logo
الصين تدعو الهند وباكستان لضبط النفس: لتغليب الحكمة والدبلوماسية

الصين تدعو الهند وباكستان لضبط النفس: لتغليب الحكمة والدبلوماسية

الميادين١٠-٠٥-٢٠٢٥

أعربت الصين عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان، وذلك عقب إطلاق إسلام آباد عملية عسكرية تحت مسمى "البنيان المرصوص"، رداً على هجمات شنتها الهند واستهدفت من بينها قاعدة "نور خان" الجوية صباح السبت.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إنّ الصين "تتابع عن كثب الوضع الراهن، وتشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد القائم بين البلدين". اليوم 08:14
9 أيار
وأكد المتحدث على ضرورة تغليب الحكمة والدبلوماسية، داعياً الطرفين إلى العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي، والانخراط في مسار سياسي سلمي لتسوية الخلافات، وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.
ولفت بيان المتحدّث، إلى أنّه "سيكون هذا مهماً للمصلحة الأساسية لكل من الهند وباكستان، ولمنطقة مستقرة وسلمية".
كما شدّد على أنّ "هذا أيضاً ما يأمل المجتمع الدولي أن يراه"، مشيراً إلى أن "الصين مستعدة لمواصلة القيام بدور بناء في تهدئة التوترات".
هذا وأعلنت المتحدثة باسم الجيش الهندي أن باكستان نفذت هجمات جوية استهدفت أكثر من 26 موقعاً داخل الهند بالمسيرات وصواريخ عالية السرعة، مسببة أضراراً وإصابات في عدة قواعد جوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تفوز واشنطن على بكين بالذكاء الاصطناعي؟
هل تفوز واشنطن على بكين بالذكاء الاصطناعي؟

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

هل تفوز واشنطن على بكين بالذكاء الاصطناعي؟

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية، إلى تاريخه، أكبر وأقوى رأسمالية في العالم برمّته. كما وأنها لا تزال نفسها، إلى حينه، أكبر وأقوى إمبراطورية في العالم وفي التاريخ أيضاً. لم تتمكّن بعد أية قوة عالمية من مزاحمتها أو منافستها أو مقارعتها أو منازلتها، بما فيها التنين الصيني، كما الدبّ الروسي بطبيعة الحال. فهل تبقى واشنطن على عرشها في المستقبل؟ أم أنها ستخسر وستنهزم أمام بكين؟ أم أنّ واشنطن وبكين سوف تتوازنان ثم تتوازيان قريباً على رأس هذا النظام العالمي الجديد برمّته، بكونه وبوصفه ثنائي القطبية؟ وأين هما وكلّ منهما من الذكاء الاصطناعي؟ تبدو المنافسة بين العملاقين والقطبين الأميركي والصيني مفصلية، بل مصيرية بالنسبة لمستقبل ومصير النظام العالمي، كما النظام الإقليمي بالتبعيّة. وهي بلغت مرتبة أو مرحلة حسّاسة، تبدو فيها ساخنة أو ملتهبة، بل مشتعلة، وبالتالي حاسمة على الصعيدين العالمي والإقليمي أيضاً. لقد تخلّصت أميركا من أوروبا، بحيث لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البتة أن يزاحم أو يقارع الولايات المتحدة الأميركية، ولا حتى أن يوازن هو بقوته ونفوذه قوتها ونفوذها هي. وقد خرج، أو أُخرِج، الاتحاد الأوروبي من حلبة التنافس أو التسابق الاستراتيجي. هو خاض، ولا يزال، غمار حرب واهية وواهنة مع روسيا في أوكرانيا لحساب ولمصلحة أميركا دون سواها أو قبل سواها. وها هي واشنطن تذهب باتجاه إعادة بناء التوازن الإقليمي أو القاري في أوراسيا مع موسكو على حساب أوكرانيا أولاً وعلى أنقاض مشروع أوروبا في الوحدة والاتحاد ثانياً، حتى من دون مراعاة جملة المصالح والهواجس والحسابات الأوروبية هناك. بالتوازي، فقد استطاعت الولايات المتحدة الأميركية تظهير وتثبيت المعادلة الثنائية مع روسيا باعتبار أنّ هذه الأخيرة، حتى وإن كانت قوة عظمى وقوة كبرى، تبدو أقرب لأن تبقى قوة إقليمية، ذات تأثير إقليمي في أوراسيا وشرقي أوروبا، وربما في أفريقيا، لا في الشرق الأوسط وغربي آسيا، بعد أن خرجت، أو بالأحرى أُخرِجت من سوريا والمشرق العربي، بالمفاضلة بين البقاء على تخوم المياه الدافئة في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط أو الحفاظ على العمق الاستراتيجي للأمن القومي الروسي، وبالمقايضة مع أواكرانيا التي تقع ضمن المجال الحيوي للأمن القومي الروسي. هكذا تبتعد روسيا إلى حدّ ما، بشكل ملحوظ، وهو تطوّر لافت، من أن تكون أو تصبح هي قطباً عالميّاً، أو حتى مجرّد قوة عالمية، بعد أن كانت قبلها ابتعدت، وربما أُبعِدت، المجموعة الأوروبية إلى حدّ كبير وبعيد، من أن تكون أو تصبح هي أيضاً قطباً عالميّاً، أو حتى مجرّد قوة عالمية. لقد أصبحت الولايات المتحدة الأميركية، بعد الحرب الباردة، مركز الاجتذاب والاستقطاب الأول، بل الأوحد، في العالم الغربي على وجه الخصوص وفي العالم بأسره على وجه العموم. هي كانت، منذ الحرب العالمية الثانية، وطيلة الحرب الباردة، أحد القطبين العالميين الاثنين، ولكنها صارت القطب الأوحد في العالم الغربي الرأسمالي. وهذا ليس مجرّد تفصيل في مسار ومسير تطوّر النظام العالمي الرأسمالي عموماً والنظام الغربي الرأسمالي خصوصاً. فقد أخذ ينتقل مركز ومحور كتلة الرأسماليات الغربية بصورة تدريجية من أوروبا الغربية إلى أميركا الشمالية، منذ الحرب العالمية الأولى في مطلع القرن المنصرم، ولا سيما في الحقبة التاريخية الممتدة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية. فالولايات المتحدة الأميركية في طور الرأسمالية المالية بعد الرأسمالية الصناعية من حياة وعمر هذا النظام العالمي الرأسمالي استفادت كثيراً من ديناميكيات الاتجاهات العالمية الجديدة بالانفتاح والتحرير والخصخصة. لقد كان للولايات المتحدة الأميركية الدور الكبير والعظيم في إرساء ركائز ودعائم هذا النظام العالمي القديم وآلياته ومؤسساته، بما فيه هيئة الأمم المتحدة، منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، كما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلخ. 18 أيار 06:45 16 أيار 11:18 ثم استفادت بعدها الولايات المتحدة الأميركية من الثورة العلمية والتكنولوجية، منذ السبعينيات ثم الثمانينيات من القرن الماضي، في الولوج إلى حقبة ما بعد الحداثة وعصر العولمة مع الرأسمالية النيولييرالية وطور ما بعد الرأسمالية المالية. واستمرت هذه الديناميكيات المتجدّدة في التوسّع والتراكم الرأسماليين، إلى أن تقدّمت الولايات المتحدة الأميركية، كما تفوّقت، على الاتحاد السوفياتي، حتى أطاحت به، لتقارب وتلامس مؤخّراً وراهناً القمة مع الذروة، بعد الكبوة ومن ثم الصحوة، والتشتّت والترنّح ومن ثمّ الانتفاضة والاندفاعة والانعطافة، في طور الرأسمالية الرقمية بصورة عامّة وحيّز الذكاء الاصطناعي بصورة خاصة. قد لا تبدو العلاقة سليمة، وبالتالي مستقرة، ما بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على رأس الإدارة الأميركية من جهة، والدولة العميقة الأميركية من جهة أخرى. ثمّة من يقف في صفه من فريق عمله داخل الإدارة الأميركية بطبيعة الحال، وثمّة من يمثّل مصالح وتوجّهات الدولة العميقة في المقابل. على أية حال، هو قد يختلف مع الاتجاهات التقليدية والكلاسيكية لشبكات المصالح والمجموعات الضاغطة داخل الدولة العميقة، ومن بينها، إلى جانب اللوبيات الصهيونية، المجمع الأميركي للصناعات العسكرية والحربية، والتي تستثمر بالحروب وصفقات التسليح، إن في المنطقة لدينا أو في المناطق الأخرى من العالم. رغم رصد هذا الخلاف - الاختلاف بالحد الأدنى - بين الرئيس الأميركي والدولة العميقة الأميركية مع الإدارة الأميركية العتيدة، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتمد مؤخراً وراهناً، في العالم وفي المنطقة، الاستراتيجية التي تقضي بالتفكيك ثم التجميع فالتركيب، بمعنى تفكيك الشبكة القديمة من المصالح والعلاقات، ومن ثم مباشرة تجميع وتركيب الشبكة الجديدة من المصالح والعلاقات، العالمية والإقليمية. هنا بالتحديد، تقع الحرب التجارية التي أطلقتها واشنطن في مقابل العديد بل الكثير من الفاعلين الاقتصاديين، العالميين أو الإقليميين، من مثل بكين وموسكو، كما عموم الأوروبيين، والشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كل من المملكة والإمارات على رأس الخليج. مما لا شكّ فيه أنّ محاولة الولايات المتحدة الأميركية قيد التجربة لاستعادة زمام المبادرة على الصعيد العالمي أولاً وعلى الصعيد الإقليمي ثانياً جديرة بالنقاش السياسي. فهي تجربة دونها الكثير من المحاذير، وفيها الكثير من الفرص. وهي لا تخلو من المخاطرة بالتأكيد وبطبيعة الحال، فهي ليست مضمونة النتائج. ولكن الولايات المتحدة الأميركية قطعت شوطاً كبيراً في محاولة منها لإعادة تكوين السلطة وصناعة القرار وممارسة النفوذ في المجال الدولي. هي أنجزت الكثير من مقتضيات الأمن القومي الأميركي والمصالح القومية الأميركية. وهي تتقدّم، بعد أن كانت تتراجع، وتحرز العديد من المقاصد والأهداف على خط كلّ من المجتمع الدولي، المجموعة الأوروبية، المجموعة العربية، وكذلك في أوراسيا وشرقي أوروبا وفي الشرق الأوسط وغربي آسيا. على ما يبدو، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتزم، لاحقاً وتباعاً، بل قريباً، إحداث نقلة نوعية ملحوظة ولافتة، أو لنقل بالأحرى قفزة نوعية، كبيرة وعظيمة، في الذكاء الاصطناعي. هي بذلك يمكنها إحراز نجاح كبير وانتصار عظيم. فحين تحتفظ بالشفرات وكلمات السرّ لنفسها، وتحتكر أساليب وأدوات التفوّق والقيادة والسيطرة والهيمنة من دون منافس ومن دون منازع، بحيث تجد القوى الدولية والإقليمية، بما فيها القوى العالمية، كما القوى الكبرى والعظمى والوسطى، أنفسها جميعها عاجزة أمام غلبة الولايات المتحدة الأميركية بلغة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، هي مضطرة للتسليم والرضوخ والخضوع والإذعان، إذ لا مجال هنا للمواجهة ولا المنافسة، ولا سبيل للخروج في إثرها من طور انتصار التكنولوجيا على الأيديولوجيا! هو احتمال وهي فرضيّة، يستأهلان التأمّل والتفكّر بها. أخذ ينتقل، مؤخراً وحاليّاً، مركز الثقل والجذب في النظام العالمي الرأسمالي من منطقة المحيط الأطلسي، بضفتيه الغربية والشرقية، في إشارة إلى أميركا الشمالية وأوروبا الغربية، إلى منطقة المحيط الهادئ، بضفتيه الشرقية والغربية، في إشارة إلى أميركا الشمالية وجنوب شرقي آسيا، ولا سيما كل من الولايات المتحدة الأميركية والصين. والسؤال الذي ربما يفرض نفسه يتعلّق بمكانة الصين ودورها ضمن إطار النظام العالمي الرأسمالي، بالمقارنة مع مجموعة الرأسماليات الغربية فيه، وعلى رأسها الرأسمالية الأميركية. فالصين أصبحت ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وثاني أقوى دولة في العالم. ثمة مؤشرات للقوة المركّبة تفيد بذلك، منها القوة العسكرية، القوة الاقتصادية، القوة التكنولوجية، فضلاً عن الحجم الجغرافي والوزن الديموغرافي. كما أنّ الصين كانت انخرطت مبكراً في الرأسمالية الرقمية وأسواق العملات الرقمية. كذلك هي باشرت مشاركتها ومساهمتها في اقتحام عالم الذكاء الاصطناعي وسبر أعماقه وأغواره. لقد بقيت الصين وحدها دون سواها في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية. هي مسألة معقّدة وصعبة. المقصود بالتحديد المواجهة المفتوحة بين الأميركيين والصينيين. لا تزال واشنطن متفوّقة ومتقدّمة على بكين. وقد لا تتمكّن الأخيرة - أي بكين - من التفوّق والتقدّم على الأولى - أي واشنطن - في المستقبل القريب غير البعيد. وأكثر من ذلك: ربما تتمكّن واشنطن من التغلّب على بكين. كلّ ذلك هو رهن بما سيفضي إليه النزال الكبير والعظيم بين هذين القطبين العملاقين، الأميركي والصيني، في الأمن والطاقة والبيئة والاستثمار والإنتاج والاستهلاك والاقتصاد والتجارة والنقد والمال والتكنولوجيا، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، لا انتهاء به، إذ إنه يفتح الباب ويفسح المجال أمام آفاق جديدة ومتجدّدة، وهي غير مسبوقة، للتوسّع المنافسة والإبداع والابتكار. لقد أطاحت الولايات المتحدة الأميركية بالاتحاد الأوروبي كمشروع قطب عالمي وقوة عالمية. هي استطاعت أيضاًُ احتواء واستيعاب الاتحاد الروسي إلى حدّ ما في أوراسيا. كما أنها تمكّنت من تطويع بلدان منطقة الخليج، وعلى رأسها كلّ من المملكة والإمارات، وبقية بلدان المنطقة العربية. وهي باشرت المفاوضات مع إيران بقصد التفاهم على التوصّل إلى صفقة! وعليه، لم يبقَ مقابلها سوى بكين فحسب. كلّ ما قامت به وكلّ ما تقوم به واشنطن في الإقليم والعالم يندرج في سياق التعامل والتعاطي مع الصينيين من قبل الأميركيين. فكيف يمكن أن تكون المواجهة بين واشنطن وبكين؟ وبعدها، ما هو مصير العلاقات الأميركية - الصينية في المستقبل؟ هل تربح واشنطن على بكين، أم تخسر أمامها، أم تتعادلان سلبيّاً أو إيجابيّاً؟

الرئيس عون:لبنان يحرص على أفضل العلاقات مع سوريا وعلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا في ما يتعلَّق بملف النازحين وتأْمين عودتهم الآمنة إلى سوريا
الرئيس عون:لبنان يحرص على أفضل العلاقات مع سوريا وعلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا في ما يتعلَّق بملف النازحين وتأْمين عودتهم الآمنة إلى سوريا

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

الرئيس عون:لبنان يحرص على أفضل العلاقات مع سوريا وعلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا في ما يتعلَّق بملف النازحين وتأْمين عودتهم الآمنة إلى سوريا

الرئيس عون: نؤكد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه مع تشديدنا على أهمية دور الينويفيل الرئيس عون: نؤكد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه مع تشديدنا على أهمية دور الينويفيل الرئيس عون: ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقِ الذي تم التوصل اليه في 26 تشرين الثاني الماضي والإنسحاب من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دوليا وإعادة الأسرى اللبنانيين

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان
بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان

أفادت محطة "CCTV" الحكومية الصينية، يوم السبت، بأن شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة، بدأت عملية صب الخرسانة، لإنشاء مشروع "محطة موهمند للطاقة الكهرومائية" في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وجاء إيفاد الخبر، عقب إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 مع جارتها، رداً على الهجوم على السياح في مدينة كشمير. وأدى تعليق المعاهدة إلى مواجهة باكستان مخاطر على أمن المياه، إذ إنّ البلاد تعتمد على نظام نهر السند في نحو 80% من الزراعة. من جهتها، أعلنت إسلام آباد أنها ستعتبر "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه المملوكة لباكستان" بمنزلة "عمل حربي"، مشيرةً إلى أنها سترد "بكامل قوتها عبر الطيف الكامل للقوة الوطنية". اليوم 08:44 16 أيار وقالت الحكومة: "المياه هي مصلحة وطنية حيوية لباكستان، وهي شريان الحياة لـ 240 مليون شخص، وسيتم الحفاظ على توفرها بأي ثمن". ومنذ عام 2019، تعمل شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة على المشروع، وكان من المقرر الانتهاء من المشروع العام المقبل. ويوم الجمعة، أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الهند تدرس خططاً لزيادة كبيرة في كمية المياه التي تسحبها من نهر السند كجزء من ردها على الهجوم. وأفاد التقرير أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ المشاريع على أنهار تشيناب وجيلوم والسند. وبموجب معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، تمتلك باكستان حقوق المياه من نهر السند وروافده الغربية (جيلوم وتشيناب)، فيما تمتلك الهند حقوق المياه من الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس). وتشمل شبكة السدود الهندية سد باكرا نانجال، وهو الأكبر على الأنهار التي تحكمها المعاهدة. ويعاني النظام الزراعي في باكستان من هشاشة بسبب الانقطاعات في تدفق المياه، ولا يزال المزارعون يعانون من آثار "الفيضانات الخارقة" لعام 2022 التي دمرت المحاصيل والثروة الحيوانية. ويُصمم سد موهمند في إقليم خيبر بختونخوا، ليكون منشأة متعددة الأغراض لتوليد الطاقة والتحكم في الفيضانات والري وإمداد المياه. ومن المتوقع أن يولد نحو 800 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ويوفر 300 مليون غالون يومياً من مياه الشرب لبيشاور؛ العاصمة وأكبر مدينة في الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store