logo
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية

شبكة عيونمنذ 5 ساعات

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: اختتمت أسعار الذهب تعاملات الأربعاء على ارتفاع، بدعم من تراجع الدولار، وسط ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة قد تؤثر على توجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة .
وصعدت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.27%، ما يعادل 9.2 دولار، لتغلق عند مستوى 3343.10 دولار للأوقية .
جاء هذا الأداء بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية – بنسبة 0.19% إلى 97 نقطة، وذلك في تمام الساعة 10:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة .
وفي شهادة أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي لا يرى ضرورة للاستعجال في خفض أسعار الفائدة، في ظل استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بتأثيرات الرسوم الجمركية .
وفي المقابل، أثّر انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط – بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل – في تقليص مكاسب الذهب، حيث تتابع الأسواق تطورات الاتفاق تحسبًا لأي انهيار محتمل قد يعيد زعزعة الاستقرار في المنطقة .
ومن المنتظر أن تصدر يوم الجمعة المقبل قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، والذي يُعد مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات بارتفاع المؤشر بنسبة 0.10% خلال مايو، وهي نفس الوتيرة المسجلة في أبريل، ما قد يؤثر في قرارات السياسة النقدية المستقبلية .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
مؤشر سوق دبي المالي يتجاوز أعلى مستوى له منذ يونيو 2008
ترامب: يمكن للصين شراء نفط إيران
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار
السعودية
مصر
ترامب
اقتصاد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يفاضل بين 4 أسماء لخلافة رئيس الفيدرالي الأميركي.. والدولار يتراجع
ترامب يفاضل بين 4 أسماء لخلافة رئيس الفيدرالي الأميركي.. والدولار يتراجع

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

ترامب يفاضل بين 4 أسماء لخلافة رئيس الفيدرالي الأميركي.. والدولار يتراجع

تراجع الدولار الأميركي، بعد أن أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يدرس الإعلان مبكراً عن خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وذكر التقرير أن ترامب لم يكن راضياً عن أداء جيروم باول، لأنه كان بطيئاً جداً في خفض أسعار الفائدة. انخفضت قيمة الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية في بداية التعاملات الآسيوية يوم الخميس، بعد أن أفاد التقرير بأن الرئيس قد يعلن عن بديل باول بحلول سبتمبر أو أكتوبر، نقلاً عن مصادر مطلعة. وذكر التقرير أن من بين البدائل المحتملة محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت. وقال الخبير الاستراتيجي في بنك أستراليا الوطني المحدود في سيدني، رودريغو كاتريل: "سيزيد ترشيح ترامب الضغط، لدرجة أنه قد يكون لدينا رئيس ظل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل تنحي باول في مايو من العام المقبل"، بحسب ما ذكره لوكالة "بلومبرغ". وأضاف: "نعتقد أنه من المنطقي القول إن الضغط على باول لخفض أسعار الفائدة سيزداد، وهذا يزيد من ضغوط البيع على الدولار". قال ترامب يوم الأربعاء إنه يفكر في 3 أو 4 أشخاص لخلافة باول، الذي تنتهي ولايته كرئيس للبنك المركزي الأميركي في مايو 2026. وانتقد ترامب بشدة موقف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة هذا الأسبوع، داعياً إلى تخفيضات، قائلاً إن البنك المركزي يُبقي تكاليف الاقتراض للحكومة الأميركية مرتفعة. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر أنه يدرس أسماء خلفاء لباول، وأنهم سيعلنون "قريباً جداً".

موسم الهجرة بدأ... إصلاح ضرائب الأجانب يدفع الأثرياء لمغادرة بريطانيا
موسم الهجرة بدأ... إصلاح ضرائب الأجانب يدفع الأثرياء لمغادرة بريطانيا

Independent عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • Independent عربية

موسم الهجرة بدأ... إصلاح ضرائب الأجانب يدفع الأثرياء لمغادرة بريطانيا

تتجه بريطانيا نحو خسارة عدد قياسي من الأثرياء هذا العام، إذ من المتوقع أن يغادرها 16500 مليونير بسبب الزيادات الضريبية وتراجع الثقة في الاقتصاد، في موجة هجرة ثروات وصفت بـ"التاريخية"، وسط منافسة شرسة بين الدول على جذب أصحاب رؤوس الأموال والمواهب، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة "هينلي للهجرة الخاصة للثروات". التقرير، الذي يحلل اتجاهات الهجرة بين الأفراد الذين يملكون أصولاً سائلة تفوق 740 ألف جنيه استرليني (مليار دولار)، ويتوقع أن يشهد عام 2025 انتقال 142 ألف مليونير حول العالم إلى دول جديدة، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق. ويتوقع أن تخسر بريطانيا ضعف عدد أصحاب الثروات العالية مقارنة بالصين، و10 أضعاف ما ستخسره روسيا خلال العام ذاته، في انعكاس لانحدار جاذبيتها لدى الأثرياء. وقال الرئيس التنفيذي لـ"هينلي أند بارتنرز" يورغ ستيفن، لصحيفة "التايمز"، وهي الشركة التي أعدت التقرير "أصبحت بريطانيا مثالاً تحذيرياً في عصر الهجرة الجديدة للثروات". وقدر أن الأفراد الذين سيغادرون البلاد هذا العام يحملون مجتمعين أصولاً قابلة للاستثمار تقدر بنحو 66 مليار جنيه استرليني (89.9 مليار دولار). وأضاف، "هذا النزوح غير المسبوق يأتي بعد عام قياسي آخر في 2024، غادر فيه 10800 من السكان الأثرياء بحثاً عن آفاق أفضل، مما يعمق النزف الرأسمالي المتواصل منذ بريكست. فقبل عام 2016، كانت بريطانيا تجتذب عدداً من أصحاب الملايين يفوق من تغادرهم إلى الخارج". وأوضح ستيفن أن نزوح الثروات من بريطانيا كان "قيد التشكل منذ أعوام"، لكن تحولين محوريين في السياسات سرعا من وتيرة هذه الظاهرة. دخول الأثرياء الأجانب وقال إن "إغلاق تأشيرة المستثمر من الفئة الأولى في فبراير (شباط) 2022، ألغى مساراً رئيساً لدخول الأثرياء الأجانب إلى بريطانيا، ثم جاء تعديل حكومة المحافظين لنظام الضرائب على غير المقيمين في مارس (آذار) 2024، تلاه إعلان حزب العمال عن تغييرات في قواعد ضريبة الميراث في أكتوبر (تشرين الأول)، ليؤدي إلى تصعيد حاد في معدلات النزوح، مما دفع صافي مغادرة أصحاب الثروات إلى أرقام من خانتين للمرة الأولى". وفي أبريل (نيسان) الماضي، ألغت الحكومة النظام الضريبي التاريخي الخاص بـ"غير المقيمين"، الذي كان يتيح للأجانب الأثرياء المقيمين في بريطانيا حماية أصولهم العالمية من الضرائب البريطانية مقابل رسم سنوي يبدأ من 30 ألف جنيه استرليني (40.8 ألف دولار). واستعاضت وزارة الخزانة عن هذا النظام بآخر يعتمد على الإقامة، أقل سخاء بكثير، يفرض على الأجانب الأثرياء الذين عاشوا في بريطانيا لأكثر من أربعة أعوام دفع ضرائب على الدخل والأرباح الرأسمالية على مستوى العالم. وإذا طالت مدة إقامتهم، فستخضع أصولهم العالمية أيضاً لضريبة الميراث البريطانية بنسبة 40 في المئة، وهي من أعلى النسب في العالم. ويبدو أن حجم النزوح الناتج من هذه التغييرات أثار قلق وزارة الخزانة، إذ أفادت تقارير بأن وزيرة الخزانة، رايتشل ريفز، تدرس التراجع عن قرارها إخضاع الأثرياء الأجانب لضريبة الميراث البريطانية. "وجهة مرغوبة للأفراد ذوي الثروات العالية" وتأتي هذه المراجعة في وقت أعلنت فيه "ريفورم يو كي" عن خطط لطرح سياسة على غرار "روبن هود"، تتيح لغير المقيمين دفع رسم قدره 250 ألف جنيه استرليني (340.6 ألف دولار) لحماية أرباحهم العالمية من الضرائب البريطانية، على أن توجه العائدات مباشرة إلى أصحاب الدخل المنخفض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار التقرير إلى أن بريطانيا لا تزال "وجهة مرغوبة للأفراد ذوي الثروات العالية"، لا سيما بين الأميركيين غير الراضين عن إدارة ترمب، إلا أن عدد الوافدين لم يكن كافياً لتعويض النزوح. وقالت شركة "هينلي أند بارتنرز"، إن اتجاهات الهجرة التي حددها التقرير انعكست أيضاً في بيانات عملائها، إذ ارتفع عدد البريطانيين الذين استخدموا خدماتها لتقديم طلبات الإقامة والجنسية في الخارج بنسبة 183 في المئة في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتتوافق هذه البيانات أيضاً مع تحليل حديث سجله موقع "بلومبيرغ" المالي استناداً إلى سجلات "شركات هاوس"، الذي كشف عن ارتفاع حاد في عدد مديري الشركات الذين انتقلوا للإقامة خارج بريطانيا خلال الأشهر الأولى من هذا العام. وذكر تقرير "هينلي" أن أبرز الوجهات التي يقصدها الأثرياء المغادرون من بريطانيا هي الإمارات، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وسويسرا. بريطانيا ليست الوحيدة وعلى رغم القلق في شأن حجم النزوح، يرى دعاة الإصلاح الضريبي أن الأمر يجب وضعه في سياقه، وقال أليكس كوبهام من شبكة العدالة الضريبية، وهي منظمة تدعو إلى أن يدفع الأثرياء نصيبهم العادل من الضرائب "إذا أخذنا أرقام هينلي على محمل الجد، فإنهم يدعون أن 0.6 في المئة فقط من أصحاب الملايين في بريطانيا سيغادرون. إنهم يخبروننا أنه لأن الكوب قد يكون فارغاً بنسبة 0.6 في المئة، أي ممتلئاً بنسبة 99.4 في المئة، فعلينا بطريقة ما تقديم إعفاءات ضريبية للأثرياء جداً". ومع ذلك غادر عدد متزايد من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال والأفراد الأثرياء والمستثمرين. ومن بين الأسماء التي ورد أنها انتقلت في الأشهر الأخيرة: وريثة الملياردير الفرنسي آن بوفور، والمستثمر الألماني ماكس غوتشالك وتيم هانفورد والرئيس المشارك لشركة "جي سي فلاوز"، إيدي هيرن مروج رياضة الملاكمة. ويعتقد أيضاً أن قطب صناعة الصلب وأحد أغنى رجال بريطانيا لاكشمي ميتال، يفكر في الانتقال إلى الخارج. وأشار التقرير إلى أن بريطانيا ليست الوحيدة التي تكافح للاحتفاظ بسكانها الأثرياء، فللمرة الأولى، من المتوقع أن تشهد القوى الكبرى في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وإسبانيا وألمانيا، صافي خسارة في عدد الأفراد ذوي الثروات العالية هذا العام، مع تدفقات صافية متوقعة للخارج تبلغ 800 و500 و400 شخص على التوالي.

ماذا ينتظر الذهب حتى نهاية 2025؟
ماذا ينتظر الذهب حتى نهاية 2025؟

Independent عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • Independent عربية

ماذا ينتظر الذهب حتى نهاية 2025؟

سجلت أسعار الذهب ارتفاعات طفيفة في التعاملات الأخيرة، بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بينما تراقب الأسواق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وربما تسبب توقف الحرب بين إيران وإسرائيل في تلاشي المخاوف واتجاه المستثمرين إلى الابتعاد عن الملاذات الآمنة، مما سيشكل ضغوطاً على المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة إلى مستوى 3328.18 دولار للأونصة بعدما سجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين في تعاملات جلسة الثلاثاء، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للمعدن بنسبة 0.3 في المئة إلى نحو 3342.30 دولار. وحوم مؤشر الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته في أسبوع، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر. المعدن النفيس يستفيد من بيع الدولار في مذكرة بحثية حديثة، قال كبير محللي السوق لدى "أواندا"، كيلفن وونغ إن "أسعار الذهب استفادت من عمليات البيع الفنية للدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية". وذكر أنه من العوامل المحتملة لارتفاع الذهب، استمرار تراجع الدولار وتجدد التركيز على العجز المالي الأميركي وسياسة الرسوم الجمركية لا سيما مع انحسار التوترات بين إيران وإسرائيل. وبدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل صامد غداة إشارة الجانبين إلى أن صراعهما الجوي انتهى في الوقت الراهن في الأقل. وتراجعت ثقة المستهلك الأميركي بصورة غير متوقعة في يونيو (حزيران) الجاري مع تزايد قلق الأسر في شأن توافر الوظائف، ووسط تزايد الضبابية الاقتصادية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب. وقال رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول لأعضاء الكونغرس، إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي الفترة التي ستكون أساسية عند دراسة خفض محتمل لأسعار الفائدة. ويتوقع المتداولون حالياً خفض "المركزي الأميركي" لأسعار الفائدة 60 نقطة أساس خلال عام 2025 وأن يكون أول تحرك في سبتمبر (أيلول) المقبل. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة إلى نحو 35.95 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.2 في المئة إلى 1314.75 دولار، ونزل البلاديوم 0.4 في المئة إلى مستوى 1062.24 دولار. البنوك المركزية تواصل الشراء في سياق الأخبار المفيدة للذهب، أصبحت البنوك المركزية على مستوى العالم أكثر حرصاً على زيادة احتياطاتها من الذهب واليورو واليوان، مقابل تقليص تعرضها للدولار الأميركي في ظل حال الشقاق التجاري، والاضطرابات الجيوسياسية الراهنة. وكشف تقرير حديث لمنتدى المؤسسات النقدية والمالية أن ثلث البنوك المركزية تمتلك خططاً بقيمة إجمالية 5 تريليونات دولار لزيادة حيازتها من الذهب على مدار العامين المقبلين، وأن هذا يعد أعلى مستوى منذ خمسة أعوام في الأقل. وأوضح التقرير أن 40 في المئة من 75 بنكاً مركزياً شملها استطلاع أجراه المنتدى، تخطط لزيادة حيازة الذهب على مدار العقد المقبل، وأشار إلى أن الدولار كان أكثر العملات شعبية بين البنوك المركزية العام الماضي، لكنه تراجع في استطلاع 2025 إلى المركز السابع، إذ أفادت 70 في المئة من المصارف بأن البيئة السياسية الأميركية تثنيهم عن الاستثمار فيه. في المقابل، تخطط 16 في المئة من البنوك لزيادة حيازتها من اليورو خلال فترة ما بين عام إلى عامين، ليصبح العملة الأكثر طلباً، بزيادة تعادل سبعة في المئة مقارنة بالعام الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبين استطلاع هذا العام أن 30 في المئة من البنوك المركزية المشاركة تتطلع لزيادة حيازتها من اليوان الصيني على مدار العقد المقبل، ومن المتوقع زيادة حصته من الاحتياطات السيادية العالمية ثلاثة أضعاف خلال الفترة نفسها، لتصل إلى ستة في المئة. كيف ستتحرك أسعار الفائدة الأميركية؟ في ما يتعلق بمصير الفائدة الأميركية، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، إنه لا حاجة إلى خفض أسعار الفائدة بصورة عاجلة، في ظل حال عدم اليقين الراهنة في شأن تبعات الرسوم الجمركية على التضخم، وذكرت أنه نظراً إلى حفاظ الاقتصاد الأميركي على مرونته، تبدو أخطار الإبقاء على النهج الحالي للسياسة النقدية منخفضة، ولا يستدعي الأمر في تقديرها خفض كلفة الاقتراض. وأوضحت أنه من الموائم أن يسعى "الفيدرالي" للحصول على مزيد من المعلومات قبل أي تغيير في السياسة النقدية في ظل الضبابية الحالية. وشددت على ضرورة التروي والحرص على التحرك في الاتجاه الصحيح خلال فترات عدم اليقين، بدلاً من التحرك بسرعة في الاتجاه الخاطئ. وأشارت إلى أن البنك المركزي الأميركي لا يزال أمامه طريق طويل للوصول بالتضخم إلى المستوى المستهدف عند اثنين في المئة، مضيفة أن تداعيات الرسوم الجمركية على التضخم، وما إذا كانت موقتة أم ممتدة، لا تزال غير واضحة حتى الآن وهو ما يزيد من حال عدم اليقين الاقتصادي. ويرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، أن البنك المركزي الأميركي قد يستأنف خفض أسعار الفائدة إذا ظل أثر الرسوم الجمركية على التضخم محدوداً، وذكر أن بيانات التضخم خلال الأشهر الثلاثة الماضية لا تظهر، حتى الآن في الأقل، أي أثر تضخمي يذكر نتيجة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن هذا تطور مفاجئ. وأوضح أن هذا يعني عدم خروج الاقتصاد الأميركي عما يسميه "المسار الذهبي" الذي كان يسير عليه قبل فرض الرسوم الجمركية. وقال إن هذا الوضع يشير إلى تقاسم أعباء الكلفة الإضافية للرسوم الجمركية في بعض القطاعات بين كل من المنتج والمورد والمستهلك، وتابع أن كل ما في الأمر هو أن صناع السياسة النقدية يريدون التأكد مما إذا كان الوضع سيستقر عند هذا الحد، أم أن البيانات المستقبلية قد تظهر تطوراً في مسار التضخم بسبب الرسوم الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store