logo
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت:
منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم ، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة.
منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع.
أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني
بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني.
وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.
الأسلحة المستخدمة في الضربة
أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).
كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا).
وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.
صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان
أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب.
لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.
يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة
في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.
ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا تعرب عن قلقها من «التداعيات المحتملة» للضربات الأمريكية على إيران
تركيا تعرب عن قلقها من «التداعيات المحتملة» للضربات الأمريكية على إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

تركيا تعرب عن قلقها من «التداعيات المحتملة» للضربات الأمريكية على إيران

إسطنبول - (أ ف ب) أعربت تركيا، الأحد، عن «قلقها الكبير» حيال «التداعيات المحتملة» للضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «تركيا تعرب عن قلقها الكبير إزاء التداعيات المحتملة للهجوم الأمريكي على منشآت نووية لإيران»، معتبرة أن التطورات الحالية قد تؤدي «إلى تصعيد الصراع الإقليمي إلى مستوى عالمي».

الضربة الأميركية لإيران.. بداية تسوية أم مواجهة مفتوحة؟
الضربة الأميركية لإيران.. بداية تسوية أم مواجهة مفتوحة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الضربة الأميركية لإيران.. بداية تسوية أم مواجهة مفتوحة؟

وبينما وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الضربة الوقائية"، تباينت التقديرات بشأن حجم الأضرار وردود الفعل المرتقبة. واعتبر المحلل السياسي في "سكاي نيوز عربية" عماد الدين أديب أن ما جرى إما أن يكون "بداية لتسوية دبلوماسية عبر رضوخ إيراني"، أو "بداية انزلاق إلى توتر مفتوح"، قد يصعب احتواؤه. ولفت أديب إلى أن فاعلية الضربة ستحدد مسار الأحداث، وأن الرد الإيراني سيكون مرهوناً بحجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمنشآت المستهدفة. رسائل واشنطن إلى طهران نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن مجدي يازجي عن مصادر أميركية أن الإدارة الأميركية أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية أن الضربات نفذتها الولايات المتحدة، مؤكدة عدم وجود نية لتغيير النظام الإيراني، في محاولة لاحتواء الرد الإيراني ومنع التصعيد. لكن في المقابل، نقل التلفزيون الإيراني الرسمي أن "كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفاً مشروعا"، ما يعكس تصعيداً لفظياً يعبّر عن حدة الغضب في طهران. لورد: ترامب وجّه ضربة لحماية الأمن العالمي في تصريحات لسكاي نيوز عربية، قال المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأميركي ريغان جيفري لورد إن الضربة جاءت بعد استنفاد كل الوسائل الدبلوماسية، وهدفت إلى "منع إيران من امتلاك قنبلة نووية تهدد الشرق الأوسط والعالم". وأضاف أن "الرسالة الأميركية واضحة: لا استهداف للنظام، بل لمشروع التخصيب فقط"، مرجّحاً أن يكون الرد الإيراني محدوداً تجنباً لتوسيع نطاق الصراع. إسرائيل في حالة تأهب قصوى... ورد مرتقب من إيران من جهته، أفاد مراسلنا في القدس بشار زغير بأن إسرائيل كانت على علم مسبق بالضربة، وشاركت بالتنسيق مع الولايات المتحدة عبر المجلس الأمني المصغر الذي تابع العملية لحظة بلحظة. وأكد أن تل أبيب اتخذت إجراءات احترازية فورية، شملت تعطيل المدارس والمرافق غير الحيوية، ورفعت مستوى التأهب تحسباً لهجمات انتقامية من إيران أو حلفائها، مثل الحوثيين أو الفصائل في لبنان وسوريا. حسابات دقيقة أم مغامرة ؟ ويرى مراقبون أن الضربة الأميركية تحمل رسائل استراتيجية تتجاوز إيران ، وتهدف لإعادة صياغة ميزان الردع في الشرق الأوسط. لكن محللين، حذروا من أن التصعيد قد يفتح الباب على مواجهة طويلة، رغم محاولة طهران التهدئة عبر الإعلان أن المواقع المستهدفة كانت "خالية من أي مواد مشعة". وفي بغداد، أفاد مراسلنا بأن القواعد الأميركية والسفارة في حالة تأهب قصوى، وسط غموض حول ما إذا كانت الفصائل الموالية لإيران سترد أم ستتريث لتفادي مواجهة شاملة. مفاوضات ما بعد الضربة؟ رغم التصعيد، لم تُغلق أبواب التفاوض نهائياً. وقال الكاتب و الباحث السياسي محمد كلش إن إيران عادة ما تبقي قنوات الحوار مفتوحة، لكنها تستغل التفاوض كأداة مناورات سياسية. وأضاف أن الأوروبيين قد يستأنفون وساطتهم، رغم أن مسار المفاوضات منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 لم يُفضِ إلى نتائج حاسمة في ضوء الضربة الأميركية الأخيرة، يبدو المشهد مفتوحا على كافة الاحتمالات، من انطلاق مسار تفاوضي جديد بشروط أكثر صرامة، إلى انزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُغذيها الحسابات الخاطئة وردود الفعل المتسرعة. وبينما تسعى واشنطن إلى فرض قواعد اشتباك جديدة دون الانجرار إلى حرب شاملة، تلوّح طهران بخيارات الرد دون حرق جسور التفاوض. وفي ظل الترقب الحذر في العواصم الإقليمية والدولية، تبرز الحاجة إلى دبلوماسية فائقة الدقة تتجنب تداعيات أمنية واقتصادية قد تهدد استقرار المنطقة برمتها. أما ما إذا كانت هذه الضربة تشكّل بداية انفراجة دبلوماسية أم شرارة تصعيد مستدام، فذلك ما ستكشفه الساعات والأيام المقبلة.

السعودية تتابع بقلق تطورات الأحداث في إيران
السعودية تتابع بقلق تطورات الأحداث في إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

السعودية تتابع بقلق تطورات الأحداث في إيران

تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في إيران، على خلفية استهداف منشآت نووية إيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لما جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية السعودية، الاحد. وأكدت المملكة، في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية، الأحد، تمسكها بما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو 2025، والذي أدانت فيه انتهاك سيادة إيران ، مجددة استنكارها لأي أعمال من شأنها تهديد أمن واستقرار المنطقة. ودعت السعودية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للحيلولة دون تفاقم الأزمة. كما حثّت المملكة المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود في هذه المرحلة الحساسة، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي التوتر ويمهد لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store