريخية والثقافية والارتباطات الاقتصادية، ما سمح لها بالتعاون مع الرياض في لعب دور الوسيط بين القوى السياسية المحلية، وتمريرها التسوية التي انتجت العهد "العوني الثاني"، في الوقت الدولي الضائع، تجد باريس نفسها عاجزة امام الجدار الاميركي، وتحديدا بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، مع اتساع هوة الخلاف اللبناني بين الطرفين، من التمديد للقوات الدولية، الى الاولويات بين السلاح والاصلاح. مصدر ديبلوماسي فرنسي، سبق ان خدم في بيروت يكشف استراتيجية باريس الراهنة، وشروط انخراطها من جديد في دعم العهد الجديد، والتي تستند الى النقاط الاساسية الاتية: -اطلاق ورشة اصلاحات جدية، على كافة الاصعدة، تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بتحديث الادارة واجهزتها، وهو ما تحاول السلطة الالتفاف عليه حاليا، اذ ان أي اجراءات جذرية لم تتخذ سواء على صعيد تحديث وتطوير القطاع العام، في ظل الاصرار على اعتماد الذهنية والعقلية السابقة في التعيين والادارة، وان تحت غطاء آلية جديدة. -اظهار العهد استقلاليته عن "النفوذ السياسي"، من خلال تحرير السلطات الدستورية من أي ضغوط داخلية او اقليمية، تجعلها خاضعة لاي من المحاور المتواجهة، ومن هنا الدور الكبير لرئاسة الجمهورية "الوسطية" كحافظة للتوازنات بين المكونات اللبنانية المختلفة، دون ارتهان لاي طرف. - التمسك بدور الجيش اللبناني، وتعزيز قدراته، والاهم استقلاليته ليتمكن من حماية الاستقرار الامني والقيام بواجباته على الحدود، جنوبا شرقا وشمالا. وعلى هذا الصعيد يكشف المصدر ان باريس اصطدمت اكثر من مرة "بفيتو" اميركي، منع اعادة تحريك المنحة السعودية لتسليح وتجهيز الجيش والتي كان اقرها الملك عبدالله ابان عهد الرئيس العماد ميشال سليمان. وفي هذا الاطار علم ان قائد الجيش قام بزيارة الى باريس استمرت من الثلاثاء الى الخميس، حيث التقى رئيس اركان الجيوش الفرنسية، وبحث معه مختلف الملفات المشتركة سبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، خصوصا ان فرنسا تملك القوة الكبرى في اطار اليونيفيل. ـ التعاون مع المبادرة الفرنسية، التي انتجت التسوية السياسية الحالية، والتي بدأت "تتفكك"، نتيجة "سلوك" الجانب اللبناني، وتداعيات ذلك على حماسة الاطراف التي شاركت باريس في رعاية الحل اللبناني. في المقابل، والكلام للديبلوماسي، تنتهج واشنطن سياسة اكثر صرامة تجاه الطبقة السياسية اللبنانية، وتحديدا تجاه حزب الله، وهذا ما بينته زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك، الى بيروت، وسط قناعة اميركية تزداد يوما بعد يوم، بعجز التسوية التي تمت في كانون عن انتاج أي اصلاحات مطلوبة او استعادة ثقة المجتمع الدولي. امور حملها معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت خلال زيارته الاخيرة، حيث اكد لكل من التقاهم "ان الامور مش ماشية" وان فرنسا عاجزة في ظل المسار اللبناني الرسمي الحالي على احداث خرق او تليين الموقف الاميركي، وبالتالي من هنا كان تركيزه على الملفات الاقتصادية، وضرورة التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي يرى فيه الايليزيه اولوية راهنا، والا فان الامور قد تخرج عن السيطرة، خصوصا ان المشهد الاقليمي ضبابي والامور مفتوحة على كل الاحتمالات. في ظل هذا المشهد تبقى بيروت مربكة، لا تملك قرارها الكامل، ولا الدعم الدولي المنسجم، ما يضع الاستحقاقات في دائرة المراوحة، من تمديد للازمات،الى تراكم الانهيار المالي، طالما لا مبادرة دولية واحدة تنقذ الوضع، وبالتالي بقاء لبنان رهينة الحسابات الدولية، التي حتى الساعة لم تنجح في وضع خارطة طريق واضحة، لدعم دولي مشروط بالاصلاح لا الاشخاص، وضغط اكبر على الطبقة السياسية لعدم اضاعة الفرص المتاحة.


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
العطف الجرمي ومخاطره
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في الثمانينات، كما في التسعينات، وعلى الرغم من حالة الحرب والوضع الامني، كانت المحاكم اللبنانية، وخصوصا الجزائية، ناشطة بشكل كبير وخصوصا ايضا المحاكم الجزائية في بعبدا. اذ كانت محكمة الجنايات بكل غرفها تصدر مئات القرارات المهمة والمبدئية شهريا برئاسة القضاة المرحومين ميشال مدكور، والياس نمور ومنير حنين وحاتم ماضي، وملحم معلوف. والقضاة محمد بعاصيري وعدنان عضوم وسعيد ميرزا، وجان بصيبص اطال الله في اعمارهم وغيرهم وغيرهم. وفي العصر الحالي لدينا قضاة لامعون يترأسون محاكم الجنايات. وبحكم مرافعاتنا الاسبوعية امام تلك المحاكم في بعبدا وفي بيروت، كنا نشدد في تلك المرافعات، كما في المقالات التي نكتبها على ضرورة التنبه الى امور مهمة مثل ما يسمى بالعطف الجرمي. فما ان يُلقى القبض على شخص بجرم تعاطي المخدارات، حتى نقرأ في محضر الاستماع اليه من قبل الضابطة العدلية عشرات الاسماء التي يقول انه اشترى منها او تعاطت معه المخدرات. وكنا نشدد على عدم الاخذ بهذه الاقوال إلا اذا جرى تحقيق دقيق في هذا الخصوص. إذ يمكن لهذا المدعى عليه ان يرمي الاسماء للانتقام مثلا. واحيانا، وبكل أسف، قد يكون زج بعض الاسماء من قبل رتيب التحقيق لمئة سبب وسبب. وهذا ما كنا نكتشفه لدى استجواب المدعى عليه امام قاضي التحقيق ومحكمة الجنايات بأنه لم يذكر إطلاقا هذا الاسم، ولم يقرأ على المحضر الذي وقع عليه. ولم تكن المادة 47 اصول جزائية موجودة ليتأكد المحامي من مضمون المحضر قبل التوقيع عليه. فماذا كان يحصل؟ يصدر قاضي التحقيق قراره الظني على الشبهة العادية، اي بمجرد ان ذكر المدعى عليه اسم هذا الشخص او ذاك، ومن دون الغوص في تفاصيل الوقائع. وكنا نقول انه يقتضي إجراء التحقيقات المكثفة بهذا الخصوص حتى لا يبقى المدعى عليه وبعد ذلك المتهم، بعد صدور القرار الاتهامي، موقوفا للوصول امام محكمة الجنايات. وحجتنا ما كان يقوله القاضي الكبير المرحوم سليم العازار، ان قاضي العجلة يقترب ويلامس الاساس، وان لم يدخله، تمهيدا للوصول الى الحقيقة. إذ لا يمكن تحت باب عدم الدخول في الاساس، محاكمة المدعى عليهم "ولتدبر محكمة الاساس رأسها". كذلك الامر بالنسبة لقاضي التحقيق. لا يمكن ان يصدر قراره الظني بالمدعى عليه الذي قال عنه المتعاطي او المروّج او التاجر إنه كان يشتري منه المخدرات، بما يعرف بالعطف الجرمي، ليبرأ بعد ذلك امام محكمة الاساس، محكمة الجنايات، وبعد ان يقضي السنوات الطويلة في السجن. نقطة جوهرية نتمنى على القضاة، وخصوصًا قضاة التحقيق والهيئات الاتهامية، اخذها بعين الاعتبار حفاظًا على كرامات الناس وإحقاقًا للحق والعدالة.


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
أي مؤشرات لنتائج اتحادات البلديات على الزعامة المسيحيّة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع انتهاء انتخابات اتحادات البلديات الاساسية في المناطق ذات الغالبية المسيحية، يمكن الانصراف للتدقيق بنتائجها لمحاولة تبيان انعكاسها على الزعامة المسيحية التي يتنافس عليها "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". ففيما يعتبر الاخير ان هذه المنافسة باتت منذ فترة محسومة لصالحه، يرفض الاول هذه الخلاصة وأكد رئيس "التيار" النائب جبران باسيل بعد فوزه بمعركة جزين، ان حزبه "لا زال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو والقوات على الناخبين"، معتبرا ان الحديث عن "تسونامي قواتي" غير صحيح "وسيظهر ذلك في الاتحادات. التيار لم ينته بل هو اقوى بكثير". وشكّل فوز رئيس بلدية لبعا المدعوم من القوات بسام رومانوس برئاسة اتحاد بلديات جزين صفعة لـ"التيار" رغم اعتراضه على ما قال انها تجاوزات رافقت عملية الانتخابات والحديث عن نيته الطعن بالنتائج. ولم يتمكن "التيار" عمليا من تحقيق اي ربح في رئاسة اتحادات البلديات الرئيسية واقتصرت انتصاراته حاليا على احد اتحاد البلديات في عكار . بحيث ربح تحالف "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب اللبنانية ومجد بطرس حرب اتحاد بلديات البترون بنتيجة 18 - 9 لصالح رئيس بلدية "كور" روجيه يزبك في وجه رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك، المدعوم من "الوطني الحر" و"المردة". كذلك ربح اخصام التيار اتحاد بلديات كسروان واتحاد بلديات جبيل، فيما فاز تحالف المردة- القومي بالكورة وآل المر في المتن. وحتى قبل انطلاق الانتخابات البلدية، كانت معراب تركّز كل اهتماماتها على معركة اتحادات البلديات لاعتبارها ان "التغيير" او بالاحرى الزعامة الذي تطمح اليها تبدأ من هذه الاتحادات وتُستكمل بكتلة وزارية وازنة ليساهم كل ذلك بانتاج كتلة نيابية تكون الاكبر على المستويين المسيحي والوطني خلال الانتخابات النيابية المقبلة. وسيبقى فوز القوات وحلفائها بالعدد الاكبر من الاتحادات الاساسية رمزيا بغياب التمويل اللازم لهذه الاتحادات ما يمكّن رؤساءها على احداث تغييرات كبرى في المناطق تصب انتخابيا لصالح القوى السياسية التي تمثلها. اذ تشكل ايرادات البلديات المنضوية ضمن الاتحادات 10 في المئة من إجمالي إيراداتها، فيما تعتمد بالنسبة الاكبر على تحويلات الصندوق البلدي المستقل التي ان وصلت تبقى رمزية. ويُجمع الكثير من الخبراء الانتخابيين على ان نتائج الانتخابات البلدية وتحالفاتها لا يمكن ان تنسحب على الانتخابات النيابية الا بنسبة بسيطة وبخاصة لكون الاولى تُخاض على اساس نظام اكثري فيما الثانية على اساس نظام نسبي. ولا شك انه سيكون للمتغيرات الكبرى المتسارعة في المنطقة وانعكاسها على الواقع اللبناني الاثر الاكبر في حسم نتائج الاستحقاق النيابي المقبل، اضف ان العين المسلطة على الوزارات التي يتولاها حزب "القوات" وقدرته على تحقيق انجازات فيها كلها عوامل ستؤثر على قرار الناخب المسيحي في ايار المقبل ليشكل الاستحقاق النيابي ونتائجه المؤشر الاوضح لنبض الشارع المسيحي ويحدد من يحتل فعليا المرتبة الاولى بالزعامة المسيحية.