الكونغرس يطالب البيت الأبيض بتوضيح سبب تعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا
وكتب على منصة "أكس" مرفقا رسالة رسمية موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لقد قدمت طلبا رسميا لإحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون لتوضيح هذه التقارير (حول تعليق المساعدات لكييف)، ومراجعة مخزون أسلحة وذخائر بلدنا، والتأكد من أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالكامل بتوفير الموارد التي تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل".
ويوم أمس، أكد البنتاغون أن انتخاب الرئيس ترامب جاء لحماية مصالح البلاد وأن إدارة سلفه جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بلا رقيب، وعلى حساب الاحتياجات الأمريكية من السلاح والذخيرة.
واعترف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل بأن الولايات المتحدة كانت في عهد بايدن توزع الأسلحة دون تفكير مؤكدا أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس ترامب.
من جانبه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أنباء تعليق الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بالقول: "كلما قلّت الأسلحة الموردة لأوكرانيا ، اقتربنا أكثر من نهاية العملية العسكرية الخاصة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 9 ساعات
للحديث بقية رفع العقوبات عن سوريا ...أية دلالات؟
العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى دعم استقرار البلاد ومسارها نحو السلام، مع الإبقاء على عقوبات محددة تستهدف شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السابق. وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، بياناً رسمياً واصفة الخطوة بأنها "تاريخية" وتُشكّل بداية جديدة للشعب السوري بعد سنوات من الحصار والقيود الاقتصادية. وأبرز ما جاء في البيان أن "الرئيس ترامب وقّع اليوم الأمر التنفيذي التاريخي الذي يُنهي العقوبات على سوريا، تمهيداً لمرحلة جديدة تُمنح فيها البلاد الفرصة للانطلاق نحو التعافي بعد نهاية نظام الأسد الوحشي". وكان ترامب قد التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة للخليج ولوح خلالها بإلغاء العقوبات بطلب من قطر . يشار الى أن بعض العقوبات لا تزال بحاجة إلى إلغاء رسمي من قبل الكونغرس، خاصة تلك المفروضة منذ عام 1979 . وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد بدأت الشهر الماضي بتخفيف عدد من القيود، عبر إصدار توجيهات تتيح معاملات جديدة تشمل البنوك والطيران ومشاريع البنية التحتية. أما عن ردود الفعل المحلية فقد صدرت عن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، الذي رحب بالقرار واصفاً اياه بأنه "نقطة تحول تاريخية" تمهّد الطريق لمرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار، وتعزز انفتاح سوريا على المجتمع الدولي. يحمل هذا القرار دلالات عديدة فهو يعني انفتاح الإدارة الأمريكية على الحكومة السورية الجديدة والسماح لها بربط الاقتصاد السوري بالنظام التجاري العالمي كما يعطي القرار -الأول من نوعه منذ سنوات- دفعا لمسار إعادة الاعمار . ولعل الدلالة الأهم لهذا القرار هو انه يمهد لمرحلة جديدة من تزايد الدور الأمريكي في سوريا في خضم تعقد الأدوار الخارجية سواء التركية أو الروسية. ويأتي بعد متغيرات إقليمية متكاملة في سياق إعادة واشنطن ترتيب أدوارها وتموقعها في الشرق الأوسط ككل . ان بدء تعافي الاقتصاد السوري سيكون بداية لتعافي الشعب السوري من محنته الطويلة ولكن الأهم هو في كيفية استرداد السيادة على الأراضي السورية التي بات جزء هام منها تحت سيطرة جيش الاحتلال الصهيوني . وكيف ستحمي سوريا وحدتها الداخلية في خضم تناقضات أيديولوجية وتعدد المشاريع السياسية للفاعلين في الداخل وداعميهم الخارجيين وخطر تأجيج وتر الفتنة الطائفية بكل ما يحمله من مخاطر على أمن سوريا ومستقبلها.

منذ 9 ساعات
ترامب يعلن اقتراب هدنة لمدة 60 يوما في غزة مناورة تكتيكية أم بداية نهاية الحرب؟
"الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب. وتأتي هذه الخطوة المفاجئة والمثيرة للجدل، في إطار مبادرة تقودها الإدارة الأمريكية بهدف فتح نافذة سياسية نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وقد سبق هذه الهدنة الجديدة بعد هدنتان لوقف اطلاق النار تنصلت خلالها دولة الاحتلال من الشروط واستأنفت جرائمها أمام أنظار العالم. ولم تصدر حركة حماس موقفا رسميا نهائيا بشأن المقترح، في حين دعا ترامب حماس إلى قبول المقترح. في المقابل أعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي. وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشال"، إن "ممثلين عني عقدوا اجتماعا طويلاً وبناءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة"، مشيرا إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين بصدد تقديم المقترح النهائي لحركة "حماس". وأضاف: "خلال تلك الفترة (الهدنة) سنعمل مع كل الأطراف على إنهاء الحرب"، معربا عن أمله في أن توافق "حماس" على المبادرة، ومؤكدًا أن "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً". هدنة أمريكية بصياغة ترامب هذا الإعلان يأتي في وقت تشهد فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تصعيدا ميدانيا واستنزافا سياسيا وأمنيا متزايدا، خصوصا بعد فشل "إسرائيل" في تحقيق أهدافها المعلنة بإسقاط "حماس" واستعادة كافة المحتجزين. وتهدف المبادرة الأمريكية، كما يُفهم من تصريحات ترامب ومساعديه، إلى إرساء وقف مؤقت للحرب، يفتح الباب أمام مفاوضات حول "اليوم التالي"، ويشمل ترتيبات لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، وضمانات أمنية لمنع عودة "حماس" إلى الحكم وهو ماترفضه المقاومة وتتمسك بشروطها . وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيجتمع هذا الأسبوع مع وزير شؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن، لمناقشة تفاصيل خطة ما بعد الحرب، في لقاء يُعد تمهيدا لاجتماع مرتقب بين ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل. ووفق مراقبين من الواضح أن إدارة ترامب تسعى إلى تحويل الزخم الإقليمي، خاصة بعد وقف إطلاق النار الأخير بين ''إسرائيل'' وإيران، إلى نقطة انطلاق لتسوية أوسع في غزة، تتضمن استبعاد حماس من المشهد المستقبلي، واستبدالها بكيان لم يُحدد شكله بعد قادر على إدارة القطاع بضمانات إسرائيلية . لكن هذا التصور الأمريكي يواجه بإرادة لمواصلة المقاومة وعدم تسليم غزة كما أن أي ترتيب يتجاوز حماس دون إشراكها سيكون هشا وغير قابل للحياة، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي تحظى به في حربها ضد الإحتلال. حتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من حركة "حماس"، لكن مصادر قريبة من الوساطة القطرية والمصرية تشير إلى أنّ الحركة ستدرس المقترح بجدية، خاصّة إذا تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا إسرائيليا من القطاع، وضمانات لإعادة الإعمار ورفع الحصار. في المقابل، يروج نتنياهو للخطة الأمريكية داخل حكومته باعتبارها "فرصة لإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب بشروط إسرائيلية"، لكنه يواجه معارضة داخلية من اليمين المتطرف، الرافض لأي تهدئة لا تتضمن "تصفية كاملة لحماس". حسابات سياسية وأمنية بالنسبة لترامب، فإن ملف غزة يمثل تحديا مزدوجا: أولا، لتأكيد زعامته الدولية وقدرته على تحقيق اختراق في واحدة من أعقد الأزمات العالمية، وثانيا لإعادة رسم صورة الولايات المتحدة كوسيط "صارم وفعّال" في الشرق الأوسط، بعد سنوات من التراجع الدبلوماسي الأمريكي في عهد بايدن. ولعل استخدام ترامب قنواته الخاصة للإعلان عن الهدنة، بعيدا عن وزارة الخارجية، يعكس رغبته في الاحتفاظ بالمبادرة لنفسه، وتقديمها كإنجاز رئاسي شخصي، في وقت يشهد انقساما داخليا حادا حول السياسة الخارجية. ويرى خبراء أن هدنة الـ60 يوما التي أعلنها ترامب قد تمثل نقطة تحوّل في مسار الحرب على غزة، لكنها لا تزال محاطة بكثير من الشكوك والأسئلة: هل تقبل حماس بها دون ضمانات سياسية حقيقية؟ وهل تستطيع إدارة ترامب فرض ترتيبات ما بعد الحرب دون توافق فلسطيني داخلي؟ . ''ترامب يريد إغلاق ملف غزة'' من جهته قال الكاتب والناشط الحقوقي الفلسطيني مصطفى ابراهيم لـ''المغرب'' ''يبدو أن ثمّة توافقًا بين رئيس هيئة أركان الإحتلال الإسرائيلي إيال زامير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القبول بوقف إطلاق النار، إذ يدرك نتنياهو تمامًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عازم على إغلاق ملف أزمة غزة، لأن استمرار الحرب يعطّل جدول أعماله الدولي المثقل. فتوقّف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتجميد المحادثات مع إيران، واستئنافها سيحتاج وقتًا ثمينًا. لا يرى ترامب أن إنهاء الحرب في غزة إنجاز تاريخي بحدّ ذاته، ولم يطلب من نتنياهو صراحة وقف إطلاق النار، لكنه يعتبر ان الحرب في غزة حجر عثرة يجب التخلص منه، كي يتفرّغ لدوره الجديد كـ«صانع سلام عالمي» ومرشّح محتمل لجائزة نوبل، كما يروّج بعض مستشاريه'' وفق تعبيره. وتابع ''دون وقف حرب الإبادة في غزة، ستظل أحلام ترامب الكبرى مجرّد شعارات. في هذه الأثناء، تمتلئ وسائل الإعلام الإسرائيلية بتسريبات عن مقترحات قطرية ومصرية، إلى جانب مبادرات يروّج لها فريق نتنياهو لتسويق إنجازات وهمية لليمين المتطرف، وإحياء سراب العودة إلى مستوطنات غزة.وحسب موقع أكسيوس الأمريكي نقلاً عن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما''.ورغم ما يُنقل عن قبول إسرائيلي مبدئي بالمقترح القطري المصري، فإن حماس لم تتراجع عن شروطها، انسحاب كامل، وقف الخرب، صفقة تبادل أسرى، وضمانات أمريكية صريحة. وهي شروط تضع ترامب ونتنياهو معًا أمام مأزق'' وقال ابراهيم ''اليوم، يقف نتنياهو بين ترامب وجائزة نوبل. فلا الفلسطينيين سيقبلون بترحيل سكان غزة أو إعادة توطين اللاجئين، ولا القطاع سيتحوّل إلى منتجع استثماري يحمل اسم ترامب، كما حلم بعض مستشاريه. كل ما يريده ترامب هو ستار دخان يلتقط خلفه «صورة النصر»، ليقول لجمهوره إنه جلب السلام إلى الشرق الأوسط.حتى المقترح القطري المصري لا يُسوَّق كحل وسط حقيقي، إذ لا يتضمن انسحابا كاملا أو ضمانات صارمة بعدم خرق الاتفاق. وإذا قرر ترامب أن هدنة مؤقتة تكفيه، فلن تشغله تفاصيل الضمانات ولا اعتراضات تل أبيب ولا تحفظات حماس'' وفق قوله . وأضاف ''إصرار ترامب والمكافآت التي قدمها لنتنياهو وحده هو الذي سيحسم إن كان وقف إطلاق النار سيحدث. كل شيء قد يُغلَق في زيارة واحدة: وقف نار، صفقة رهائن، إعلان تطبيع مع السعودية، وربما تفاوض مستقبلي مع لبنان أو سوريا، وخطة هشّة لحل الدولتين.فنتنياهو مستعد أن يوقّع على أي ورقة بأي ثمن، شرط أن ينجو من السجن ويعود إلى الانتخابات متسلّحًا بـ«إنجازات» تسوّقها ماكينته الدعائية: تحجيم إيران ومحورها، إطلاق رهائن، اتفاقات تطبيع جديدة. يراهن مستشاروه على أن أحدًا لن يتذكّر هجوم السابع من أكتوبر إذا جرفهم «تسونامي» التطبيع ووعود قطار السلام وخطوط السكك الحديدية. كل ذلك بثمن أمن مؤقت وذاكرة إسرائيلية قصيرة، وفقاً للمحلل السياسي الإسرائيلي. وفي المقابل، يبقى التطرّف الصاخب الذي يمثّله بن غفير وسموتريتش يرفع شعار «الحرب الأبدية» على غزة، مع علمهم أن الحديث جدي عن تحرك الصفقة ولن يوقفها أحد''. لقاء ترامب ونتنياهو وفي سياق زيارة نتنياهو المرتقبة إلى البيت الأبيض قال الكاتب الفلسطيني '' قد تكون دراماتيكية بكل المقاييس، لغزة، وللرهائن، ولمصير نتنياهو نفسه. فكما يقول بعض المعلقين في موقع ''واللا'' الإخباري، لا يقرّر نتنياهو شيئًا فعليًا؛ ترامب وحده من يقرّر ويفاوض ويبتزّ. فقد هاجم المفاعل النووي ليظهر بمظهر البطل، ثم فاوض إيران سرًّا. ضغط على إسرائيل لقبول هدنة مع حماس، أبرم اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين دون إخطارها، فرض تقاسم النفوذ في سوريا ورفع العقوبات عن دمشق رغم احتجاج تل أبيب. هكذا تبدو إسرائيل كما يحذّر بعض أصوات المعارضة الإسرائيلية، ورقة في يد زعيم نرجسي يصنع حروبه وهدناته حسب مصالحه. والخطر الأكبر أن مصير نتنياهو ، وحرب غزة معه، باتا معلّقين بمزاج ترامب الذي قد يتغيّر بين ليلة وضحاها. ويبقى السؤال المفتوح: من سيدفع الثمن إذا قرّر ترامب فجأة أن يبدّل قواعد اللعبة مرة أخرى؟". اعتقال 55 صحفيا من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني، امس الأربعاء، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 55 صحفيا منذ بدء الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وذكر النادي في بيان وفق الأناضول، أن "سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهدافها للصحفيين حيث اعتقلت 55 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة، من بينهم 49 صحفيا ما زالوا رهن الاعتقال".وأفاد بأن الاحتلال يواصل تصعيده في استهداف الصحفيين عبر سياسة الاعتقال الإداري، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا (دون تهمة) بالسجون الإسرائيلية إلى 22 صحفيا، آخرهم أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور. وأضاف أنّ ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا يأتي مع التصعيد غير المسبوق تاريخيا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي بلغ حتى بداية جوان 3562 معتقلا.وأشار إلى أن "سلطات الاحتلال تواصل أيضا استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل هذا الشكل من الاعتقال إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير".كما بيّن نادي الأسير أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل (192) حالة. وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة وما يزيد على 440 طفلا و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفان و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين.ويعاني هؤلاء الأسرى من تعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. من جهته قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو كونغ، إنه لا يمكن تحقيق السلام الدائم في قطاع غزة بوسائل عسكرية.وأشار فو في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أمس لأربعاء، إلى الصراعات المحتدمة في المنطقة، مبيناً أن معاناة الشعب الفلسطيني تتزايد. وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تمر باضطرابات خطيرة، وأن على إسرائيل وقف جميع عملياتها العسكرية في غزة فوراً.وتابع: "الكارثة الإنسانية بغزة بلغت مستويات خطيرة، وينبغي للدول ذات النفوذ الكبير على الأطراف اتخاذ خطوات فعّالة لوقف إطلاق النار".ودعا مندوب بكين ''إسرائيل'' التي وصفها بالقوة الاحتلالية إلى رفع الحصار عن غزة فوراً وإتاحة المجال لدخول المساعدات الإغاثية بشكل كامل.وشدد على أن القضية الفلسطينية تقع "في صميم الشرق الأوسط"، وأن حل الدولتين هو "الحل الوحيد القابل للتطبيق".

منذ 9 ساعات
ماذا وراء إيقاف أمريكا شُحنات صواريخ إلى أوكرانيا !؟
وذخائر دقيقة التوجيه إلى أوكرانيا، بعد مراجعةٍ أجراها «البنتاغون» أظهرت انخفاضًا حادًا في المخزون الأمريكي من هذه الأسلحة، وتشمل الأسلحة الموقوفة صواريخ «باتريوت»، وقذائف مدفعية 155 ملم، وصواريخ «هيلفاير»، وصواريخ «ستينغر»، وغيرها من الذخائر الحيوية التي كانت أوكرانيا قد وُعِدت بها في وقتٍ سابق ، أخذا في الإعتبار تقديم الولايات المتحدة منذ فيفري 2022، أكثر من 66 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. هذا ، وتشير تقديرات لمراكز فكر أن ثمة تغيُّر في أولويات واشنطن إستناداً إلى القلق المتزايد في الإدارة الأمريكية من تراجُع مخزون الأسلحة الإستراتيجية، مما استوجب إعطاء الأولوية لمصالح واشنطن وضمان جاهزية القوات الأمريكية لمتطلبات الدفاع الوطني. فيما ترى بعض التقديرات أن القرار جاءت في توقيت حَرِج ، نظراً لأن الأيام القليلة الماضية قد شهدت أكبر موجة قصف جوي روسي منذ بداية الحرب، مع استخدام أكثر من 500 نوع من الأسلحة في هجمات متزامنة. كما أن إعتماد أوكرانيا بشكلٍ كبير على منظومات الدفاع الجوي الغربية لمواجهة الهجمات الروسية المكثفة يزيد من حساسية القرار الأمريكي ، وقد يدفع القرار الأوروبيين وحلفاء أوكرانيا الآخرين إلى زيادة دعمهم العسكري لتعويض النقص الأمريكي، أو تسريع الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع. هذا، وتحتل ألمانيا مرتبة متقدمة في قائمة حلفاء أوكرانيا الأمر الذي مهد الطريق أمام توقيع اتفاقية عسكرية ألمانية-أوكرانية لإنتاج أسلحة بعيدة المدى في ماي الماضي تشمل تطوير وإنتاج هذه الصواريخ في البلدين، بتمويل ودعم تقني ألماني مباشر، وتحتاج كييف تلك الأسلحة لاستهداف خطوط الإمداد الروسية وذلك وفقاً لتصريحات داعمي الاتفاق وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مُزوّد منفرد للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. لم يذهب تحليل دورية " ديفينس بوست " بعيداً عن التقديرات التي تطرقنا إليها ، إذ تحدث تقرير لها في بداية الأسبوع الجاري عن إعلان البيت الأبيض إنه تم إيقاف بعض شحنات الأسلحة الرئيسية إلى أوكرانيا والتي تم التعهد بها في عهد إدارة «بايدن» لمعركة «كييف» ضد الغزو الروسي, وأنه من المرجح أن يكون وقف تسليم الذخائر وغيرها من المساعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، بمثابة ضربة لأوكرانيا في الوقت الذي تتصدى فيه للهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تشنها روسيا، وأن خفض المساعدات العسكرية قد يشير إلى تحول محتمل في أولويات ترامب الذي ضغط على روسيا وأوكرانيا لتسريع محادثات السلام المتوقفة. تجدر الإشارة هنا إلى ما نشرته " بلومبيرغ " في الأسبوع الأخير من ماي الماضي -نقلاً عن مصادر مطلعة -بأن دول أوروبية ترغب في شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا؛ تحسبًا لرفض إدارة "دونالد ترامب" القيام بذلك ، وكأن الفاعلين الأوروبيين كان لديهم مؤشرات متقدمة عن عدم التزام الرئيس ترامب بمحددات ثابتة فيما يتعلق بالمسألة الأوكرانية . ويبدو أن القارة العجوز "أوروبا" كانت تسابق الزمن لإيجاد طريقة لضمان استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بالرغم من أنها لا تملك الترسانات أو القدرات اللازمة لإنتاج ما يكفي لمواصلة إمداد "كييف" بمفردها دون مشاركة "واشنطن". وركز تقرير بلومبرغ على أن الخبراء يقدرون أن المساعدات العسكرية التي وافقت عليها إدارة "جو بايدن" السابقة قد تنفد بحلول الصيف المقبل. وسيكون من الصعب على الغرب أن يملأ الفراغ الذي سينتج عن هذا.