عجلون : حوارية في قسم الشؤون النسائية حول العنف الأسري واقع وحلول
ضمن مبادرة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ( اسرتي مسؤوليتي ) نظم قسم الشؤون النسائية في عجلون حوارية بعنوان " العنف الأسري واقع وحلول " في قاعة القسم تحدثت فيها مستشارة وزير الأوقاف الدكتورة ريما الشهوان بحضور زهاء 50 سيدة من واعظات ومشرفات تلاوة وطالبات دور القرآن الكريم.
وقالت شهوان العنف الأسري مشكلة عالمية ذات آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات مشيرة
العنف الأسري ليس مشكلة مقتصرة على منطقة أو ثقافة معينة، بل هو ظاهرة عالمية تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية لافتة لاشكل
العنف الأسري ومنها العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والعنف النفسي، والعنف الجنسي، والحرمان الاقتصادي.
واضافت يترك العنف الأسري آثارًا سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للضحايا، وعلى علاقاتهم الاجتماعية، وعلى مستوى أدائهم في العمل أو الدراسة، وعلى استقرار الأسرة والمجتمع ككل.
واستعرضت الشهوان الحلول والمقترحة ومنها التوعية والتثقيف حيث ان زيادة الوعي حول العنف الأسري وأسبابه وعواقبه، وتغيير المفاهيم الخاطئة حوله الى جانب تدريب الأفراد على مهارات حل النزاعات والتعامل مع الضغوط النفسية. وتوفير الدعم للضحايا
توفير المساعدة القانونية والنفسية والاجتماعية للناجين من العنف الأسري، وإنشاء مراكز إيواء آمنة للنساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف وتغيير القوانين الصارمة بحيث تجرم العنف الأسري وتوفر الحماية للضحايا، وتطبيق هذه القوانين بفعالية.
إشراك المجتمع:
واكدت شهوان أهمية تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية والدينية والإعلامية في التوعية بمخاطر العنف الأسري، وتشجيع التعاون بين هذه المؤسسات والجهات المعنية والعمل على مستوى الأسرة وتعزيز التواصل الصحي بين أفراد الأسرة، وتدريب الآباء على مهارات الأبوة الإيجابية، وتشجيع الحوار المفتوح داخل
مشيرة الى ان المحاضرات تساهم في زيادة الوعي حول العنف الأسري وأسبابه وعواقبه.
وأكد شه ان ان أهم خطوة للحد من ظاهرة العنف الأسري هي العمل على إعداد أمهات وآباء اعدادا ايجابيا من خلال تهيئتهم لخوض الحياة الزوجية بنجاح وتوجيههم بالتعامل الصحيح مع أبنائهم وذلك بتعزيز التوعية المجتمعية بمختلف الوسائل.
ولفتت الى أهمية بناء جسور التواصل والتفاهم بين الأهالي وأطفالهم والابتعاد عن صيغ الأمر والنهي في تربية الأطفال والاستعاضة عن ذلك بخلق أجواء من الوئام والتفاهم لتوعية الأطفال بالسلوكيات الخاطئة .
من جانبها قالت رئيسة القسم بثينه المومني في مستهل اللقاء أن للأسرة دور مهم في التصدي لظاهرة العنف من خلال تعزيز مبدأ العدالة والمساواة بين الأبناء، مشيرة الى انعكاسات العنف عليهم وتأثر شخصياتهم وميولهم، وكذلك تؤثر على تحصيلهم الدراسي ونموهم السلوكي والقيمي مؤكدة أهمية التوعية والإرشاد المبكر لتلافي أي عنف قد يتعرض له أي إنسان مستقبلاً، مشددة على دور المدارس والجمعيات الأهلية والإجتماعية في التحضير لبناء الأسرة الصالحة.
وفي نهاية الحوارية دار حوار بين الدكتورة شهوان والحضور .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
بحث مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون
أكد محافظ عجلون نايف الهدايات، أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والعمل بروح الفريق الواحد الذي ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة ويرسخ التكامل في تنفيذ المشاريع وقال خلال زيارته إلى بلدية عجلون الكبرى اليوم الخميس، إن محافظة عجلون تحظى بأولوية في المتابعة والدعم الحكومي، ما يتطلب توحيد الجهود بين الجهات المعنية لمواجهة التحديات الخدمية والتنظيمية والاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين. من جهته، أوضح رئيس البلدية المهندس محمد البشابشة، أهمية التواصل الدائم بين البلدية والأجهزة الرسمية وأن البلدية تسعى إلى تعزيز العمل التشاركي مع جميع الجهات الرسمية. وتحدث خلال اللقاء عن مشكلة تدفق مياه الأمطار وتجمعها في وسط مدينة عجلون نتيجة عدم قدرة عبارات التصريف الحالية على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه، خاصة تلك القادمة من منطقة مثلث عبين ما يؤدي إلى إغلاقات في الشارع الرئيسي ويشكل خطرا على السلامة العامة. وشدد الطرفان على أهمية استمرار اللقاءات المشتركة وتعزيز التنسيق المؤسسي لخدمة محافظة عجلون وأبنائها بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات والتنمية المحلية.


صراحة نيوز
منذ 8 ساعات
- صراحة نيوز
كثيرون .. ينكرون الإسلام .. رغم إقتناعهم
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة الكثير من المسلمين تحديداً ، وربما غيرهم من غير المسلمين مقتنعون بدواخلهم تماماً بأن الإسلام دين عظيم ، يستحق الإتباع ، بجدارة ، وإقتناع ، لكنهم لا يقدرون على إظهار هذه القناعة للعلن لأسباب عديدة يصعب حصرها ، لكنني سأسرد الممكن منها :— أولاً :— أهم الأسباب بالمطلق يتمثل في نفورهم ورفضهم للنماذج غير السوية تفكيراً وشكلاً ممن يتصدرون الحديث عن الإسلام سواء كدعاة او خطباء وغيرهم ، مما ينفر الكثيرين من الإسلام ، ويرفضون ان يكون مثل هؤلاء قدوة . ثانياً :— ضعف يكمن في شخصيات بعض هؤلاء الأشخاص فليس لديهم القدرة على مواجهة المجتمع عند تغيير قناعاتهم او نهجهم الحياتي . والتغيير هنا لضرورته لا بد أن ألقي بعض الضوء على مفهوم التغيير من ناحية علمية تخصصية لأنني تعمقت به أثناء دراستي لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال . حيث هناك عِلم قائم بذاته يسمى ( إدارة التغيير ) ( Managing Change ) . التغيير بحد ذاته صعب ولا يمكن تقبله بل عند البعض يكون مرعباً وربما يؤدي سوء إدارة التغيير الى الدمار على مستوى الأفراد او المؤسسات . وللسيطرة على التغيير وحُسن إدارته لابد من توافر الكثير من المعطيات ، فعلى سبيل الأفراد ، لابد من توافر حُسن الإدارة ، والقدرة على المواجهة ، والقدرة على الإقناع ، مع وجود ضوابط اخرى منها : احترام الرأي الآخر لدرجة التقديس ، واحترام الإختلاف ، والتأني في إطلاق الأحكام على الآخرين ، وإستيعاب وجهة نظرهم ، واحترامها ، والتمكن من القدرات عند الحوار ، وضبط النفس ، وغير ذلك . ثالثاً :— عدم قدرة البعض على مواجهة البعض من الصِحاب الذين لا يتقبلون ، او ربما يستهزؤن بإصدقائهم لو غيروا قناعاتهم ونهجهم الحياتي . رابعاً :— عدم القدرة على مواجهة المجتمع بقناعاته الجديدة ، معتقداً انه سيواجه نقداً سلبياً ، خاصة عندما يؤخذ على انه تقلب وعدم ثبات على القناعات والمبادئ . خامساً :— عدم تقبّل تغيير العادات والسلوكيات الشخصية بما يتسق وينسجم مع القناعة الجديدة التي تتطلب بعض التغيير في بعض العادات والسلوكيات . سادساً :— عدم القدرة على الثبات والإستمرار بما تتطلبه القناعة الجديدة من التزام . سابعاً :— البعض يعتبر التغير في القناعة ضعف وتراجع وإنحدار في الشخصية ، وعدم ثبات على المباديء . ثامناً :— الكثيرون لا يدركون ان الإسلام لا يعني التزمت ، والتحجر ، والإنغلاق ، والتقوقع ، ورفض الآخر ، ورفض التحضر . ولا يدركون ان الإسلام إستقامة نهج ، ونُبل في القيم ، ووفاء ، وتحضر ، وتفتح ذهني ، والتزام أخلاقي وغيره . هذه النوعية من الأشخاص يتمادون على الإسلام ويرفضون إتباعه ، بالرغم من قناعاتهم الداخلية بصحته كنهج حياة . بحيادية شديدة ، أرى ان الإسلام دين حضاري ، يمكن إنتشاره ، وإعتناقه من قِبل العلماء ، وأهل الفكر ، إستناداً لما يتضمن القرآن الكريم من أدلة علمية بحته ، وردت بنصوص تفصيلية منذ اكثر من ( ١٤٠٠ ) سنة ، ولم يكتشفها العلماء الا حديثاً . وقد علِمنا بإعتناق العديد من العلماء والمفكرين الغربيين للإسلام بعد إطلاعهم عن كثب على معلومات علمية تخصصية دقيقة مذكورة نصاً في القرآن الكريم . فمثلاً سمعنا عن العديد من علماء الأجنة في الغرب اعلنوا إسلامهم بمجرد إطلاعهم ومقارنتهم مراحل نمو الجنين في القرآن الكريم . كما علمنا عن دراسات بحثية أُجريت على نساء متزوجات في أحياء كبيرة في مدنٍ امريكية ووجدوا ان الغالبية العظمى من النساء المتزوجات المسلمات يحملن بصمة رجلٍ واحد ، بينما غيرهن يحملن بصمات لعدة رجال . وهذا دليل علمي على العِفة والطهارة . وسمعنا عن العديد من علماء الغرب قد أعلنوا إسلامهم بمجرد تعمقهم علمياً في الكون ونشأته ، وعظمته ، ودقة ضوابطه . يدعي العديد من رجال الدين المسلمين أن الإسلام ينتشر بشكلٍ كبير في اوروبا وامريكا . لكنهم لا يذكرون عن جهل ، او بقصد إخفاء المعلومة ان الكثير من المسلمين في الغرب يتحولون عن الدين الإسلامي وبأعداد كبيرة . وقد سبق لي ان إطلعت على إحصائية تمت في امريكا ، حيث تبين ان عدد الذين اعتنقوا الإسلام مساوٍ تقريباً لعدد من إرتدوا عن الإسلام والرقم السنوي بحدود ( ٢٠٠,٠٠٠ ) من كل فئة . ويتجاهلون ان حقيقة زيادة عدد المسلمين في اوروبا وأمريكا سببه الرئيسي هو ضخامة أعداد المهاجرين من أقطار إسلامية ، هاربين من الجوع والفقر ، وإنعدام الحرية والعدالة في أوطانهم . وانهم يغامرون في حياتهم للوصول الى بلاد الغرب بحثاً عن لقمة عيش وعن كرامة مفقوده . كارثة الإسلام ، وأحد أكبر عوامل تشويهه ، يكمن في جهل الدعاة ، وتحجر عقولهم ، وانتهاجهم فكر التشدد ، والتحجر ، والإنغلاق ، والتخلف ، وعدم الإعتراف بالآخر . كما ان مظهر غالبية الدعاة أقرب لشكل الإنسان الأول . تراه أشعث ، أغبر ، لحيته تصل حدّ سُرّته ، وشعر أنفه مبروم وتجاوز حدود الأنف وخرج خارجه ، وثيابه رثة كما المتسول ، وثوبه لا يستر أكثر من نصف ساقه . ترى شكله مقززاً ، وعندما تقارن الشكل بالمحتوى الفكري تجد شكله الطف كثيراً مما يحمل من أفكار تشوه الإسلام ، وتسيء اليه . أغار على الإسلام العظيم ، وأكره من يشوهونه بجهل ، او تعمد . وفي عقود مضت إطلعت عن قُرب على واقع الدعاة الذي يخرجون ( في سبيل الله ) — كما يدعون — فوجدت ان غالبيتهم تعليمهم بالكاد يصل الصف الثالث الإعدادي ، ويدعون للإسلام ، ويفتون بالدين في الباكستان ، والهند ، وبنغلاديش ، وغيرها ، ويتزوجون أربع فتيات صغيرات في السن ، لم يبلغن سن الرشد ، وينسوهن بعد عودتهم الى أوطانهم . وحوش في هيئة بشر ( تقريباً ) هم يشبهون البشر فقط لأنهم يمشون على إثنتين ، هذا هو الشبه الوحيد . أرجو من كافة الجهات ذات العلاقة ان تترفق بديننا العظيم ، وان تضع ضوابط شديدة على كل من لهم علاقة بالدعوة ، وما شابهها من نشاطات فردية وجماعية لها صلة بديننا الحنيف العظيم . يضاف الى ذلك الإستهداف الغربي لتشوية الإسلام منذ ثمانينات القرن الماضي بظهور منظمات إرهابية دموية إجرامية أدت الى قتل عشرات الألوف من المسلمين وغيرهم من عامة الناس الأبرياء . وحصل مثلما وصَفت الوضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الزعيمة العظيمة حيث قالت نصاً : (( الهند والصين لديهم اكثر من ( ١٥٠ ) رب ، و( ٨٠٠ ) عقيدة مختلفة ، ويعيشون مع بعضهم بسلام . بينما المسلمين لديهم : ربٌ واحد ، ونبي واحد ، وكتاب واحد ، لكن تلونت شوارعهم باللون الأحمر من كثرة دمائهم ، والقاتل يصرخ ( الله أكبر ) ، والمقتول يصرخ ( الله أكبر ) )) !! ربما لم يدر في خلدها الإستهداف الأمريكي لغُلاة المسلمين وضعفهم أمام الإغراءات المالية وصناعتها لعدد من المنظمات التي تدعي الإسلام لتقتتل فيما بينها ، مثل داعش وغيرها ، وقد أكد ذلك الرئيس الأمريكي ترامب ، ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها ، وفي مقابلات تلفزيونية شاهدتها بنفسي .


العرب اليوم
منذ 8 ساعات
- العرب اليوم
«أنا المصري كريم العنصرين»!
هل تحرك أى مسؤول لتكريم المعلمة الفاضلة التى تصدت للغش فى الامتحان، فكاد أهالى الطلبة الغشاشين على باب المدرسة أن يفتكوا بها، وعايروها بدينها. الأستاذة تصدت لحالات الغش الجماعى التى صرنا نتعايش معها وفقدنا بعدها الدهشة، نتعامل مع الأمر باعتباره (الشيء لزوم الشىء) طالما هناك امتحان، فإن الغش هو الوجه الآخر لتلك المعادلة، يبدو قطعًا كل من يحاول أن يتصدى للغش، خارج المنظومة التى توافق عليها الجميع، ولهذا يتم توجيه العقوبة له والسخرية حتى من دينه. كان من الممكن أن يتوقف الأمر عند تلك الحدود فى التفسير والتحليل، إلا أن إشهار سلاح الدين فى الهجوم على الأستاذة التى أدت واجبها بأمانة، يشير إلى تردٍّ فى السلوك العام، هناك ولا شك فى العمق مرض عضال أصاب قسطًا من المصريين يدفعهم لإطالة النظر فى خانة الديانة، حالات الفرز الطائفى هى أكبر خطر يواجهنا، والحل ليس كما يراه البعض إلغاء خانة الديانة من الرقم القومى، الطائفية (تعشعش فى الراس وليس الكراس) إلغاء خانة الديانة من العقل أهم من إلغائها فى الأوراق الرسمية، لأن أسماءنا وبنسبة كبيرة تشير إلى دياناتنا. توقعت أن يتحرك أكثر من مسؤول لمواجهة تلك الجريمة مثل (المجلس القومى لحقوق الإنسان) و(المجلس الأعلى للمرأة)، بل من حقى أن أحلم أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الجامع الأزهر) الجليل يوجه للأستاذة الفاضلة دعوة لتطييب خاطرها، لتصل الرسالة للجميع أن ما أقدم عليه عدد من أولياء الأمور لا يعبر أبدًا عن تعاليم الإسلام. المعالجة التى لجأنا إليها هى وضع التراب تحت السجادة، ولن يراه أحد، وتوجيه الدعوة للصلح وسحب البلاغ المقدم من السيدة المعتدى عليها. هل نلومها لأنها استجابت للضغوط وقررت سحب شكواها؟ أم نتأمل الموقف بكل تداعياته المخجلة لنا جميعًا، أعلم أن التسامح فى الدين المسيحى هو العمق الحقيقى لهذا الدين العظيم، لأنك إذا واجهت العنف بعنف مضاد فلن ينتهى الأمر، لا أحد يدعو لرد الكلمة بكلمة ولا اللكمة بلكمة، ولكن تطبيق القانون على الجميع هو فقط سلاحنا فى مواجهة أى عنف طائفى، الصورة التقليدية التى توارثناها عناق الشيخ بالقسيس، والهلال مع الصليب، لا أتصورها تكفى حاليًا للمواجهة. يجب أن نعترف أن العلاقة داخل الوطن حدث لها شيء من التصدع، نجدها مثلًا فى حادث الاتهام بالاعتداء على الطفل ياسين، وإصدار حكم سريع بالإدانة، لا يزال فى مراحله الأولى قابلًا للاستئناف والنقض، ردود الفعل التى استندت للدين دفعتنا لرؤية الجريمة من منظار طائفى، رغم أنها حتى لو صحت ليس لها علاقة بالدين، فهى تعبر عن سلوك مريض، يعانى منه البعض، وبالصدفة كان مسلسل (لام شمسية) قد أشار إليه. لا أرتاح إلى تعبير شركاء الوطن، هذا يعنى أننا لسنا واحدًا ولكن اثنين، شريك وشريك، تمامًا مثل أغنية سيد درويش التى نرددها غير مدركين معناها الذى يؤكد التفرقة (أنا المصرى كريم العنصرين) التى اعتبرناها تدعو للوحدة الوطنية رغم أنها ترسخ حرفيًا للعنصرية، المسلم عنصر والمسيحى عنصر، رغم أن تلك التفرقة لا أساس لها من الصحة (جينيا)، المصرى عنصر واحد. أتمنى أن قضايانا المصيرية لا نخجل من الاعتراف ومواجهتها، مهما كانت تلك المصارحة مؤلمة فهى طريقنا الوحيد لحماية (المحروسة)، التى كرمها الله فى القرآن والإنجيل.