logo
كثيرون .. ينكرون الإسلام .. رغم إقتناعهم

كثيرون .. ينكرون الإسلام .. رغم إقتناعهم

صراحة نيوزمنذ 6 أيام
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة
الكثير من المسلمين تحديداً ، وربما غيرهم من غير المسلمين مقتنعون بدواخلهم تماماً بأن الإسلام دين عظيم ، يستحق الإتباع ، بجدارة ، وإقتناع ، لكنهم لا يقدرون على إظهار هذه القناعة للعلن لأسباب عديدة يصعب حصرها ، لكنني سأسرد الممكن منها :—
أولاً :— أهم الأسباب بالمطلق يتمثل في نفورهم ورفضهم للنماذج غير السوية تفكيراً وشكلاً ممن يتصدرون الحديث عن الإسلام سواء كدعاة او خطباء وغيرهم ، مما ينفر الكثيرين من الإسلام ، ويرفضون ان يكون مثل هؤلاء قدوة .
ثانياً :— ضعف يكمن في شخصيات بعض هؤلاء الأشخاص فليس لديهم القدرة على مواجهة المجتمع عند تغيير قناعاتهم او نهجهم الحياتي .
والتغيير هنا لضرورته لا بد أن ألقي بعض الضوء على مفهوم التغيير من ناحية علمية تخصصية لأنني تعمقت به أثناء دراستي لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال . حيث هناك عِلم قائم بذاته يسمى ( إدارة التغيير ) ( Managing Change ) . التغيير بحد ذاته صعب ولا يمكن تقبله بل عند البعض يكون مرعباً وربما يؤدي سوء إدارة التغيير الى الدمار على مستوى الأفراد او المؤسسات . وللسيطرة على التغيير وحُسن إدارته لابد من توافر الكثير من المعطيات ، فعلى سبيل الأفراد ، لابد من توافر حُسن الإدارة ، والقدرة على المواجهة ، والقدرة على الإقناع ، مع وجود ضوابط اخرى منها : احترام الرأي الآخر لدرجة التقديس ، واحترام الإختلاف ، والتأني في إطلاق الأحكام على الآخرين ، وإستيعاب وجهة نظرهم ، واحترامها ، والتمكن من القدرات عند الحوار ، وضبط النفس ، وغير ذلك .
ثالثاً :— عدم قدرة البعض على مواجهة البعض من الصِحاب الذين لا يتقبلون ، او ربما يستهزؤن بإصدقائهم لو غيروا قناعاتهم
ونهجهم الحياتي .
رابعاً :— عدم القدرة على مواجهة المجتمع بقناعاته الجديدة ، معتقداً انه سيواجه نقداً سلبياً ، خاصة عندما يؤخذ على انه تقلب وعدم ثبات على القناعات والمبادئ .
خامساً :— عدم تقبّل تغيير العادات والسلوكيات الشخصية بما يتسق وينسجم مع القناعة الجديدة التي تتطلب بعض التغيير في بعض العادات والسلوكيات .
سادساً :— عدم القدرة على الثبات والإستمرار بما تتطلبه القناعة الجديدة من التزام .
سابعاً :— البعض يعتبر التغير في القناعة ضعف وتراجع وإنحدار في الشخصية ، وعدم ثبات على المباديء .
ثامناً :— الكثيرون لا يدركون ان الإسلام لا يعني التزمت ، والتحجر ، والإنغلاق ، والتقوقع ، ورفض الآخر ، ورفض التحضر . ولا يدركون ان الإسلام إستقامة نهج ، ونُبل في القيم ، ووفاء ، وتحضر ، وتفتح ذهني ، والتزام أخلاقي وغيره .
هذه النوعية من الأشخاص يتمادون على الإسلام ويرفضون إتباعه ، بالرغم من قناعاتهم الداخلية بصحته كنهج حياة .
بحيادية شديدة ، أرى ان الإسلام دين حضاري ، يمكن إنتشاره ، وإعتناقه من قِبل العلماء ، وأهل الفكر ، إستناداً لما يتضمن القرآن الكريم من أدلة علمية بحته ، وردت بنصوص تفصيلية منذ اكثر من ( ١٤٠٠ ) سنة ، ولم يكتشفها العلماء الا حديثاً . وقد علِمنا بإعتناق العديد من العلماء والمفكرين الغربيين للإسلام بعد إطلاعهم عن كثب على معلومات علمية تخصصية دقيقة مذكورة نصاً في القرآن الكريم . فمثلاً سمعنا عن العديد من علماء الأجنة في الغرب اعلنوا إسلامهم بمجرد إطلاعهم ومقارنتهم مراحل نمو الجنين في القرآن الكريم . كما علمنا عن دراسات بحثية أُجريت على نساء متزوجات في أحياء كبيرة في مدنٍ امريكية ووجدوا ان الغالبية العظمى من النساء المتزوجات المسلمات يحملن بصمة رجلٍ واحد ، بينما غيرهن يحملن بصمات لعدة رجال . وهذا دليل علمي على العِفة والطهارة . وسمعنا عن العديد من علماء الغرب قد أعلنوا إسلامهم بمجرد تعمقهم علمياً في الكون ونشأته ، وعظمته ، ودقة ضوابطه .
يدعي العديد من رجال الدين المسلمين أن الإسلام ينتشر بشكلٍ كبير في اوروبا وامريكا . لكنهم لا يذكرون عن جهل ، او بقصد إخفاء المعلومة ان الكثير من المسلمين في الغرب يتحولون عن الدين الإسلامي وبأعداد كبيرة . وقد سبق لي ان إطلعت على إحصائية تمت في امريكا ، حيث تبين ان عدد الذين اعتنقوا الإسلام مساوٍ تقريباً لعدد من إرتدوا عن الإسلام والرقم السنوي بحدود ( ٢٠٠,٠٠٠ ) من كل فئة . ويتجاهلون ان حقيقة زيادة عدد المسلمين في اوروبا وأمريكا سببه الرئيسي هو ضخامة أعداد المهاجرين من أقطار إسلامية ، هاربين من الجوع والفقر ، وإنعدام الحرية والعدالة في أوطانهم . وانهم يغامرون في حياتهم للوصول الى بلاد الغرب بحثاً عن لقمة عيش وعن كرامة مفقوده .
كارثة الإسلام ، وأحد أكبر عوامل تشويهه ، يكمن في جهل الدعاة ، وتحجر عقولهم ، وانتهاجهم فكر التشدد ، والتحجر ، والإنغلاق ، والتخلف ، وعدم الإعتراف بالآخر . كما ان مظهر غالبية الدعاة أقرب لشكل الإنسان الأول . تراه أشعث ، أغبر ، لحيته تصل حدّ سُرّته ، وشعر أنفه مبروم وتجاوز حدود الأنف وخرج خارجه ، وثيابه رثة كما المتسول ، وثوبه لا يستر أكثر من نصف ساقه . ترى شكله مقززاً ، وعندما تقارن الشكل بالمحتوى الفكري تجد شكله الطف كثيراً مما يحمل من أفكار تشوه الإسلام ، وتسيء اليه .
أغار على الإسلام العظيم ، وأكره من يشوهونه بجهل ، او تعمد . وفي عقود مضت إطلعت عن قُرب على واقع الدعاة الذي يخرجون ( في سبيل الله ) — كما يدعون — فوجدت ان غالبيتهم تعليمهم بالكاد يصل الصف الثالث الإعدادي ، ويدعون للإسلام ، ويفتون بالدين في الباكستان ، والهند ، وبنغلاديش ، وغيرها ، ويتزوجون أربع فتيات صغيرات في السن ، لم يبلغن سن الرشد ، وينسوهن بعد عودتهم الى أوطانهم . وحوش في هيئة بشر ( تقريباً ) هم يشبهون البشر فقط لأنهم يمشون على إثنتين ، هذا هو الشبه الوحيد .
أرجو من كافة الجهات ذات العلاقة ان تترفق بديننا العظيم ، وان تضع ضوابط شديدة على كل من لهم علاقة بالدعوة ، وما شابهها من نشاطات فردية وجماعية لها صلة بديننا الحنيف العظيم .
يضاف الى ذلك الإستهداف الغربي لتشوية الإسلام منذ ثمانينات القرن الماضي بظهور منظمات إرهابية دموية إجرامية أدت الى قتل عشرات الألوف من المسلمين وغيرهم من عامة الناس الأبرياء . وحصل مثلما وصَفت الوضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الزعيمة العظيمة حيث قالت نصاً : (( الهند والصين لديهم اكثر من ( ١٥٠ ) رب ، و( ٨٠٠ ) عقيدة مختلفة ، ويعيشون مع بعضهم بسلام . بينما المسلمين لديهم : ربٌ واحد ، ونبي واحد ، وكتاب واحد ، لكن تلونت شوارعهم باللون الأحمر من كثرة دمائهم ، والقاتل يصرخ ( الله أكبر ) ، والمقتول يصرخ ( الله أكبر ) )) !!
ربما لم يدر في خلدها الإستهداف الأمريكي لغُلاة المسلمين وضعفهم أمام الإغراءات المالية وصناعتها لعدد من المنظمات التي تدعي الإسلام لتقتتل فيما بينها ، مثل داعش وغيرها ، وقد أكد ذلك الرئيس الأمريكي ترامب ، ووزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها ، وفي مقابلات تلفزيونية شاهدتها بنفسي .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صالح مفلح الطراونه يكتب: رئيس الديوان الملكي الأردني صوت الناس في الديوان الملكي
صالح مفلح الطراونه يكتب: رئيس الديوان الملكي الأردني صوت الناس في الديوان الملكي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • سرايا الإخبارية

صالح مفلح الطراونه يكتب: رئيس الديوان الملكي الأردني صوت الناس في الديوان الملكي

بقلم : صالح مفلح الطراونه انه أحد أبرز رجالات الدولة الذين كسبوا ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ونالوا احترام المواطن بفضل ما يتمتع به من حكمة، وإنجاز، وتواضع عميق. فمنذ تسلمه مهامه رئيسًا للديوان الملكي في عام 2018، حمل معالي الاستاذ يوسف العيسوي مسؤولية كبيرة في إدارة أحد أهم مفاصل الدولة الأردنية. وقد أثبت خلال سنوات خدمته أنه ليس مجرد مسؤول، بل رجل دولة بامتياز، يجمع بين الوظيفه والروح الإنسانية، ويكرّس جهده لخدمة توجيهات جلالة الملك وتلبية احتياجات المواطنين في كل أنحاء المملكة ، انه صوت العرش الهاشمي الميداني منذ توليه رئاسة الديوان، عمل معالي رئيس الديوان الملكي معالي الاستاذ يوسف العيسوي على تعزيز دور الديوان كجسر تواصل فعّال بين القيادة والشعب. فهو لا يكتفي بالتوجيه الإداري، بل يزور المحافظات والمخيمات والبوادي، يتفقد المشاريع، ينقل الرسائل، ويتابع بنفسه تنفيذ المبادرات الملكية المتعلقة بالإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا. يحظى معالي رئيس الديوان الملكي العامر الاستاذ يوسف العيسوي بثقة متجددة من جلالة الملك، وقد انعكست هذه الثقة في التمديد المتكرر له في المنصب، وفي توسيع صلاحياته التنفيذية، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات الملكية التي باتت علامة فارقة في التنمية المستدامة بالمملكة. وفي الوقت ذاته، يحترمه المواطن الأردني لتواضعه، وحضوره الإنساني، وقدرته على التفاعل السريع مع القضايا العامة، في صورة نادرة لمسؤول رفيع لا يُغلق بابه، ولا يتوانى عن النزول للميدان. وراء المكاتب الرسمية، يظهر معالي رئيس الديوان الملكي العامر رجلاً بسيطاً، يتحدث بلغة الناس، ويعمل بروح الفريق، ويصرّ دائماً على أن النجاح الحقيقي يكمن في خدمة الإنسان الأردني، وترسيخ هيبة الدولة من خلال العدل والكفاءة والميدان. إن شخصيةمعالي الاستاذ يوسف حسن العيسوي تُجسّد معاني الوفاء والاحتراف في خدمة الوطن. فهو ليس فقط رئيساً للديوان الملكي، بل وجه مشرق للثقة الملكية، ورمز وطني يعكس معادلة نادرة من التواضع، والانضباط، والإنجاز. وفي كل خطوة يخطوها، يبرهن على أن من يخدم الأردن من القلب، فإن الأرض ترد له المحبة، والقيادة تجدد له الثقة، والشعب يحتفظ له بكل معاني الاعتزاز والتقدير

شهداء استلام المساعدات ماذا يشاهدون
شهداء استلام المساعدات ماذا يشاهدون

السوسنة

timeمنذ 36 دقائق

  • السوسنة

شهداء استلام المساعدات ماذا يشاهدون

منذ نعومة أظفارنا، حفظنا من أشعارنا: (أخي لقد تجاوز الظالمون العِدَى)، وكم سمعنا وكم قرأنا عن تجاوزات في مواقع المواجهات، وقد تكون أحداثٌ وقعت على امتداد العالم سطرت ببشاعتها، ما لا يمكن نقله بالصوت ولا بالصورة ولا بالقلم، فالألم لا ينقله القلم ولا تعبر التقريرات عن خلفية المأساة، ولا تنقل الكاميرا حقيقة المعاناة، فقد قالوا قديما: (ليس الخبر كالمعاينة)ولكن.. تبقى الكلمة الصادقة، والصورة المعبرة وهي تحاكي واقعا أليما، والمنبر الإعلاميّ المهنيّ، لهم الدور الأكبر في كبح جماح التجاوزات، وتقريب سوء الفهم، لحقن الدماء، وإيقاف الحروب عند حدّ المعقول، وتاريخ الصحافة والإعلام المشرّف على امتداد العالم، له مناقبه وأعماله التي تشكر ولا تنكر.وإنّنا والعالم نشاهد اليوم تلك المآسي المتكررة في حرب غزة، ويحاول الأردنّ بكلّ ما أوتي من قدرات ومقدرات لكشف الواقع، ودعوة العالم لتحكيم الحكمة ونبذ التغطرس وهذا الذي (يجعل الولدان شيبا) فالعالم اليوم يقف مذهولا أمام التجاوزات غير المسبوقة، فهناك قصف للأطفال والمدنيين، حتى وصل الأمر إلى قصف الأماكن المحظور الاعتداء عليها ضمن المواثيق الدولية: كالمستشفيات، ودور العبادة والبنية التحتية.إلا أننا اليوم أمام سلسلة من الاعتداءات، ولّدت مشهدا لم تعرفه البشرية من ذي قبل، وهذا المشهد أقلّ ما يقال في حقّه: بوابة شؤم على حضارة الإنسانية. فها نحن في عالم: القرية الواحدة، تقاربت همومنا، وتقلصت خلافاتنا، وازداد التعاون بيننا، واضمحلت نظرة الأقوى للأضعف، وأصبحنا نعيش في قطار واحد، فيه: (السلام يجمعنا) والوئام فيه دعوة للوصول إلى محطات الحياة لنتجاوزها معا بنجاح. إلا أنه (على حين غفلة من أهله) خرق المشهد الإنسانيّ الجميل، تلك التجاوزات اللاإنسانية، التي تولدت من سلسلة الاعتداءات على طوابير تقديم المساعدات للمدنيين في قطاع غزة.فعن ماذا نتحدث؟ أمام هذا المشهد الدامي:عن الطواقم الإنسانية التبعة لهيئات الإغاثة التي بالأصل تدخل إلى المكان والزمان المناسبين المتفق عليهما من قبل الذي يمتلك الطائرات والقاذفات، ليمتنع عن القصف لتلك الأماكن وقت توزيع المساعدات؟. أم أن نتكلم على المدنيين ممن تبقى من أهل القطاع، ممن يدفعهم الجوع لملاقاة حتفهم، وهم يتذكرون قول الشاعر: (تعددت الأسباب والموت واحد). أم نتكلم عن الشظايا اللعينة التي يرسلها إنسان عديم القلب، لتقطع أوصال النساء والأطفال، من غير مبالاة.فما بين لحظة الدموع التي تسيل على الخدين وهي تنظر إلى حبة الفاصوليا وهي تسبح في طنجرة لتشبع عائلة تتضور منذ يومين من الجوع، لتأتي قاذفات الطائرات المتطورة لتقطع الدمعة إلى الأبد، ولا يعود فرد الأسرة الواقف في الطابور إلى أسرته، ولا تعود الطنجرة، فقد ذهبت هي أيضا إلى الأبد، وقد تكون الأسرة تمتلك طنجرة أخرى فتملأها بالدموع على من قضى في طابور الانتظار.هل نندُب حظَّنا ونقول: يا ويح الطائرات؟ أم نقول: يا ويح الطوابير؟ أم نقول: يا ويح العالم وحضارته الإنسانية، الذي يشاهد الذي على الهواء مباشرة أشلاء: (شهداء المساعدات). ذلك العالم نفسُه الذي يتحرك لإنقاذ ثلاثة حيتان علِقت في الجليد في بحر الشمال، ويتحرك لإنقاذ القوارض من الانقراض في الصحراء جنوب أستراليا.اليوم.. ليس لدينا دموع نكفكفها، ولا القلب يتحمّل تلك المشاهد، ولو نطق الذي قضوْا في طوابير المساعدات بما يشهدون وما يشاهدون، لما قالوا سوى: (حسبنا الله ونعم الوكيل)، فارتقاء الأرواح بدم بارد، الصورة فيه عبرت التاريخَ فمزقته، وعبّرت عن الجثامين فأحرقت قلوب الأحياء. ولا يعبّر القلم عن هكذا مشاهد تروي لنا قصة: ما يشاهده الذي يتلقون مساعدات إنسانية: (طنجرة يسبح فيها حبة العدس).واليوم.. نقول لمن يقصف المدنيين والأبرياء: تذكّر أنّ الله لن يعجزه قوتك ولا جبروتك، وتذكّر: أنّ تقديم المساعدات للمدنيين، وإخلاء المصابين في الحروب وعدم قصف المستشفيات ودور العبادة، هي مما اتفق عليه البشر منذ فجر التاريخ، وأنتم اليوم خرقتم إجماع البشر.. فما سبب خرق الإجماع.. خرق قوانين البشر؟.هذا السؤال يتمنى أن يعرف البشر جوابا عليه!!.

وزارة الحج والعمرة تُؤكد قدسية حدود الحرم المكي وضوابطها الشرعية
وزارة الحج والعمرة تُؤكد قدسية حدود الحرم المكي وضوابطها الشرعية

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

وزارة الحج والعمرة تُؤكد قدسية حدود الحرم المكي وضوابطها الشرعية

خبرني - أكدت وزارة الحج والعمرة على قدسية حدود الحرم المكي وخصوصيتها التشريعية، مشيرةً إلى أن هذا المكان المُكرَّم "يُحرِّم ما يُباح في سائر البقاع"، وفقاً لما خصَّه الله تعالى من تميُّز تشريعي وتكريم رباني. وأوضحت الوزارة أن حدود الحرم المكي تفرض على المسلمين التزاماً خاصاً يتمثل في حُرمة مطلقة لقطع أشجاره أو نباتاته، وتحريم صيد حيواناته بريةً كانت أو طيوراً، مع اقتصار دخول حرمته على المسلمين دون سواهم. وأضافت أن الأعمال الصالحة داخل هذه الحدود تُضاعَف أجورها أضعافاً كثيرة مقارنةً بغيرها من الأماكن، فيما تُعظَّم مسؤولية المُخالفين وتُشدَّد عقوبة انتهاك حُرمته. وشدّدت على وجوب احترام قدسية المكان والالتزام بآدابه الشرعية، داعياً الزائرين إلى "الإكثار من الطاعات وصون حرمة الحرم"، ومحذّراً من الاقتراب من نباتاته أو حيواناته أو ارتكاب أي فعل ينتهك خصوصيته. كما ذكرت الوزارة قنوات التواصل الرسمية لهيئة خدمة حجاج الداخل عبر الهاتف الموحَّد (٩٢٠٠٠٢٨٣٤+) وبوابتها الإلكترونية ( مؤكدةً تطبيق أنظمة رقابية صارمة لحماية مقدسات الحرم، وتعاون الجهات الأمنية في ضبط المخالفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store